منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   شخصيات الكتاب المقدس (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   أخطر مقاوم لنحميا (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=903069)

Mary Naeem 14 - 10 - 2022 04:02 PM

أخطر مقاوم لنحميا
 
https://upload.chjoy.com/uploads/166531722037521.jpg


مقاومة العدو

وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ الْحُورُونِيُّ وَطُوبِيَّا الْعَبْدُ الْعَمُّونِيُّ،
سَاءَهُمَا مَسَاءَةً عَظِيمَةً،
لأَنَّهُ جَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ خَيْرًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. [10]
يليق بنا أن نعمل ما يريده الله، حتى لو وقف الكل ضد هذا العمل. فالعقبات لن تحطم نفسيتنا، بل تدفعنا للعمل بالأكثر مادام العمل حسب مشيئة الله.
نحتاج إلى الثقة والإيمان أننا مادمنا نعمل عمل الرب، فلا نخشى المقاومة أيَّا كان مصدرها، إنما نتفهم الموقف، ونواجه كل مقاومة في ثقة بعمل الله معنا.

سنبلط الحوروني (من حورنائيم): "سنبلط" اسم أكادي يعني "ليت سن (إله القمر) يمنحه حياة". يلقب بالحورني، غالبًا ما كان ينتسب إلى "بيت حورون" في أفرايم على بعد نحو ثلاثين كيلومترًا شمالي غربي أورشليم (يش 10:10). البعض يرى أنه من حورونايم المدينة الموآبية (إش 5:15؛ إر 3:48 ، 5، 34).
كان سنبلط يحسب نفسه عابدًا لإله اليهود، فقد دعا اسمي ابنيه ديلايا Delayah وشلمايا Shelemyah ، وهما اسمان مرتبطان بيهوه Yahweh . وكان حاكمًا لمنطقة السامرة شمال يهوذا.
هو أخطر مقاوم لنحميا، أخذ موقفًا معارضًا لبناء السور، ربما للأسباب التالية أو بعضها:
أ. إنّ نَحَميا يُعارض أمر سابق للملك، أي لسبب سياسيّ. أُتهم بأن ما يفعله بخصوص إعادة بناء أسوار أورشليم وإقامة أبوابها ثورة وعصيان ضد ملك فارس [17-20].
ب. خشي لئلا يؤثر هذا في خضوع اليهود في أورشليم للفرس، وقد يمتد هذا إلى السامرة مما يدفع الفرس إلى استخدام العنف لإخماد أي تمرد، فيصير في موقفٍ حرجٍ بكونه حاكمًا للسامرة.
ج. ببناء سور أورشليم، تَنْغَلِقُ المدينة على الحركة التجاريّة، أي لسبب اقتصاديّ.
د. ببناء سور أورشليم، لا يعود الهيكل مفتوحًا، إلا لأبناء أورشليم وجوارها، أي لسبب دينيّ.
هـ. وصل نَحَميا حاملًا أمر الملك مُتخطّيًا سلطته، فشعر ببعض القَهْر، أي لسبب شخصيّ.
و. يرى البعض أنه كان يرفض إعادة بناء سور أورشليم بسبب نيته في امتداد ولايته لتشمل اليهودية مع السامرة. فقد أظهرت المستندات فيما بعد أنه كان حاكم السامرة، يكِّن كل عداوة ليهوذا، وكان دون شك يترجى أن تُعطَى له كل اليهودية تحت حكمه.
طوبيا: على ما يُظن أنه كان حاكمًا لعمون في عبر الأردن شرق يهوذا. ولعل كلمة "العبد" هنا تعني أنه كان يومًا ما عبدًا. وكما جاء في سفر نحميا (6: 17-19؛ 13: 4-9) دخل في علاقات عائلية مع أناس لهم سلطانهم في أورشليم. ربما كان يحسب نفسه عابدًا ليهوه.


الساعة الآن 04:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024