وتقول أيضاً ..
كنت أنظر لأى طفل يصاب بحالة بكاء شديدة لدرجة أنه شاع عنى أننى أحسد الأطفال ولاحظت ابتعاد الجيران والناس عنى وأصبحت أعيش فى مرارة من هذا الموضوع وبعدها فكرت فى نفسى وقلت أنا أذهب للأنبا مكاريوس لكى يصلى من أجلى لأنى متعبة جداً وفعلاً ذهبت للقديس فى المطرانية فوجدته فى الصالون ومعه عدد كبير من الضيوف فقابلته على انفراد وذكرت له القصة كاملة فقال لى: "لازم تعترفى وتتناولى علشان ربنا يشيل منك الحكاية دى" ورفع الصليب المقدس على رأسى وصلى لى، وكأن شيئاً غريباً يخرج من جسدى أثناء الصلاة وكان جسدى كله يرتجف من الصلاة وخرجت من عنده وذهبت إلى أب اعترافى، واعترفت وتناولت وكأن شيئاً لم يحدث بعد ذلك.