[Mary Naeem]

5 علامات تكشف لك المرأة سيئة السمعة

"هذه الفتاة سيئة السمعة" جملة نسمعها كثيرًا عندما يصف البعض فتاة ما نتيجة بعض التصرفات التي من خلالها يحكم بأنها لعوب، عادة ما نجد العديد من النساء اللاتي تبدو للكثير منا أنها سيئة الخُلُق أو مشهورة بالسُّمعة التي لا تعود على صاحبتها إلا بالضرر وتجعلها مذمومة في وسط المجتمع الذي تعيش به.

أشار محمد الشويخ، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، إلى أن هناك بعض العلامات والتصرفات تبرز وتكشف لنا شخصية الفتاة أو المرأة سيئة السمعة، أبرزها نستعرضه في الآتي:

الصوت المرتفع
فعلامة المرأة صاحبة الخُلُق الرفيع، الحياء؛ لذا فكلما ارتفع صوت المرأة كلما تغيرت نظرة المجتمع لها حتى وإن كانت على حق فيما تقول.

تعدد الصداقات
فهناك نوع من النساء قد تتعدد صداقاتها بحكم عملها أو دراستها، ولكن لابد وأن يُوضَع لهذه الصداقات حد معين لا يمكن تخطيه، وإلا أصبحت النظرة لها بين الناس أنها شخصية سيئة السُّمعة، وخصوصًا إن كانت تعيش في مجتمع شرقي مثل مجتمعاتنا.

أفعال مثيرة للشكوك
فقد تكون البنت أو المرأة تتحلى بكل الصفات الحسنة، ومن الداخل عبارة عن صفحة بيضاء تخلو من أية شائبة ولكنها قد تقع في بعض الأمور التي تثير الشكوك بأن يكون لها أكثر من حساب شخصي بمواقع التواصل الاجتماعي، أو تحمل أكثر من هاتف، أو تذهب لزيارة بعض الأصدقاء والصديقات في أوقات متأخرة من الليل أو الوقوف بشرفات المنزل بملابس شفافة تُظهِر جسدها ولا تغطي رأسها، فكل هذه علامات قد تؤخذ على المرأة وخصوصًا الشرقية من النساء.

عدم طاعة الوالدين
فهناك العديد من البنات يُقَال لَهُن الكثير من النصائح من قِبَل الأب والأم؛ خوفًا منهما على مصلحتها ولكنها قد تنظر لهما نظرة الرجعية والفجوة الزمنية التي تفصل بين جيلهما وعاداتهما وتقاليدهما التي تربوا عليها وبين الجيل الذي تعيش فيه والعادات الموجودة الآن وتلقي بكل ما يُقَال لها عرض الحائط فمهما كان في الأهل من رجعية لابد وأن تحترم البنت أو المرأة كلام والديها؛ لأنهم أكثر الناس حرصًا عليها.

عدم طاعة الزوج
فهناك العديد من النساء لا تلقي بالاً لزوجها ولا لوجوده بالمنزل أو الحياة عمومًا ويمنعها من التحدث مع فلان وتحدثه، ويمنعها من الذهاب للمكان الفلاني وتذهب دون علمه، فهنا تظهر الأخلاق الأصيلة للمرأة إن كانت حسنة من عدمه؛ فالزوج له مكانة خاصة بالنسبة للمرأة، فمعاملتها له مؤشر هام على سمو أخلاقها وحسن تربيتها.