أشجار الكتاب المقدس
17- الشربين:
شجر جميل من فصيلة الصنوبريات يُشبه السرو، إلا أن لونه أشد حمرة، وأزكى رائحة، وأعرض ورقاً، وأصغر ثمراً . فروعها مستقيمة . وهى شجرة شديدة الإخضرار يصل ارتفاعها إلى 6 أو 8 أمتار إذا لم تُقّص. خشبها قوى ومتين ويُستخرج منه أجود أنواع القطران . أشار إليه الكتاب فى إشعياء 41: 19 حيث يصوِّر لنا مايستطيع الله الجواد المُنعم أن يُنتجه فى الإنسان الخاطئ، الذى كان يُشبه البرية، من فضائل وخصال حميدة.
18- الصفصاف:
يوجد بكثرة على سواقى المياه أو الأنهار . ومن أهم خواص الشجرة أوراقها المتصلة بالقضبان الخضراء بصورة ضعيفة مما يجعلها تنحنى إلى أسفل وتتأرجح مع أى ريح .
ونظراً لكثرته فإنه يشير إلى الشعب عندما يُباركه الرب (إشعياء 44: 4) لكن من الناحية الأخرى فإنه نظراً لضعفه وتمايله مع الريح مُحدثاً صوتاً يُشبه العويل فإنه يوحى بمنظر النائحات والمياه الجارية تحتها كأنها أنهار الدموع. فهو صورة للحزن وانكسار القلب «على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا عندما تذكرنا صهيون. على الصفصاف فى وسطها علقنا أعوادنا» (مز 137: 1، 2).