ثالثاً : الدينونة :
اذ أعلن السيد المسيح عن نفسه كديان عادل 0
+ في تطهير الهيكل أعلن انه ديان في بيته 0
+ وفي حكمه علي أورشليم قال لها : يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها … أنه الديان 0
+ " قد حضرت الان دينونة هذا العالم … الان يلقي رئيس هذا العالم خارجاً " 0
+ الويلات التي أعطاها للكتبة والفريسيين 0
+ حكمه علي شجرة التين المورقة والتي ليس لها ثمار 0 التي كانت تشير للأمة اليهودية 0
فيبست في الحال لعنها لأنه وجد فيها ورق يشير للحياة المحكوم عليها بالموت ، بينما الثمر يشير الي الحياة التي تعطي حياة الثمرة يشير الي الحياة المحيية 0
+ في مثل العذارى الحكيمات والجاهلات حكم علي الجاهلات " الحق اقول لكن أني لا أعرفكن "
+ تحدث عن مجده ، ومجد أبيه في مجيئه الثاني أعلن الدينونة 0
+ ويظهر أساس الدينونة من قول المخلص له المجد " الكلام الذي تكلمت به هو الذي يدينه " 0
+ والدينونة علي أساس عمل الرحمة أيضاً ، كنت جوعاناً فأطعمتموني … الخ لذلك جمعهم السيد المسيح عن يمينه ليرثوا الملك المعد لهم منذ تأسيس العالم 0 أما الجداء فكانت عن يساره لأنها لم تعمل عمل رحمة " كنت جوعاناً فلم تطعموني … الخ "
+ ويوضح السيد أيضاً كيف تكون الدينونة في ذلك اليوم المخوف ، 00 فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الرياح الاربعة "