عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 06 - 2019, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,224,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دراسة عن القسم في المسيحية

والبشر يستعينون بإله أو شئ كبير فى أقسامهم وفى معظم الأحيان لا يستطيعون الوفاء بأقسامهم أو قد يكذبون وقد يقال أنه إذا طان القسم محظورا فكيف أقسم الرب فقد جاء مكتوبا " قد أقسم الله ولم يكذب " فنجيب أن المراد من هذا القول أن الرب يقسم بذاته وهو صادق وصدق فى قوله (رومية 3: 4) حاشا! بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا" أما قوله "من الآن إلى ثلاثة أيام تخرب نينوى " فقد أراد بذلك تخويف أهلها لكى يرجعوا إليه تائبين "لا يريد هلاك الخاطئ مثلما يرجع ويحيا (حز23:18). .
ويظهر أنه لم يرد بقوله الأقسام الشرعية مما أتاه هو وأتاه الرسل بعده وأتاه الله نفسه وقد رفض المسيح ذاته وهو فى ضيقة وأثناء الحكم عليه الحلفان (مت 26: 62- 64) واما يسوع فكان ساكتا. فساله رئيس الكهنة: «استحلفك بالله الحي ان تقول لنا: هل انت المسيح ابن الله؟» قال له يسوع: «انت قلت! وايضا اقول لكم: من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة واتيا على سحاب السماء» وفيما يلى أمثلة لما يشبه القسم الذى ورد فى رسائل بولس : (رو 1: 9 - 10) فان الله الذي اعبده بروحي، في انجيل ابنه، شاهد لي كيف بلا انقطاع اذكركم، 10 متضرعا دائما في صلواتي عسى الان ان يتيسر لي مرة بمشيئة الله ان اتي اليكم. " (غلا 1: 20) والذي اكتب به اليكم هوذا قدام الله اني لست اكذب فيه. " (1كو 15: 31) اني بافتخاركم الذي لي في يسوع المسيح ربنا، اموت كل يوم
  رد مع اقتباس