منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   معلومات عن الكتـاب المقدس (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   فكرة مختصرة عن بعض القبائل في الكتاب المقدس (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=926771)

Mary Naeem 06 - 01 - 2023 12:58 PM

فكرة مختصرة عن بعض القبائل في الكتاب المقدس
 

https://upload.chjoy.com/uploads/167300791401091.jpg




فكرة مختصرة عن بعض القبائل:

1. العناقيون...

هم ذرية عناق، يُشير الاسم "عنق" إلى ضخامة الجسم. يصورهم التقليد العبري كجبابرة لطول قامتهم وشدة بأسهم في الحرب (عد 13: 28، 33؛ تث 2: 10، 21؛ 6: 2). أقام ثلاثة من بني عناق في منطقة حبرون (عد 13: 32)، بينما قطن الباقي بالمدن المجاورة خلال التلال. خافهم العبرانيون قبل أن يحاربوهم، حتى حاربهم يشوع بن نون واستولى على ممتلكاتهم وقسمها بين اليهود، وأعطى حبرون لكالب بن يفئة (يش 11: 21-22؛ 14: 12، 15). وهم يحسبون من الرفائيين، وكانوا مضرب الأمثال من جهة كثرة عددهم وضخامة جسمهم (تث 2: 10)، ويظن أن جليات الجبار هو واحد منهم.


2. الرفائيون...

يرى العلامة أوريجانوس أن كلمة "الرفائيين" تعني "أمهات متراخيات"، بينما يراها البعض أنها تعني "أرواح الراحلين" أو "ظلال الموت. وقد استخدم هذا الاسم في العهد القديم بأكثر من معنى:
المعنى الأول: يقصد به إحدى قبائل منطقة كنعان قبل إسرائيل. سبق فضربهم كدرلعومر ملك عيلام (تك 14: 5)، وفي سفر التثنية جاء عن الرفائيين كمجموعة شعوبسابقةلإسرائيل، بعضهم سكن في أرض موآب، وقد دعاهم بني موآب بالإيميين (تث 2: 11)، والبعض كان يقطن في أرض العمونيون، وكان هؤلاء يدعونهم زمرميين (تث 2: 20)، والبعض سكن في باشان وكان عوج آخر ملوكهم (3: 13)، هذا الاتساع من توزيع الرفائيين جعل بعض الدارسين يرون أن كلمة "رفائيين" تعني لغويًا "السالفين" وإن كان هذا التفسير مشكوك فيه، ولكن في رأيهم أن كل شعب يُقيم في منطقة يدعو الشعب السابق له بالرفائيين أي السابقين لهم.
المعنى الثاني: يقصد به الأمواتالذين في الهاوية، الذين لا يسبحون الله، ترجمت في سفر الأمثال بالأخيلة (2: 18، 21: 16) الذين بلا عمل ولا حياة.
المعنى الثالث: تستخدم كلمة "الرفائيين" أو "رفايم" كاسم لوادي قريب من أورشليم وبيت لحم، جنوب غرب أورشليم ووادي هنوم ، عرف بخصوبته (أش 17: 5). أخذ اسمه عن الرفائيين الذين غالبًا ما قطنوه فترة من الزمن. يسمى حاليًا "وادي البقاع".

3. الأموريون...

يرى البعض أنها مأخوذة من الكلمة الأكادية "أمر" بمعنى الأمر، أو ربما تعني "حارس أو نصير أو عميل patron" .
بداية تاريخهم غامض، لكنهم لعبوا دورًا همًا في منطقة الهلال الخصيب؛ تمتد منطقة نفوذهم من فلسطين إلى الصيصة. خلال الثلاثة آلاف سنة ق.م. دعى البابليون سوريا وفلسطين بأرض الأموريين. وكانت الأسرة الأولى لبابل التي أقماها Sumu-abu حوالي عام 1894 ق.م. أمورية، أهم ملك فيها هو حامورابي (القرن 18/ 17 ق.م.)، انتهت هذه الأسرة عندما نهب الحويون بابل.
يُدرج الأموريون مع بقية الشعوب أو القبائل الكنعانية، كأبناء كنعان، وهم من نسل حام، هذا التقسيم يبدو أنه على أساس جغرافي أكثر منه أثنولوغي (علم الأخلاق والأجناس أو أصول السلالات البشرية)(28). وفي أيام إبراهيم ظهروا بالقرب من البحر الميت في حصون تامار (تك 14: 7)، "وكان ساكنًا عند بلوطات ممرا الأموري أخي أشكول وأخي عاز، وكانوا أصحاب عهد مع إبرام" (تك 14: 13). وفي (تك 48: 22) دعيت شكيم مدينة أمورية. كان لهم مملكة في شرق فلسطين تحت حكم سيحون التي هزمها الإسرائيليون (عد 21: 21). وفي غرب فلسطين -حسب التقليد اليهودي- سكن الأموريون على الجبال بينما سكن الكنعانيون على سواحل البحر وفي وادي الأردن (عد 13: 9)، وفي سفر يشوع (10: 5) ركز الملوك الخمسة لأورشليم وحبرون ويرموت ولخيش وعجلون كملوك أموريين، غلبهم يشوع عند جبعون... وقد بقى بعض الأموريين في أرض كنعان بعد افتتاحها، وقد كانوا منتشرين على نطاق وأسع، في كل منطقة كنعان، وفي زمن صموئيل النبي صنع معهم العبرانيون صلحًا (1 صم 7: 14)، وقد استخدمهم سليمان في التسخير (1 مل 9: 20-21). هذا ويبدو أنه بسبب أهميتهم كان اسم "الأموريين" يطلق بوجه عام على كل شعب منطقة كنعان (يش 7: 7، قض 6: 10).

4. الجبعونيون...

"جبعون" اسم عبري يعني "تل"، وهي المدينة الرئيسية للحويين من أهل كنعان، ينتمون أيضًا إلى الأموريين (2 صم 21: 2)، وكانوا يمتلكون كغيرة وبئيروت وقرية يعاريم (9: 17).
حاليًا هي قرية الجيب تقوم على قمة هضبة في شمال غرب أورشليم، على بعد حوالي 8 أميال من أورشليم، بجوار رأس وادي عجلون . غير أن المدينة القديمة كانت أكثر اتساعًا وارتفاعًا عن التل المجاور الذي تقوم عليه القرية الحالية. قام J. B. Pritchard باكتشافها على أربعة فصول ابتداء من عام 1956، وقد أكدت اكتشافاته ما جاء في الكتاب المقدس عنها كمدينة ملوكية عظيمة (10: 2). وأكدت الاكتشافات أن جبعون في أيام الحكم الإسرائيلي كانت أعظم مركز لتصنيع الخمور، حتى دعوا هذه المنطقة بالمناطق الصناعية.
لقد صارت جبعون من نصيب بنيامين (يش 18: 25)، وقد أُعطيت هي ومسارحها لبني هارون كإحدى مدن اللاويين (يش 21: 17).

5. الحويون... Hivites

في العبرية Hawwa وتعني "قرية من الخيام" وفي العربية حواء تعني مجموعة خيامة. أحد أجناس كنعان قبل غزو العبرانيين (تك 10: 17، خر 3: 17، يش 9: 10) وقد انتشروا في مجتمعات متعددة، ولم يكونوا مختونين. سكن بعضهم في شكيم في أيام يعقوب (تك 33: 18؛ 34: 2، 14-24) وظل لسلالتهم تأثير في المدينة لأجيال عديدة بعد الغزو (قض 9: 28). والبعض سكن في جبعون وما يجاورها وقد حصلوا على عهد سلام مع يشوع (يش 9). كان لهم مقر واسع، ربما كان في سفح جبل لبنان، من جبل حرمون إلى مدخل حماة (يش 11: 3، قض 3: 3). وكانت لهم قرى يملكونها في هذه المناطق الجبلية الشمالية إلى أيام داود (2 صم 24: 7). الذين كانوا في فلسطين استخدمهم سليمان في التسخير (1 مل 9: 20- 22؛ 2 أي 8: 7).
ربما يسأل البعض إن كان الحويون كشعب لهم وجود حقيقي مستقل. في الواقع إن الحوريين Horites, Hurrians عاشوا في وسط فلسطين وسوريا في تاريخ مبكر، ويرى البعض أن لبسًا قد حدث بين الكلمتين "حويين" و"حوريين" في النص العبري. ففي سفر التكوين (26: 2) ذُكر أن صبعون حوّي، بينما في نفس الأصحاح (36: 20، 39) أنه حوري. وجاءت كلمة "حوّي" في العبرية في (تك 34: 2) مترجمة في السبعينية "حوري"... والاحتمال القائم هو أن قسمًا من الحوريين يُعرف بالحويين، وأن كلمة "حوري" هي الأصل .

6. الحثيون ... Hittites

منذ عام 1871 عندما اكتشفت نقوش في كركميس بدأت معرفتنا بالحثيين الذين يمثلون إمبراطورية شرقية عظيمة بجوار إمبراطور بني وادي النيل ووادي دجلة والفرات، أزدهرت الإمبراطورية الخاصة بالحثيين في آسيا الصغرى ما بين 1900 ق.م، 1200 ق.م. تقريبًا، ولا يُعرف على وجه التحقيق العنصر الذي ينتمي إليه الحثيون، فهناك جنس منهم يشاهد في آثار مصر له أنف كبير، ويبدو أن الأرمن الحديثين هم سلالة جماعة من الأمة.
كلمة "حثيون" تستخدم على الأقل في ثلاثة معانٍ:
أ. المواطنون الذين قطنوا في منتصف الأناضوليا. (Hattians)
ب. المواطنون الذين عاشوا حول عاصمة حاتوشاش (Nesians) أي الناسيون.
ج. الذين عاشوا في جنوب الإمبراطورية، يتحدثون بلغة محتفظ بها في الهيروغليفية.
من الناحية التاريخية يجب وضع حد فاصل يميز بين الإمبراطورية الحثية، والولايات الحثية في شمال سوريا وجنوب شرق آسيا الصغرى، وبحسب علم الحفريات، تنطبق كلمة حثيين على بقايا ثقافة شهيرة فريدة موجودة في آسيا الصغرى، شمال سوريا وشمال المصيصة Mespotamia. وبالرغم من المشابهة بين آثار حثي آسيا الصغرى، وتلك التي في شمال المصيصة وشمال سوريا (بما في ذلك منطقة طورس)، فهناك بعض العوامل التي تبين انفصالًا عامًا بين الجماعتين. ويظهر أن ثقافة الحثيين الأناضوليين قد تركزت في كبادوكية، التي تبين أوانيها الفخارية صلات نسب كثيرة لطرواده Troy.
على أي الأحوال جاء المفتاح الحقيقي لمشكلة الحثيين باكتشاف 10.000 لوحة طينية في تركيا ببوغاز كوي (موقع حتوشاش القديم)، منقوشة بحروف أشورية إسفينية أو مسمارية Cuneiform، وهي تمثل عددًا من اللغات: السومرية والأكادية والحثية. والنقوش على الآثار الحثية مكتوبة بالحروف الحثية الهيروغليفية، وهي تمثل اللسان الثاني في الأهمية لدى الإمبراطورية. وهي تبدو آرية "هندية أوروبية". كانت مستخدمة في الإمبراطورية الحثية من سنة 1600- 700 ق.م.
يقسم المؤرخون المحدثون تاريخهم إلى ثلاث مراحل: المملكة القديمة والمملكة الحثية، الممالك الحثية الجديدة، الأمور التي يطول الحديث عنها.
جاء في العهد القديم عن الحثيين أنهم ذرية حث ثاني أبناء كنعان. ونقرأ عن إبراهيم أنه اشترى مغارة المكفيلة من عفرون الحثي (تك 23: 10-18)، وأن عيسو اتخذ إمرأتين حثيتين (تك 26: 34)، وأن العبرانيين قد تزاوجوا فيما بعد معهم (قض 3: 5-6). وكان لداود أصدقاء حثيون (1 صم 26: 6)، وتزوج بتشبع امرأة أوريا الحثي (2 صم 11: 2-27). وكان لسليمان نساء حثيات (1 مل 11: 1) وقد استخدم الحثيين في التسخير (1 مل 9: 20-22). وقد اعتبرهم العبرانيون شعبًا قويُا معروفًا، اعترفوا بأرضهم (1: 4)، يذكرونهم مع ملوك آرام (1 مل 10: 29)، ويضعونهم في مرتبة واحدة مع المصريين كدليل على عظمتهم (2 مل 7: 6).

7. اليبوسيون... Jebusites

يرى العلامة أوريجانوسأن كلمة "يبوس" تعني "يدوس بالأقدام"، فتحمل معنى رمزيًا لمن يدنس الشيء وينجسه بقدميه.
تظهر كلمة "يبوس" كاسم مدينة أورشليم في (قض 19: 10؛ أي 11: 4)، وإن كان بعض الدارسين يرونها تضم أيضًا الجبال المحيطة بها بينما يرى آخرون أنها تنحصر فقط في صهيون أو مدينة داود القائمة في الجبل الشرقي.
ظهر اليبوسيون كإحدى القبائل القاطنة في كنعان (تك 15: 20؛ عد 13: 29؛ تث 7: 1؛ يش 3: 10؛ قض 3: 5؛ 1 مل 9: 1؛ نح 9: 8). وهم من سلالة كنعان (تك 10: 16؛ 1 أي 1: 14)، أخضعهم يشوع لكنهم لم يتركوا أورشليم (يش 15: 63؛ قض 1: 21)، وبقوا فيها حتى أيام داود، وقد استخدمهم سليمان الملك في التسخير (1 مل 29: 21)، وبقى البعض في اليهودية إلى ما بعد رجوع السبي (عز 9: 1-2).

8. الفرزيون... Perizzites

يرى بعض الدارسين أنها تعني "أهل قرية مفتوحة"، ويرى العلامة أوريجانوس أنها تعني "الثمر الكثير".
لاحظ البعض أن الفرزيين يحصون أحيانًا وحدهم مع الكنعانيين (تك 13: 7؛ 34: 30؛ قض 1: 4) مما جعلهم ينظرون إليهم كالرفائيين من السكان الأصليين للمنطقة، عنصرهم مختلف عن الكنعانيين وأقدم منهم في البلاد. وقد أحصوا مع السبعة شعوب الذين أكد الرب على شعبه ألا يقطع معهم عهدًا أو يصاهروهم (تث 7: 2-3)، ولكنهم مع هذا صاهروهم (قض 3: 5). وقد استخدم سليمان الحكيم في التسخير (1 مل 9: 20).

9. الجرجاشيون... Girgashite

أُحصي الجرجاشيون مع القبائل الكنعانية (تك 15: 21، تث 7: 1، يش 3: 10؛ 24: 11، نح 9: 8)، وهي من القبائل التي لا نعرف عنها شيئًا.
يجب ألا نخلط بينهم وبين الجرجسيين المذكورين في العهد الجديد (مت 8: 28-33؛ مر 5: 1)، إذ لا ارتباط بينهم.
سفر يشوع وعلم الآثار...

بفضل عمليات التنقيب التي قام بها بروفيسير سيلين Prof. Sellin في منطقة أريحا وما حولها ظهر التطابق بين ما ورد في سفر يشوع والاكتشافات الأثرية. يرى أن أساسات الأسوار التي بناها الكنعانيون حول مدنهم بسهولة يمكن التعرف عليها، فقد استخدموا حجارة كثيرة الأضلاع والزوايا أما الإسرائيليون فكانوا يستخدمون الحجارة المربعة الجوانب. لا تزال حطام أسوار أريحا محفوظة وبقايا منزل على السور ارتفاعه ستة أقدام قائمًا.
يقول الدكتور جون إلدرأن أعمال التنقيب قد دلت على أن أريحا من أقدم المدن في العالم، وترجع أسسها إلى حوالي عام 6700 ق.م.، وأن مواصفات المدينة تتفق مع (يش 2: 15) يحيط بها جداران يتصلان من أعلى بوصلات عرضية مقامة عليها منازل سكنية، والجداران الآن ساقطان على الأرض في مكانهما، وللمدينة مدخل واحد (يش 2: 5-7). ويلاحظ على الآثار أن المدينة كلها محروقة بالنار كما تُشير طبقة الرماد وبقايا الأخشاب المحترقة (يش 6: 24)، ولكن الدلائل كلها تُشير إلى أن المدينة لم تُنهب قبل إحراقها فالقمح والعدس والبصل والبلح وجد في صوامع من الطين، حتى العجين اُكتشف في أوانية لأن يشوع قد حّرم أخذ شيء من المدينة (يش 6: 17-18). أخيرًا فإن الدلائل تُشير إلى أن المدينة المحترقة قد تركت كما هي بدون بناء لعدة قرون، هذا يتفق مع لعنة يشوع (يش 6: 26، 1 مل 16: 34) وتثبت أيضًا أن خراب المدينة قد تم حوالي عام 1500 ق.م.، وهذا يتفق مع تقرير الوحي.

الوردة الذهبية 10 - 01 - 2023 01:49 AM

رد: فكرة مختصرة عن بعض القبائل في الكتاب المقدس
 
يعطيك العافية


الساعة الآن 06:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024