يطلق عموماّ على عديمى الايمان بالملحدين ......
لكن ............ هناك نوعين من الألحاد .
النوع الأول هو عدم الأيمان بقدرة الخالق .
النوع الثانى هو عدم الأيمان بوجود الخالق .
حسناّ دعنا نبحث . دعنا نعرف , نحن نملك عقل ولابد من المعرفة .
يوم من الايام , فى منطقة ما , الشارع مغلق , توجد جثة لرجل سقطت من أعلى إحدى البنايات , مشهد مريع , لكن هذا هو المنظر .
بدأت التحقيقات .
هناك أتجاهين فى خطة التحقيقات .
الأولى هى حادثة أنتحار .
الثانية هى حادثة جنائية _ أى دفع للسقوط من أعلى .
..............................
من الذى يقوم بالتحقيق ؟؟؟؟؟؟
أكيد أنت لن تقوم به . ولا حتى الأذكياء والمحللين والعظماء والأساتذة والجهابذة .
كل هؤلاء نحترمهم .
هل نستعين بالصيادلة والاطباء والمهندسين .
نحن نقدرهم .
لكن هذا ليست من أختصاصهم .
الوحيدين الذين لهم الحق فى التحقيق , هم رجال البحث الجنائى .
أذن لمعرفة حقيقة أى شىء لابد من الذهاب إلى المتخصص.
مارأيك لو ذهبت إلى الحلاق وطلبت منه كيلو جبنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لابد من الذهاب إلى المتخصص .
فلنعود إلى قصتنا
هنا قد حضر رجال البحث الجنائى .
الأدلة المبدئية تشير إلى حالة أنتحار .
(( نعتذر عن شرح أى تفاصيل مهنية ))
بالتحقيقات ظهرت أيضاّ نتائج جديدة كلها تشير إلى حالة أنتحار .
تأكيدات الأقارب والاصدقاء والمقربين تؤكد كلها إلى حادثة أنتحار .
الفحص الجنائى لم يجد أى أثار جنائية على الجثة . إذن هى حالة أنتحار .
إلى هنا لم ينتهى شىء .
هناك عيون الخبراء والذين يمتلكون الحاسة السادسة , يشعرون بأنها ليست حالة أنتحار .
فليعاد التحقيق مرة أخرى .
وليتم البحث الجنائى مرة أخرى.
وليتم سؤال الشهود والمقربين مرة أخرى .
فلنبدأ من نقطة البداية .
فلنبدأ من جديد ...
ومازال للقصة بقية .......
.........