[tito227]

أحد القيامة


الاحد 20 ابريل 2014
القمص يوسف حنا كاهن كنيسة الشهيد العظيم ابى سيفين بالمهندسين

المسيح قام – بالحقيقة قام.. اخرستوس انيستى.. اليثوس انستى يقولها بولس الرسول لو لم يقم المسيح فباطل كرازتنا وباطل ايضا ايماننا.. المسيح قام فجرا والظلام باقى والناس نيام ورقود.. وكما ان النور يتسرب رويداً رويداً فى بدء النهار ليبدد عمق الظلام هكذا قام السيد المسيح.


1. باعثا للحياة بعد الموت فيئس هذا الانسان لو لم يكن له حياه بعد الموت كما يظن الملحدون.
2. قام المسيح باعثا للأمل فى حياة لمستقبل افضل فالانسان الذى يحيا حياه القيامة له امل كبير فى غد مشرق.
3. لم يتصور يهوذا معنى القيامة فمضى يائساً وخنق نفسه- اما بطرس الرسول فلولا بصيص الامل الذى ملأ حياته حينما انكر ونظر اليه السيد المسيح وهو تحت الصليب لذلك رسم بدموعه طريق الرجاء الواقى من الهلاك.
واما نور القيامة الباعث للحياه بعد الموت فلا يراه:-
1. السقط.. وهو الطفل الميت- والذى يولد قبل ان يرى النور فيخرج من ظلام الرحم الى ظلام اللحد مباشرة اى القبر.
2. العميان.. الذين يولدوا فى الحياة لكنهم يقطعون الصلة بباعث النور الحياه الذى هو السيد المسيح.. فهو يراهم ويرعاهم ويرزقهم لكنهم يتنكرون له_ ولقيامته الفريدة.. كاولئك الحراس الذين رأوا.. ان فى شهادتهم بالقيامة قد ينالو العقاب فاثروا السلامة وانكرو ا