وتعليم اليهود فى أولا وثانيا كان مناقضاً لتعليم الله في الوصيتين: الثالثة (خر 20 : 7) لا تنطق باسم الرب الهك باطلا لان الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا. والوصية التاسعة.لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ.
فالمسيح يعلم هنا أن المخالفة لا تقوم بالألفاظ المستعملة في الحلف، ولا يكون غايته إثبات الكذب، بل باستعماله على أي صورة كانت بدون لزوم. وأن كل الأقسام والنذور تقيد الإنسان، سواءٌ لفظ فيها اسم الله أم لا.
العِظة على الجبل وقفة ما بين قَسَم الإنسان وقَسَم الله ما زلت أقرأ في متّى\ الأصحاح الخامس، حتّى وصلت إلى قول المسيح: {33 أيضًا سمعتم أنه قيل للقدماء:لا تحنث بل أوفِ للرب أقسامك. 34 وأمّا أنا فأقول لكم: لا تحلفوا البتّة... 37 بل ليكُنْ كلامُكم: نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشّرّير} فأوّلًا أشار السيد المسيح في موضوع القَسَم إلى سِفر الخروج 20: 7 {لا تنطُقْ باٌسم الرب إلهك باطلًا لانّ الرب لا يبرئ من نطق باٌسمه باطلا} المؤكَّد عليه في سِفر اللاويّين 19: 12 وفي التثنية 5: 11 ثمّ أكّد العهد الجديد على قول المسيح في سِفر يعقوب 5: 12
تفسير (متى 5: 34) 34 واما انا فاقول لكم: لا تحلفوا البتة لا بالسماء لانها كرسي الله