عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 06 - 2020, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,224,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياة العمل – الترجمة الحقيقية للحياة المسيحية

عزيزي القارئ ينبغي عليك أن تعرف هدف الكتاب المقدس الحقيقي وهوَّ: أن نلبس المسيح [ألبسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات (رومية 13: 14)] ويتصور في قلوبنا [يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضاً إلى أن يتصور المسيح فيكم (غلاطية 4: 19)]، وبذلك تُرسم فينا ملامح الكلمة المتجسد الذي هوَّ صورة الله، وبناء على ذلك فأن إنجيل بشارة الحياة ورسالة الخلاص، لهُ عمل واسع جداً وعميق، بل وخطير ومهم للغاية، وهو أن لا نحيا – حسب الإنسان الطبيعي – حياة صالحة شريفة لا يوجد فيها خطية، بل نتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد، أي نصير الوجه التعبيري عن صورة شخص المسيح الكلمة المتجسد حسب التدبير وظهر في التاريخ الإنساني، والساكن فينا مع أبيه الصالح والروح القدس، فيروا عمله الصالح فينا – حسب قدرته الإلهية – ظاهراً أمامهم نور مُشرق بالتقوى، فيمجدوه ويتأثروا داخلياً ويعودوا إليه بالتوبة، لأن غيرة المحبة وشهوة لقاءه الخاص، ستأكل البعض وتأثر فيهم وتردهم إليه، أن استجابوا لفعل عمل روحه الذي يُنادي بالتوبة لأبناء المعصية.
+ أرسل نورك وحقك هما يهديانني ويأتيان بي إلى جبل قدسك وإلى مساكنك؛ لأن عندك ينبوع الحياة، بنورك نرى نوراً؛ نور أشرق في الظلمة للمستقيمين، هو حنان ورحيم وصديق؛ لأنك نجيت نفسي من الموت، نعم، ورجلي من الزلق لكي أسير قدام الله في نور الأحياء؛ سراج لرجلي كلامك ونورٌ لسبيلي. (مزمور 43:3؛ 36: 9؛ 112: 4؛ 56: 13؛ 119: 150)
+ ثم كلمهم يسوع أيضاً قائلاً: أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون لهنور الحياة؛ ما دام لكم النور، آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور؛ أنا قد جئت نوراً إلى العالم، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة؛ أنتم نور العالم، لا يُمكن أن تخفى مدينة موضوعة على جبل؛ فليضيء نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات؛ أما من يفعل الحق فيقبل إلى النور لكي تظهر أعماله انها بالله معمولة؛ لأنكم كنتم قبلاً ظلمة وأما الآن فنور في الرب، اسلكوا كأولاد نور؛ جميعكم أبناء نور وأبناء نهار، لسنا من ليل ولا ظلمة. (يوحنا 8: 12؛ 12: 36، 46؛ متى 5: 14، 16؛ أفسس 5: 8؛ 1تسالونيكي 5: 5)
=====
  رد مع اقتباس