عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 02 - 2014, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,220,074

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد

المقدمة

إننا مدينون بإيماننا لهذا القديس العظيم الذي كرز في بلادنا باسم المسيح، وسفك دمه الطاهر على أرضنا من أجل توصيل كلمة الرب إلينا.

كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
ونحن مدينون أيضًا لهذا القديس الذي كان أول من كتب لنا إنجيلًا يسجل فيه حياة السيد المسيح وأعماله وفداءه للبشرية.
ونحن مدينون لهذا القديس الذي تسمت أول كنيسة في بلادنا على اسمه، وفيها دفن جسده الطاهر، ومن عند ذلك الجسد كان الباركة يختارون. وكان أول عمل لهم هو التبرك بقبره، واحتضان رأسه الطاهرة وإلباسها كسوة جديدة.
هذا القديس العظيم الذي بشر باسم المسيح في مصر، وفي ليبيا، وفي قبرص، وفي بعض بلاد آسيا، وفي رومه وبعض بلاد أوروبا، وتكرمه كثيرًا فينيسيا، وتلمس بركاته مدن وبلاد عديدة.
هذا الرسول، والكاروز، والإنجيلي، والشهيد، ناظر الإله، الذي كان بيته أول كنيسة في العالم (أع 12: 12) وفي بيته أسس الرب سر الافخارستيا وفيه أيضًا حل الروح القدس على التلاميذ.
هذا القديس، صانع الكثير من المعجزات، الذي يرمز إليه بأسد، وهذا الأسد أيضًا هو رمز إنجيله وطابعه..
كم كان أشد تقصيرنا نحو هذا القديس في الماضي.. ولكننا الآن نحاول بكل ما نستطيع أن نكرمه من كل قلوبنا، كأب لجميعنا..
استقبلنا رفاته باحتفال عظيم، وبنينا الكائدرائية الكبرى على اسمه، وكثرت على اسمه الكنائس الجديدة في كل موضع، وبخاصة في بلاد المهجر، حيث يفتخر أبناؤنا في الخارج بأنهم أبناء هذا الكاروز العظيم...
وأطلق اسمه على أول أسقف لنا في فرنسا.
وأصبحت أعياده ذكرى طيبة تبعث في القلب إحساسات عميقة..
على أن أجمل ما نقدمه لهذا الكاروز العظيم، هو أن نتبع طريقه، ونكمل عمله في الكرازة والتبشير، متذكرين جهاده من أجل الإيمان، وأسفاره الكثيرة، وخدماته في قارات العالم الثلاث المعروفة وقتذاك، وتعبه وهو يسير المسافات الطويلة ماشيًا على قدميه، حتى تمزق حذاؤه..
فلتكن روحه معنا، وليعطنا الرب أن نسير مع هذا الرسول على الطريق. فلا نفتخر باطلًا بأننا أبناء القديسين، دون أن نعمل عملهم، مكملين رسالتهم..
  رد مع اقتباس