منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 12 - 2014, 02:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,403

هل تقبل العار؟
هل تقبل العار؟
26فَكَلَّمَ دَاوُدُ الرِّجَالَ الْوَاقِفِينَ مَعَهُ قَائِلاً: «مَاذَا يُفْعَلُ لِلرَّجُلِ الَّذِي يَقْتُلُ ذلِكَ الْفِلِسْطِينِيَّ، وَيُزِيلُ الْعَارَ عَنْ إِسْرَائِيلَ؟ لأَنَّهُ مَنْ هُوَ هذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ حَتَّى يُعَيِّرَ صُفُوفَ اللهِ الْحَيِّ؟» 27فَكَلَّمَهُ الشَّعْبُ بِمِثْلِ هذَا الْكَلاَمِ قَائِلِينَ: «كَذَا يُفْعَلُ لِلرَّجُلِ الَّذِي يَقْتُلُهُ». 28وَسَمِعَ أَخُوهُ الأَكْبَرُ أَلِيآبُ كَلاَمَهُ مَعَ الرِّجَالِ، فَحَمِيَ غَضَبُ أَلِيآبَ عَلَى دَاوُدَ وَقَالَ: «لِمَاذَا نَزَلْتَ؟ وَعَلَى مَنْ تَرَكْتَ تِلْكَ الْغُنَيْمَاتِ الْقَلِيلَةَ فِي الْبَرِّيَّةِ؟ أَنَا عَلِمْتُ كِبْرِيَائكَ وَشَرَّ قَلْبِكَ، لأَنَّكَ إِنَّمَا نَزَلْتَ لِكَيْ تَرَى الْحَرْبَ». 29فَقَالَ دَاوُدُ: «مَاذَا عَمِلْتُ الآنَ؟ أَمَا هُوَ كَلاَمٌ؟ 30وَتَحَوَّلَ مِنْ عِنْدِهِ نَحْوَ آخَرَ، وَتَكَلَّمَ بِمِثْلِ هذَا الْكَلاَمِ، فَرَدَّ لَهُ الشَّعْبُ جَوَابًا كَالْجَوَابِ الأَوَّلِ. 31وَسُمِعَ الْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ دَاوُدُ وَأَخْبَرُوا بِهِ أَمَامَ شَاوُلَ، فَاسْتَحْضَرَهُ. 32فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «لاَ يَسْقُطْ قَلْبُ أَحَدٍ بِسَبَبِهِ. عَبْدُكَ يَذْهَبُ وَيُحَارِبُ هذَا الْفِلِسْطِينِيَّ». 33فَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ: «لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى هذَا الْفِلِسْطِينِيِّ لِتُحَارِبَهُ لأَنَّكَ غُلاَمٌ وَهُوَ رَجُلُ حَرْبٍ مُنْذُ صِبَاهُ». 34فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «كَانَ عَبْدُكَ يَرْعَى لأَبِيهِ غَنَمًا، فَجَاءَ أَسَدٌ مَعَ دُبٍّ وَأَخَذَ شَاةً مِنَ الْقَطِيعِ، 35فَخَرَجْتُ وَرَاءَهُ وَقَتَلْتُهُ وَأَنْقَذْتُهَا مِنْ فِيهِ، وَلَمَّا قَامَ عَلَيَّ أَمْسَكْتُهُ مِنْ ذَقْنِهِ وَضَرَبْتُهُ فَقَتَلْتُهُ. 36قَتَلَ عَبْدُكَ الأَسَدَ وَالدُّبَّ جَمِيعًا. وَهذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ يَكُونُ كَوَاحِدٍ مِنْهُمَا، لأَنَّهُ قَدْ عَيَّرَ صُفُوفَ اللهِ الْحَيِّ 37وَقَالَ دَاوُدُ: «الرَّبُّ الَّذِي أَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ الأَسَدِ وَمِنْ يَدِ الدُّبِّ هُوَ يُنْقِذُنِي مِنْ يَدِ هذَا الْفِلِسْطِينِيِّ». فَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ: اذْهَبْ وَلْيَكُنِ الرَّبُّ مَعَكَ.
عيّر جليات شعب الله الحي مدة أربعين نهارا وأربعين ليله, ولم يقدر أحد أن يوقفه رغم وجود الجبابرة والملك شاول الذي لم يستطع أن يخرج ليُواجه جليات الجبار. وفي ذلك الوقت كان هناك راعي غنم يصفه الكتاب أنه صغير, شعره أشقر أي شخص بسيط جدا, لا يعلم شيئاً عن أساليب القتال أو الحرب. وفيما هو نازل عند عائلته سمع أن جليات يعير صفوف الله الحي, وتكلم داود بكلام غريب جدا: «مَاذَا يُفْعَلُ لِلرَّجُلِ الَّذِي يَقْتُلُ ذلِكَ الْفِلِسْطِينِيَّ، وَيُزِيلُ الْعَارَ عَنْ إِسْرَائِيلَ)؟؟
إخوتي عار أن يكون شخص يعير شعب الله, عار أن تكون مستعبد للخطية، عار أن تكون تحت سيطرة إبليس, عار أن تكون مسيّر من إبليس. أخي وأختي هذا عار يجب أن تثق أن إبليس كذاب وأب لكل كذاب كما يصفه الكتاب, إبليس تحت الأقدام, وننظر إلى الله ونثق أننا أبناء ملك الملوك ورب الأرباب, ويبقى السؤال هل تريد أن تعيش تحت العار؟

أمامك خياران إما تقبل أن تعيش تحت عار إبليس وتجعله يعيّر حياتك ويدمرك وتكون تحت العار وتقبل بالواقع كما فعل الشعب, وإما أن تكون داود وترفض العار لان الله أقامنا معه, وأجلسنا معه في السماويات مع المسيح (أف 2 : 6 ).
إخوتي يجب أن يكون في داخلنا رفض لتعيرات إبليس التي يضعها بحياتنا. هل تسيطر عليك الشهوة؟ ارفضها الآن باسم يسوع. في بعض الأحيان تكون مشكلتنا المساومة نقبل الله ونعيش في العالم.
أول حرب يعلنها إبليس على حياة الإنسان الذي يريد أن يقترب من الله هي أصوات الفشل، وهي الأسهم التي أصابت داود من أخيه الذي قال له" "يا داود أنا علمت كبريائك وشر قلبك" وسهم فشل آخر من الملك: "أنت غلام يا داود لا تستطيع أن تقف أمام جليات", لكن داود رفض أصوات الفشل وعندما رمي عليه أسهم الفشل، تذكر ماذا عمل الله معه في الماضي تذكر انه تغلّب على الدب والأسد اللذان حاولا أخذ شاة من القطيع.
إخوتي القرّاء يجب أن نقف بقوة الله وليس بقوتنا، بقدرة الله وليس بقدرتنا, كان التلاميذ يصطادون فأتى يسوع قال للتلاميذ ادخلوا للعمق والقوا شباككم, فَأَجَابَ سِمْعَانُ وَقَالَ لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، قَدْ تَعِبْنَا اللَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئًا. وَلكِنْ عَلَى كَلِمَتِكَ أُلْقِي الشَّبَكَة. وَلَمَّا فَعَلُوا ذلِكَ أَمْسَكُوا سَمَكًا كَثِيرًا جِدًّا، فَصَارَتْ شَبَكَتُهُمْ تَتَخَرَّقُ(لوقا 5 :5 – 6)
عندما حاولوا بقوتهم لم يمسكوا شيء ولكن عندما القوا الشباك بالإيمان على كلمة الرب اصطادوا صيداً وفيراً، واليوم يا عزيزي أين سوف تلقي الشبكة؟ الخيار أمامك, عندما تلقي الشبكة باسم يسوع سوف تتغير أمور حياتك كلها وسيُصبح لها طعم أخر, لا يمكن أن تحصل معجزة حقيقة كاملة بدون اسم يسوع لذلك أعلن اسمه على حياتك.
الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والنصرة، عندما تسمع صوت الفشل تذكر ماذا عمل الله معك في الماضي. تذكر داود انه قتل أسد ودب وأنقذ الشاه. وأنت يا عزيزي تذكر عمل الله في حياتك وموته وقيامته من أجلك , في هذه اللحظة التي تذكر داود ماذا فعل الله معه قال شاول لداود: اذهب لجليات(حاربه), ولكن شاول الملك كان يفكر أن الحرب لباس حرب وألبس داود لباس الحرب. ولكن لم يقدر داود أن يلبسها . بكل بساطه يا أخي لان اختبار أخوك لا يفيدك وايمان أخوك لا يفيدك وأعمال أخوك لا تفيدك, لو كنت ابن خادم أو ملك أو راعي أو كاهن هذا ليس مبرر. أن تدخل الحياة الأبدية لكن إن آمنت أنت فتدخل, الله يبحث عنك أنت ويقول لك ماذا عندك أنت, ماذا تعرف أنت أن تعمل؟ وليس أخوك, الله قال لداود ماذا تعرف أن تعمل؟ هل تعرف العزف؟؟ هل تعرف أن تستخدم المقلاع, الله قال لداود تعال بالمقلاع وأنا سوف أضع عليها مسحتي. داود واجه جليات بالمقلاع قائلاً له: "أنا لم آتي إليك بسيف أو رمح بل باسم رب الجنود".
عزيزي الله يقول لك تعال بالمقلاع الذي عندك لأنه وضع فيك موهبة خاصة مقلاعا خاصا تعال فيه, ارفع موهبتك قدام الله وقل له يا رب امسح موهبتي. مكتوب في يشوع 6 : 5 أن أسوار أريحا بالتسبيح والهتاف سقطت, وأسوار وحصون إبليس من حياتك تسقط الآن بالتسبيح مهما كانت الظروف تعال إلى الله بموهبتك.

أشجعك عزيزي أن تصلي هده الصلاة من كل قلبك:-
يا ربي يسوع بطلب حضورك يملا حياتي بطلب نورك يكشف موهبتي, يا أبي السماوي أضع موهبتي بين يديك طالبا أن تمسحها وتستخدمها لمجد اسمك, بصلي كل سهام إبليس تكسر من حياتي باسم يسوع, أعطيني فرح وقوة حتى أعلن الآن أن سهام العدو مكسورة, مجدا وشكرا لك يا الهي, بشكرك لأنك اله عظيم ولا يخزى منتظريك, املآني وقدسني في حقك, وكل مشاكل حياتي مهما كانت بعلن اليوم باسم يسوع من أنتي أيتها الظروف و من أنتي أيتها الخطايا والقيود وسهام إبليس ومن أنتي أيتها ___ اليوم سوف يحبسك الرب في يدي, أشكرك وأعلي اسمك لأنك تسمع وتستجيب باسم الرب يسوع أصلي "آمين".

بقلم جون مطر
رد مع اقتباس
قديم 09 - 12 - 2014, 07:47 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,018

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تقبل العار؟

شكراً أختى مارى
ربنا يبارك حياتك ويبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 12 - 2014, 03:12 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,403

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: هل تقبل العار؟

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرب شاي ورق الغار
من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه
ليس العار في ان نسقط .. ولكن العار ان لا نستطيع النهوض
ليس العار في أن نسقط ولكن العار ألا نستطيع النهوض
ممكن تقتل ثوار لا مش ممكن تقتل ثورة


الساعة الآن 02:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024