منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 09 - 2014, 12:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,214,265

قلعة مخاروس - مكاور
قلعة مخاروس - مكاور

يُذكر أن قطع رأس القديس يوحنا المعمدان كان في قلعة ماخاروس (مكاور – الآن) بقرب البحر الميت من الجانب الأردني, وأن هيرودوس الملك جرى نفيه إلى ليون في فرنسا سنة 39 م. وإلى هناك تبعته هيروديا.

كما يُشار إلى أنّ عيد قطع رأس القديس يوحنا المعمدان جرى الاحتفال به، أول الأمر، في القسطنطينية وبلاد الغال (فرنسا) ثمّ انتقل إلى رومية. وهو يوم صوم بخلاف سائر الأعياد. في الاحتفال بعيده اليوم تُرتل الكنيسة الأرثوذكسية فيما ترتّل: “إن قطع رأس السابق المجيد صار بتدبير إلهي ليَكرز للذين في الجحيم بمجيء المخلّص…”.

وفي التعليقات على قطع رأس المعمدان أيضاً ما أورده القدّيس غريغوريوس بالاماس في شأن سماع هيرودوس ليوحنّا بسرور. قال: “ما كان يقوله مرقس إن هيرودوس كان يسمع ليوحنّا معناه هو التالي: في الأدوية يحصل ما يناقض التعاليم الروحيّة. نشعر بمرارة الدواء لكنّنا نتناوله بداعي فائدته. أما فيما يتعلّق بالتعاليم الروحيّة فهي عذبة ولكن الذين يشتعلون بالرغبات الشرّيرة لا يتقبّلونها بسبب عداوتها لهم. ربّما كان هيرودوس يسمع له في البداية (مر 6: 20)… لكنّه كره التوبيخ فنسي النصائح الأوّلية واتّفق مع هيروديا من أجل القتل. وكان يخاف من الجمع (مت 14: 5) لا بسبب إمكانية ثورتهم بل بسبب مجرّد حكمهم عليه، لأنّهم كانوا يعتبرونه نبيّاً. كانت فضيلة يوحنّا مشهورة وكان هيرودوس يحبّ المجد فخاف من حكم الجمع، لذلك كان يقدّم المديح ليوحنّا ظاهرياً “.

وفي حديث القدّيس غريغوريوس عن المجد الباطل وتأثيره فينا يقول كلاماً مفيداً معبِّراً. يقول: “يعاني ذهننا (Nous)… هذا المرض! فمع أنّه أُبدع من الله ملكاً ومتسلّطاً على الأهواء، عندما ينجذب… من المجد الباطل… يُقاد إلى أعمال شاذّة وعواقب وخيمة. هكذا فإنّ كل واحد، مستعبَد للخطيئة والشهوات، عندما يُوبَّخ من ضميره يتضايق أول الأمر. لذا يحبسه (يحبس ضميره)، بمعنى، كما فعل هيرودوس بيوحنّا رافضاً أن يسمع له، غير مريد أن يتّبع الأقوال الناهية عن الخطيئة. وعندما تتسلّط عليه الشهوات بحضور هيروديا، وهي فكر الخطيئة الكامن في النفس، عندها تنتزع الشّهوات هذه كلام النعمة المزروع في النفس أي الضمير فتقضي عليه وتقتله نقضاً للكتاب المقدّس ولكلمة الله كما حصل لهيرودوس بالنسبة ليوحنّا”.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يوجد أيضًا مكانٌ
بقيَ مكانٌ ما في روحي مملوءاً رجاء
مكانٌ في مشروع الله
قلعة فافل كراكوف او قلعة فافل
الاتون مكانٌ الشركة


الساعة الآن 04:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024