هو ابن زبدي، وشقيق الرسول يعقوب الكبير... هو التلميذ الذي كان يسوع يحبه (يو 19: 26).
وهو الذي اتكأ على صدره في العشاء الأخير هو الرسول الذي جمع في شخصه بين حب البتولية والعظمة الحقيقية، والبساطة القلبية، مع المحبة الفائقة العجيبة. هو الذي انفرد من بين التلاميذ في سيره بدون خوف وراء المخلص في الوقت العصيب الذي تركه الجميع وانفضوا من حوله...
كان هو واسطة إدخال بطرس حيث حكم الرب يسوع نظرا لأنه كان معروفا عند رئيس الكهنة (يو 18: 15، 16) وهو الوحيد الذي رافق الرب إلى الصلب فسلمه أمه العذراء مريم. ومن تلك الساعة عاشت معه (يو 19: 25-27).