24 - 03 - 2024, 10:41 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لغة الحوار:
من خلال سؤال السيد المسيح لتلاميذه
“«مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟».
قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»” (مت ١٦: ١٣، ١٥)،
فأجابه بطرس “«أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!»” (مت ١٦: ١٦)،
وقال له السيد المسيح “«طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا
وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. “
وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي”
(مت ١٦: ١٧، ١٨)،
فالحوار به استماع ومناقشة وابتسامة تستقبل الكلام، لأن الكلام
ينقل الأفكار، والفنون تنقل المشاعر، ككتابة قصائد الشعر،
وهذا هو الحوار الناجح أنه يقوم على أرضية المحبة.
|