عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 05 - 2012, 09:30 AM   رقم المشاركة : ( 23 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«وَأَنْتَ فَهَلْ تَطْلُبُ لِنَفْسِكَ أُمُوراً عَظِيمَةً؟ لاَ تَطْلُبُ.» (أرميا54:5)


هنالك إغراءات خفية حتى في الخدمة المسيحية إذ يريدون ان يَروا أسماءهم في الصحف والمجلات أو يسمع عنهم في الإذاعات، لكن هذا فخ كبير يسلب المسيح مجده ويسلبنا السلام والفرح ويجعلنا هدفاً رئيسياً لسهام إبليس.
إنها تسلب المسيح مجده، كما قال س.ه. ماكنتوش: «يكمُن دائماً خطر كبير عندما يصبح الشخص أو عمله لامعاً، ويمكنه أن يكون متأكداً من أن إبليس يحقق قصده عندما يتم لَفتْ الإنتباه إلى أي شخص بدل الرَّبّ يسوع نفسه.
قد يكون بدأ العمل في أكبر قدر من البساطة، ولكن إذا إنعدمت اليقظة المقدسة والروحانية من جانب الخادم أو أن نتائج عمله قد تجذب الإهتمام العام فإنه قد يقع في فخّ الشيطان. إن هدف إبليس المتواصل والعظيم هو جلب العار للرب يسوع، وأن باستطاعته فعل ذلك عن طريق ما يبدو كخدمة مسيحية فيكون عندها قد حقق إنتصاراً عظيماً. لقد قال «دِينِي» بوضوح: «لا يمكن لأي شخص في آن واحد أن يُثبِت بأنه شخص عظيم وبأن يسوع شخص رائع».
نحن نسلب أنفسنا في هذه العملية. لقد قال أحدهم: «لم أكن أعرف السلام الحقيقي والفرح في الخدمة حتى توقفت عن محاولاتي لأكون عظيماً».
فالرغبة بأن تكون عظيماً تجعلك هدفاً سهلاً لهجوم الشيطان، فإن سقوط شخصية معروفة تأتي بالكثير من اللوم على عمل المسيح.
لقد رفض يوحنا المعمدان أي تطلعات تؤدي إلى العَظَمة، وقد كان شعاره، «ينبغي أن هو يزيد وأنا أنقُص». نحن كذلك ينبغي أن نجلس في مكان أدنى إلى أن يدعونا الرَّب ليرفعنا.
ثمة صلاة مناسبة ينبغي لكل منا أن يصليها «إجعلني صغيراً وغير معروفاً، محبوباً وممدوحاً من الرَّب فقط».
كانت الناصرة مكاناً صغيراً
وكذلك كان الجليل.
  رد مع اقتباس