عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 10 - 08 - 2013, 10:18 AM
Sissy gaisberger Sissy gaisberger غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 474

والكتاب يلقب العذراء بأنها "الممتلئة نعمة"


وللأسف فإن الترجمة البيروتية- إقلالا من شأن العذراء- تترجم هذا اللقب بعبارة "المُنعم عليها".. وكل البشر مُنعم عليهم، أما العذراء فهى الممتلئة نعمة.. على أن النعمة لا تعني العصمة.

5. والكنيسة تؤمن بدوام بتولية العذراء:

ولا يشذ عن هذه القاعدة سوى أخوتنا البروتستانت. الذين ينادون بأن العذراء أنجبت بنين بعد المسيح.

6. وتؤمن الكنيسة بصعود جسد العذراء إلى السماء، وتعيد له في 16 مسرى.
ألقابها ورموزها

• ألقاب من حيث عظمتها وصلتها بالله:

• نلقبها بالملكة: القائمة عن يمين الملك.

ونذكر في ذلك قول المزمور "قامت الملكة عن يمينك أيها الملك" (مز45: 9). ولذلك دائمًا ترسم في أيقونتها على يمين السيد االمسيح. ونقول عنها في القداس الإلهي "سيدتنا وملكتنا كلنا..".

• نقول عنها أيضًا "أمنا القديسة العذراء"

وفي ذلك قول السيد المسيح وهو على الصليب لتلميذه القديس يوحنا الحبيب "هذه أمك" (يو19: 27).

• وتشبه العذراء أيضًا بسلم يعقوب:

تلك التي كانت واصلة بين الأرض والسماء (تك28: 12). وهذا رمز للعذراء التي بولادتها للمسيح، أوصلت سكان الأرض إلى السماء.

• وقد لقبت العذراء أيضًا بالعروس:

لأنها العروس الحقيقية لرب المجد. وتحقق فيها قول الرب لها في المزمور".. اسمعي يا ابنتي وانظري، واميلي أذنك، وانسي شعبك وبيت أبيك. فإن الملك قد اشتهى حسنك، لأنه ربك وله تسجدين" (مز84). ولذلك لقبت بصديقة سليمان، أي عذراء النشيد.

وقيل عنها في نفس المزمور "كل مجد ابنة ملك من داخل، مشتملة بأطراف موشاة بالذهب مزينة بأنواع كثيرة"

• ونلقبها أيضًا بلقب الحمامة الحسنة:

متذكرين الحمامة الحسنة التي حملت لأبينا نوح غصنًا من الزيتون، رمزًا للسلام، تحمل إليه بشرى الخلاص من مياه الطوفان.. (تك8: 11). وبهذا اللقب يبخر الكاهن لأيقونتها وهو خارج من الهيكل. وهو يقول "السلام لك أيتها العذراء مريم الحمامة الحسنة".

والعذراء تشبه بالحمامة في بساطتها وطهرها وعمل الروح القدس فيها، وتشبه الحمامة التي حملت بشرى الخلاص بعد الطوفان، لأنها حملت بشرى الخلاص بالمسيح.

• وتشبه العذراء أيضًا بالسحابة:

لارتفاعها من جهة، ولأنه هكذا شبهتها النبوة في مجيئها إلى مصر. نورد عن ذلك في سفر أشعياء النبي:

"وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر. فترتجف أوثان مصر. ويذوب قلب مصر داخلها" (أش19: 1). وعبارة سحابة ترمز إلى ارتفاعها.

وترمز إلى الرب الذي يجيء على السحاب (مت 16: 27).

• ألقابها وروموزها من حيث أمومتها للسيد المسيح:

7- ومن الألقاب التي وصفت بها العذراء (ثيئوطوكوس).

أى "والدة الله". وهذا اللقب الذي أطلقه عليها المجمع المسكوني المقدس المنعقد في أفسس سنة 431م. وهو اللقب الذي تمسك به القديس كيرلس الكبير ردًا على نسطور...

وبهذا اللقب "أم ربي" خاطبتها القديسة أليصابات (لو4: 43).