منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   تأملات فى الكتاب المقدس (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   إرميا 50 : 25 – 34 (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=302618)

Mary Naeem 26 - 07 - 2014 07:42 PM

إرميا 50 : 25 – 34
 
لقد عملت اللقاحات على وقاية الناس من العديد من الامراض القاتلة مثل شلل الاطفال والنكاف والدفتيريا . كما ان المضادات الحيوية ساعدت في تخفيف التهديدات التي تشكلها بعض الجراثيم والفيروسات مثل الطاعون والتهابات الحلق الشديدة . وهكذا يبدو ان العلم قد جرد الموت من بعض اسلحته المخيفة ، وهو يسعى الى القضاء على ما تبقى منها بما في ذلك الامراض المستعصية مثل السرطان والايدز . ورغم ان ايجاد علاج ٍ لهذه الامراض يبدو صعبا ً للغاية الا ان الامل يبقى موجودا ً وقائما ً . لا تستهدف جميع الامراض الجسد ، فبعضها يستهدف النفس . فالكبرياء مثلا ً هو احد هذه الامراض التي تستهدف النفس . والجزء الاخير من نبوة إرميا يتحدث عن بابل التي كانت مصابة ً بداء الكبرياء
https://upload.chjoy.com/uploads/1354398493841.jpg
إرميا 50 : 25 – 34
25. فتح الرب خزائن أسلحته وأخرج آلات غضبه، لأن له مهمة في أرض البابليين.
26. إنقضوا عليها من كل جانب وافتحوا أهراءها وكوموا قمحها وأبيدوها ولا تكن لها بقية.
27. أفنوا جميع ثيرانها وأنزلوها للذبح. ويل لسكان بابل! حان يوم عقابها.
28. ((إسمعوا صوت الهاربين الناجين من أرض بابل ليخبروا في أورشليم أن الرب إلهنا انتقم لهيكله.
29. ((إستدعوا إلى بابل أصحاب القسي، ولينزل عليها رماة السهام من كل جانب، ولا تدعوا أحدا ينجو، جازوها بحسب أفعالها وعاملوها بمثل ما عاملت الآخرين، لأنها تجبرت على الرب قدوس إسرائيل.
30. ((لذلك يسقط شبانها في ساحاتها ويهلك جميع رجالها المحاربين في ذلك اليوم يقول الرب.
31. ((أنا عدوك أيها الباغي. جاء يوم عقابك.
32. سيعثر الباغي ويسقط ولا أحد يقيمه ، وأشعل نارا في مدنه فتأكل كل ما حولها)).
33. وقال الرب القدير: ((بنو إسرائيل وبنو يهوذا مظلومون جميعا، والذين سبوهم تمسكوا بهم ورفضوا أن يطلقوهم .
34. لكن فاديهم قوي . الرب القدير اسمه . فهو يتولى دعواهم ليريح الأرض ويزعج سكان بابل .



كانت خطية بابل البارزة هي الكبرياء او الغطرسة . وقد يأتي الكبرياء بسبب عجزنا عن رؤية حاجتنا للاتكال الكامل على الله في كل شيء . او قد يأتي بسبب اصرارنا على عدم حاجتنا لخالقنا وادارة ظهورنا له .
نحن نعتمد على الله في كل جانب ٍ من جوانب حياتنا سواء ادركنا ذلك ام لم ندركه ، لكن هناك اناسا ً لا يتواضعون ولا يعترفون بتاتا ً بهذه الحقيقة ، لهذا فان الله يقاوم المتكبرين . وبسبب طبيعتنا الخاطئة تجدنا نميل الى التمسك بكبريائنا ، لكن هنالك خطوات ٍ يمكننا اتخاذها للتغلب على هذا المرض بفضل معونة الله ونعمته ِ .


الساعة الآن 07:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024