منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 04 - 2014, 07:03 AM
الصورة الرمزية emy gogo
 
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  emy gogo غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

معينات لضبط الفكر

سؤال :
ان الآباء قالوا : ينبغي لنا أن ندخل الي القلاية ونتذكر خطايانا ، لكني أجد نفسي أني أتذكرها بدون توجع وأشتهي أن أتخشع فلا يأتيني التخشع فما السبب ؟
الجواب :
لست تسلك في سبيل الحق ، لأنك تحتاج الي تفتيش القلب وضبط الفكر عن كل انسان ، فمن لم يقطع هواه لا يوجعه قلبه ، وقلة الايمان لا تدع الانسان يقطع هواه ، وسبب ذلك هو محبة مجد الناس اكثر من مجد الله كما قال الرب ، فأن أردت بالحقيقة ان تبكي علي خطاياك ، فمت عن كل الناس واقطع هواك وأجتنب تزكيتك لنفسك وارضاءك للناس ، ولا تتلذذ بطعام ولا تشبع ولا تدن أحد ، وكن حسن الطاعة لتبلغ الاتضاع ، والاتضاع يميت الأوجاع .

سؤال :
كيف اعرف الفكر الذي من الله والفكر الذي من الطبيعة والفكر الذي من الشيطان ؟
الجواب :
افراز هذه المسالة أنما يكون قد بلغوا الي التمام لنه ان لم يطهر العين الداخلية بالعرق والعناء الكثير ، فلا تقدر ان تفرز ، فاقطع هواك لله في كل شيء وقال : ليس كما أريد انا ، بل ليكن ما تريده انت ياربي والهي . وهو يعمل معك كهواه . فاسمع الآن فرز هذه الأفكار الثلاثة : اذا تحرك في قلبك فكر في ذات الله ووجدت فرحا ، وحزنا يساوي هذا الفرح ، فأعلم أن ذلك الفكر هو من الله ، فداوم فيه ، فأن جاء عليك فكر طبيعي الذي هو الهوي الجسداني فادفعه ، واتمم القول القائل : أن تكفر بنفسك ، أي أنك تفكر بالمشيئات الطبيعة وهي تجر الي الخلف ، فكل أمر تفكر فيه وتحس في قلبك ببلبلة ولو بمقدار شعرة ، فأعلم أن ذلك من الشيطان واعلم ان ضوء الشياطين آخره ظلمة . .

+ قال مار اسحق :
طريق الحكمة هو ترتيب الأعضاء ، وطموح الجسد هو تخبط . الحكمة الحقيقية هي النظر في الله ، والنظر في الله هو صمت الأفكار ، الاحساس بالله هو عمق الاتضاع ، ثاؤرية تصور الحق ، هي مبتورة القلب ، القلب الذي هو قد مات عن العالم فبالله يتحرك جميعه ، الذييبني نفسه أخير له من أن ينفع المسكونة جميعها . من قد ماتت اعضاؤه الخارجية فقد عاشت أعضاؤه الداخلية الساذج الحكيم بالله ، خيرا من الفهيم الغاش بضميره .

1-الشجاعة الفكرية

+ قال أنبا باخوميوس :
قاتل جميع أفكارك ليعطيم المسيح المواعيد التي أعطاها للقديسين .
اذا جاءك فكر بخصوص حب الاجسام أو بغض أو غضب أو أي رذيلة من الرذائل ، فكن قوي القلب وقاتل كالجبار حتي تهزمها مثل عوج وسيحون وباقي ملوك الكنعانيين ، وحينئذ ترث جميع مدن أعدائك . أطرح عنك ضعف القلب لئلا يتملكك الكسل وقلة الايمان فيطمع فيك أعداؤك .

اجعل قلبك كقلب سبع واصرخ كبولس وقل :
من ذا الذي يستطيع أن يفصلني عن محبة الله ربي ؟ أن كنت في البرية فقاتل بالصلوات والتنهد والصوم وأن كنت في وسط الناس فكن وديعا كالحمام وحكيما كالثعبان .

+ سأل شيخا قائلا :
" ماذا أفعل يا أبي فأن الخوف يتبعني اذا لحقتني أفكار ؟ " ، فقال له الشيخ : " أن جندي الملك اذا خرج للحرب قبالة الأعداء ، فكلما رموه وجرحوه ينهض مسرعا لمقاتلتهم دفعات كثيرة ، فما لم يترك الحرب ويهرب فأن الملك لن يغضب لأجل أنهم جرحوه ، بل بالحري يفرح له بالأكثر ، لكونه قبل الجراح في سبيل مقاتلة أعداء سيده ، هكذا أنت أيضاً ، كما نخستك الأفكار ، انتصب بالأكثر لمقاتلتها " .

2– لا تلج مع الأفكار

+ قال أحد الآباء :
امساك العقل والقلب هو أن الانسان متيقظا . لا تتهاون بأفكارك ، واذا قاتلك العدو بالفكر فلا تلتفت الي قتاله لأنه يريد بذلك أن يشغلك عن مخاطبة الله .

+ قال شيخ :
بخصوص مساعدتنا للأفكار .
" الشيطان فتال حبال ، فأنت تدفع له الخيوط وهو يفتل " .

+ قال القديس باسيليوس :
" ما لا ينبغي أن تفعله لا تفكر فيه ولا تذكره " .

+ قال أنبا بيمن :
" أذا اخذ الانسان حية ووضعها في قارورة فغطي فمها فأنها تموت ، هكذا الأفكار الردية ، اذا قامت علي الانسان فالصبر والجهاد يهلكانها " .

+ سأل الأنبا آمون الانبا بيمن :
عن الأفكار النجسة التي تتولد في قلب الانسان والحسيات الباطلة فقال له : " هل يقطع الفأس بغير انسات يقطع به ؟ ، فأنت أذن لا تعط هذه الأفكار أهمية ولا المسألة فأجابه :

+ وسأله أيضا أنبا أشعياء عن هذه المسألة فأجابه :
" مثل تابوت مملوء ثيابا ، ان تركتها دون أن تتعاهدها ، سوست وتلفت كذلك الأفكار أن لم تفعلها جسدانيا بطل " .

+ قال أخ لشيخ :
" افكاري لا تتركني أستريح ، ولذلك تجد نفسي مغمومة " ، فقال له الشيخ : " اذا زرع الشياطين فيك الأفكار ، فلا تتحدث معها ، فمن شأنهم أن يطرحوا زرعهم دائما ولكنهم لا يلزمون أحد بقبوله اضرارا ، فلك أن تقبله أو لا تقبله .. ألا تلاي ما عمله أهل مديان ، كيف أنهم زينوا بناتهم وأظهروهم ومنهم من لم يديدوا فلم يدنوا منهن ، كذلك من أغتاظ منهن فشرع في قتلهن . وهكذا تكون حال الرهبان مع الأفكار التي تهجس بها الشياطين اليهم . فأجاب الأخ وقال : " كيف أعمل يا أبي لأني ضعيف والوجع غالب علي وليس لي قدرة علي مقاومة الأفكار " قال : " كيف أعمل يا أبي لأني ضعيف والوجع غالب علي وليس لي قدرة علي مقاومة الأفكار " فقال له الشيخ : " اذا القوا فيك الأفكار فلا تجاوبهم ، بل اهرب الي الله بالصلاة والسجود ، وقل يا الله ارحمني واصرف عني هذه الافكار بقوتك العظيمة ، فاني ضعيف عن مقاومتها " ، فقال له الأخ : " اني اذا وقفت لأصلي ، لا أحس بخشوع لعدم معرفتي بمعني الكلام وقوته " ، فقال له الشيخ : هكذا : أن الراقـي ( الساحر ) لا يعرف قوة الكلام الذي يعزم به ، لكن الحية تحس بقوة القول فتخرج ، كذلك نحن أيضا ، أن كنا لا نعرف ما نقوله ، ولكن الشياطين تعرف قولنا وتنصرف عنا " .

3- شغل العقل

+ قال القديس أوغريس :
" الذي يجمع كلام الكتب المقدسة الي قلبه ، يلقي الأفكار براحة ، لأننا نحتاج الي أتعاب كثيرة لكي نقطع كمال الأفكار " .

+ سؤال :
أخبرني يا أبتاه ماذا أعمل ، لأن الأفكار قد اضطربت في جدا ؟
الجواب :
يا ولدي ، ان كان الإنسان باطلا ، فأنه يتفرغ لقبول الأفكار التي تأتيه ، وأذا كان له عمل . يعمله ، فلا يتفرغ لقبولها ، قم وقت السحر وامسك الطاحون وأطحن قمحك ، فتعمل منه خبزا لغذائك ، وذلك قبل أن يسبقك العدو ويجعل عليها رملا ، وأسرع فاكتب لوحك ، واحفظ الوجه الآخر ، لأن ربنا يقول للرسول : " أنتم ملح الأرض " ، فالأرض يا أبني هي جسدك ، فكن أنت له ملحا تملحه / وجفف ناموسه ودوده ، وأعني أفكارك الرديئة .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ازاي اضبط نفسي
اضبط نفسك فى كل شئ
اضبط تركيز الكاميرا
اضبط لسانك
اضبط نقسك ......


الساعة الآن 12:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024