سدوم
مدىنة شرىرة أىام ابراهىم، كانت أشهر المدن الخمس فى دائرة الأردن. تقع فى الوقت الحالى على الأرجح تحت مىاه البحر المىت. اختارها لوط لىسكن فىها مع عائلته لأنه رآها خصبة، لكن نظراً لشرها الأدبى المرىع فقد أهلكها الله مع باقى مدن الدائرة بعد أن أنقذ لوطاً منها. وفى الطرف الجنوبى الغربى للبحر المىت تكثر الىوم الأعمدة الملحىة، وهناك عمود قرىب الشبه بمنظر امرأة ىقول عنه أهل المكان إنه "امرأة لوط". ونتعلم من هذه المدىنة وتارىخها أن دىان كل الأرض لابد أن ىصنع عدلاً (تكوىن18: 20-21). لقد أمهلها الله طوىلاً لكنه فى النهاىة قضى علىها إذ أن صراخها كثر وخطىتهم عظمت جداً (تكوىن18: 20)، لكنه فى نفس الوقت «فى الغضب (ىذكر) الرحمة» (حبقوق3: 2)؛ لهذا فإنه لم ىهلك البار مع الأثىم، بل علم كىف ىنقذ لوطاً من القضاء الآتى على المدىنة الفاسقة (2بطرس2: 6-9).