منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 07 - 2014, 06:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,223,950

ميخا 7 - تفسير سفر ميخا
الحالة المؤسفة التي عمت إسرائيل:

"ويل لى. لأنى صِرت كَجَنى الصيف كَخُصاصة القِطاف، لا عُنقود للأكل ولا باكورة تينة اشتهتها نفسى قد باد التقىمة من الأرض وليس مُستقيم بين الناس جميعهم يَكمنون للدماء، يصطادون بعضهم بعضًا بشبكة. اليدان إلى الشر مُجتهدتان الرئيس طَالِب والقاضى بالهدية، والكبير مُتكلم بِهوى نَفسه فيُعكشونها. أحسنهم مثل العوسج، وأَعدلَهُم من سياج الشوك يوم مُراقبيك عِقابك قد جاء. الآن يكون ارتباكهم. لا تأمنوا صاحبًا. لاتثقوا بصديق احفظ فَمك عَن المُضطجعة في حِضنك. لأن الابن مُستهين بالأب والبنت قائمة على اُمها والكنة على حماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته" (مى7: 1- 6).
إن ميخا النبي يصف أزمنة شريرة وفساد زاد وسط بنى إسرائيل. ويعتقد البعض أن النبي يتنبأ عن ما سوف يكون في أيام منسى الملك (ويمكن قراءة هذه الأحداث في (مل 21: 1- 18، 2 أخ 33: 1- 20).

ميخا 7 - تفسير سفر ميخا
-"ويل لى لأنى صرت كجنى الصيف. كخصاصة القطاف. لاعُنقود للأكل ولا باكورة تينة اشتهتها نفسى. قد باد التقى من الأرض. وليس مستقيم بين الناس". إنه يعنى من هذا النحيب كله أنه من العسير في ذلك الزمان وجود رجل تقى، كما أنه من العسير وجود شيء من فاكهة الصيف. فقد اشتهى النبي أن يرى رجال أتقياء كما تتميز باكورات الفاكهة الكاملة النضج.
-" جميعهم يكمنون للدماء. يصطادون بعضهم بعضًا بشبكة. اليدان إلى الشر مجتهدتان". فإنهم يعملون الشر بكلتا يديهم، أي بكل قوتهم. ويتصيدون الأخطاء لبعضهم البعض. والكل مستعد حتى لسفك الدماء إذا تضاربت المصالح.
-" الرئيس طالب والقاضى بالهدية. والكبير مُتكلم بهوى نفسه فيعكشونها. أحسنهم مثل العوسج. وأعد لهم من سياج الشوك. يوم مراقبيك. عقابك قد جاء الآن يكون ارتباكهم ". تحولت القيادات (الرئيس والقاضى والكبير) عن عملها للبنيان إلى عدو يصطاد ويُهلك لأجل نفسه، فصاروا يعكشونها أي يفسدونها في الأرض.
-" لا تأتمنوا صاحبًا. لا تثقوا بصديق. احفظ أبواب فمك عن المضطجعة في حضنك. لأن الابن مُستهين بالآب. والبنت قائمة على أمها. والكنة على حماتها. وأعداء الانسان أهل بيته". لم يعد أحدًا يأمن لأحد. وربما كان هذا الجزء من النبوة يُشيرإلى أيام وجود السيد المسيح على الأرض في الجسد، اذ نطق بنفس الكلمات: " لا تظنوا أنى جئت لألقى سلامًا على الأرض. ما جئت لألقى سلامًا بل سيفًا. فإنى جئت لأفرق الانسان ضد أبيه. والإبنة ضد أمها. والكنة ضد حماتها. وأعداء الانسان أهل بيته " (10: 34- 36).
ميخا 7 - تفسير سفر ميخا
الرجاء في الرب وحده:

"ولكنى أُراقب الرب، أصبر فله خلاصى. يسمعنى إلهى لاتشمتى بى يا عدوتى. إذا سقطت أقوم. إذا جلست في الظلمة فالرب نور لى. أحتمل غضب الرب لأنى أخطأت إليه، حتى يُقيم دعواى ويجرى حقى. سيُخرجنى إلى النور سأنظر بره. وترى عدوتى فيُغطيها الخزى القائلة: (أين هو الرب إلهك؟) عيناى ستنظران إليها الآن تصير للدوس كطين الأزقة. يوم بناء حِيطانك ذلك اليوم يَبعُد الميعاد هو يوم يأتون إليك من أشور ومدن مصر ومن مصر إلى النهر. ومن البحر إلى البحر. ومن الجبل إلى الجبل ولكن تصير الأرض خربة بسبب سكانها، من أجل ثمر أفعالهم " (مى 7:7- 13).
حينما رأى النبي حال شعب الله المُتردي، ارتعب ولم يجد أمامه سوى الصراخ للرب. لقد علًمنا النبي أن نصلى صلاة قلبية بشفاه مغلقة، وصمت كامل أمام الله الذي يطلب القلوب لا الكلمات. وعلمنا أن نصلى في الخفاء، أي لا نكشف أمورنا إلا لله وحده حتى لا تستطيع القوات المضادة (الشياطين) أن تكشفها، لأنهم يراقبوننا وبالأخص وقت الصلاة. لقد علًمنا النبي أن الفساد العام لا يُبرٍر انزلاقنا في الشر. فقد قال: "ولكننى أراقب الرب. أصبر لإله خلاصى. يسمعنى الهى. لاتشمتى بى يا عدوتى. إذا سقطت أقوم. اذاجلست في الظلمة فالرب نور لى ".
الجميع زاغوا وفسدوا، "أما أنا فأُراقب الرب. وأصبر لإله خلاصى"، وأنا أثق أن الله سيسمعنى. فقد قدًم الينا داود النبي اختباره في انتظار الرب، فقال: "انتظارًاانتظرت الرب. فمال إلى وسمع صراخى. وأصعدنى من جب الهلاك. مِنْ طين الحمأة. وأقام على صخرة رجلى. ثبت خطواتى. وجعل في فمى ترنيمة جديدة تسبيحة لإلهنا" (مز 40: 1- 3). ويُوصينا بولس الفرسول قائلًا: "لا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة. لأنكم تحتاجون إلى الصبر. حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد " (عب 10: 35، 36).

ميخا 7 - تفسير سفر ميخا
وعلًمنا النبي أيضًا أن نحتمل تأديب الرب. الذي يأتي علينا بسبب خطايانا، فقال:"أحتمل غضب الرب لأنى أخطأت إليه. حتى يُقيم دعواى ويُجرى حقى ". جميل أن يعترف الإنسان بأخطاؤه أمام نفسه أولًا ولا يلجأ إلى إيجاد مبررات وأعذار لأعماله. الإعتراف بالخطأ يجعل الرب يتقدًم ويرحمنى، كما يقول أشعياء النبي: " حقى عند الرب. وتعبى عند الهى " (أش 49: 4).
إن النبي يُصلى إلى الله، وهو واثق أنه سيستجيب له، فيقول: " سيُخرجنى إلى النور. سأنظر بره. وترى عدوتى فيُغطيها الخزى. القائلة لى: أين هو الرب الهك ". كثيرون يحرصون أن يُلقوا الشك في قلوبنا حينما يروننا صابرين ومنتظرين تدخلات الرب في الوقت المناسب، يُحاولون قطع رجاؤنا في الرب، وأحيانًا يتهكمون علينا. ولكن السيد المسيح قال: " إنكم إن ثبتم في كلامى فبالحقيقة تكونون تلاميذى. وتعرفون الحق والحق يُحرركم (يو 8: 31، 32). وبعد هذا الصبر الجميل، يقول النبي: "ترى عدوتى فيُغطيها الخزى.... عيناى ستنظران اليها. الآن تصير للدوس كطين الأزقة". ويبدو أن النبي كان يرى بعين النبوة الخلاص الذي سيأتي لشعب الله على يد كورش الملك الذي خلصًهم من سبى بابل وحُكم نبوخذ نصر. وحينئذ سوف يُعاد بناء أورشليم ومدن يهوذا، " يوم بناء حيطانك ". وكل الذين تشتتوا من شعب الله في بلاد كثيرة سوف يرجعون إلى أورشليم ومدن يهوذا: "يأتون إليك من أشور ومدن مصر. ومن مصر إلى النهر. ومن البحر إلى البحر. ومن الجبل إلى الجبل". هذا رجاء كل إنسان ينتظر خلاص الرب، بعد أن يخضع لتأديباته بسبب خطاياه. إذ ينظر الرب صبر النفس وثقتها فيه، يمد يد العون ويبنى حيطان (سياج) معونة لهذه النفس، وفى نفس الوقت يعدها بأن كل الأشرار يفتقرون ويلجأون للنفس الصابرة للرب.
ميخا 7 - تفسير سفر ميخا
صلاة وتسبيح:

"ارع بعصاك شعبك غنم ميراثك ساكنة وحدها في وعر في وسط الكرمل. لترع في باشان وجلعاد كأيام القدم. (كأيام خروجك من أرض مصر أُريه عجائب). ينظر الأمم ويخجلون من كل بطشهم. يضعون أيديهم على أفواههم، وـتصُم آذانهم. يَلحسون التراب كالحية، كزواحف الأرض. يخرجون بالرعدة من حصونهم، يأتون بالرعب إلى إلهنا ويخافون منك. من هو إله مِثلك غَافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه. لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يُسر بالرأفة. يعود يرحمنا، يدوس آثامنا، وتُطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم. تصنع الأمانة ليعقوب والرأفة لإبراهيم، اللتين حَلفت لآبائنا مُنذ أيام القِدم. (مى 7: 14-20).
يرجع النبي ويرفع صلاة جميلة إلى الرب (الآيات 14- 17)، يطلب ويستحث الرب أن يرعى شعبه وغنم ميراثه وينظر إلى ذُلهِ ومسكنته من كثرة الشرور التي صنعها فيه العدو. يطلب النبي من الرب أن يُخرج الشعب من الأرض الوعرة مثل الغابة المملوءة وحوشًا، ويجعله يرعى فرحًا مرة أخرى في باشان وجلعاد، بل يكون مع الشعب مثل القديم: "وكان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق. وليلًا في عمود نار ليُضىء لهم. لكي يمشوا نهارًا وليلًا. لم يبرح عمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلًا من أمام الشعب " (خر 13: 21، 22). يطلب النبي أن يصنع الرب عجائب مع شعبه التائب الصابر لخلاصه، عجائب ينظر إليها الأمم ويرتعبوا، إذ كانوا يظنون أن بطشهم لا توجد قوة على إيقافه، من كثرة عجائبك يا رب يضع العدو يده على فمه ويسُد آذانه، يخرجون مرتعدين من حصونهم، ويخافون من الرب إلهنا، بعدما كانوا يعيروننا: " أين هو الرب الهك ". هكذا ترنم أشعياء النبي قائلًا: "ترنمى أيتها السموات لأن الرب قد فعل. اهتفى يا أسافل الأرض. أشيدى ايتها الجبال ترنمًا. الوعر وكل شجرة فيه. لأن الرب قد فدى يعقوب. وفى إسرائيل تمجد " (أش 44: 23).
إن صلاة ميخا النبي وفرح أشعياء النبي، كان حقيقة بسبب رؤيتهم بعين النبوة خلاص شعب الله ورجوعهم من عبودية السبى. ولكنه أيضًا كان نبوة عن الخلاص الأعظم للإنسان من عبودية عدو الخير، بتجسد المسيح وموته وقيامته وصعوده، ولذلك قال السيد المسيح: " أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل. أنا هو الراعى الصالح. والراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف " (يو 10:10-11). ويقول أيضاَ:"خرافى تسمع صوتى. وأنا أعرفها فتتبعنى. وأنا أُعطيها حياة أبدية. ولن تهلك إلى الأبد. ولا يخطفها أحد من يدى. أبى الذي أعطانى إياها هو أعظم من الكل. ولا أحد يقدر أن يخطف من يد أبى أنا والآب واحد" (يو 10: 27 -30). ويقول أيضًا: "إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارًا لايحتاجون إلى التوبة " (لو 15: 7).
ويُكمل النبي بتسبيح رائع (الآيات 18- 20). يمدح فيه الرب ويقول له:ليس إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه، لأنه إله محب وغافر للخطايا، وأنه هو قوتنا التي تُخلصنا، وأنه إلى النهاية. فليس إله مثله لا يحفظ غضبه إلى الأبد، بل يعود ويرحمنا، ويُلقى بآثامنا في أعماق البحار. ويذكر دائمًا وعوده لآبائنا إبراهيم واسحق ويعقوب، لذلك هو يُخلصنا لأنه أمين. وأن غفرانه للخطايا وعدم حفظه لغضبه إلى الأبد، فهي تنبع من داخله لأنه: "يُسر بالرأفة"، وما يُسره هو خلاص الخطاة وليس موتهم أو إدانتهم، لذلك، " من هو إله مثلك ".
ميخا 7 - تفسير سفر ميخا
ويمكنك التمتع بتسبيحات رجال الله، مثل:

داود النبي: "أُحبك يا رب يا قوتى الرب صخرتى وحصنى ومنقذى. إلهى صخرتى به أحتمى تُرسى وقرن خلاصى وملجأى. أدعو الرب الحميد فأتخلص من أعدائى. اكتنفتنى حبال الموت وسيول الهلاك أفزعتنى. حبال الهاوية حاقت بى أشراك الموت انتشبت بى. في ضيقى دعوت الرب. وإلى إلهى صرخت فسمع من هيكله صوتى وصراخى قدامه دَخَل أُذنيه فارتجت الأرض وارتعشت، أُسُس الجبال ارتعدت وارتجت لأنه غضب..... أرعد الرب من السموات. والعلى أعطى صوته بردًا وجمر ونار. أرسل سهامه فشتتهم، وبروقًا كثيرة فأزعجهم فظهرت أعماق المياه، وانكشف أُسُس المسكونة من زَجرك يا رب من نسمة ريح أنفك. أرسل من العلى فأخذنى. نشلنى من مياه كثيرة. أنقذنى من عدوى القوى، ومن مُبغضى لأنهم أقوى منى. أصابونى في يوم بَليتى، وكان الرب سندى. أخرجنى إلى الرحب. خلصنى لأنه سُر بى. يُكافئنى الرب حسب بِرى. حسب طهارة يدى يَرد لى. لأن جميع أحكامه أمامى، وفرائضه لم أُبعدها عن نفسى. وأكون كاملًا معه وأتحفظ من إثمى. فَيرد الرب لى كَبرِى، وكطهارة يدى أمام عينيه" (مز 18: 1- 7، 13-24).
وأشعياء النبي "وقالت صهيون: (قد تركنى الرب، وسيدى نسينى). (هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟ حتى هؤلاء يَنسين، وأنا لا أنساك. هوذا عل كفى نقشتك. أسوارك أمامى دائمًا. قد أسرع بَنوك هادموك ومُخربونك مِنك يخرجون. ارفعى عينيك حواليك وانظرى. كُلُهم قد اجتمعوا، أتوا إليك. حى أنا، يقول الرب، إنك تَلبسين كُلُهم كَحُلى، وتتنطقين بهم كعروس إ ن خِربك وبراريك وأرض خَرابك إنك تكونين الآن ضيقة على السكان، ويتباعد مُبتلعوك. يقول أيضًا في أُذنيك بنو ثُكْلِك ضيق على المكان وَسَعى لى لأسكن فتقولين في قلبك مَن وَلَد لى هؤلاء وأنا ثكلى، وعاقر مَنفية ومطرودة؟ وهؤلاء مَن رباهم؟ هأنذا كنت متروكة وحدى. هؤلاء أين كانوا؟). هكذا قال السيد الرب: (ها إنى أرفع إلى الأمم يدى وإلى الشعوب أُقيم رايتى، فيأتون بأولادك في الأحضان، وبناتك على الأكتاف يُحملن. ويكون الملوك حاضنيك وسيداتهم مُرضعاتك. بالوجوه إلى الأرض يَسجدون لك ويلحسون غُبار رجليك، فَتَعلمين أنى أنا الرب الذي لا يَخزى مُنتظروه. هل تُسلب مِن الجبار غنيمة؟ وهل يُفلت سَبى المنصور؟. فإنه هكذا قال الرب: (حتى سبى الجبار يُسلب، وغنيمة العاتى تُفلت، وأنا اُخاصم مُخاصمك واُخلص أولادك، واُطعم ظالميك لحم أنفسهم، ويسكرون بدمهم كما من سُلاف، فيعلم كل بشر أنى أنا الرب مخلصك، وفاديك عزيز يعقوب) " (اش 49: 14- 26).
صلاة حنة أم صموئيل: "فصلت حَنة وقالت: (فرح قلبى بالرب ارتفع قرنى بالرب. اتسع فمى على أعدائى لأنى قد ابتهجت بخلاصك. ليس قدوس مثل الرب، لأنه ليس غيرك، وليس صخرة مثل إلهنا. لا تُكثروا الكلام العالى المُستعلى، ولتبرح وقاحة من أفواهكم لأن الرب إله عليم، وبه تُوزن الأعمال. قِسى الجبابرة تحطمت، والضعفاء تمنطقوا بالبأس. الشباعى آجروا أنفسهم بالخبز والجياع كفوا. حتى أن العاقر وَلَدت سبعة، وكثيرة البنين ذَبَلت الرب يُميت ويُحيى. يُهبط إلى الهاوية ويُصعد. الرب يُفقر ويُغنى. يضع ويرفع. يُقيم المسكين من التراب. يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويُملكهم كرسى المجد. لأن للرب أعمدة الأرض، وقد وضع عليها المسكونة. أَرجُل أتقيائه يحرس والأشرار في الظلام يَصمتون. لأنه ليس بالقوة يَغلب إنسان. مُخاصموا الرب ينكسرون. من السماء يُرعد عليهم. الرب يَدين أقاصى الأرض، ويُعطى عِزًا لِمَلكه، ويرفع قرن مسيحه" (1 صم 2:1 -10).
تسبحة العذراء: " فقالت مريم (تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى بالله مُخلصى، لأنه نَظَر إلى اتضاع أمته. فهوذا مُنذ الآن جميع الأجيال تُطوبنى، لأن القدير صنع بى عظائم، واسمه قدوس، ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه. صنع قوة بذراعه. شتت المستكبرين بفكر قلوبهم. أنزل الأعزاء عن الكراسى ورفع المتضعين. أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين. عضد إسرائيل فتاة لِيَذكر رحمة، كما كلم ابائنا. لإبراهيم ونسله إلى الأبد) " (لو 1: 46- 55).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ميخا 6 - تفسير سفر ميخا
ميخا 5 - تفسير سفر ميخا
ميخا 4 - تفسير سفر ميخا
ميخا 2 - تفسير سفر ميخا
ميخا 1 - تفسير سفر ميخا


الساعة الآن 04:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024