عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 04 - 2024, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 157938 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,227,032

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أَمِلْ إِلَيَّ أُذُنَكَ. سَرِيعًا أَنْقِذْنِي. كُنْ لِي صَخْرَةَ حِصْنٍ، بَيْتَ مَلْجَإٍ لِتَخْلِيصِي.

يظهر اتضاع داود بقوله أمل إلىَّ أذنك، فهو يشعر بضعفه أمام سمو الله، ويطلب إليه أن يميل أذنه إليه.

لعل الضيقة التي يمر بها داود جعلته يتكلم بصوت منخفض، وهذا يظهر مدى معاناته من تهديدات الأشرار له. وإذ كان صوته منخفضًا طلب من الله أن يتنازل ويميل أذنه؛ ليسمعه.

يبدو أن داود كان في ضيقة شديدة وتهديدات من الأعداء قوية، وكادوا يلحقون به، فطلب من الله بدالة البنوة أن يسرع إليه، فهو يثق في أبوة الله وحنانه واهتمامه بنجدته.

من أجل كثرة الأعداء احتاج داود أن يختبئ منهم، ولم يكن أمامه إلا الله؛ ليختبئ فيه كحصن وملجأ، وبهذا ينقذه الرب من أعدائه.

إنها نبوة عن المسيح صخرة الحصن، وكذلك بيت الملجأ، وذلك بفدائه لنا على الصليب. فمن يلتجئ إلى صليب المسيح يخلص من حروب الشياطين.