منتدى الفرح المسيحى

ختام الصوم [ لو 13 : 31 - 35 ]

الكنيسة كأم رائعة مدركة لاحتياجات أولادها الروحية والنفسية و الجسدية ترتب سر مسحة المرضى ( كأحد أسرارها السبعة ) لمن يحتاج من أولادها طوال العام ( يذهب الكاهن للمريض فى المنزل ) وفى جمعة ختام الصوم ترتب صلاة القنديل لكل أفراد الشعب فى الكنيسة ( لئلا يكون هناك من لم يستطع الكاهن زيارته على مدار العام ) ، وكأن الكنيسة ترتب هذا اليوم كنهاية لرحلة هدفها شفاء النفس والجسد والروح لتأهيل أولادها " بالصوم و الصلاة و العمق الروحى " لادراك آلام مخلصنا التى استوجبها فدائنا .

الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما الابرار والصديقون ولباس الصليب وسكنوا فى الجبال والبرارى وشقوق الارض ، من أجل عظم محبتهم فى الملك المسيح .

مثلما نزل موسى من على الجبل حاملاً كلمة الله للبشرية ، كذلك نزل السيد المسيح من الجبل ليبدأ خدمته ويتمم فدائنا .

♥ يسوعى ♥
بحبك بكلامى و إشتياقاتى ... ساعدنى أحبك بأعمالى

يارب .. الصوم قرب يخلص ...

وعدتك .. هاصوم إنقطاعى .. والجوع غلبنى ..
وعدتك .. هاقرا الانجيل .. والنوم هزمنى ..
وعدتك .. هاتناول كتير .. والحياة أخذتنى ..
وعدتك .. هاصلى بأمانة .. والكسل عطلنى ..
وعدتك .. هاردد أسمك .. والافكار شغلتنى ..

آسف سامحنى .. يا إلهى توبنى ..

قوينى يارب علشان أتعلم الاسبوع ده إنى :
أقدملك يارب من عطاياك :
أقدملك وقتى وأكون معاك أسبوع الآلام
أقدملك قلبى وعقلى وأحس بألامك علشانى
أقدملك فلوسى لاخواتك عشان يعرفوا انك فاكرهم

لانك لا تشاء موت الخاطئ مثل ان يرجع وتحيا نفسه ، ردنا يا الله الى خلاصك و اصنع معنا كصلاحك " الإسبسمس الآدام "

أنا أعرف أنك صالح ورؤوف ورحيم أذكرنى برحمتك الى ابد الابد " الإسبسمس الواطس "

ربنا يسوع المسيح صام عنا اربعين يوماً واربعين ليلة حتى خلصنا من خطايانا ونحن ايضا فلنصم بطهارة وبر ونصلى صارخين : أخطات أخطات ياربى يسوع إغفر لى لانه ليس عبد بلا خطية ولا سيد بلا مغفرة أبانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك لان لك المجد الى الابد " لحن آبنشويس "

آثامى علت على راسى وثقلت على يا الله اسمع تنهدى واطرحها عنى
اجعلنى مثل العشار الذى اخطا اليك وترافت عليه غفرت له خطاياه
إجعلنى مثل الزانية التى خلصتها واتقذتها ونجيتها لانها ارضتك امامك
وانا ايضا الخاطئ يا يسوع الهى وملكى الحقيقى تحنن علىً واجعلنى كاحد هؤلاء
أطلب اليك ياربى يسوع ان لا تبكتنى بغضبك و لا برجزك تؤدب جهالتى
" أرباع من ذكصولوجية الصوم المقدس "