عرض مشاركة واحدة
قديم 24 - 04 - 2016, 04:54 AM   رقم المشاركة : ( 678 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

+ أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية + " متجدد " أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 678 " + أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية + " متجدد "


+ أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية + " متجدد " الطاعة والأتضاع فى دخول السيد المسيح إلى أورشليم + أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية + " متجدد "

+ أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية + " متجدد "



الأحد السابع والأخير من أحاد الصوم الكبير
ويُسمى " أحد الشعانين "
وهو عيد دخول السيد المسيح إلى أوشليم
ويعتبر فى طقس الكنيسة من الأعياد السيدية الكبرى
كلمة شعانين هى كلمة عبرانية "هو شيعه نان"
وتعنى ( يارب خلص )
ومنها جاءت كلمة " أوصنا "
باليونانية التى أستعملها التلاميذ والأباء الرسل المُبشرين
السيد المسيح جاء إلى أورشليم فى عيد الفصح
ليقدم ذاته بأرادته وحده فصحاً عن البشرية كلها
السيد المسيح دخل اورشليم وكان استقباله كأستقبال الملوك
وكان هذا الاستقبال غير مُعد له
هذا الاستقبال تم بطريقة عفوية بدون تجهيز أو ترتيب
هذا الأستقبال أنما يعبر عن محبة الشعب ليسوع

" وَكَثِيرُونَ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ.
وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَانًا مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ.
وَالَّذِينَ تَقَدَّمُوا، وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ:
«أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!"
(مرقس8:11-9)

الكتاب المٌقدس عندما ذكر حدث دخول السيد المسيح أورشليم
أعطانا صورة قوية للطاعة
فالسيد المسيح كان أرسل أثنين من تلاميذه
إلى قرية قريبة وقال لهما ستجدان جشاً مربوطاً
أذهبا وأحضراه

" عِنْدَ الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ،
أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ
قَائِلاً: «اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا،
وَحِينَ تَدْخُلاَنِهَا تَجِدَانِ جَحْشًا مَرْبُوطًا
لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَطُّ. فَحُّلاَهُ وَأْتِيَا بِهِ."
(مرقس 8:11-9)

لم يسأل التلميذان كيف نجد جحشاً مربوطاً جاهزاً للركوب؟
والسيد معنا طوال الوقت ولم يرسل أحداً ليجهزه له
نجد التلميذان أطاعا ولم يفكرا فى رد فعل من يراهم
وهما يحلان الجحش
كان لديهم ثقة وإيمان بأقوال الرب يسوع

نجد أيضاً أنها أعلان من السيد المسيح عن ربوبيته
فنجده قال للتلاميذ أن سألكم أحد لماذ تحلان رباط الجحش
قولا له أن الرب مُحتاج إليه

"وَإِنْ سَأَلَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَحُّلاَنِهِ؟
فَقُولاَ لَهُ هكَذَا: إِنَّ الرَّبَّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ».
(لوقا 31:19)

الرب أراد أن يعطى صورة للتواضع
لنرى كيف الرب الأله فى موكبه يركب جحشاً
كما حدث أيضاً فى ميلاده العجيب
كيف يكون ملكاً
وأرتضى أن يولد فى مزود للبقر
الله ينظر إلى المُتواضعين والمُنسحقين
هؤلاء هم من يسكن الرب قلوبهم

«فِي الْمَوْضِعِ الْمُرْتَفِعِ الْمُقَدَّسِ أَسْكُنُ،
وَمَعَ الْمُنْسَحِقِ وَالْمُتَوَاضِعِ الرُّوحِ،
لأُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ، وَلأُحْيِيَ قَلْبَ الْمُنْسَحِقِينَ"
(أشعياء 15:57)

ربى يسوع المسيح

يامن دخلت أورشليم ملكاً
طهر قلبى من خطاياى ومن شرورى
كى يكون مستحقاً أن تدخله أيها الملك
تدخله ملكاً متوجاً عليه وعلى كل حياتى
أعطنى يارب روح المُتواضعين
وقلب المُنسحقين
كى أراك فى كل وقت وفى كل مكان
وأستطيع أن أسمع صوتك وأميزه
وأرى أعمالك وأمجدك
من الأن وإلى دهر الدهور
أمـــــــــــــ + ــــــــــــــــين

التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 25 - 04 - 2016 الساعة 05:55 PM