عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 04 - 2024, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 157923 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,221,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأَنَّ لِلَحْظَةٍ غَضَبَهُ. حَيَاةٌ فِي رِضَاهُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ، وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ.

يظهر حنان الله -الذي يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون- في أنه يغضب على أولاده فترة قصيرة جدًا، يعبر عنها هنا بلحظة؛ حتى يشعروا بجرم الخطية، ويؤدبهم، فيبتعدون عنها، ويرفضونها، ثم تأتى مراحم الله ورضاه في حياة كاملة سعيدة يحياها المؤمنون به، كما غضب الله على داود عندما أحصى الشعب، فضربهم بالوبأ، ولكنه عاد سريعًا فسامحهم، وقدم داود ذبيحة في حقل أرونا اليبوسى (2 صم24: 25).

إن الحياة هي في رضا الله، أما البعد عنه فهو موت؛ لذا فأولاد الله يسعون لإرضائه بحفظ وصاياه، وعندما يرضونه ينالون بركاته الوفيرة، فيشكرونه ويفرحون.

يحدثنا داود عن البكاء في المساء، وذلك بمحاسبة الإنسان نفسه على خطاياه طوال اليوم، فيندم عليها، ويعترف بها أمام الله في دموع، ثم ينام هادئًا، ويصحو ليسبح الله الذي حفظه طوال الليل، وأعطاه أن يبدأ يومًا جديدًا.