بحث كبير عن الايقونة
الايقونة بحث عن الايقونات من تجميعى حصريا وخاص بمنتدى الفرح المسيحى https://images.chjoy.com//uploads/im...5ed0806d36.jpg أيقونة هي تعريب لكلمة يونانية تعني صورة "εἰκών "أو شبه، مثال, ... تصنع وفق أساليب محددة وبالنظر لاعتبارات لاهوتية محددة, بالتزامن مع صلاة الرسام أثناء عملها أيضا, لكي تخدم أغراض العبادة وترتقي بحياة الناظر إليها من الأمور الأرضية للروحية. لكنها من حيث المعنى الدقيق أبعد أيضا من التصوير فرسم إشارة الصليب هو أيقونة وخلق الله للإنسان على صورته ومثاله هو أيقونة والأفعى النحاسية في العهد القديم أيقونة للسيد في العهد الجديد ومن هنا نجد أن معنى الأيقونة يتجاوز ذلك ليصل إلى حد أن نعتبر العهد القديم برموزه كأيقونة للعهد الجديد فالأيقونة تعني أيضا باليونانية الكتابة المقدسة ومن هنا قد يصادفنا مصطلح كتابة الأيقونة بدلا من رسم الأيقونة. و هنا الأيقونة على حسب القديس يوحنا مكسموفتش تصبح اندماجا بين الرمز والرسم وكلمة أيقونجرافيا أو iconography نجد أنه من مقطعين icon رسم شبه مثال والمقطع التالي هو graphy والتي تأتي من الكلمة اليونانية غرافو والتي تعني يكتب. .تمتد الأيقونة في الفكر اللاهوتي لتعبر عن المرئيات المروحنة أو عن الأشخاص في حالة الغبطة الإلهية يقول فلاديمير لوسكي عن الأيقونة بأنها(أول درجة من درجات الملكوت) فالأيقونة في الفكر الروسي هي نافذة على الملكوت لذا نجد كثيرا هالات الأشخاص تمتد إلى ما بعد الإطار الداخلي لتوحي لك بأن الشخص المرسوم يطل عليك من نافذة من العالم الآخر وهي لدى يوحنا الدمشقي بدء سلسلة من المراحل الروحية في حياة الشخص الأيقونة ليست لوحة جامدة – رغم تكوينه من مادة جامدة – بل هي تعليم حي شامل,تعليم إلهي. ويعرف الآباء الأيقونة بقولهم : +الأيقونة هي معجم لاهوتي يحوي بداخله كل التعاليم التي يمكن من خلالها أن نتعلم العبادة والصلاة والعقيدة. ++الأيقونة تنقل المؤمن عبر لحظات قليلة إلى زمن بعيد. يتبع |
الأيقونة في اللاهوت https://images.chjoy.com//uploads/im...f8fd463f14.jpg إن الأيقونة من حيث الفكر اللاهوتي تعالج من منطلقين وخبرتين
|
الأيقونة تاريخياً المرحلة الأولى من القرن الثاني للرابع الميلادي https://images.chjoy.com//uploads/im...264267a7d1.jpg تأتني هذه المرحلة بالاعتماد على الخلفية اليهودية الفقيرة نوعا ما فنيا، ذلك كون الاضطهاد الديني الذي تعرض له اليهود على يد السلوقيين أدى لانعكاسات سلبية في بعض المناطق حيث يتكلم أوريجانيس أنه على أيامه لم يكن من بين اليهود من مصور أو صانع تماثيل, لكن هذا لم يمنع وجود بعض المناطق التي حافظت على هذا التقليد كدورا اوربوس والتي امتازت بكونها مدينة حدودية مع الإمبراطورية الساسانية, هنا نجد التعبير الديني الرمزي بكثرة بالإضافة للتعبير الأيقونوغرافي الواقعي (الكرمة، العنب, الكأس المقدسة, الراعي الصالح, الأفعى، طغراء المسيح، الطاووس، الحمامة)و هنا نجد تأثيرا كبيرا للحياة والواقع الذي أجبر المسيحيين على عدم التركيز الشديد على الأيقونة كالغنوصية والاضطهاد بالإضافة إلى كون المسيحيين لم يبدؤوا بالاجتماعات الخاصة بهم بأبنية خاصة إلا بعد مجمع جمنيا حيث كانوا يجتمعون في المحافل اليهودية والهيكل ،أما الخلفية الوثنية لم تكن بأحسن حال ذلك أن المسيحي من أصل وثني كانوا يتميزون بكره مرعب للتصوير والتمثيل حتى من كان منهم من الفلاسفة الفيثاغوريين أو الرواقيين, وبالانتقال التدريجي بين القرون المذكورة أعلاه نج ظهور أيقونات الرسل إلى جانب السيد بشكل رئيسية وظهور أيقونات للسيدة حتى نهاية القرن الرابع (مقبرة بريسكلا روما والدياميس الشهيرة) بالإضافة للايقونات الواقعية اللاهوتية وهنا يسود النمط الهيلينستي الروماني بشكل عام المرحلة الثانية من القرن الرابع للقرن السادس الميلادي طورت المسيحية الشكل الفني وبدأت بالخط الرسمي لها نوعا ما لأننا هنا أصبحنا نشهد أيقونات للقديسين إلى جانب أيقونات السيد والسيدة والأيقونات التاريخية وقد سادت هنا التأثيرات الكهنوتية في الشخوص والوقفات والخط الخارجي والتي أتت من الكنيسة الأنطاكية وبالتحديد الأسلوب التدمري وأساليب التشخيص من الإسكندرية وروما أما التأسيس التقني فمن الإسكندرية أيضا (أسلوب بورتريهات الفيوم) أما الزخارف فهي تتبع للزخارف الكلدانية والأناقة والرصانة من العاصمة البيزنطية وهنا نجد أن فن الأيقونة تشكل "عالميا "فهو تركة لكل الدول والشعوب التي ساهمت به الواقع أن هذه المرحلة ورثت جدلا لاهوتيا من المرحلة الأولى عن شرعية التصوير فكان لنا بين المرحلتين السابقتين سجال بين الآباء والكتاب المؤيدين والمعارضين كأمثال أوريجنيس، إيفاغريوس، يوحنا فم الذهب ،باسيليوس النيصصي، ترتليان, ايريناوس الليوني، أغسطينوس. المرحلة الثالثة من القرن السابع للقرن التاسع الميلادي عرفت الأيقونة ردة عنيفة وذلك بسبب حرب الأيقونات التي أتت على مرحلتين من 712 – 787 ومن 813 - 843 والتي تعرف الأيكونوكلاسم، حيث سادت حركة تحطيم للأيقونات ورفض بل وتحريم تصويرها من قبل عد من الأباطرة البيزنطيين كلاون السوري (ليو الثالث) استغرقت الكنيسة فترة لا بأس بها حوالي القرن والنيف بالرغم من معارضتها لهذه البدعة حتى تنتصر عليها وعقدت عدة مجامع كان آخرها المجمع المسكوني السابع والحق يقال إن حركة تحطيم الأيقونات كما يذكرها بلكان في تاريخ الكنيسة كانت من وراء التأثير الإسلامي المعاد للتصوير فالأباطرة المعادون للأيقونات كانوا كلهم من مدن تعتبر مراس للفكر الإسلامي ضمن الدولة الرومانية البيزنطية ناهيك عن أنه يقال أن أول من قام بالتحطيم لم يكن الأباطرة البيزنطيون بل الخليفة يزيد بن معاوية فينسب له أمر بتحطيم كل الصور التي في الأراضي التابعة لمملكته. |
2- ولادة الأيقونة كان المسيحيون الأوائل يقيمون الصلاة في بيوتهم ثم كثر عددهم فكان لا بد من إشارات ورموز للتفاهم بين بعضهم فاتخذوا رموزاً هي التالية: · رسموا الطاووس رمزاً للخلود · رسموا الحمامة رمزاً للروح القدس · رسموا السمكة لأن حروفها الأولى باليونانية تعني (يسوع المسيح ابن الله المخلص) وعندما أخذت الكنيسة حريتها بعد مرسوم ميلانو صارت أغلب أيقوناتها عن السيد له المجد (كالسيد على العرش والسيد ذا الوجه المشرق) وحاولوا الاستفادة منها تعليمياًُ لكن بعض المسيحيين خافوا أن يتخذ هذا الإكرام شكل عبادة وثنية وكان لليهود دور في هذه المعارضة, لكن إكرام الأيقونات تقدم وكان مصحوباً بإكرام ذخائر القديسين والشهداء الذين وضعت في صناديق خاصة عليها رسمٌ للقديس, فانتقلت قداسة هذه الذخائر إلى الصور. ترتبط الأيقونة بالأرثوذكسية ارتباطا وثيقاً, لأنها عقيدة أساسية من عقائد الكنيسة الأرثوذكسية, الأيقونة من العناصر الأساسية في العبادة لأنها تنقل لنا البشارة التي أعنها الله لنا. "الأيقونة كتاب مقدس ملون" "الأيقونة نافذة على الأبدية" وهذا ما معناه أنها تضعنا أمام الشخص المرسوم وتدخلنا في حوار معه, كما ويشعر الناظر إلها أنه ينظر إلى إله, لا إلى إنسان عادي...ينظر إلى شخص لا إلى رسم فهي تحرك كل كيانه وروحه وليس أحاسيسه ومشاعره فقط كما في اللوحات اللاتينية.!! |
حرب الأيقونات https://images.chjoy.com//uploads/im...f5c7fd9da4.jpg استمرت حرب الأيقونات 120عاماً, وتأثرت بأفكار يهودية وإسلامية ولم تأت من أفكار خارجية بل وداخلية أيضاً فبعض المسيحيين كان لهم موقف متزمت من الأيقونات وعدوها كرواسب وثنية كالإمبراطورين ليون الثالث وليون الخامس اللذان حرَّكا حرب الأيقونات واضطهدوا المؤمنين وسُفكت دماء عديدة من أجل الإيمان القويم, وانقسمت هذه الحرب إلى قسمين: 1. من (726-780م) حين هاجم ليون الثالث الأيقونات واستمرت حتى أوقفت الإمبراطورة إيريني أعمال الاضطهاد وأيَّد المجمع المسكوني السابع وأصدر قراراً بوجوب الإبقاء على الأيقونات وتكريمها. 2. من (815-843) حين شنَّ ليون الخامس هجوماً عنيفاً على الأيقونات فردته الإمبراطورة ثيودورا فعُدَّ هذا الانتصار نهائياً ويعيد له في الأحد الأول من الصوم (أحد الأرثوذكسية) |
ماقاله الهراطقة ورد الكنيسة عليهم : https://images.chjoy.com//uploads/im...ad2b89a038.jpg - الله حرَّم في وصاياه رسماً له لأنه لم يُرَ ولا يُرى. - إن إكرام الأيقونات لا يجوز لأنه حينئذٍ يعبد الناس المادة. رد الكنيسة الأرثوذكسية الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية : + أننا عندما نرسم المسيح نفعل ذلك لا لكي نرسم فقط بل لكي نرسم ذواتنا من خلاله. + إننا نكرم المسيح والقديسين لذلك فنحن لا نكرم المادة (الخشب-الحجارة) بل الكائن المرسوم فيها. + إن المواد في المسيحية لها معنى ولها رموز وتفيد في تقرُّبنا من الله الحيّ. |
المدافعين عن الأيقونات : https://images.chjoy.com//uploads/im...7d0d4051f6.jpg القديس يوحنا الدمشقي ومن أبرز ما قاله: « لا يمكن رسم الله الذي لا يدرك, وغير المحدود, أما الآن وقد ظهر الله بالجسد وعاش بين البشر, فأنا أرسم الله الذي تراه العين فأنا لا أعبد المادة بل خالق المادة الذي استحال مادة لأجلي». القديس ثيودوروس الستوديني ومن أبرز ما قال: « من حيث أنه ولد من الآب غير القابل للوصف, فلا يمكن أن يكون للمسيح صور, أما من حيث انه ولد من أم عذراء, قابلة للوصف, فله صور تطابق صورة أمه قابلة الوصف». |
الفن البيزنطي : ملامح القديسين في الأيقونات - الوجه: يميل إلى الكستنائي الغامق. - العينين: وترسم واسعة مفتوحة لأنها رأت أعمال الخالق وبواسطتها تمت معرفة الناموس الروحي. - الأذن: وترسم كبيرة للدلالة على حسن سماع تعاليم الرب. - الأنف: أكبر من الطبيعي ومنساب بشكل طويل ورفيع ويرمز إلى أنه لم يعد يقوم بوظيفته بل صار يستنشق الرائحة الذكية الروحية. - الطول: النفس العذرية ويرمز إلى ارتقاء النفس والروح نحو خالقها. - الهالة: وترمز إلى المجد الإلهي الذي يغمر القديس والنور الصادر من القديسين وهي تحيط بالرأس لأنه مركز الروح والفكر والفهم.[2] - المعدة النافرة: وترمز إلى الألم. ومن ميزات الفن البيزنطي أنه لا يهتم كثيراً بإظهار الشكل الحقيقي للقديس بل يحاول أن يقترب من ملامحه الشخصية ويهتم بصورته الخالدة فهو يحاول أن يرسم القديس لا بشكله العالمي بل بالأبدي. |
الأيقونة في اللاهوت الأرثوذكسي https://images.chjoy.com//uploads/im...76b17cbf83.jpg في العهد القديم, لم يكن الله قد ظهر للعيون, بل كان يظهر بأفعاله وأقواله وقيادته لمسيرة الشعب المختار إلى أرض الميعاد لذلك حرمت الوصايا العشر صنع أي رسم أو منحوت لله بسبب الخوف من الوقوع في الوثنية فالوثنية هي تصنيم وتأليه لأهواء البشر, الوثنية عبادة إله نحن خلقناه ولكن إله الكتاب هو إله يكشف لنا ذاته كما هو وليس كما نظنه ونريده. فبعد تجسد المسيح (الله الرب ظهر لنا) صار ممكناً أن نرسم للابن أيقونة لأننت قد رأيناه و"وجدناه" (يوحنا 45:1), لذلك بالرسم الأرثوذكسي لا يحبذ رسم الآب أما الروح فنجده فقط بشكل حمامة(المعمودية) أو ألسنة نارية (العنصرة). الأيقونة هي وساطة بمنى أداة تصلنا بالله الذي نغيِّبه عن كل ساعاتنا فتأتي الأيقونة لتضعنا في حضرته وتذكرنا بقوله : "ها أنذا واقفٌ على الباب أقرع" وبواسطتها يصير الله في وسط حياتنا ويتخلل كل أعمالنا. هذا هو انتصار الأرثوذكسية برفع الأيقونات فالأرثوذكسية هي استقامة الرأي والرأي هو الموقف في الحياة وليست المعلومات أي استقامة المسلكية فنعرف الحق فيما نسلك وفيما نسعى إليه. يُعرف المسيحي بأنه أرثوذكسي إذا كان موقفه صحيح والموقف الصحيح هو باختصار طلب رؤية وجه يسوع. وهذا هو من نسعى إليه ومن نشتهي رؤياه, وحين ارتفعت صور المسيح وقديسيه عالياً في المجمع المسكوني السابع ارتفع معها هذا الهدف واضحاً وما أيقوناتنا التي في منازلنا وكنائسنا إلّا دفعُ هذا الهدف إلى مساره الصحيح. رؤية الأيقونة, رؤية المسيح يجب أن تترافق مع طهارة القلب لأنه "طوبى لأنقياء القلوب فإنهم يعاينون الله" لذلك طهارتنا تجعلنا نرى الأيقونة فعلاً.ورؤية الأيقونة تعفف فينا المسلك وهذا هو الإكرام والسجود الحقيقي للأيقونات. |
ترتيب الايقونات في الكنيسة https://images.chjoy.com//uploads/im...364580c0a7.jpg يطالعنا الأيقونستاس، الذي كان مجرد حاجز منخفض يفصل ما بين الهيكل وصحن الكنيسة، والذي أخذ يرتفع قليلاً قليلاً مع مرور الزمن وتراكم الأحداث. فصار جداراً عالياً فيه ثلاثة أبواب يدخل منها الكهنة إلى الهيكل لإتمام الخدمة، ومن الباب الوسطي (الباب الملوكي) يتّصل الكاهن بالشعب ليعطي السلام والبركة والقدسات وليقرأ الإنجيل والوعظ. وعلى هذا الجدار رتبت الأيقونات كالتالي : أيقونة السيد : دوماً موجودة على يمين الباب الملوكي، أيقونة والدة الإله : على شمال الباب "قامت الملكة عن يمينك..."، أيقونة يوحنا المعمدان: توضع عن يمين أيقونة السيد ،فهو صديق العريس (يو3: 29 ). أمّا بالقرب من أيقونة العذراء التي هي عروس الله والتي تمثل الكنيسة فنرى أيقونة القديس شفيع الكنيسة. أيقونة البشارة : ترسم على الباب الملوكي التي فيها حصل اتحاد الله بالبشر، ومن خلال الاتحاد صارت أبواب السماوي مفتوحة، وعادت علاقة الناس بالله إلى مجراها الأول في بكر المصطلحين مع الله، ألا وهي العذراء التي نسميّها في صلواتنا "باب السماء". أما على البابين الآخرين فنرسم أيقونة رئيسي الملائكة ميخائيل وجبرائيل أرفع جند السماء، وفوق هذه الأيقونات : التي عادة ما تكون بمقاس الحجم الطبيعي للإنسان، توجد ثلاثة أو أربعة صفوف من الأيقونات الأصغر حجما وعددها يتوقف على كبر الكنيسة أو صغرها. فتترتب كالتالي: · الصف الأول : للرسل · الصف الثاني: للقديسين والأبرار والشهداء. · الصف الثالث: هو مصفّ الأنبياء · الصف الرابع: هو مصف آباء العهد القديم. ثم أننا نضع فوق الباب الملوكي : أيقونة الشفاعة أو الصلاة (التي تمثّل المسيح جالساً على عرشه كدّيان للكون ومريم أمه ويوحنا المعمدان واقفين عن يمينه وعن يساره في وضع صلاة وتشفّع من أجل العالم.) وفي أعلى الأيقونستاس : صورة آلام الرب يسوع البارزة ( أي صليب الرب يسوع، وأمه ويوحنا الحبيب واقفين عند الصليب. وهكذا نرى أن ترتيب الأيقونات بهذا الشكل يقدّم الكنيسة السماوية كلها لجماعة المصلين الأرضيين.) و في أعلى حنيّة الهيكل الشرقية : نرى أيقونة العذراء الأرحب من السماوات تحضن المسيح معطي الحياة مقدمة إياه إلى العالم وحولها أجواق الملائكة. وعلى الحنية حول المائدة : يقف الآباء القديسون معلمو المسكونة الذين اهتموا بالليتورجيا الإلهية وعلّموا الإيمان، أو نصّوِر المسيح مع الرسل يتممون القداس الإلهي. وعلى اليمين والشمال يصطف الآباء والشمامسة ثم آباء البرية والشهداء والأنبياء وبعض المشاهد التي تمثل حوادث الخلاص في العهدين. في القبة الوسطية أعلى الكنيسة : يظهر الضابط الكل ناظراً إلى الناس برأفة وحنان كما بجدية ووقار وتحته الإنجيليون وتحتف به الملائكة. |
ايقونة الاجهاض https://images.chjoy.com//uploads/im...ff503e69d1.jpg في فصح عام 1984 في اليوم الثالث من أسبوع التجديدات، رأى الشيخ باييسيوس الرؤيا التالية في منتصف الليل: انبسط أمامه حقل عظيم مزروع بالقمح الذي ابتدأ بالنمو. وقف الشيخ هناك خارج الحائط الذي شكل سوراً للحقل وأنار شموعاً من أجل الراقدين كما يفعل عادة في واقع الأمر، من على يسار الحقل كان هناك مكان موحش ومقفر ومظلم بدون زرع، وكله صخور. وكان ثمة هزة مستمرة للأرض تهزه باستمرار، وسمع صوت صرخة قوية ترددت في كل مكان. انتبه الشيخ لهذه الصرخة، فوجد أنها تتألف من آلاف التنهيدات المتقطعة، التي لم يعلم من أين مصدرها، ولكنه كان يتألم لسماعها. وبينما هو يتألم من جراء سماعه لهذه التنهدات، كان يتحير في ذات الوقت متسائلا عن معنى هذه الرؤيا، فسمع صوتاً يفسر له ويقول: "إن الحقل المزروع مع السنابل التي لم تنضج بعد يرمز إلى مثوى أنفس الأموات الذين سوف يقومون من الموت. وأما المكان المخيف عن يساره، فقد كان المكان الذي تجمعت فيه أنفس الأطفال الذين قتلوا بعمليات الإجهاض". تألم الشيخ كثيراً لما رآه، وكان متعباً جداً حتى بعد أن انتهت الرؤيا، ولم يستطع أن يستلقي على فراشه لينام قليلا |
ايقونة ينبوع الحياة : https://images.chjoy.com//uploads/im...93e28bf849.jpg أيتها المنعم عليها من الله, الينبوع الذي لا يفرغ, إذ تفيضين بغير انقطاع أشفية نعمتك بما يفوق الوصف, فبما أنك ولدت الكلمة بحال لا تدرك, أبتهل إليك أن تنديني بنعمتك, حتى أصرخ إليك , إفرحي يا ماءً مخلصاً. |
ايقونة العذراء المعزية أيقونة " لا تتكلمي " https://images.chjoy.com//uploads/im...ed4eee1988.gif توجد هذه الأيقونة في دير فاتوبيذي (دغل الفتى) في جبل آثوس وفي أوائل القرن الرابع عشر, اقتربت عصابة لصوص من الجبل تنوي الدخول إلى الدير عند فتح أبوابه في الصباح من أجل نهب ثرواته الكثيرة والفتك بالرهبان. إلا أن السيدة العذراء حارسة الجبل لم تسمح بتحقيق غاية اللصوص. ففي الغد ذهب كل من الأخوة إلى قلايته للاستراحة بعد صلاة السحر وبقي رئيس الدير في الكنيسة فسمع وهو يصلي صوتاً يقول له : لا تفتحوا أبواب الدير اليوم بل اصعدوا إلى الجبل إلى السور واطردوا اللصوص فاضطرب وذهب إلى مصدر الصوت إلى أن اقترب من الأيقونة التي كانت على الحائط الخارجي للكنيسة. فأمعن النظر فيها فبدت له منها إعجوبة مدهشة ألا وهي أنه رأى رسم والدة الإله ورسم طفلها على يدها قد انتعشا فبسط الطفل الإلهي يده على فم أمه وأدار وجهه إليها قائلاً " لا ياأمي لا تقولي لهم هذا بل دعيهم يعاقبون" ولكن والدة الإله أعادت قولها للرئيس مرتين و هي مجتهدة في إمساك يد ابنها و ربها وفي تحويل وجهها عنه إلى الجهة اليمنى. تخشع الرئيس ونادى الرهبان وقص عليهم ما حدث له مكرراً حوار والدة الإله مع ابنها الرب يسوع بسبب كسلهم وتوانيهم في الحياة الرهبانية. ولاحظ الأخوة أن رسم السيدة و رسم ابنها الإلهي وهيئة الأيقونة بشكل عام قد انقلبوا عكس ما كانوا عليه. فعظموا والدة افله لحمايتهم ومجدوا الرب يسوع المسيح الذي رحمهم من اجل شفاعتها وتعاهدوا على السلوك حسناً بجد ونشاط في حياتهم الرهبانية وصعدوا إلى السور فدفعوا هجوم اللصوص |
ايقونة العذراء ذات الثلاث ايدي https://images.chjoy.com//uploads/im...49bb2764e4.jpg ارتبطت هذه الأيقونة بسيرة حياة القديس يوحنا الدمشقي. تعود هذه الأيقونة إلى القرن الثامن الميلادي عندما استلم الحكم في القسطنطينية الملك لاون الذي انشأ حرباً ضد الأيقونات المقدسة فأمر برفعها من الكنائس وأخذ يضطهد المؤمنين المستقيمي الرأي الذين كانوا يؤدون الإكرام الواجب لهذه الأيقونات. سمع القديس يوحنا وهو في مدينة دمشق عاصمة الدولة الأموية، بهذه الموجة العنيفة ضد الكنيسة، وكان حينئذ علمانياً يشغل منصب وزير الخزينة لدى الأموية. وكان اسمه المنصور بن سرجون. فانبرى للرد على كل من يهاجم الأيقونات المقدسة واصفاً إياه بالهرطقة وبأنه يحارب تجسد ابن الله من العذراء، وتأله البشر بالنعمة الإلهية. واعتمد كثيراً على قول القديس باسيليوس الكبير: إن إكرام الأيقونة يعود إلى عنصرها الأول. ولما وصل الخبر إلى الملك الكاره للأيقونات، أراد أن ينتقم من القديس يوحنا فلجأ إلى الغش والخداع. فدعى إليه بعض الخطاطين ليقلدوا خط القديس برسالة مزورة ملفقة وكأنها على لسان القديس موجهة للملك لاون، وفيها يعرب للملك بأنه مستعد للتعاون معه ضد الخليفة الأموي وأن يسلم له مدينة دمشق. وبعد ذلك أرسل الملك لاون إلى الخليفة الأموي الرسالة المزورة مع رسالة أخرى يكشف فيها خداع وخيانة المنصور له. لما استلم الخليفة هاتين الرسالتين أسرع باستدعاء المنصور (يوحنا)، فأراه الرسالة المزورة قائلاً له: أتعرف يا منصور هذه الخط ومن كتبه، فأجاب القديس: أيها الأمير كأن الخط مشابه لخطي وهو ليس خطي وألفاظه ما نطقت بها شفتاي ولم أرى هذا الكتاب إلا في هذه الساعة الحاضرة، ولم يصدقه الخليفة، فأمر بقطع يده اليمنى. تم تنفيذ الحكم في الحال وعلقت يده في وسط مدينة دمشق. عند المساء أرسل يوحنا إلى الخليفة طالباً منه أن يهبه يده المقطوعة. فأذن له الخليفة بأخذها. أخذ القديس يوحنا كفه المقطوع وعاد إلى بيته وصعد إلى عليته(مكان الصلاة) التي كانت فيها هذه الأيقونة. وضع كفه على الأيقونة وارتمى أمامها مصلياً بخشوع ودموع كي يكشف الله براءته من هذه التهمة وأن يشفي له يده كتأكيد لبراءته وكذلك تشفع إلى السيدة العذراء، إلى أن تعب، فنام. وإذ بالسيدة العذراء تظهر له في الحلم قائلة: قد شفيت يدك التي ستكون قلم كاتب سريع الكتابة". وأخذت اليد عن الأيقونة ووضعتها مكانها، فعادت كما كانت، فاستيقظ القديس معافى اليد وأخذ يصلي شاكراً الله وأمه الفائقة القداسة. وللشهادة على قطع يده بقي موضع القطع كالخيط الأحمر. ويقال أنه بعد نهوضه من النوم أنشد في الحال ترنيمة "إن البرايا بأسرها تفرح بك يا ممتلئة نعمة". في الصباح ذاع صيت هذا الشفاء العجيب في دمشق كلها. وبلغ إلى مسمع الخليفة. فجاء الوشاة إليه قائلين بأن يوحنا لم تقطع يده، بل أنه أعطى أحد عبيده أموالاً كثيرة تقطع يده عنه. فأستدعى الخليفة القديس ليسمع منه الدفاع، فأراه القديس علامة القطع التي بقيت كالخيط الأحمر. استغرب الخليفة، وسأله بدهشة عن الطبيب الذي أعاد له يده كما كانت. فأخبره يوحنا عن الأعجوبة التي حدثت معه، فعرف الخليفة بالخديعة وبأنه حكم على القديس ظلماً، فطلب منه المسامحة والمعذرة وأعاد له كرامته السابقة كوزير، لكن القديس الذي كان قد عاهد نفسه على ترك الحياة الدنيوية، والتفرغ للحياة الملائكية، طلب من الخليفة أن يأذن له بترك كل شيء كي يتفرغ لربه. فحزن الخليفة على خسارته يوحنا كصديق ووزير، ولكنه تركه أخيراً. ذهب القديس إلى بيته، وباع ماله ووزعه على الفقراء، وذهب متوجهاً إلى فلسطين حيث التجأ إلى دير القديس سابا المقدس ولم يأخذ معه سوى هذه الأيقونة المقدسة. وقد صاغ القديس معصماً من الفضة ووضعه على هذه الأيقونة شكراً منه على شفائه العجيب وتذكيراً به. بقيت هذه الأيقونة في دير القديس ساباً من منتصف القرن الثامن حتى القرن الثالث عشر حين زار القديس سابا رئيس أساقفة صربيا الدير، فقدمت له هذه الأيقونة المقدسة كبركة له فحملها معه إلى صربيا. عند اختلال الأتراك لبلاد صربيا، أخذ الأرثوذكسيين هذه الأيقونة وربطوها على حمار وأطلق فيما بعد على هواه بلا قائد ولا مرشد له. وكان لإيمانهم بأن الله سيعتني بهذه الأيقونة ويوصلها إلى مكان أمين. وهكذا كان الأمر. فوصل الحمار إلى جبل أثوس ووقف عند باب دير خيلاندار(فم الأسد). فتلقى الرهبان هدية والدة الإله هذه بابتهاج، وحملوها إلى هيكل الكنيسة الكبرى. في بدء القرن السابع عشر توفي رئيس الدير فاجتمع الرهبان لينتخبوا خليفة له. فاختلفوا فيما بينهم وحصل اضطراب وانشقاق. وفي أحد الأيام أثناء صلاة السحر رأوا الأيقونة على كرسي الرئيس في وسط الكنيسة فأرجعوها إلى الهيكل ظانين بأن خدام الكنيسة هم الذين وضعوها. ولكن هذه الحادثة تكررت مرات عدة، إلى أن ظهرت السيدة العذراء لأحد النساك وقالت له: من اليوم أنا سأكون رئيسة للدير كي لا يحصل فيما بينكم الشقاق والخصام بسبب انتخاب رئيس جديد. ومن ذلك الحين إلى اليوم لا تزال الأيقونة قائمة على مقام الرئاسة وسط الكنيسة. فلا ينتخب رئيس لهذا الدير، وإنما يسوسه ويدبر أعماله كاهن راهب في وظيفة وكيل |
ايقونة العذراء الدامعة https://images.chjoy.com//uploads/im...ad6a4e6e83.jpg طروبارية العذراء الدامعة باللحن الرابع "أيتها العذراءُ الطاهرة النقية، إنَّ أيقونَتكِ الدامعة في رام الله يا والدةَ الإله، قد وهبتْ ينبوع الأشفية للمستغيثين بكِ، لأجل ذلك، وفدَ إليك مُكرموكِ من أقطار المسكونة ليتباركوا منك أيتها السيدة." هذه هى أيقونة العذراء الطاهرة الموجودة في دير تجلي الرب برام الله، وقد رسمت عام 1992 للخلاص من قبل راسم الأيقونات الارثوذكسي المحلّي جبرائيل جايلمنتيان. هذه الأيقونة عجائبيّة وقد تمّ شفاء الكثيرين بمجرّد مسحهم بالميرون (الزيت المقدس) الذي تذرفه الأيقونة. وقد تم اكتشافها كما يلى: في صباح 17\6 الموافق 4\6 يولياني (شرقي) عام 1998، دخل إلى الكنيسة الكاهن نيقولا عقل ليشعل القناديل كالعادة، فوجد برواز الأيقونة الطاهرة الزجاجي ساقطاً على الأرض ومحطّماً (مع العلم أن معظم أيقونات الكنيسة مغطّاة بالزجاج خوفاً من التلف). ارتبك الكاهن وذهب مسرعاً ليبلغ الأرشمندريت ميليتيوس بصل وهو رئيس دير تجلي الرب منذ عام 1997. كلا الكاهنين ظنا أن سبب سقوط الزجاج هو تصادم القنديل الذي أمام الأيقونة بالزجاج بفعل الرياح الشديدة التي أتت من نافذة مفتوحة. لكن سرعان ما لاحظوا أن القنديل ما زال مضاءاً من اليوم السابق مما يدل على أن السبب لم يكن الريح. فتركا الموقع دون أن يفعلا شيئاً وكانت تغمرهما الدهشة والحيرة. بعد ساعات، طلب من الكاهن جريس مرزوقة دخول الكنيسة وإزالة الزجاج المكسور عن الأرض. وأثناء قيامه بعمل التنظيف جرحت يده وصرخ طالباً المساعدة، فأتاه الأرشمندريت ميلاتيوس مسرعاً، وعندما رأى أن يده تنزف بشدة، ذهب ليأتي ببعض القطن والكحول ليطبب جراح الكاهن الآخر. والدهشة كانت عندما عاد الأرشمندريت ميلاتيوس حاملاً القطن والكحول فوجد أن الأب جريس مندهشاً وساجداً ومصلّياً، ونزيف الدم قد توقّف وإلتأم الجرح وكأنّه لم يكن جرحاً. وأنّ لا أثر لوجود الدم. بعد هذا الإرتباك، وعندما تأملا في الأيقونة بدقّة، لاحظوا أن على الأيقونة خطوط سيلان من "الميرون" وكانت العذراء في الأيقونة تذرف الدمع. وما زالت الأيقونة تذرف الدمع إلى يومنا هذا. ويجمع الدمع "الميرون" ليدهن به المؤمنين المستمدّين الشفاء والأدعية |
ايقونة العذراء المطعونة : في نفس الدير أي دير فاتوبيذي توجد هذه الأيقونة في الدهليز المؤدي من كنيسة القديس ديمتريوس إلى الكنيسة الكبرى. سبب تسمية هذه الأيقونة بالمطعونة هو أنه في أحد الأيام أبطئ مرة الشماس القندلفت بسبب انشغاله في تنظيف الكنيسة وأتى إلى المائدة بعد الجميع طالباً غذاءه. فرفض المسؤول عن المائدة أن يعطيه منبّهاً إياه على وجوب الحضور في الوقت المحدد لأنه هكذا تفترض الحياة المشتركة. (هذه الحادثة تكررت عدة مرات). فانفعل الشماس وعاد إلى الكنيسة وتلفّظ وهو في حالة من الغضب أمام الأيقونة بهذه الكلمات: (يا والدة الإله حتى متى أخدمك؟ إني أتعب وأتعب وليس لدي شيء حتى ولا كسرة خبز تشددُّ قواي المنهوكة). قال هذا وأخذ السكين الذي كان يزيل به الشمع عن المصابيح وطعن به خدّ السيدة العذراء الأيمن. فانغرست السكين فيها فاصفرّ للحال رسم العذراء وفار الدم من الجرح فسقط الطاعن وعمي ويبست يده. علم به رئيس الدير مع الرهبان فبدؤوا الصلاة من أجله بحرارة مدة ثلاث سنين كان خلالها هذا الراهب لا يفارق المكان الذي اتخذه في زاوية أمام الأيقونة حيث كان يبكي بدموع التوبة، ويصلّي بحرارة من أجل المغفرة. بعد ثلاث سنين أعلن له بأنه قد صفح عنه، فقبل وفاته ظهرت له السيدة العذراء وأفرحته بالعفو عنه. ولكن أنذرته بأن يده الجسورة لا بد وأن يحكم عليها في مجيء المسيح الديّان. ومنحته الصفح والرحمة فأبصر وعاد كما كان، أما يده فبقيت يابسة حتى مماته. عندما كشفت بقاياه بعد ثلاث سنين من دفنه على عادة رهبان جبل آثوس، انذهل جميع الأخوة من المنظر لأن أعضاء الدفين كانت كلها نيّرة وعليها علامة الرحمة الإلهية. أما يده الجسورة التي طعنت الأيقونة المقدسة فبقيت غير بالية وسوداء حتى الآن وتعرض أحياناً على الزائرين موضوعة في صندوق تحت الأيقونة العجائبية، تذكيراً بالأعجوبة وإرشادا لهم، أما أثر الدم فهو باق حتى الآن كما هو واضح في الأيقونة. |
الأيقونة هى تعبير عن عقيدة الكنيسة ومفتاح لفهم العقائد الكنسية. الأيقونة ليست مجرد فقط تبسيط للإعلان الإلهى، وجعل الإيمان شعبيًا في متناول البسطاء أو الجهلاء. إنها سر وهى طريقة لاهوتية تهدف إلى تناول الحقائق الكنسية.إنها تصوير صادق للمعجزة التي مازالت هى سرًا: ألا وهى إخلاء الله وارتفاع الإنسان. الارتباط بين العقيدة والأيقونة يشهد بأن رسم الأيقونة ليس فنًا فرديًا مستقلاً لكنه فن كنسى. لأن هذا الرسم، لا يُعبّر عن أفكار وآراء دينية، وخيال عقيدى وإبداع لفنان لكنه يُصوّر ويُظهر الإيمان الشامل للكنيسة. إن رسم الأيقونات في الأرثوذكسية ليس مجرد فن "دينى"، أو محاولة الإنسان المتدين لأن يُعبّر فنيًا عن موضوع إبداع دينى. إنه فن لاهوتى، فهو فن يعبر عن الحقيقة اللاهوتية، والحياة الجامعة والتعاليم الأخلاقية الكنسية، المتعلقة بالعقيدة والتعاليم الروحية والعبادة. إنه فن يعتمد على الخبرة اللاهوتية وتقليد الكنيسة . أن رسم الأيقونة هو بمثابة خروج من عالم معتم ومكتفى بذاته، فالأيقونة نافذة تطل من الواقع البشرى والأرضى على الإمكانيات غير المحدودة لسر الله والعالم السماوى: فإنها تظهر حضور المجد غير الموصوف للأبدية العتيدة في حاضرنا على الأرض، تصور ظهور المسيح والكنيسة السماوية وسط المجتمع البشرى. تصور حقيقة ملكوت الله والخليقة الجديدة بطريقة واضحة وتقدم عالم التجلى والتأله، والنور غير المخلوق وتعلن عن شفافية وتجلى المادة بواسطة اتحاد المخلوق مع غير المخلوق. والرسام في هذا الاطار يجعل ذاته خادمًا لله، إذ ينمو في جذور التقليد الكنسى، إذ هو يخضع أفكاره للإعلان الإلهى ولكل تطلع نحو الكمال السماوى الأخير وهو يضع عمله في خدمة الكنيسة واحتياجاتها. الفنان العادى الذي يتناول موضوعات دينية يعبر فقط عن مشاعره وهو يستخدم المادة التي في متناول يديه لكى يكشف ما في ذاته. ومهما كان مدى قانونية تعبيره في التكوين الإبداعى الفنى، فلا يمكن أن يكون له أى موضع في عبادة الكنيسة. أما رسام الأيقونة فهو مثل الكاهن أمام المذبح، يجب أن يقدم كل كيانه في خدمة الله، ومثل الكاهن لا ينبغى أن يفرض شخصيته أو يستخدم فنه كوسيلة ليعبر عن فرديته. رسم الأيقونة هو دياكونية (خدمة كنسية) تتطلب من الخادم أن يتقدس. إن رسالة وخدمة الرسام تتشابه مع رسالة وخدمة الكاهن: " الواحد يقدس لإظهار جسد المسيح ودمه والآخر يصوّره]. هكذا يوجد اختلاف كبير بين الرسام الدينى ورسام الأيقونات في الكنيسة الأرثوذكسية فيما يتعلق بالمفهوم والهدف: " الرسم الدينى يظهر العالم الذي نشعر به بمشاعرنا وانطباعاتنا، أى يشعر بالله بحسب تصور الإنسان، في هذه الحالة لم تعد الكنيسة (بتقليدها) هى التي تعلم المؤمنين، بل شخصية الرسام البشرية هى التي تفرض الآراء الفردية. لكن رسم الأيقونة لا يهدف إلى التأثير العاطفى، لكنه يُغير الإحساس والشعور البشرى ويسمو به الأيقونة لها ملمح ليتورجى، فإن فن الأيقونة مثل أى فن في الكنيسة هو فن ليتورجى، " الفن الكنسى والليتورجيا هما واحد في محتواهما وفي الرموز التي يعبران عنها. الأيقونة، والإبصلمودية ليس لكل واحد منهما طريق خاص، لكن تعبران معًا عن الفكرة العامة للكنيسة التي هى المسكونة المتجلية، والتصوير المسبق للسلام العتيد أن يأتى الرسم الأرثوذكسى للأيقونة هو فن كنسى والأيقونات المقدسة لها ليتورجية كنسية، أى لها مكان في الحياة الليتورجية. فالأيقونة ليست مجرد لوحة دينية أو مجرد إبداع لفنان عبقرى لكن ثمرة الحياة الليتورجية. الأيقونة تعمل كـ " شهادة للحياة الليتورجية وللاتحاد الإلهى الأيقونة تُفسر المحتوى الديناميكى للإفخارستيا: سر خلاص العالم في المسيح. الأيقونة نفسها هى حضور لسر الخلاص، وشهادة لانتصار رئيس الحياة على الموت، إنها تقدمة حياة وقداسة لأنه في الأيقونة: " ليس لدينا أصالة تاريخية خاصة، لكن تحول ديناميكى ليتورجى. فحوادث الخلاص في الأيقونة لا تُفسر تاريخيًا لكن سرائريًا وتتحد بنا ليتورجيًا وتصير هذه الحوادث شهادة "للحياة الأخرى" التي اقتحمت حدود الفساد. إنها تدعونا لوليمة روحية، الآن هنا الأيقونة الأرثوذكسية [ تمثل جزءً أساسيًا في الليتورجيا لأن الله المتجسد يسمع الكلمة (الصلاة) التي تُقدم أمام الأيقونة... وذاك الذي يقوله لنا الكتاب بالكلمة، تخبرنا عنه الأيقونة منظورًا وتجعله حاضرًا فالأيقونة تجعل ما يتم في العبادة يصير محسوسًا وتجعله حاضرًا. الأيقونة تهدف إلى أن يكون ـ بطرق منظورة واختبارية ـ سر التدبير الإلهى قريبًا من الروح البشرية للمؤمن، سر التدبير هذا الذي هو مركز العبادة الأرثوذكسية. الأيقونة هى طريقة للحضور الإلهى مملوءة من النعمة الإلهية هى نظام رؤيوى يفرض ويشدد على الحوادث الروحية التي تمثل أساسيات المسيرة الليتورجية أى سر المسيح. الأيقونة هى فن ليتورجى، أى إنها واحدة من الوسائل التي توصل إلى المؤمنين حقيقة التجسد والتجلى، إنها واحدة من الوسائل التي بها يأتى المؤمن إلى الحالة الروحية المناسبة لاختبار غاية الليتورجية وذروتها التي هى سر الإفخارستيا، قلب السر المسيحى كله[ |
يوحنا الدمشقي والمجمع السابع تظهر مسألة الأيقونات التي أثيرت في بيزنطية في نهاية القرن السابع في القانون الثاني والثمانين من قوانين مجمع ترولو ( القبة). وأهمية هذا النص أنه يلقي ضوءً على المسألة الخريستولوجية. نص القانون الثاني والثمانين من قوانين مجمع ترولو: " نشاهد في بعض الأيقونات المكرمة صورة حمل والسابق يشير إليه بأصبعه. وقد كان الحمل يعتبر رمزاً للنعمة. فإن الشريعة قديماً أشارت إلى المسيح إلهنا الذي هو الحمل الحقيقي. ولكن لمّا كانت الرسوم القديمة والظلال قد اتُخذت رموزاً للحقيقة. فنحن في الكنيسة نفضّل "النعمة والحق" وقد أعطيناهما متممين للشريعة. ولكي يظهر الكامل بارزاً على الأقل في صورة ملوّنة للعيون. نأمر بأن يعرض الحمل الذي رفع خطايا العالم في الصور من الآن فصاعدا بالشكل الإنساني عوض رسم الحمل القديم. فيفهم الجميع بذلك عمق اتضاع الله الكلمة ونتمكن من أن نعيد إلى ذاكرتنا سيرته بالجسد بيننا وآلامه الخلاصية وموته الفدائي من أجل العالم كله". ظهرت صورة المسيح الحمل لآباء مجمع ترولو كنبوءة عن التجسد التاريخي لا تستطيع أن تعبّر عن نفسها بصورة رمزية. فالحمل رمز للمسيح ونحن لا نستطيع رسم رمز الرمز بصورة الحمل. بل توجد ضرورة لإبراز المسيح في "شكل بشري". محاربو الأيقونة جرمانوس الأول (715–730) بطريرك القسطنطينية، عارض المحتجّين على رسم الأيقونات ومحاربيها ومقدمي الحجج ضدها انطلاقاً من قصر لاون الثالث الذي أظهر عدائية حيال الأيقونات وأصدر قرارات بنزعها من الكنائس فنلخص رده بما يلي: "من أجل ذكر أبدي لحياة ربنا يسوع المسيح بالجسد وآلامه وموته الخلاصي وفدائه للعالم الناتج عن موته، تسلّمنا تقليداً بأن نرسمه بشكله البشري، هذا يعني بظهوره الإلهي المرئي، يستنتج من هذا أننا هكذا نبرز تواضع الله الكلمة". وبات جرمانوس أول الأرثوذكس المتصدّين لمحطمّي الأيقونات في بيزنطية وتسلّم بعده القديس يوحنا الدمشقي مهمّة الدفاع عن الأيقونات وإبراز أهميتها عقائدياً وروحياً، لكن ضغوطات الإمبراطور أجبرت الحبر الشيخ على ألاّ يتمّ رسالته. فانتقل الدفاع عن الأيقونات إلى منطقة بعيدة جغرافياً، إلى القديس يوحنا الدمشقي، الراهب الذي عاش وكتب في الجزء الناتج عن الاحتلال العربي. هذا الراهب الجليل في دير القديس سابا في فلسطين، في مقالاته الثلاث: "الدفاع عن الأيقونات"، ساهم في توحيد الرأي الأرثوذكسي في كل العالم البيزنطي. فأول مقال في التأكيد على المستند الخريستولوجي: "رسم الرب غير المنظور ليس نسبة إلى أنه غير مرئي، بل بالقياس إلى أنه صار منظوراً حين شاركنا اللحم والدم". لقد عاش يوحنا بشكل أساسي على التغيير الحاصل في العلاقة ما بين الله والعالم المرئي حين صار إنساناً بإرادته. فالله صار مرئيا لاقتباله الوجود المادي بإعطائه للمادة عملا جيداً وقيمة جيدة. يقول القديس يوحنا: " في العهد القديم لم يكن لله جسد ولا شكل فلم يكن يستطاع تمثيله ولا بأية طريقة. ولكن اليوم، منذ أن ظهر الله بالجسد وعاش بين الناس، فأني أقدر أن أرسم ما هو مرئي في الله " Tó őpατου τοữ εοữ " فأنا لا أكّرم المادة ولكني أكرم خالق المادة. الذي صار مادة لأجل محبته لي. الذي تحمّل وتقبّل الحياة بالجسد فأكمل مصالحتي عبر المادة" بالإضافة إلى هذا المعتقد الرئيسي استخدم القديس يوحنا مواضيع ثانوية أخرى أقل دقة. فمثلا إرتكز على أن العهد القديم لم يكن ضد الأيقونات كلياً، لأنه أستخدم بعض الصور على الأخص في العبادة داخل الهيكل التي يمكن للمسيحيين اعتبارها مقدمة لرسم المسيح. وقد عيب على محاربي الأيقونات تشبيههم الأيقونة بالنموذج الأصلي. فالأيقونة عندهم هي "الله". وفي هذا الخصوص أعتبر أن أساليب الأفلاطونية الحديثة والأوريجانية التي أستخدمها محاربو الأيقونات هي لصالح الأرثوذكس وتدعمهم أيضاً: فقط الابن والروح هما "الأيقونة الطبيعية" للآب. وبالتالي هما متساويان له. بينما تختلف الصور الأخرى معه جوهريا. الا انها ليست اصناما. هذه المحاورة حول طبيعة الأيقونة استخدمت لابراز أهمية تكريم الأيقونات وتعريفها. الأمر الذي قبله المجمع المسكوني السابع سنة سبع مئة وسبعة وثمانين(787)( ثاني مجامع مدينة نيقية). فالصورة والايقونة تتميز عن النموذج الالهي الأصلي. يمكننا أن نميزها بالسجود التكريمي. فالتكريم يعود إلى أصلها وليس بالعبادة، لأن العبادة توجّه لله فقط. هذا التأكيد المستمد سلطته من المجمع المسكوني يحرم بوضوح عبادة الأيقونات، التي غالباً ما نُتَّهم بها. بالنسبة لهذا الموضوع فإن الفهم السيء قديم ومتأتي من صعوبات في الترجمة. فالعبارة اليونانية " prosNÚõElslS " (السجود التكريمي) ترجمت إلى اللاتينية "عبادة"، في ترجمة أعمال المجامع، التي استخدمها شارلمان في كتبه المشهورة "كارولين". ولكن بعد فترة فهم توما الاكويني العبارة فوافق مجمع نيقية الثاني. يتحدث القديس يوحنا الدمشقي عن تكريم القديسين في الكنيسة. حسب رأيه، هذا التكريم مرتبط بعبادة الله إذ هناك علاقة ما بين الخالق والمخلوقات: oÚsευἱỏε وهذا المبدأ العام ينطبق على تكريم القديسين وذخائرهم وعلى تكريم الأيقونات عامة. فنحن نكرّم القديسين لأنهم خدام الله وأولاده وورثته بالنعمة، أصدقاء المسيح وهياكل الروح القدس الحية. وهذا التكريم يعود إلى الله ذاته إذ هو ممجد في قديسيه وفي خدامه الأمناء الذين ننعم بإحساناتهم إلينا. وفي الحقيقة أن القديسين هم شفعاء للجنس البشري بأكمله"-------------" ----- ولكن ينبغي أن ننتبه لئلا نحسبهم في عداد الأموات. إنهم دوماً أحياء وأجسادهم نفسها وبقاياهم ذاتها تستحق إكرامنا لها. هذه هي أفكاره التي عالجها في كتاب "الإيمان الأرثوذكسي" وفي الحوارات حول الأيقونات. فباعتقاده أن كل تكريم للقديسين إنما يعود إلى يسوع المسيح. فالتكريم له، من خلال قديسيه وبقاياهم والأشياء المختصة بهم وأيضا للصليب المقدس ولأدوات تعذيب السيد وكذلك من خلال الأماكن التي تقدست بحضور الرب يسوع فيه، أو باحتكاكها به، أو من العذراء. على الأخص في دفاعه عن الأيقونات، الذي ألّفه ضد محاربي الأيقونات ومحطميها، حيث جمع كل مصادر علمه اللاهوتي في ثلاثة دفاعات حول الأيقونات. ثم لخّصها في عرض الايمان الأرثوذكسي(1، 17، 16). كل براهينه تهدف لإيضاح هذه النقاط الثلاث: 1" لا تصوير لجوهر الله، بل للكلمة المتجسد. 2" تكريم الأيقونات عائد لأصلها. 3" الأيقونة كتاب مصور. وُجد التصوير المقدس بهدف أن التكريم الموجه للأيقونات المقدسة هو تكريم مسموح به من الوجهة اللاهوتية وأن هذا التكريم يعطينا الكثير من البركات وهو يقر بأننا لا نستطيع صنع صورة لله تمثله كما هو في جوهره. في طبيعته اللامرئية غير المتجسدة التي لا توصف واللامحدودة. فلو حاول أحد رسم مثل هذه الصورة لجاءت صورة كاذبة وليس لها أساس من الحقيقة وهذا المبدأ لا جدل فيه. ليس فقط عند الدمشقي ولكن عند كل اللاهوتيين الأرثوذكسيين البيزنطيين المدافعين عن الأيقونات. والقديس يوحنا الدمشقي قد وجه كلمات قاسية للمحاولين تمثيل الألوهة بالذات، لأن مثل هذه المحاولة هي قمّة الغباء وعدم التقوى. لا نجد في الغرب وضوحاً كمثل وضوحه. فهو يقر بأن الكتاب المقدس يرفض تمثيل الله بصور ويتساءل إن كان الله اللامنظور وغير الموصوف لا يمكن تصويره. فمن يمنعنا عن تصوير الله المتجسد من العذراء أمه أو تصوير والدة الإله والقديسين والملائكة القديسين؟ ليس فقط لأنهم ظهروا بأشكال مرئية ولكن على الأخص قد بدت للعيان طاقاتهم فباتوا قابلين للوصف والرسم. فالأيقونوغرافيا المقدسة لها أساس في حقيقة الأشياء. إذاُ، على عكس ما يدعى محاربو الأيقونات، فمثل هذه الأيقونوغرافيا ليست محرّمة في الكتاب المقدس. فالعهد القديم يمنع الأصنام المخترعة ولكنه يخلق وفرة من الصوَر. على كل، نحن لسنا تحت الناموس، لأننا دخلنا في نضوج المسيح. فالله بتجسده صار مرئياً وهو بطريقة ما يدعونا لتصوير صورته المرئية. أليس هو أول من صنع أيقونة؟ فإنه ولد الكلمة قبل الدهور صورة جوهره الكاملة. ألم يصنع الإنسان على صورته ومثاله؟ ألا يحمل في ذاته أفكار وصور كل الأشياء؟ لقد أراد أن يكون العهد القديم صورة للعهد الجديد، وبالتالي إن كان مسموحا صنع أيقونات تمثل هذه الحقائق فمسموح إكرامها أيضاً. إن ما قاله القديس يوحنا الدمشقي هو التقليد الأرثوذكسي. فإذا كان محطمو الأيقونات على حق فالكنيسة كانت مخدوعة كل تلك الحقبة، وهذا غير معقول، ويشكل هذا الرأي إدانة للهراطقة فلا يمكنهم الإدّعاء بأن تصوير الأيقونات وتكريمها هو ضرب من الصنمية بينما ينبغي أن نتوجه بعبادتنا إلى الله وحده. احترام الأيقونة وتكريمها لا يتوجهان إلى الأيقونة من حيث هي مادة بسيطة، ولكن من حيث هي صورة. هذا يعني أنها تظهر النموذج الأصلي. وهذا الإكرام (ΠροσηÚυησις ) لا يتوقف عند الأيقونة ولكن من خلالها يصل إلى العنصر الأول بحسب قول القديس باسيليوس الكبير: "إن إكرام الأيقونة يرجع إلى عنصرها الأول". فإن كنا نكرّم سيدنا يسوع المسيح وأمه والقديسين فلماذا لا نكرّم أيقوناتهم؟ هذا ما قاله القديس يوحنا الدمشقي للإمبراطور لاون الإيصوري: "فإما أن تلغي الاحتفال بأعياد القديسين أو فاسمحوا لنا بإكرام أيقوناتهم. ويفسّر لاهوتيونا بوضوح تام بأن العبادة لله وإكرامه يصير في عدة وجوه. هناك سجود العبادة، الذي لا يجوز لغير الله، الذي هو الأعظم وسيد كل المخلوقات. إنها العبادة ή ІІροσúυησις ηατά λατρείαυ” “ ή λατρεία وبعد هذه العبادة الفائقة هناك علامات الشكر، الكثيرة والمختلفة، والإحترام والتكريم المقدمة للمخلوقات بسبب بعض ميزاتها المعطاة لها كالسجود التكريمي مثلا أمام بقايا قديس، أو أيقونة، أو شخص قديس، أو أشياء مخصصة للخدمة الالهية، أو لأصحاب الجلالة، أو لأي شخص، لأنه صورة الله. فبهذا الشكل يعتبر السجود الإكرامي للأيقونة أمراً طبيعياً. اعتبار الأيقونة واحترامها يعطيان للمؤمنين آلاف البركات: - فالأيقونة هي كتاب لغير القادرين على القراءة. إنها تذكرنا بتاريخ الخلاص كله وبصنيع الله وبأسرار تدبيره الإلهي. - أنها تعليم صامت للتشبّه بمثل القديسين. - أنها قناة لانسكاب النعم الإلهية. فهي صلة وصل بالنعمة وبها ومن خلالها يوزع الله إحساناته وعطاياه علينا. فهي تشترك، بشكل من الأشكال، في قوة النموذج الأول، الذي تمثله وفي صلاحه. ويمكننا القول بأن النعمة الإلهية، والعمل الإلهي يقيمان ويسكنان في الأيقونة كما يسكنان في البقايا المقدسة. فالقديسون منذ حياتهم على الأرض كانوا مملوئين من الروح القدس وبعد موتهم لم تبتعد النعمة الإلهية التي بالروح القدس، عن أرواحهم ولا عن أجسادهم في القبور، ولا عن أيقوناتهم المقدسة. ليس لأنها تلازمهم جوهرياً، ولكن لأنها من خلالهم، تعمل البركات هذه ليست فكرة الدمشقي وحده بل هي أفكار الآباء الأرثوذكسيين أجمع، الرأي الذي تبنته الكنيسة في المجمع المسكوني السابع، الذي دافع عن تكريم الأيقونات وأعطانا مثل هذه التوصيات. إن ما أراد الأرثوذكس قوله هو أن الله يقبل منا الإكرام فيكافئنا بالمعجزات أحيانا، حين نكرمه من خلال تكريمنا للأيقونات المقدسة وبقايا القديسين. |
ايقونة سيدة صيدنايا العجائبية https://images.chjoy.com/upload.phphttps://images.chjoy.com//uploads/im...2523b6a22d.jpg إن أيقونة والدة الإله العجائبية هذه إنما هي في دير صيدنايا في جوار دمشق المشيّد لشرف مولد العذراء مريم الفائقة القداسة. إن هذا الدير يتمتع في الشرق بمجد واحترام عظيمين بواسطة أيقونة والدة الإله العجائبية المعروفة بإسم (شاغورة السيدة). فإليه تتبادر ألوف المصلين من مسحيين ومسلمين ودروز من جميع أقطار سورية وفلسطين ومصر ولبنان. لأن مجد الأعاجيب التي تتم بأيقونة صيدنايا العجائبية قد جاز إلى ما هو أبعد من حدود سورية ومصر. أما الوصف المفصّل لهذه الأيقونة المقدسة ولعجائبها وآياتها وهو في مخطوط صغير باللغة اللاتينية فهو محفوظ في مكتبة الفاتيكان في روما، وعنوانه: (عجائب أيقونة مريم الدائمة البتولية قرب دمشق). وأما أساس هذا الدير فمعروف بالوثائق التاريخية كما يلي:- إن الإمبراطور يوستينيانوس الحسن العبادة سافر سنة (546) إلى الأرض المقدسة لتكريم قدسيات فلسطين المسيحية وكان يشيد في طريقه كنائساً وادياراً أينما نزل للاستراحة، فلما بلغ قرية صيدنايا التي تبتدئ منها الصخور العارية المعتلية بالتدريج والمنتهية بقنّة صخرية نزل فيها، وذهب مرة إلى الصيد مساء فأنير بنور سماوي غير اعتيادي منبعث من قمة ذلك الجبل الصخري. وبانجذابه بحب الاستطلاع رأى وهو صاعد إليها أُرويّةً أي أنثى الإيّل إلا أنه لما اقترب منها بدت له إمرأة جليلة ساطعة المحيا بنور إلهي غير اعتيادي وقالت لهhttp://www.habnemra.net/vb/images/smilies/frown.gifيا يوستينيانوس! من تطارد؟ أو من تريد أن تقتل بسهمك؟ أفيمكن أن تطارد مريم الدائمة البتولية وتتوخى أن ترمي بنبلتك أم الله المتشفعة بالخاطئين؟ فأعلم أنك إنما جئت إلى هذا الجبل بإرادة العناية الإلهية ويجب عليك أن تشيد لي ههنا ديراً لأكون أنا المحامية عنه). فلما رجع الامبراطور يوستينيانوس الحسن العبادة إلى حاشيته وحشمه أخبرهم بالرؤية واستدعى لساعته بالمهندس وأمره بأن يأخذ في الشغل. إلا أن البنائين تحيروا طويلاً في كيف يضعون الأساس على هذا الجبل الصخري ويقيمون الدير عليه. حينئذ ظهرت والدة الإله نفسها ليلاً على قمة الجبل ورسمت عليها خريطة الدير التي ابتدأ البناؤون في اليوم التالي بالبنيان على مقتضاها. وما شُيّد هذا الدير حتى اكتسب شهرة واسعة جداً فتواردت إليه الراهبات من جميع نواحي سورية ومصر وغيرهما من الأقطار. وفي أواخر القرن الثامن تولت رئاسته الراهبة مارينا البارة التي تمجدت بتقواها وقداسة حياتها. واتفق في أيامها للمتوحد المصري ثيوذوروس الذاهب إلى أورشليم لتكريم قدسياتها إن نزل في مستضاف الدير لأن طريقه كانت مارة في قرية صيدنايا. فسألته الرئيسة مارينا أن يقتني لها من أورشليم أيقونة والدة الإله وأعطته الثمن. إلا أن ثيوذوروس نسي وهو في أورشليم ما كُلّف به ورجع في طريقه. وفيما هو غير بعيد عن المدينة أوقفه صوت غريب قائلاً له أما نسيت في أورشليم شيئاً؟ وماذا عملت بتكليف الرئيسة مارينا؟ " فعاد ثيوذوروس للحال إلى أورشليم واقتنى أيقونة والدة الإله التي أدهشته ببهاء أشعة رسمها. وعلى طريق عودته بُهت للعجائب التي تمت بهذه الأيقونة لأنها أنقذته أولاً مع أصحابه من اللصوص ثانياً من الوحش البري فأثار فيه ذلك الرغبة في امتلاك الأيقونة الثمينة.وبعد أن زار الأماكن المقدسة جاء من الناصرة إلى عكا حتى إذا أغفل صيدنايا أبحر تواً إلى مصر، إلا أنه ما كاد يدخل السفينة حتى لجب البحر وثارت عاصفة هوجاء فيها الهلاك المحتوم. وإذ قرّعه ضميره بادر إلى ترك السفينة، ورجع بطريق اليابسة المارة في صيدنايا ونزل هناك عوداً في مستضاف الدير. ولكن عاودته الرغبة القاهرة في امتلاك الأيقونة التي أبدت له مقداراً عظيماً من آيات رحمتها العجائبية. فأقام في الدير أربعة أيام مستخفياً عن عينيى الرئيسة مارينا خوف أن تعرفه. ولما تهيّأ للانصراف سراً من الدير جاء المخرج ولكنه بُهت جداً لعدم مقدرته على الخروج من باب السور، لأنه تقدم إلى الباب فرأى بغتة أمامه حاجزاً صخرياً متلاحماً. فعرف وقتئذ ذنبه وندم وأسرع إلى الرئيسة مارينا فسلمها الأيقونة المقتناة بنقودها. وقص عليها أخبار الأعاجيب والآيات كلها التي تمت بالأيقونة المقدسة. فمجدت الرئيسة مارينا الرب وأمه الفائقة القداسة بدموع الشكر وذاع مجد الأيقونة العجائبية في العالم المسيحي والإسلامي فأخذت ألوف المصلين يلتجئون إلى حماية والدة الإله حتى ينال المرضى الشفاء والحزانى العزاء والمحتاجون تعاليم حياة التقى المفيدة والمهذبة. وقد أحرز الدير تأثيره الروحاني بفضل الآيات العديدة والمعجزات الصادرة عن أيقونة والدة الإله الفائقة القداسة التي هي الآن في المزار الصغير الغني بزينته في الجهة اليمنى من كنيسة الدير. إن هذه الأيقونة العجائبية موضوعة على الحائط الشرقي في إطار من ذهب على لوح من المرمر عليه تقعير صغير يتجمع في الميرون الجاري أحياناً من الأيقونة العجائبية المقدسة. ولم يهمل الامبراطور يوستينيانوس دير صيدنايا من عنايته حتى ولا بعد عودته من فلسطين إلى القسطنطينية فكان كل سنة يرصد له النفقات من خزينة الدولة ويعين له كهنة وشمامسة ورئيسات وأقطعة أراضي في جوار دمشق. وجلب له الماء من النبع الذي في القرب منه. إلى غير ذلك من المنافع. وقد نفر في شاكلته خلفاؤه بل وولاة سورية من العرب والترك والسلاجقة والعثمانيين والفرنسيين والسوريين، فالجميع أجاروا هذا الدير الشريف واكتنفوه بالاحترام والإكرام |
العذراء الشافية من السرطان أو "ملكة الكل" (Pandanassa) http://www.holytrinityfamily.org/ima...Pantanassa.jpg في يوم من الأيام أتى شاب إلى الكنيسة لتكريم أيقونة والدة الإله. وإذ اقترب منها، أخذ وجه العذراء القدّيسة، فجأة، باللمعان وقوة غير منظورة طرحته أرضاً. فلمّا عاد إلى نفسه، اعترف أنه كان يحيا بعيداً عن الله وبأنه يتعاطى الشعوذة. وإثر التدخّل العجائبي لوالدة الإله، غيّر الشاب مسلك حياته وغدا مسيحيّاً تقيّاً. هذه الإيقونة مُجّدت، أيضاً، من خلال عدة أشفية لمرض السرطان المنتشر بكثرة في أيامنا هذه. لهذا كُتب مديح لهذه الأيقونة سنة 1996، ودُوّنت أشفية كثيرة من خلال تلاوة هذا المديح بتواتر. نسخة من هذه الأيقونة رُسمت بدمج الألوان مع الماء المقدّس وبُعثت إلى روسيا حيث جرت بها عدة أشفية. |
العذراء المطعونة (Esfagmeni) http://www.holytrinityfamily.org/ima..._Esfagmeni.jpg رواية هذه الأيقونة تقول إنه في أحد الأيام أبطأ الشماس القندلفت بسبب انشغاله في تنظيف الكنيسة فأتى إلى المائدة بعد الجميع طالباَ غذاءه. رفض المسؤول عن المائدة أن يعطيه شيئاً منبّهاَ إياه إلى وجوب الحضور في الوقت المحدد لأنه هكذا تفترض الحياة المشتركة. (هذه الحادثة تكررت عدة مرات). فانفعل الشماس وعاد إلىِ الكنيسة وتلفّظ وهو في حالة من الغضب أمام الأيقونة بهذه الكلمات:"يا والدة الإله حتى متى أخدمك؟ إني أتعب وأتعب وليس لدي شيء حتى ولا كسرة خبز تشدّدُ قواي المنهوكة". قال هذا وأخذ السكين الذي كان يزيل به الشمع عن المصابيح وطعن به خدَّ السيدة العذراء الأيمن. فانغرست السكين فيها فاصفرّ للحال رسم العذراء وفار الدم من الجرح فسقط الطاعن وعمي ويبست يده. لكن بفضل صلاة رئيس الدير والشركة، ظهرت والدة الإله لرئيس الدير وأعلمته أن الراهب سيشفى. أمضى هذا الراهب بقية حياته يصلي مقابل الأيقونة طالباً الغفران. أخيراً ظهرت له والدة الإله وأفرحته بالعفو عنه. ولكن أنذرته بأن يده الجسورة لا بد أن يحكم عليها في مجيء المسيح الديّان. ثم منحته الصفح والرحمة فأبصر وعاد كما كان. أما يده فبقيت يابسة حتى مماته، وهي، إلى الأن، تُعرض، أحياناً، على الزائرين موضوعة في صندوق تحت الأيقونة العجائبية وهي غير منحلّة وسوداء. |
ايقونة العذراء التي أصيبت بطلقة رصاص (Pyrovolitheisa) http://www.holytrinityfamily.org/ima...volitheisa.jpg عام 1833 م، عندما كان الأتراك يحتلّون الجبل المقدّس. تجرأ جندي وأطلق النار على أيقونة والدة الإله الحائطية التي فوق باب مدخل الدير فأصاب يدها اليمنى؛ وأصيب هو بالجنون فشنق نفسه في شجرة زيتون مقابل مدخل الدير. هذا الجندي كان ابن أخ قائد الفرقة المحتلّة، فأصبح الدير في خطر إلا أن رفيق هذا الجندي شهد ما حصل ونقل الخبر للقائد الذي شعر بأن هذا فيه تدّخل إلهي ورفض أن يدفن جسد الجندي. |
العذراء التي يسيل منها الزيت (Elaiovrytissa) http://www.holytrinityfamily.org/ima...iovrytissa.jpg الأيقونة قيِّمة على مخزن السوائل (الزيت والنبيذ) (docheion) في الدير ويحكى في صددها هذه الأعجوبة: عندما كان المغبوط جنّاديوس مسؤولاً عن مخزن السوائل في دير الفاتوبيذي، ذهب، ذات مرة، إلى رئيس الدير وأعلمه أن مخزون الزيت نفذ ويجب الإمساك عن تسليم الزيت والإحتفاظ بما تبقى للحاجات في الكنيسة. أجابه رئيس الدير أن لا يقلق بهذا الشأن ويستمر في تسليم الزيت بحرّية لمن يطلب. ففي يوم من الأيام دخل المغبوط جنّاديوس ليسحب آخر كمية من الزيت وإذ به يجد أن الجرة قد امتلأت وفاض منها الزيت وسال حتى وصل إلى باب المخزن. تفوح من الأيقونة رائحة طيب زكية وهي معروفة أيضاً بعذراء (Docheiarissa). |
ايقونة عذراء البئر (Ktitorissa or Vimatarissa) http://www.holytrinityfamily.org/ima...ssa-or-Vim.jpg في إحدى المرات التي هجم البرابرة على دير الفاتوبيذي بقصد النهب والتهديم والقتل، استطاع احد الرهبان أن يأخذ هذه الأيقونة مع صليب حديدي، يعود إلى زمن الملك قسطنطين الكبير، فوضعهما في بئر كان قرب الدير وأشعل امامهما شمعة وغطى البئر. هرب الراهب و استطاع أن يصل إلى المرفأ ومنه انطلق إلى وطنه في جزيرة كريت حيث أقام عند أقاربه واستطاع أن يتابع حياته الرهبانية كما كان في الدير. وقد دوّن ما حدث من هجوم البرابرة وكيف أنه استطاع أن يُخفي الأيقونة مع الصليب، ورسم علامات توضح مكان البئر. مات هذا الراهب وعلم أقرباؤه، بعد وفاته، بأمر المخطوطة التي كتبها بشأن الأيقونة فأرسلوا إلى الدير مخبرين بهذه الحادثة، وكان قد مضى عليها ثمانون عاماً. استلم الرهبان الموجودون آنذاك في الدير هذا الخبر. فشرعوا في البحث عن مكان البئر مستعينين برسم الراهب الى أن استطاعوا الاهتداء اليه بعد بحث وتنقيب كبيرَين. كشفوا غطاء البئر ويا للعجب فقد رأوا الأيقونة طافية على سطح الماء منتصبة وأمامها الصليب الحديدي منتصبٌ ايضا والشمعة مشتعلة كما تركها الراهب .فرح الرهبان كثيراً ونقلوا الأيقونة والصليب بزياح وبنوا مكان البئر كنيسة وجعلوا المائدة المقدّسة فوق البئر. حالياً الأيقونة في الهيكل موضوعة وراء المائدة المقدسة. في الأعياد الكبيرة وفي الأحد الأول من كل شهر يقوم الرهبان بزياح كبير حول الدير بهذه الأيقونة ثم يأتون بها إلى امام مكان تقديس الماء، حيث يقومون بخدمة تقديس الماء امامها ثم يعودون بها الى الهيكل. اما الصليب فموضوع على المائدة، وأما الشمعة التي وجدها الرهبان آنذاك فدخلت في تقليد الدير بحيث إنهم كلما أرادوا أن يصنعوا شمعاً يضعون قطعة صغيرة من تلك الشمعة في وسط الشمع المراد تصنيعه كبركة . |
كيف تقرأ ايقونة العذراء مريم http://img90.imageshack.us/img90/119...led1qb8uz5.jpg أيقونة السيدة العذراء وهي تحمل الطفل يسوع المسيح :- تحمل السيدة العذراء الطفل يسوع على يدها وممسكا باحدى يديه برسالة إما مطوية أو مفتوحة وأحيانا يحمل عليها ما يشبه الكره وباليد الأخرى يشير لنا بأصبعه بطريقة خاصة .. وينتعل في قدميه بصندل أحد فردتيه مفكوكا ومعلق بقدمه كاد أن يسقط والأخر مربوطا بقدمه الأخرى ونجد في أعلى الأيقونة على اليمين واليسار ملاكين ممسكين بأشياء في أيديهم. هذه هي أيقونة التجسد سوف نوضح الصورة بدقة :- العذراء وهي تحمل الطفل يسوع نجدها لا تلتفت إليه وإنما تنظر إلى بعيد إلى مستفبل الأيام وإلى العذابات التي سيراها ابنها الوحيد الذي سيقدم نفسه فديه عن كثيرين . لذلك يرتسم على وجهها صورة آلام ابنها المستقبليه وحزنها يبدو واضحا على وجهها لان هذا الابن سيصلب من أجل خلاص البشر ولكنهم غافلون عن أمر وأهمية هذا الخلاص. ملابس العذراء : نجد العذراء دائما تلبس الأزرق الأحمر الأبيض الأزرق أو السماوي : لأنها السماء الذي حل في بطنها الله المتجسد فأصبحت سماء لهذا الابن – ويشير اللون إلى الحق السماوي . اللون الأحمر القرمزي : فهو لون معروف بانه اللون الملكي لا يلبسه الا الملوك والأباطره والعذراء بالطبع تلقبها الكنيسة بأنها الملكة وأم الملك فهي لذلك ترتدي اللون الأحمر القرمزي. اللون الأبيض : فهو رمز الطهارة ودائما نجد أنها تلبس طرحه بيضاء على رأسها فهي العذراء الطاهره النقية بلا دنس ولا غش. النجوم : نجد على العذراء مريم إما نجمتين أو ثلاث نجوم واحدة على الكتف الأيمن – والثانية على الرأس فوق الجبهة بقليل – والثالثة على الكتف الأيسر. وهذا يعني أن العذراء مريم بتول قبل وأثناء وبعد ولادتها للطفل يسوع . أما إذا وجد نجمتان فقط تعني أنها بتول قبل وبعد ولادتها للطفل يسوع والنجمتان واحدة على الكتف الأيمن تشير إلى البتوليه والثانية أعلى الجبهة فوق الرأس تشير إلى الطهارة فهي العذراء البتول الطاهرة. ويضيفون في بعض الأيقونات أحيانا عدد النجوم الصغيرة جدا على الثوب الأزرق لأنها سماء ثانية والسماء الثانية بالطبع مزينة بالنجوم أي كمال الطهارة . ولكن لابد من وضوح النجمتين أو الثلاثة نجوم الكبار. الطفل يسوع لون الملابس اللون الأبيض : يرمز للطهارة اللون الأصفر : يرمز إلى النقاوه أي بلا خطية كالذهب المصفى ليس به شوائب وهو قد شابهنا في كل شئ ما خلا الخطية وحدها وأيضا هو لون النصرة والقيامة. اللون الأحمر : هو اللون الملكي فهو ملك الملوك ورمز الفداء للدم المسال عنا على الصليب علامة خلاصنا اللون البنفسجي : وهو اللون الوحيد الذي يرتديه السيد المسيح لأن الامبراطور في عصره كان يلبس فقط هذا اللون فهو قاصر على الأباطرة والملوك فقط اللون الأخضر : هو لون يرمز للشر وذلك من أيام الفراعنه فلا يرتديه أي من القديسين بل يرتديه يهوذا الاسخريوطي مثلا أو نجعل هذا اللون على التنين الذي يحاربه القديسين أو الملوك الطغاه الذين سقطوا صرعى تحت خيول القديسين كالملك الصريع تحت أرجل حصان القديس أبو سفين والقديس ديمتريوس الصندل المفكوك : هذا الصندل الذي نلاحظه مفكوكا في أحد قدمي الطفل يسوع ويكاد أن يسقط منه فهو رمز الفكاك . حيث كان في العهد القديم " عادة " ان الرجل الذي يموت دون أن ينجب أولا تتزوج زوجته من أخيه والابن الأول ينسب للزوج التوفي والابن الثاني ينسب للزوج الحالي وهو أخو الزوج الأول المتوفي حتى يقيم نسل لأخيه المتوفي فلعل يأتي المسيح المنتظر من هذا النسل واذا رفض أخو الزوج المتوفي أن يتزوج من زوجة أخيه كانت تخلع هذه الزوجة نعله من رجله وتبصق في وجهه وذلك أمام شيوخ مدينته – ويدعى اسمه مخلوع النعل (تث 25 : 8 –10 ) فجاء المسيح المنتظر وقام بفكنا من هذه العادات القديمة أو الطقس اليهودي القديم لأنه لا خوف بعد ذلك لأن المسيح قد جاء بالفعل وكانه يقول لنا : لا تعودوا تتزوجوا زوجة الأخ المتوفي بغير نسل وما دمت قد جئت فقد فككتكم من هذا لأني "أنا هو وليس آخر سواي ". الصندل الآخر المربوط : عن الصندل المربوط في قدمه الاخرى فالانسان حينما اخطا عاقبه الله بان جعله في الأرض وهي تنبت شوكا وحسكا - أي الخطية – فإذا سار الانسان حافي القدمين على هذه الأرض المملوءة شوكا وحسكا فستدخل الخطية اليه . فكان لابد للانسان أن يحمي نفسه من الأشواك والحسك ويحمي هذه القدم العاريه فلابد أن ينتعل بشئ في قدمه ز فأخذ ذبيحه وذبحها وأخذ جلدها وعمل منه صندل أو حذاء ليحميه من الشوك والحسك. فالذبيحة أو الخروف إشارة إلى المسيح فهو الذبيح الذي ذبح لكي يحمينا وينقذنا من الخطية أي أن المسيح هو الذي فدانا وقدم نفسه فداء عنا لكي يحمينا في هذا العالم. في أيقونة القيامة نجد السيد المسيح حافي القدمين وكذلك أيقونة الصعود لأن هناك لاتوجد خطية أرض بلا شوك أو حسك . لاتحتاج إلى الفاصل أو الحاجز الذي أستخدمناه ونحن على أرض الشقاء. يد الطفل اليد الأولى : تحمل ما يشبه الكرة فهي رمز للكون كله لأنه "ضابط الكون" "وخالق كل شئ بحكمته"والكل منقوش في كفه فنحن مركز اهتمامه وخلاصنا في يده. وأحيانا بدلا من الكره يحمل رسالة مطويه أو مفتوحه وأحيانا في شكل كتاب . فهذه الرسالة هي رمز الحكمة. فهو أتى لنا معلما وأتى بحكمته الالهيه التي ليست من هذا العالم أتى ومعه الدستور السماوي . الروح المعاش لكي نسير على هذا وليكون لنا حياة ويكون لنا أفضل. اليد الثانية (اليمنى): نجد أحيانا أنه يشير باصبع واحد (السبابه) لأنه واحد مع الاب. ويقول أنا هو الأول والاخر وليس اخر غيري هذا ايضا هو موضع البركه الذي نبارك شعبه وأولاده و يعطيهم الطمأنينه والأمان. أجيانا أخرى نجد أصبعين متجاورين- السبابه والوسطى فهي تعني اني كامل في اللاهوت وكامل في الناسوت واللاهوت والناسوت إتحدا معا وذلك في نهاية الاصبعين ونجد في بعض الأيقونات يشيربأصبع الابهام إلى طرف الأصبع الرابع أو طرف البنصر وبذلك يشير للرقم 10 باليونانيه " باعتبارها ان الأصبع ثلاثة اجزاء " وهو حرف اليوطا. وكما نقول في التسبحه دلتنا اليوطا على اسم الخلاص فهو أول حرف من اسمه " ايسوس باخرستوس " أي يسوع المسيح. الهالة : يجب ان توضع هالة صفراء لكل من السيد المسيح والسيده العذراء والملائكة و لجميع القديسين حول رأسهم . ولكن هالة السيد المسيح تكون أكبرهم حجما فهي تبدأ من الكتف من المنكبين الذي يحمل عليهما الخروف الضال ويرشده إلى الصواب والذي حمل عليه خشبة الصليب ليتمم الخلاص ويحررنا من خطايانا وهو بلا خطية . وأحيانا نجد في بعض الأيقونات ان هالة السيد المسيح على محيطها من الخارج ثقوب صغيرة تلفها كلها . دليل الآلام والجراحات التي كانت وقت الصلب. ونجد دائما في هالة السيد المسيح الصليب مرسوما داخلها ورأسه في مركز الصليب وحول الرأس نقرأ هذين الحرفين "الألفا والأوميجا " أي البداية والنهاية . الملاكان : نجد في أعلى الصورة ملاكين أحدهما يمسك صليبا والثاني يمسك الحربة والقصبة الطويلة التي فوقها الاسفنجه والتي وضع عليها الخل حينما عطش السيد المسيح وطلب أن يشرب فرفعوها له على الصليب. فهذه هي الأدوات التي استخدمت في عملية الصلب لتدل لنا على النبوءه والمستقبل بان هذا سيحدث ومن هذا جاء الميلاد وجاء التجسد ليتم الصلب ويتم الخلاص للبشرية كلها. http://img257.imageshack.us/img257/6...ueenzd4cj5.jpg |
|
قصة أيقونة إني أنا مدينتك يا والدة الإله https://images.chjoy.com//uploads/im...bb1916aef7.jpg أني أنا مدينتك يا والدة الإله أكتب لك رايات الغلبة يا جندية محامية وأقدم لك الشكر كمنقذة من الشدائد لكن بما أن لك العزة التي لا تحارب أعتقيني من صنوف الشدائد حتى أصرخ إليك إفرحي يا عروسا لا عروس لها |
|
الأيقونة والأيقنة Icon and Iconography Icône et Iconographie الأيقونة والأيقنة الأيقونة icône صورة دينية تستخدم في الخِدمة الروحية بحسب طقس الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية. وأما الأيقنة iconographie فهي علم الصورة من حيث التوثيق أو الوصف أو الرمز، وتفسير طريقة الأداء وعلاقتها بالأصل المنقول عنه. الأيقونة كلمة مصدرها يوناني وتعني «صورة». ووردت الكلمة في الترجمة السبعينية (الترجمة اليونانية للعهد القديم) بمعنى: الرجل المخلوق على صورة الرب، وبمعنى التمثال أيضاً. أما في العهد الجديد فتعني صورة الامبراطور الروماني على المسكوكات، وتعني أيضاً صورة الوحش في «سفر الرؤيا»، كما تعني أن المسيح صورة الإله اللامرئي. ولما تخطت الكنيسة المسيحية الأولى، في القرن الرابع الميلادي، مشكلة الصراع بين تحريم الصورة أو السماح بها وتبنت التصوير، أُطلقت تسمية «أيقونة» على الصورة الدينية تعبيراً في التصوير على لوح خشبي أو التصوير الجداري والفسيفساء والنحت الخفيف البروز وتزيين الكتب المخطوطة وعلى الأدوات الكنسية. http://www.arab-ency.com/servers/gallery/395-1.jpg واستعملت الأيقونات منذ أواخر العصور القديمة في المحيط اليوناني الروماني، وسيلة تعليمية للإعلان عن «القصد الإلهي» في الفداء والخلاص والرجاء، واستمر ذلك في الكنيسة الشرقية إلى اليوم. وقد حصل صراع فكري حول تكريم الصورة وتحريمها في التاريخ البيزنطي بين 726م و843م، وأخذ شكل تحدٍّ بين السلطة الامبراطورية والسلطة الكنسية، مما أدى إلى نشوب صراع دموي، وإلى إقصاء عدد من الرؤساء الروحيين وملاحقتهم مع من تبعهم من اللاهوتيين والرهبان، وسميت تلك الحقبة «حرب الأيقونات» أو «تحطيم الأيقونات» Iconoclasme، وقد بدأت بأمر من الامبراطور البيزنطي ليون الثالث الأيصوري بإزاحة كل أيقونة وكل ماهو تصوير تشخيصي من الكنائس والمباني العامة، بحجة أن تمثيل المسيح والقديسين ضربٌ من الوثنية. وكانت قناعات بعض الفئات المتشددة من اليهود والمسيحيين والمسلمين، وراء هذا الصراع. ومما يجدر ذكره هنا أن القديس يوحنا الدمشقي (675- 749م) وهو المنصور بن سرجون الذي عمل وأبوه في البلاط الأموي، ثم ترهّب في دير مار سابا قرب القدس، قد كتب دفوعاً بثلاث رسائل حاجّ فيها محطمي الأيقونات موضحاً الفارق بين العبادة الواجبة للإله المطلق وحده وتكريم الأولياء والقديسين الذين تذكّر صورهم بهم. وقد أراد يوحنا أن يثبت أن عقيدة التجسد توجب التصوير، وأن الصورة الملموسة هي طريق الاتصال بالقدوس المطلق. هدأت حدة العنف زمن الامبراطورة إيرينا سنة 787م، فدعت إلى عقد مجمع نيقيه الثاني برعاية البطريرك طاراسيوس، وانتهى المجمع بإقرار وجوب تكريم الأيقونة في شخص من تمثله. وما هي إلا مدة وجيزة حتى احتدم الصراع ثانية، فأتت الامبراطورة تيودورا والبطريرك نيسِفورس، ودعي المجمع إلى الانعقاد سنة 843م فصدّق قرار المجمع السابق، وبذلك وُضِع حد نهائي للصراع والملاحقة، وحصلت الكنيسة على استقلالية التعليم، كما حددت يوم الأحد الأول من الصوم الكبير تذكاراً سنوياً للحدث أطلقت عليه اسم «أحد الأرثوذكسية». ثم ارتأت الكنيسة أن تؤبد هذا النصر بأن عملت على زيادة ارتفاع الحاجز القائم بين صحن الكنيسة وصدرها وتزيينه بالأيقونات، وصار ذلك الحاجز مع مرور الزمن جداراً يدعى الفاصل الأيقوني (الأيقونسطاس Iconostase) تخترقه أبواب ثلاثة للولوج والرؤية. إن مرحلة حرب الأيقونات أدت إلى تبني الكنيسة مبدأ التصوير القائم على الرمز، تأثراً بالفنون السورية والفارسية؛ وصارت الصورة المقدسة تتجاوز إسار الواقعية لتعبر عن الغبطة الروحية. ويفترض اللاهوتيون في الأيقونة السعي إلى إظهار البعد الصوفي التأملي، وأن تكون الصورة مرسومة بخطوط مقتضبة ومؤتلفة لتعبر عما هو قدسي في العين والقامة واليد، وملونة بألوان مضيئة وبلا ظلال. تنوع فن الأيقونة في زمن الامبراطورية البيزنطية تبعاً لفنون المناطق المختلفة والعراقة الحضارية لتلك المناطق. وكان لسورية وفلسطين ومصر وبلاد الرافدين دور رائد في ذلك، وخاصة في أواخر العصور القديمة وبداية العصر الوسيط. وقد حافظ هذا الفن على أصوله حيثما وجدت الكنيسة الشرقية، وازدهر في مدارس محلية متميزة، فاشتهر منها السريانية والقبطية والحبشية والأرمنية، وفي اليونان مدرسة ميسترة ومدرسة كريت، وفي روسية مدرسة نوفْغورَد ومدرسة موسكو. وكان في بلاد الصرب والبلقان وبلغارية ورومانية مُحتَرَفات راقية لأنواع هذا الفن. وتحفظ أديرة تلك البلاد وكنائسها روائع منه، وبرزت أسماء وأيد ماهرة وورشات رائدة فيه. http://www.arab-ency.com/servers/gallery/395-3.jpg وفي سورية نشط هذا الفن منذ القرن الثالث الميلادي، وما يزال يوجد من تلك الحقبة أثرٌ منه في دورا أوروبّس (صالحية الفرات)، كما نشط في القرون الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر الميلادية، وتدل على ذلك الجداريات المكتشفة في عدد من القلاع وفي حمص وقارَة ودير مار موسى الحبشي قرب النبك. كما نشط في مواقع من لبنان مثل البترون وقاديشا وغيرهما. وقد عاد هذا الفن إلى الظهور في النصف الثاني من القرن السابع عشر في حلب فنشأت فيها مدرسة كان رائدها يوسف المصور الحلبي واستمرت طوال القرن الثامن عشر وتوالى عليها، من بعد يوسف، ابنه نعمة الله وحفيده حنانيا وابن حفيده جرجس، وقد عاصر هؤلاء كل من حنا القدسي وميخائيل الدمشقي وغيرهما. وفي القرن التاسع عشر نشط فن الأيقنة في كل من اللاذقية وحمص ودمشق، وكان المصورون المقدسيون يجولون في سورية ولبنان لتزيين الكنائس، وغلب على أيقونات تلك الحقبة الطابع الشعبي الزخرفي. ويلاحظ تجدد النشاط الفني في مجال الأيقونات في سورية منذ خمسينات القرن العشرين. الأيقنة علم يتناول الصورة المرئية من حيث هي تمثيل مُشخّص أو تشكيل مُشَخّص. ويمكن لهذا العلم أن ينسحب على صورة شخصية تاريخية أو أسطورية، أو على صورة فكرة ما أو كيان معين، أو صورة تاريخية لعصر من العصور أو حضارة معينة أو تتعلق بديانة من الديانات، أو بشكل من أشكال الفن التشكيلي. والأيقنة علم يتعلق بالتشكيل المشخَّص حصراً، وعليه فالعناصر الزخرفية لا تدخل في دائرة شموله بل تدخل في علمٍ خاص يعنى بالقواعد الزخرفية grammaire décorative. ومن الأمثلة على المجموعات التي يشملها علم الأيقنة مجموعة الصور الشخصية من عمل المصور الإيطالي مازوتشي [ر] Mazzochi سنة 1517، ومجموعة وضعها الفلمنكي فان دايك[ر](1599- 1641)Van Dyck، وهي مؤلفة من مئة رسم محفور ومطبوع تمثل هيئات معاصرين لذلك الفنان، ومجموعة رسوم تحت اسم Iconografia للإيطالي كانيني G.A.Canini طُبعت في رومة سنة 1669. كذلك يمكن أن تذكر هنا المجموعة التي نشرها الفرنسي دي كيلوس P.de Caylus في باريس مابين 1752 و1767 بعنوان «مجموعة الآثار الفرعونية والإتروسكية واليونانية والرومانية». http://www.arab-ency.com/servers/gallery/395-2.jpg وقد ظهر مصطلح «الأيقنة» بمعنى أوسع في موسوعة الكاتب الفرنسي فوروتيير(1619- 1688)A.Furetiére وطبعت موسوعته بعد وفاته. وحَصَر ديدرونDidron استعمال مصطلح الأيقنة سنة 1843 للدلالة على الفن المسيحي Iconographie Chrétienne، وفيما بعد عمد إميل مال E.Mâle إلى استعمال المصطلح في مؤلفاته «الفنون الدينية في العصر الوسيط» التي أنجزت بين 1892 و1922، وكذلك فعل الروسي كونداكوف N.P.Kondakov في تأريخه للفن المسيحي في روسية في مؤلفات نشرت تباعاً منذ عام 1911. وقد استعمل المصطلح بهذا المفهوم، علماء ألمان وإيطاليون وسواهم في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. وفي الوقت نفسه، وخارج الإطار الديني، أسهم علماء آخرون في استعمال المصطلح بمعناه العام مثل بيرنولّي J.J.Bernoulli في مؤلفيه بالألمانية «الأيقنة الرومانية» (نشر في شتوتغارت 1882- 1894) و«الأيقنة اليونانية» (نشر في مونيخ سنة 1901). وتستعمل كلمة «الأيقنة» أو «علم الأيقنة» في الوقت الحاضر لتفسير الخصائص والرموز التي تتيح للفنان تصوير شخص ما أو فكرة معينة، أو يراد بها البحث عن أصل الشكل ومعناه في الإبداع الفني. والكلمة الفرنسية الدالة على هذا المعنى هي Iconologie وكثيراً ما يستعمل في مقابلها بالعربية «الأيقنة ـ شرح الرموز». وقد عمل على تطوير المعنى الأخير لكلمة «أيقنة» وجعلها طريقة للبحث العالم إرفن بونوفسكي Ervin Ponofsky في بحوث نشرها في ألمانية بدءاً من سنة 1932. وأما في الحاسوب فيستعمل مصطلح «الأيقونة» رمزاً مساعداً يدل على رسم صغير يظهر على الشاشة بخطوط مبسطة مشيراً إلى أمر يجب على مستعمل الحاسوب أن يقوم به. فأيقونات الحاسوب ليست سوى مجموعة الرموز البصرية التي تسهل عمل مستخدم الحاسوب من أجل استرجاع نصوص أو صور من ذاكرة الحاسوب، فصورة كتاب ترمز إلى الرجوع إلى النص المكتوب، أما صورة الكرة الأرضية وفرشاة فترمز إلى شبكة الأنترنت. وما على المستفيد إلا النقر على مفتاح الفأرة للولوج إلى المعلومات التي يريد. إلياس الزيات |
|
أيقونة للمسيح التي لم ترسمها يد بشرية القرن الثاني عشر https://images.chjoy.com//uploads/im...c652ae4460.jpg |
|
|
ايقونة يسوع المسيح الضابط الكل المصنوعة من شمع العسل https://images.chjoy.com//uploads/im...364580c0a7.jpg يسوع المسيح الضابط الكل نسخة عن الأيقونة الأصلية الموجودة في دير القديسة كاثرين في سيناء والمصنوعة من شمع العسل قياس 30سم / 60سم https://images.chjoy.com//uploads/im...364580c0a7.jpg |
أيقونة النبي إبراهيم أبو الآباء مرسومة ومعتقة قياس 25سم /35سم https://images.chjoy.com//uploads/im...356cb81355.jpg |
أيقونة البشارة https://images.chjoy.com//uploads/im...902834f74b.jpg قطعتين منفصلتين وهما جزئين من أيقونة البشارة على جهة اليمين وجه السيدة العذراء وعلى جهة اليسار وجه الملاك جبرائيل قياس تقريبي 15سم/30سم |
ايقونة عذراء الآلام https://images.chjoy.com//uploads/im...de03489552.jpg أيقونة والدة الإله وتسمى بعذراء الآلام وهي مستوحاة من أيقونة الصلب حيث العذراء واقفة أمام المصلوب وملامح الحزن ظاهرة عليها قياس50سم /55سم |
ايقونة وجوة الفيوم https://images.chjoy.com//uploads/im...ac904908a5.jpg هذه اللوحة هي نسخة عن وجوه الفيوم المكتشفة في الفيوم في مصر و كانوا يضعوها في القبور تخليدا لمواتهم وقد تأثر الفن البيزنطي كثيرا بها قياس 30سم/65سم |
ترتيب أيقونات كرسى الكأس وأيقونة الشرقية ترتيب أيقونات كرسى الكأس :
فى شرق الكنيسة نجد أيقونة المسيح ضابط الكل على العرش وحوله الأربعة حيوانات غير المتجسدة :.
|
أهم ملامح الأيقونات القبطية : هناك العديد من الملامح والسمات للأيقونات القبطية نوردها فيما يلى :
|
الساعة الآن 02:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024