عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 11 - 2016, 04:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

تفسير أيقونة لابس الظفر مار جيورجيوس الكبادوكي
تفسير أيقونة لابس الظفر مار جيورجيوس الكبادوكي



أولاً : التفسير الحقيقي الإيماني للأيقونة :-
الفارس : يُرسم القديس مرتدياً كامل ثيابه العسكرية حاملاً أسلحته إذ أن القديس كان فارساً وقائداً مغواراً بالجيش الروماني برتبه ( تربيون ) أي قائد لألف جندي في عهد الإمبراطور دقلديانوس ...
الحصان : يظهر القديس ممتطياً جواداً أبيض اللون تمميزاً له عن سائر القديسين المجندين كالقديس ديمتريوس والقديس ثيؤدورس المشرقي كما أن الحصان من الوسائل الضرورية في ذلك الوقت سواء في القتال أو التنقل من مكان إلى آخر .
الفتاة العذراء : تعتبر الفتاة التي تناجي القديس في الأيقونة رمزاً للكنيسة أو جموع المؤمنين الملتمسين شفاعته وبركته لتخليصهم من الشدائد والمصائب وشفاء أسقامهم الروحية والبدنية كما يفسرها البعض على أنها كلية الطهر والقداسة العذراء مريم .
الرمح أو السيف : بغض النظر عن كونهما سلاحين ملازمين للفرسان في ذلك الوقت إلا أن المعنى الروحي لهما هو قوة الايمان المسيحي العظيم وقوة كلمة الله الماضية كالسيف أو الرُمح في وجه أعدائها .
التنين أو الوحش العظيم : استخدم الفنانون حول العالم التنين أو الوحش كعلامة للشيطان عدو الله والمؤمنين مستوحين هذه الهيئة من ما جاء في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي كوصف للشيطان وجنوده .
ثانياً : التفسير الأسطوري ( غير حقيقي ) :-
يُقال في هذه الأسطورة أن القديس خلال رحلته إلى ليبيا لمحاربة البربر علم بوجود تنين ضخم يلفظ ناراً من فمه ويهدد القرى والمدن وسكانها ولم تكن تهدأ ثائرته إلا إذا قدموا له فتاة عذراء كقربان إلى أن وقع الإختيار على ابنة الحاكم فصادف وصول القديس إلى هناك وطلب السكان منه أن ينقذ ابنة الحاكم فأسرع إلى هناك في الوقت الذي كان التنين فاغراً فاه ليبتلع الفتاة فرشق القديس رمحه في فم التنين فضرب التنين الرمح بيده فكسره فاستل القديس سيفه وشق التنين من وسطه وأنقذ الفتاة وأعادها إلى بيت والدها الذي تهلل كثيراً بهذا البطل المغوار وقدم ابنته له كزوجة وعاشاً معاً إلى أن حدث ما حدث ونال إكليل الشهادة ...
وهذه القصة بالتأكيد غير حقيقية فليس هناك ما يدعم صحتها كما أن القديس عاش بتولاً حتى يوم استشهاده كما هو معروف في سائر الكتب السنكسارية الشرقية منها والغربية ..
بركة صلوات وشفاعة أمير الشهداء وكوكب الصبح المنير مار جيورجيوس فلتكن معنا ومعكم يا آبائي وإخوتي . آمين .
رد مع اقتباس