عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2012, 03:24 PM
الصورة الرمزية god is love
 
god is love Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  god is love غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 16
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : alex
المشاركـــــــات : 1,318

- فقط حين ندرك عدمنا وخوائنا يمكن الله أن يملأنا بذاته. وحين نمتلئ من الله يمكننا أن نعطيه للآخرين، حيث من فضلة القلب يتكلم اللسان. (17 مايو 197أقوال مختارة جديدة للأم تيريزا


- شيئاً فشيئاً أبدأ في أن أفهم لماذا يريدنا يسوع أن نتعلم منه الوداعة والاتضاع.. فبدون الوداعة لا نستطيع أبداً أن نقبل الآخرين ولا أن نحبهم كما يحبنا هو. ولذلك فقبل أن نتعلم الاتضاع، والذي بدونه لن نستطيع أن نحب الله، يجب أن نتعلم أن نحب بعضنا البعض. نحن نحتاج إلى الوداعة والاتضاع لنتمكن من أن نأكل خبز الحياة.
(26 نوفمبر 1976)
- إن الأسى والألم يا “أيلين” (صديقتها) ليسا إلا قبلة من فم يسوع .. علامة على أنك قد اقتربت من يسوع لدرجة تسمح له بأن يُقّبلك. أعتقد أن هذا أجمل تعريف للألم. لذا فلنفرح حين ينحني يسوع ليقّبلنا. أتمني أن نكون قريبين بدرجة كافية لنحصل على هذه القبلة.
(14 ديسمبر 1976)
- إني طوع استخدامه وتحت تصرفه .. يفعل بي كما يحلو له، بلا أي تفكير في استشارتي. كل ما أريده هو أن أكون صغيرته، إن أراد هو ذلك، وإلا فيكفيني أن أكون لا شئ وهو كل شئ.
(17 فبراير 197أقوال مختارة جديدة للأم تيريزا

- لقد أظهر الله عظمته باستخدامه للنكرة واللاشئ، فدعونا نبقى دائماً لا شئ.. أي أن نعطي الله حرية التصرف دون أن يستشيرنا. دعونا نقبل كل ما يعطيه ونعطي كل ما يأخذه بابتسامة كبيرة. (يونيه 1990)


- يا لها من عطية رائعة من الله أن أستطيع أن أقدم له الخواء الذي اشعر به. إني سعيدة جداً بأن أعطيه هذه الهدية. (1995)

- "إذا شعر أحدُنا أنّه مدعوٌ للتجديد في المجتمع، فهذا أمرٌ يعنيه ويعني علاقته الخاصة بالله. فمفروضٌ علينا أن نخدم الله حيث يدعونا. أمّا بالنسبة لي، فإنّني أشعر أني مدعوة لخدمة كل إنسان ولمحبته بطريقةٍ خاصةٍ به حسب حاجاته. وإنّني لا أفكّر قطعاً أن تكون محبتي شاملةً للجميع كأنّها دون تحديد، بل تهدف لمحبة كل إنسان بمفرده. فإذا فكرتُ بالناس جميعاً كجماعات وحسب، فهذا ليس حباً كما يريده المسيح. إنّ الفرد هو المعني بالحب الحقيقي. وإنني أؤمن بالحب وجهاً لوجه"

- "لكل مرضٍ هناك عدد كبير من الأدوية والعلاجات، ولكن إذا لم يكن هناك يد ناعمة وحاضرة للخدمة، وقلب كريم حاضر للحب، فإنني لا أعتقد أنّه بالإمكان شفاء ما يسمّى بنقص الحب.
إنّ الأشياء التي تؤمّن لنا دخول السماء هي أعمال المحبة والكرم التي يجب أن يمتلئ وجودنا بها.
هل نعرف كم تقدم بسمة محبة إلى مريض؟ هكذا نعلن من خلال بسمتنا كم أنّ الله سامحنا إذا أحببنا مرضانا وساعدنا الفقراء. إنّه بذلك يغفر لنا جميع خطايانا"

- "إنّ عدم اكتراث بعض الناس الذين يمرّون بالمرضى والفقراء والأطفال ولا ينظرون إليهم، يعود إلى أنّهم فقدوا الإيمان والوعي. فلو كانت لهم القناعة الحميمة بأن الذي يزحف على الأرض وهو يتألم هو أخوه أو أخته،
لكان تصرّف بعكس ذلك، ولكان اهتم قليلاً لأمرهم. ولكن، مع الأسف، فإنّهم لا يعرفون معنى الشفقة ولا يأبهون لهؤلاء التعساء. ولو فهموا قيمة هذا الإنسان المتألم لكانوا تصرفوا بوعي وعرفوا أن الله يسكن فيه، وحينئذٍ يبدءون بمساعدته وبخدمته كما خدمهم المسيح نفسه"

- "يسوع أتى إلى العالم ليقول لنا إنّ الله يحبنا، وإنّ الله يحبنا، وإنّ الله محبة، وإنّ الله يحبّك أنت ويحبني أنا. فكيف أحبنا يسوع، أنت وأنا؟ أحبنا بموته من أجل خلاصنا، والإنجيل كلّه يُختَصَر بهذه المحبة. لذلك علينا، تجاوباً مع حبّ الله لنا، أن نحبّه بالتأمل وبروح الصلاة وبالتضحية وبحياة داخلية مليئة به تعالى. فلا نفكّر بأنه يجب أن يكون حبّنا لله خارق العادة لكي يكون صادقاً. إنّ كل عملٍ بسيط نعمله بمحبة لله يكون عظيماً "

- "هناك ألوف من الناس ترغب في أن تكون مثلنا، ولكن الله اختارنا نحن لنكون حيث نحن، وذلك لكي نساهم في فرح الآخرين ونحن نحبّهم.
إنّ الله يريد أن يحبَّ بعضنا بعضاً، وأن يقدّم واحدنا ذاته للآخر حتى ولو كان ذلك صعباً للغاية.
ما يهم كم نعطي للآخرين، المهم أن نعطي الحب.
وحيثما يكون الحب، يكون الله هناك.
وحيثما يكون الله، يكون الحب كذلك هناك.
فالعالم عطشان إلى الحب، لذلك علينا أن نحمل إليه هذا الحب الذي هو الله"

الأم تيريزا
رد مع اقتباس