الموضوع
:
بحث كبير عن الايقونة
عرض مشاركة واحدة
25 - 05 - 2012, 09:58 PM
رقم المشاركة : (
9
)
sama smsma
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
8
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات :
91,915
الأيقونة في اللاهوت الأرثوذكسي
في العهد القديم, لم يكن الله قد ظهر للعيون, بل كان يظهر بأفعاله وأقواله وقيادته لمسيرة الشعب المختار إلى أرض الميعاد
لذلك حرمت الوصايا العشر صنع أي رسم أو منحوت لله بسبب الخوف من الوقوع في الوثنية فالوثنية هي تصنيم وتأليه لأهواء البشر, الوثنية عبادة إله نحن خلقناه ولكن إله الكتاب هو إله يكشف لنا ذاته كما هو وليس كما نظنه ونريده. فبعد تجسد المسيح (الله الرب ظهر لنا) صار ممكناً أن نرسم للابن أيقونة لأننت قد رأيناه و"وجدناه" (يوحنا 45:1), لذلك بالرسم الأرثوذكسي
لا يحبذ رسم الآب أما الروح فنجده فقط بشكل حمامة(المعمودية) أو ألسنة نارية (العنصرة). الأيقونة هي وساطة بمنى أداة تصلنا بالله الذي نغيِّبه عن كل ساعاتنا فتأتي الأيقونة لتضعنا في حضرته وتذكرنا بقوله : "ها أنذا واقفٌ على الباب أقرع" وبواسطتها يصير الله في وسط حياتنا ويتخلل كل أعمالنا.
هذا هو انتصار الأرثوذكسية برفع الأيقونات فالأرثوذكسية هي استقامة الرأي والرأي هو الموقف في الحياة وليست المعلومات أي استقامة المسلكية فنعرف الحق فيما نسلك وفيما نسعى إليه.
يُعرف المسيحي بأنه أرثوذكسي إذا كان موقفه صحيح والموقف الصحيح هو باختصار طلب رؤية وجه يسوع. وهذا هو من نسعى إليه ومن نشتهي رؤياه, وحين ارتفعت صور المسيح وقديسيه عالياً في المجمع المسكوني السابع ارتفع معها هذا الهدف واضحاً وما أيقوناتنا التي في منازلنا وكنائسنا إلّا دفعُ هذا الهدف إلى مساره الصحيح.
رؤية الأيقونة, رؤية المسيح يجب أن تترافق مع طهارة القلب لأنه "طوبى لأنقياء القلوب فإنهم يعاينون الله" لذلك طهارتنا تجعلنا نرى الأيقونة فعلاً.ورؤية الأيقونة تعفف فينا المسلك وهذا هو الإكرام والسجود الحقيقي للأيقونات.
الأوسمة والجوائز لـ »
sama smsma
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
sama smsma
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
sama smsma
المواضيع
لا توجد مواضيع
sama smsma
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى sama smsma
زيارة موقع sama smsma المفضل
البحث عن كل مشاركات sama smsma