كلمات على الطريق
1
نتصافح ونتعانق ونتحاور
بينما تبقى قلوبنا أسيرة خلف أسوار قناعاتنا.
2
أعجب لجهلٍ ينادي بثوابت العلم،
ولإيمانٍ يصدح بغير تواضع الفضيلة،
ولمسيحيّة تخاطب بغير لُّغة الحبّ،
وبإنسانٍ يقاتل تحت إمرة الحرف!!
3
ليس المسيحي هو من يتحمّل الآلام
بل هو من يتحمّلها غافرًا
كسيّده
4
قد نتساءل لماذا يأتي الجرح ممّن أحببتهم
ويأتي الصوت الإلهي:
ليكن اتكالك عليّ وحدي
لا غيري
وقتها أعمل فيك وبك لإعلان ملكوتي الحقّ