"يا إلهى .. ترى أين أجد لساناً يقدر أن يعبر عن
المجد اللائق بك من أجل نعمتك المجانية" (القديس أوغسطينوس)
الاسم/ مينا لطفى أنور .. أولى ثانوى .. من الأقصر سابقاً أسيوط حالياً، يقول:
منذ ولادتى وأنا أُعانى من قيء مستمر ومنذ حوالى سنتين عانيت أيضاً من آلام فى بطنى مع استمرار القيء .. فذهبت إلى أحد الأطباء الذى شخص ذلك بأنه نتيجة التهاب اللوز ونزول الإفرازات إلى البطن .. فأخذت بعض المضادات الحيوية وشفيت ..
فى صيف 2002م أحسست بنفس الآلام مرة أخرى ولكن ناحية الزائدة الدودية بحسب تشخيص والدى الذى يعمل طبيباً .. فذهبت إلى د./ سليمان موريس الذى شخص أيضاً نفس التشخيص وقرر ضرورة إجراء جراحة لاستئصالها فاستغرقت العملية حوالى ساعة كاملة وذلك لعدم وجود الزائدة فى مكانها الأصلى.
أثناء سفرنا للقاهرة تعطلت بنا السيارة فاضطررنا للذهاب للفيوم لإصلاح السيارة وأثناء ذلك عاودتنى نفس الآلام مرة أخرى مع القيء المستمر .. فشخص مستشفى الفيوم لوالدى الحالة بأنها انسداد فى الأمعاء أو ضيق فى صمام المعدة ونقلت على اثر ذلك إلى مستشفى الفيوم ومنها إلى مستشفى الهرم ومنها إلى د./ سامح لبيب أستاذ الجهاز الهضمى بجامعة القاهرة وبعد عمل التحاليل والأشعات أظهرت انسداد فى بداية الأمعاء الدقيقة وقال انه يمكن تسليكها بالمنظار وتحدد ذلك على يد د./ إيناس فؤاد فى القصر العينى ولكن لم يستطع المنظار تسليك الانسداد فتحول كل خوف الأطباء إلى احتمال كبير فى وجود مرض خبيث .. فأصبحت فى حالة نفسية سيئة جداً ولم استطع النوم وكنت ابكى بكاءاً شديداً وكان معى الجزء الأول من كتاب معجزات الأنبا مكاريوس فطلبت صلواته عنى بلجاجة شديدة فأحسست باستجابة الله سريعة فاستطعت النوم وأحسست بسلام يملأ كيانى كله وبإرشاد القديس وجدنا أ.د./ وائل أستاذ الجراحة الذى قرر العملية فى اليوم التالى .. ودخلت غرفة العمليات والجميع يصرخون إلى القديس لكى يتدخل فى العملية ويكشف المرض والسبب فى كل هذه الآلام .. استغرقت العملية ثلاثة ساعات تقريباً وكانت المفاجأة الجهاز الهضمى مقلوب والأمعاء فى غير وضعها الطبيعى والشريان والوريد ينطبقان على الأمعاء مثل الكماشة وهما سبب الانسداد وبصلوات القديس عنى لم يظهر أى ورم خبيث وتمت أيامى بسلام ورجعنا إلى أسيوط. والآن كلما اشعر بأى آلام أنادى على القديس فتزول عنى آلامى فى الحال وأنا الآن أتناول واشرب كل شيء بعد أن كنت محروم من كل شىء. بركة صلوات الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.
27 - 07 - 2014, 07:59 PM
رد: ترى أين أجد لساناً يقدر أن يعبر عن المجد اللائق
العرض العادي
