أنواع القسم / الحلف عند اليهود
أولا : أن كل حلف / القسم بالله جائز إلا الحلف بالكذب الذي يذكر فيه اسم الله .. (لا 19: 12) ولا تحلفوا باسمي للكذب فتدنس اسم الهك.انا الرب" (عد 30: 2) اذا نذر رجل نذرا للرب او اقسم قسما ان يلزم نفسه بلازم فلا ينقض كلامه.حسب كل ما خرج من فمه يفعل." (تث 23: 23) ما خرج من شفتيك احفظ واعمل كما نذرت للرب الهك تبرعا كما تكلم فمكعِلمًا أنّ كتبة اليهود، أي علماء كتابهم المقدَّس (وهو أيضًا العهد القديم من الكتاب المقدَّس مسيحيًّا) والفقهاء، كانوا يتطلّعون إلى اسم الله بوقار شديد، فلم يخاطروا بذكر اسمه "يهوه" لئلّا يخطئ الشخص في نطقه. وكانوا، خلال حِقب نسخ الأسفار المقدسة، يمارسون طقسًا خاصًا عند كتابة اسم الله؛ مِثالًا: غسل القلم قبل الكتابة به مباشرة. كما سمعت أحد الوُعّاظ المسيحيّين يقول: صَنَعَ كتبةُ اليهود خَتْمًا خاصًّا بالكلمة التي تقابل "الله" في العِبرية، من خشية الله وتعظيمًا لقدره قَسَم الإنسان شائع فى بلاد الشرق الأوسط منذ زمن المسيح وحتى الآن في سائر البلدان المُعَرَّبة والمؤسلَمة، القسم بالله لأتفه الأسباب. وينتشر القَسَمَ بالله عبثًا في الشعر العربي وفي النثر، كقول قائل "والله، بالله، تالله" ويسمع القسم في الأغاني العربية.واصبحت كلمة الله والقسم بها ليست ذو أهمية وقداسة وتبجيل يلوكها في أيّ حوار مع الصديق ومع الخصم ويتغنّى بها؟