منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   العظات المكتوبة (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=66)
-   -   إيجار الله على الأرض (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=131424)

Mary Naeem 18 - 01 - 2013 11:54 AM

إيجار الله على الأرض
 
إيجار الله على الأرض
God's Lease On Earth


https://upload.chjoy.com/uploads/1354164403782.jpg

هل سألت نفسك يوما :
لماذا الله صامت ولا يفعل شيئا ناحية الشر في الأرض ؟ لماذا لا يجعل كل الناس مؤمنين؟
لماذا نصلي لله في حين أنه يعلم الشيء الذي نريده لماذا لا يفعله دون أن نصلي له؟
هل الله هو المسؤل عن الحوادث والمصائب والكوارث والزلالزل والتشوهات في الأطفال المولودة ؟
أذا كان الله هو المتحكم في الأرض اذا لماذا يسكت على كل هذا ؟

أريد أن أشرح أساس كتابي, أسميه "إيجار الله على الأرض" الذي سوف يجيبك على كل هذه الأسئلة.
هذا هو الأساس الجذري للأجابة على كل هذه الأسئلة وأؤمن أنه سوف يجيب على كم هائل من الأسئلة التي تدور في العقول وتحير أي مؤمن.
أرجو أن تهتم بقراءة كل النصوص الكتابية كلها حتى وأن كنت تحفظها عن ظهر قلب وهذا لتكون مستندا على الكتاب وليس على تعليم أشخاص.
(ملحوظة : كل نصوص الكتاب من ترجمة كتاب الحياة, وقصدت ذلك لكي تكون الترجمة بلغة سهلة ومفهومة ودقيقة.)


Mary Naeem 18 - 01 - 2013 11:55 AM

رد: إيجار الله على الأرض
 
"أيجار الله على الأرض"
في تكوين 1 : 26 - 30 (26)ثُمَّ قَالَ اللهُ :«لِنَصْنَعِ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا، كَمِثَالِنَا، فَيَتَسَلَّطَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ، وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ، وَعَلَى الأَرْضِ، وَعَلَى كُلِّ زَاحِفٍ يَزْحَفُ عَلَيْهَا» (27) فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ (28) وَبَارَكَهُمُ اللهُ قَائِلاً لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَتَكَاثَرُوا وَامْلَأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا. وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ، وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَتَحَرَّكُ عَلَى الأَرْضِ» (29) ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ أَصْنَافِ الْبُقُولِ الْمُبْزِرَةِ الْمُنْتَشِرَةِ عَلَى كُلِّ سَطْحِ الأَرْضِ، وَكُلَّ شَجَرٍ مُثْمِرٍ مُبْزِرٍ، لِتَكُونَ لَكُمْ طَعَاماً (30) أَمَّا الْعُشْبُ الأَخْضَرُ فَقَدْ جَعَلْتُهُ طَعَاماً لِكُلٍّ مِنْ وُحُوشِ الأَرْضِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ وَالْحَيَوَانَاتِ الزَّاحِفَةِ، وَلِكُلِّ مَا فِيهِ نَسَمَةُ حَيَاةِ». وَهَكَذَا كَانَ.
الله هو خالق الأرض و الأنسان. الله هو المالك الحقيقي للأرض.
دعونا نرى الأنسان في كل مراحله :
1. الأنسان قبل السقوط في الخطيئة ,
2. الأنسان بعد السقوط في الخطيئة ,
3. الأنسان بعد فداء يسوع الكامل له. (التي نعيش نحن فيها الأن)

Mary Naeem 18 - 01 - 2013 11:55 AM

رد: إيجار الله على الأرض
 
1. الأنسان قبل السقوط في الخطية :
الرب أعطى الأرض للأنسان
(الذين مولودون كمؤمنين به وكأولاده) وقال له أخضعها وتسلط عليها أي على الارض ومافيها. في قصد الله - ولازال مستمرا في قصده الأن - أن يكون الأنسان هو سيد الأرض بتفويض من الله, وأعطى الأرض للأنسان لفترة من الزمن كأيجار ليكون أدم ونسله أسياد ورؤساء الأرض.
مزمور 115 : 16 (16) السَّمَاوَاتُ لِلرَّبِّ وَحْدَهُ، أَمَّا الأَرْضُ فَوَهَبَهَا لِبَنِي آدَمَ

الرب يريد أن يكون الأنسان (المؤمنين حاليا) مثله على الأرض, بعد الله مباشرة على الارض.
مزمور 8 : 4 – 9 : (4) أُسَائِلُ نَفْسِي: مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ (نحن البشر) حَتَّى تَهْتَمَّ بِهِ؟ أَوِ «ابْنُ الإِنْسَانِ» (يسوع) حَتَّى تَعْتَبِرَهُ؟ (5) جَعَلْتَهُ أَدْنَى قَلِيلاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ (الملائكة هي ألوهيم في العبري والتي تعني الله أي أن الأنسان وضع قليلا من الله, أي بعد الله مباشرة وأعلى من الملائكة) إِلَى حِينٍ، ثُمَّ كَلَّلْتَهُ بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ (6) وَأَعْطَيْتَهُ السُّلْطَةَ عَلَى كُلِّ مَا صَنَعَتْهُ يَداكَ. أَخْضَعْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. (7) الْغَنَمَ وَالْبَقَرَ وَجَمِيعَ الْمَوَاشِي، وَوُحُوشَ الْبَرِّيَّةِ أَيْضاً، (8) وَالطُّيُورَ والأَسْمَاكَ وَجَمِيعَ الْحَيَوَانَاتِ الْمَائِيَّةِ. (9) أَيُّهَا الرَّبُّ سَيِّدُنَا، مَا أَعْظَمَ اسْمَكَ فِي كُلِّ الأَرْضِ!

Mary Naeem 18 - 01 - 2013 11:55 AM

رد: إيجار الله على الأرض
 
هذه الأية تنطبق على الأنسان البشر (قبل السقوط) وعلي أبن الأنسان يسوع أيضا لأنه تجسد وصار أنسان مثلنا.
أذا الأنسان هو سيد و رب و ملك و متسلط على الأرض. والله هو ملكه وسيده أي ان الأنسان ملك على الأرض وما فيها والله ملك على الملوك (البشر) ,
والأنسان رب على الأرض وما فيها والله هو رب على الأرباب (البشر).

- والأن دعني اركز هنا على نقطة هامة,
أذا كنت أنت مالك 10 فدادين من الأرض الزراعية, وأعطيت أحد الأصدقاء هذه الأرض كأيجار لفترة من الزمن تبدأ من سنة 2000 تنتهي في 2020,
فأثناء فترة الأيجار هذه لا يحق لك أن تتدخل في أي شيء من الأرض الا بأذن صديقك المؤجرة الأرض له. ولا يحق لك أن تأمره : " أزرع هذه السنة طماطم لأني صاحب الأرض فأني أمرك أن تفعل ذلك"

لا يحق لك فعل ذلك لأن المستأجر مالك الي أن تنتهي فترة أيجاره بعد سنة 2020. بعد ذلك التاريخ يمكنك أن تفعل ما تشاء في أرضك.

Mary Naeem 18 - 01 - 2013 11:55 AM

رد: إيجار الله على الأرض
 
هكذا الله, أعطى الأنسان الأرض كأيجار لفترة من الزمن التي لها بداية ونهاية حددها الله بنفسه.
ورغم أن الله يتصف بالقوة ولكنه لن يستخدم قوته في كسر كلمته التي هي نفسه.
لذا بالرغم أن الله يتصف بأنه قادر على كل شيء لكنه يتصف أيضا بالألتزام بكلمته, أي الله لا يستطيع أن يفعل شيء على الأرض إلا بسماح من الأنسان (ونسله) الذي أجر له الأرض. لأن الأنسان هو سيد الأرض في هذه الفترة.
هذا هو السبب الذي كان يسأل الرب يسوع المرضى ويقول :"أتريد أن تبرأ...." كنت أستعجب لماذا كان الرب يسأل هذا السؤال, أليس واضحا أنه يريد أن يبرأ وإكتشفت بعد ذلك أن الله لا يستطيع أن يفعل شيء بدون سماحنا له. وليس كما كانوا يجيبونني في فصول مدارس الأحد أنا وصغير ويقولون لي :"أن الله يريد أن يسمع صوتنا..." , لا, بل لأنه يحتاج لسماحنا له.

لهذا السبب لا يصح أن تصلي كما يصلي الكثيرين من المؤمنين "لا تسمح يارب بهذه المشكلة...." لأنك أنت من تسمح أولا مما يجعل الله يسمح نتيجة لسماحك. وأيضا لأن الله من أساسه لا يسمح بالمشاكل إلا إذا أنت سمحت أي أن الموضوع هو في يدك. لذا إسمح بدخول الرب بدلا من إبليس,
صلي كالآتي : " يارب أنا لا أسمح بهذا المرض (أو العقم) الذي من يد إبليس وأسمح بشفائك لي (أو قدرة الإنجاب). بإسم يسوع.آمين"

الرب أراد أن الأنسان يكون سيد الأرض ويكون الأنسان مسود من الله وخاضع لألله لكي يسمح لألله بالدخول الرسمي على الأرض. أي أن الإنسان رب وملك الأرض والله هو رب الأرباب وملك الملوك(البشر).
قبل السقوط , كان الأنسان مبارك لأنه تحت (خاضع) الله الذي يبارك فقط والذي يبارك لا يلعن. ما قاله لهم الله أثمروا وأكثروا وأخضعوا الأرض لكم .... .

Mary Naeem 18 - 01 - 2013 11:55 AM

رد: إيجار الله على الأرض
 
لــم يكن هناك مرض أو سقم أو ضعف جسدي ولكن كان الأنسان عليه أن يأكل حتى يحافظ على هذا الجسد .
لم يكن هناك أعواز لأي شيء للأنسان لأنه كان مسدد الأحتياج في كل النواحي.
لم يكن أبليس رئيس هذا العالم بل الأنسان هو رئيس هذا العالم وما فيه والنبات والهواء والحيوان .
كانت علاقة الأنسان بألله كانت مفتوحة على الله مباشرة من روح الأنسان الى الله الروح ومن روح الله الي روح الأنسان. حيث كان الله يقابل أدم في الجنة بلا شك لأن الله روح والأنسان مثل الله كائن روحي يمتلك نفس يسكن في جسد فكان يعبد الله بروحه.


لاحظ أن: الأنسان كائن روحي, هذا الكائن الروحي يمتلك نفس (وهو ليس نفس في حد ذاته) وهذا الكائن الروحي يسكن في مكان أسمه جسد (وهو ليس جسد في حد ذاته).
شجرة معرفة الخير والشر كانت رمزا وبداية للعشور وكأن الله يقول للأنسان " أنت ياأدم سيد الأرض ولكنني أريدك أن تدخلني على الأرض لأباركك أئذن لي رسمي لأدخل وأباركك وذلك عن طريق العشور التي تخصصها لي "
كان الأنسان يدفع عشوره للرب, أي الله متدخل في الأرض بسبب سماح أدم له ليباركه.
لم يطلب الله من الأنسان بأن لا يأكل من هذه الشجرة لأغاظته بل لخيره,

Mary Naeem 18 - 01 - 2013 11:56 AM

رد: إيجار الله على الأرض
 
ولكن كيف هذا ؟
الأجابة : هناك قانون في مملكة (ملكوت) السماء التي يرأسها الله ونجده في رومية 6 : 16 (16) أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ عِنْدَمَا تُقَدِّمُونَ (أنتم) أَنْفُسَكُمْ عَبِيداً لِلطَّاعَةِ، تَكُونُونَ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ عَبِيداً: إِمَّا لِلْخَطِيئَةِ فَإِلَى الْمَوْتِ، وَإِمَّا لِلطَّاعَةِ فَإِلَى الْبِرِّ

أي عندما نطيع الله ننزل ونصيرعبيد تحته بأختيارنا و نكون مؤهلين وفي الوضع السليم بأن ننال منه بركاته. أي في متناول يد ومتاحين لألله لنأخذ منه بركاتنا التي يريد أن يعطينا أياها لأنه محبة وعطاياه صالحة Good.

كما يقول الكتاب في يعقوب 1 : 17 كل عطية صالحة (good) وكل موهبة تامة ((perfect هي نازلة من فوق من عند أبي الأنوار .... . فالمرض والعوز (الفقر) ليسوا صالحين والدليل أننا فينا الطبيعة المضادة لهم و نكرههم و لقد ذكروا من ضمن قائمة اللعنات في تثنية 28 التي في نفس الأصحاح أعطانا الله الطريقة لنتحاشاها وهي بأطاعتنا لكلمته فننال البركات.

Mary Naeem 18 - 01 - 2013 11:56 AM

رد: إيجار الله على الأرض
 
2. سقوط أدم (الملك) :
لأن أبليس كان في السماء قبل سقوطه فهو يعلم قوانين السماء فأستغل نفس القانون الذي أستعمله الله تَكُونُونَ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ عَبِيد وأقترح على أدم أن يفعل شيء أي أن يطيعه في شيء ليصير أدم (الملك) عبد له.

لاحظ ليس لأبليس قوة عليك. ما يمتلكه فقط هو أقتراحات في أفكارنا. وأن أعطيناه أرضا في أفكارنا يتحول هذا الأقتراح الى فعل أرادي نقوم به. لا يمتلك أبليس القدرة أن يجبرنا على شيء.
وعندما قال أبليس الكاذب لأدم "بأنه سيصير مثل الله" كان على أدم أن يذكر نفسه في وقت التجربة بكلمة الله , مثلما فعل الرب يسوع ويقول لأبليس :
" أنا الرب جعلني ملك وسيد هنا على الأرض أنا لا أسمح لك بخداعي بأن تنسيني هويتي وأصلي , أنني سيد عليك وعلى الأرض والرب سيد علي وأنا لا أحتاج أن أسعى لأصير مثل الله لأن الله جعلني مثله على الأرض والدليل انه خلقني على صورته وأخضع كل شيء تحت قدمي بما فيهم أنت يا أبليس ."

ولكن أدم لم يفعل ذلك, وأطاع أبليس فصار أدم عبد لأبليس, (حسب القانون السابق) , وبذلك سرق أبليس - بطريقة غير شرعية - السلطان الذي منحه الله لأدم وصار أبليس رئيس سلطان الهواء ورئيس هذا العالم .

فتحكم أبليس في الأرض وأدخل الموت واللعنات للعالم واللذان هما نظامه وشخصيته.
رومية 5 : 17 (17)فَمَا دَامَ الْمَوْتُ بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ، قَدْ مَلَكَ بِذَلِكَ الْوَاحِدِ، ....

دخل الموت: موت الجسد موت الخلية موت العضو موت السعادة موت كل ما كان مبارك من الله.

Mary Naeem 18 - 01 - 2013 11:56 AM

رد: إيجار الله على الأرض
 
ملحوظات هامة:
1. صارت هناك لعنات على أدم والأرض ليست كعقوبة من الله ولكن بسبب ما فعله أدم.
لاحظ قول الرب: "... ملعونة الأرض بسببك ...."
ولم يقل "أنا بألعن الأرض لأنك فعلت ذلك...." , لا بل قال "ملعونة بسببك..."

كأن الله يقول : "أنت من فعلت ذلك ولست أنا, أنت من أسلمت الأرض لسيد فاسد, و سبب ذلك اللعنة عليك وعلى زوجتك وعلى الأرض من براكين وزلازل و خراب لأن أبليس صار هو الرئيس...."

Mary Naeem 18 - 01 - 2013 11:56 AM

رد: إيجار الله على الأرض
 
الله لديه طبيعة واحدة أن يبارك .
وهذه تظهر في أول كلماته مع أبراهيم "...أباركك وتكون بركة..." واللسان الذي يبارك لا يلعن.
2. لم يخرج الرب أدم من الجنة كعقوبة بل فعل ذلك لخيره.

أذا لماذا طرده ؟
طرده لئلا يأكل من شجرة الحياة فيحيا للأبد في هذا الوضع المؤسف تحت سيد قاسي . يفضل أن لا يأكل منها لكي لا يظل طويلا تحت سيادة أبليس ولأنه أن ظل حيا سيكون لمدة 4000 الي أن يأتي الحل لكل المشكلة – يسوع مبارك أسمه.

ولكن رغم كل ماحدث, لازال عقد الأيجار الأصلي في السماء ينص على : " أن الأرض أعطيت لبني أدم وأن أدم رئيسها..." و هذا لم يتغير بالظروف التي حدثت.
و مالك الأرض - الله لكي ينقذ الأنسان في أثناء فترة الأيجار كان عليه أن يدخل الأرض رسميا من خلال أدم رئيس الأرض الحالي والمؤجرة له الأرض .
وهذا عن طريق الأنسان يسوع الممسوح (المسيح).
يسوع يعتبر أبن مالك الأرض (الله), و أيضا يعتبر أبن المؤجر اليه الأرض (أدم).
حتى يسوع لكي يأتي كان على الأنسان أن يدعوه ويسمح له بالمجيء لكي يدخل رسمي على الأرض وهذا عن طريق أشخاص كانوا يسمحون لروح الله أن يمليهم كلمات لكي ينطقوها بلسانهم بأن يقولوا لمدة 4000 سنة وهؤلاء هم الأنبياء الذين ظلوا يقولون :
"هناك من سيأتي ليخلص العالم من ذلك الذي أدخله الأنسان على الأرض وهذا الشخص سيكون ممسوح من الله "
كانوا ليس فقط يتنبأون عن مجيء يسوع الممسوح. بل يسمحون بأدخاله على الأرض بطريقة رسمية.


الساعة الآن 06:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024