[محتاجه لايدك ياربى]

تمثال العذراء مريم فى أكيتا - اليابان (1973 - 1975)

فى عام 1973 فى دير كاثوليكى فى قرية صغيرة خارج مدينة أكيتا باليابان حدث أن الراهبة "اجانس ساساجاوا" وهى فى كنيسة يابانية صغيرة، شاهدت أول أحداث كثيرة تفوق الطبيعة .. فعندما فتحت الأخت اجنس الكنيسة فى يونيو 1973 خرج منها ضوء قوى جداً، وتكرر حدوث هذا لثلاثة أيام متعاقبة، وفى أحد المرات شاهدت الملائكة وهم يسجدون أمام الخبز المقدس (القربانة المتحولة لجسد الرب يسوع المسيح) فى نصف دائرة حول الهيكل ، وفى نفس اليوم ظهر جرح دام على اليد اليمنى لتمثال العذراء مريم المصنوع من الخشب فى الكنيسة، وقد أخبر الملاك الحارس الأخت اجنس ان تدفق الدم يشير إلى هداية المذنبين وغفران الخطايا .. وفى 23 سبتمبر 1973 بدأ نزيف من الدماء فى قدمى السيدة العذراء مريم، وكانت العينان مغمورتان بالدموع ، وأمتلأت الكنيسة برائحة حلوة عطرة كان مصدرها العرق الذى بدأ يخرج من التمثال .. وقد حدث هذا فى وجود كثيرون، منهم الأسقف "جون شوجيرو" الذى قرر أختبار الدموع والعرق والدماء فى جامعة أكيتا اليابانية وقد أثبت الأختبار أن جميعها بشرية و أن الدم من فصيلة AB. وفى 22 أبريل 1984 أى بعد مضى حوالى 11 سنين من التحريات والأبحاث ، تم أعتراف الرسمى والتام بهذه المعجزة من الكنيسة الكاثوليكية .

( أنقر هنا لمشاهدة تسجيل فيديو من أكيتا ) حجم الملف 1.65 ميجابيت
لمدة 6 سنين و 8 شهور بكى التمثال حوالى 101 مرة . و قد نقل التلفيزيون اليابانى هذا الحدث للمشاهدين فى اليابان .
وفى 13 أكتوبر 1973 تلقت الأخت اجنس رسالة خطيرة من أجل العالم .. "ان العقاب سيكون من نوع لا سابقة له بل أسوأ من ذى قبل ، ستهبط النار من السماء ونيجة لهذه الكارثة سيفنى جزء كبير من البشرية ان لم يتب البشر، ان تفكيرى فى ضياع الكثير من الأرواح هو سبب أحزانى" .
وقد بعثت العذراء مريم بثلاثة رسائل إلى الأخت اجنس . (لقراءة الرسائل الثلاثة - أنجليزى)
و قد سبقت هذه الأحداث معجزة صنعتها السيدة العذراء مع الراهبة أجنس التى كانت صماء لا تسمع فشفتها تماما و تقول الاخت اجنس : "عندما تبكى أم بالدموع أمام أبنائها فهناك سبب خطير و هذه الدموع تعنى ان هناك رسالة عاجلة لنا جميعا" .
أذكرينا أيتها الملكة البتول أمام عرش النعمة .