منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 05 - 2024, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 159811 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,225,676

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أن الفرح المسيحى هو عطية إلهية عظيمة،
العائق الوحيد له هو الخطية، فعندما تسود على الإنسان،
تنزع فرحه وسلامه وتجعله مشتتًا أما الذى يغلب "إبليس"
وحروبه يتمتع بحضور الله فى حياته،
ويكون دائما فرحا مبتسما حتى فى عبادته وصلاته يتهلل،
ليس فقط فى الكنيسة إنما خارجـها، من خلال روح الحب،
والأنطلاقة، وروح الأبتسامة فى مقابلة الأخرين
والتعامل معهم وخدمتهم، وكذلك خلال الأعمال اليومية.
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 159812 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,225,676

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





افرحوا في الرب كل حين


اِفرَحوا في الرَّبِّ كُلَّ حينٍ، وأقولُ أيضًا: افرَحوا.
ليَكُنْ حِلمُكُمْ مَعروفًا عِندَ جميعِ النّاسِ. الرَّبُّ قريبٌ.
لا تهتَمّوا بشَيءٍ، بل في كُلِّ شَيءٍ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكرِ، لتُعلَمْ طِلباتُكُمْ لَدَى اللهِ.
وسَلامُ اللهِ الّذي يَفوقُ كُلَّ عَقلٍ، يَحفَظُ قُلوبَكُمْ وأفكارَكُمْ في المَسيحِ يَسوعَ.
أخيرًا أيُّها الإخوَةُ، كُلُّ ما هو حَقٌّ، كُلُّ ما هو جَليلٌ، كُلُّ ما هو عادِلٌ، كُلُّ ما هو طاهِرٌ،
كُلُّ ما هو مُسِرٌّ، كُلُّ ما صيتُهُ حَسَنٌ، إنْ كانتْ فضيلَةٌ وإنْ كانَ مَدحٌ، ففي هذِهِ افتَكِروا.
(فيلبي ٤:٤-٨)

صارعت مع صيغة الأمر في الآية دي أكتر من مرة. هو حقيقي ممكن حد يفرح لإن فيه أمر يقول له “افرح!”؟ كانت فكرتي ببساطة إن الفرح شعور وإحساس تلقائي بنسبة كبيرة، مش دايمًا نقدر نفسر سببه ولا ضمان استمراريته ساعة واحدة.

حتى الصلاة في كل حين كان أسهل تقبل صيغة الأمر فيها لما الرب قال: “اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ.” (مرقس٣٨:١٤) ونفس الكلام عن ارتباطها بالاستمرارية في: “…يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ” (لوقا١:١٨). خصوصًا لأني أقدر أتفهم حقيقة إن الإنسان يقدر يبادر بالكلام مع الله في صلاة. وطبيعي إن صيغة الأمر تظهر في الحالة دي.

لكن الآيات اللي بتتكلم عن الفرح في سياق رسالة فيلبي مش بتحكي عن فرح نابع من تفاؤل على طريقة “كن إيحابيًا… انظر لنصف الكوب الممتلئ.” أو توقع لحدوث الأفضل في المستقبل بدون أي ضمانات. لكنه ثمرة أو نتيجة للتفكير في حقيقة الإنجيل بأبعادها المختلفة في الماضي والحاضر والمستقبل، وفي شخصية وطبيعة الله أبونا وأمانته لنا. وده حقيقي تفكير يفرح حتى مع ضعفنا البشري ومعرفتنا إننا في عالم مكسور بسبب الخطية.
افرحوا في الرب

تعبير “في الرب” بتفكرنا دايمًا إن سر فرحنا الحقيقي مش في ذواتنا ولا إيه اللي أنجزناه في الماضي أو اللي ممكن نحققه في المستقبل. لكن فرحنا في اللي حققه الله لما أرسل ابنه واتحد ببشريتنا ومات وقام عشان يكون رئيس كهنتنا وشفيعنا للأبد. اللي بنفرح بسببه مش مجرد تفكير متفاءل على أساس احتمالات، أبدًا! لإن اللي عمله المسيح لأجلنا كمؤمنين حقيقة. إيماننا بيها وتفكيرنا فيها قادر دائمًا إنه يفرحنا.

حتى في وقت الخطية، علينا بكل تأكيد نحزن على خطايانا. لكن عمل المسيح هو اللي ينقذنا من اليأس وفقدان الرجاء والأمل في استرداد شركتنا مع الله أو إننا ممكن نتغير في يوم من الأيام. خصوصًا مع خطايانا اللي ليها طابع التكرار ومرتبطة بضعفات واضحة، وتحتاج وقت ومثابرة. فرح الغفران بيتخلل حياتنا في وقت الحزن المصاحب للتوبة، وبيرسم ابتسامة رجاء في الغفران والتغيير.

لخص الرسول بولس الحقائق دي في الأصحاح الأول من فيلبي عن سر فرحه هو كرسول:

أشْكُرُ إِلَهِي عِنْدَ كُلِّ ذِكْرِي إِيَّاكُمْ ‎دَائِماً فِي كُلِّ أَدْعِيَتِي، مُقَدِّماً ٱلطِّلْبَةَ لأَجْلِ جَمِيعِكُمْ بِفَرَحٍ، ‎لِسَبَبِ مُشَارَكَتِكُمْ فِي ٱلْإِنـْجِيلِ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ إِلَى ٱلْآنَ. ‎وَٱثِقاً بِهَذَا عَيْنِهِ أَنَّ ٱلَّذِي ٱبْتَدَأَ فِيكُمْ عَمَلاً صَالِحاً يُكَمِّلُ إِلَى يَوْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.” (فيلبي ٤:١-٦)

فرح الرسول بولس مرتبط بثقته وهو بيصلي لأهل فيلبي إن الله اللي بدأ عمله فيهم هيكمله إلى يوم مجي المسيح (وده سبب مُضاف للفرح).

لاَ تَهْتَمُّوا بشيء …كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شيء؟ (فيلبي ٦:٢ مع رومية ٣٢:٨)

أما بالنسبة لأمور حياتنا الزمنية، يفكرنا الرسول إن دورنا مع الاجتهاد اليومي هو الصلاة والشكر بدون هم: “لاَ تَهْتَمُّوا بشيء، بَلْ فِي كُلِّ شَيْئٍ بِـٱلصَّلاَةِ وَٱلدُّعَاءِ مَعَ ٱلشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتـُكُمْ لَدَى ٱللّٰهِ” (فيلبي ٦:٢).

الحقيقة البسيطة واللي بتغيب عن عنينا إن الفرح والسلام المبني على ثقتنا في الله وأمانته كأب مهتم باحتياجاتنا الروحية والزمنية أساسي لاجتهادنا. الجهاد والسعي الروحي والزمني بيتناسب طرديًا مع السلام والفرح الحقيقي. في المقابل وبحسب كلام المسيح نفسه في الموعظة على الجبل: “وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا ٱهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعاً وَٱحِدَةً؟” (متى٢٧:٦). الهم بيحني الإنسان، وملهوش أي نتيجة إيجابية…الخوف بيشل خطواتنا ويمنع عنا حياة الفرح. باختصار الهم والخوف لصوص الفرح.
الفرح ثمر لطريقة تفكير

القراءة المتأنية بتوضح – على حد شراح الكتاب المقدس في العموم – إن رسالة فيلبي اللي اتكتبت في السجن وبتتكلم كتير عن الفرح المسيحي هي في المقام الأول رسالة تتكرر فيها مفرادت التفكير: فليكن فيكم هذا الفكر…افتكروا…إلخ هي رسالة الفكر المسيحي بامتياز!

صحيح في بداية المقال تكلمنا عن إحساس شائع إن الفرح تلقائي في طبيعته. لكن الحقيقة إن الفرح المسيحي ثمر لفكر منضبط ومغروس في كلمة الله. صحيح معندناش قدرة على التحكم في كثير من الأحداث المزعجة. لكن الكتاب بيعلمنا: “فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ ٱحْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ ٱلْحَيَاةِ.” (أمثال ٢٣:٤). تقدر تحارب لأجل الحفاظ على نعمة الفرح لما تغذي قكرك وقلبك وتحفظ اللي داخل عليه. آذاننا مش متروكة لأي كلام…عينينا مش صح تسرح وتتركز على أي صورة..
أخيرًا… في هَذِهِ ٱفْتَكِرُوا

حقيقي إن القلب اللي الله خلقه بالروح القدس نعمة…هو معجزة النعمة مش إنجاز شخصي (حزقيال ٢٦:٣٦-٢٧). لكن الامتنان والشكر للعطية دي يخلينا نخصصها للي هي اتخلقت ليه.

صحيح في أوقات التشويش على أذهاننا يحجب عن عينينا وضوح أفكارنا، وقتها تقدر تصلي مع المرنم: “ٱخْتَبِرْنِي يَا اَللّٰهُ وَٱعْرِفْ قَلْبِي. ٱمْتَحِنِّي وَٱعْرِفْ أَفْكَارِي. وَٱنْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَٱهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا.” (مزمور ٢٣:١٣٩-٢٤).

بوضوح، ذهنك وقلبك كله مخصص للدور اللي الله خلقك عشانه. وبنعمة الله ضروري تراجع أفكارك…تقدر بنعمة الله تتجاوب مع نعمة الله، وإلا مكانش الرسول استخدم صيغة الأمر. تقدر تفكر في الأمور المفُرحة الطاهرة النقية العادلة:

كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ — إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ ٱفْتَكِرُوا.” (فيلبي ٨:٤).
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 159813 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,225,676

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




اِفرَحوا في الرَّبِّ كُلَّ حينٍ، وأقولُ أيضًا: افرَحوا.
ليَكُنْ حِلمُكُمْ مَعروفًا عِندَ جميعِ النّاسِ. الرَّبُّ قريبٌ.
لا تهتَمّوا بشَيءٍ، بل في كُلِّ شَيءٍ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكرِ، لتُعلَمْ طِلباتُكُمْ لَدَى اللهِ.
وسَلامُ اللهِ الّذي يَفوقُ كُلَّ عَقلٍ، يَحفَظُ قُلوبَكُمْ وأفكارَكُمْ في المَسيحِ يَسوعَ.
أخيرًا أيُّها الإخوَةُ، كُلُّ ما هو حَقٌّ، كُلُّ ما هو جَليلٌ، كُلُّ ما هو عادِلٌ، كُلُّ ما هو طاهِرٌ،
كُلُّ ما هو مُسِرٌّ، كُلُّ ما صيتُهُ حَسَنٌ، إنْ كانتْ فضيلَةٌ وإنْ كانَ مَدحٌ، ففي هذِهِ افتَكِروا.
(فيلبي ظ¤:ظ¤-ظ¨)

صارعت مع صيغة الأمر في الآية دي أكتر من مرة. هو حقيقي ممكن حد يفرح لإن فيه أمر يقول له “افرح!”؟ كانت فكرتي ببساطة إن الفرح شعور وإحساس تلقائي بنسبة كبيرة، مش دايمًا نقدر نفسر سببه ولا ضمان استمراريته ساعة واحدة.

حتى الصلاة في كل حين كان أسهل تقبل صيغة الأمر فيها لما الرب قال: “اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ.” (مرقسظ£ظ¨:ظ،ظ¤) ونفس الكلام عن ارتباطها بالاستمرارية في: “…يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ” (لوقاظ،:ظ،ظ¨). خصوصًا لأني أقدر أتفهم حقيقة إن الإنسان يقدر يبادر بالكلام مع الله في صلاة. وطبيعي إن صيغة الأمر تظهر في الحالة دي.

لكن الآيات اللي بتتكلم عن الفرح في سياق رسالة فيلبي مش بتحكي عن فرح نابع من تفاؤل على طريقة “كن إيحابيًا… انظر لنصف الكوب الممتلئ.” أو توقع لحدوث الأفضل في المستقبل بدون أي ضمانات. لكنه ثمرة أو نتيجة للتفكير في حقيقة الإنجيل بأبعادها المختلفة في الماضي والحاضر والمستقبل، وفي شخصية وطبيعة الله أبونا وأمانته لنا. وده حقيقي تفكير يفرح حتى مع ضعفنا البشري ومعرفتنا إننا في عالم مكسور بسبب الخطية.
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 159814 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,225,676

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






افرحوا في الرب

تعبير “في الرب” بتفكرنا دايمًا إن سر فرحنا الحقيقي مش في ذواتنا ولا إيه اللي أنجزناه في الماضي أو اللي ممكن نحققه في المستقبل. لكن فرحنا في اللي حققه الله لما أرسل ابنه واتحد ببشريتنا ومات وقام عشان يكون رئيس كهنتنا وشفيعنا للأبد. اللي بنفرح بسببه مش مجرد تفكير متفاءل على أساس احتمالات، أبدًا! لإن اللي عمله المسيح لأجلنا كمؤمنين حقيقة. إيماننا بيها وتفكيرنا فيها قادر دائمًا إنه يفرحنا.

حتى في وقت الخطية، علينا بكل تأكيد نحزن على خطايانا. لكن عمل المسيح هو اللي ينقذنا من اليأس وفقدان الرجاء والأمل في استرداد شركتنا مع الله أو إننا ممكن نتغير في يوم من الأيام. خصوصًا مع خطايانا اللي ليها طابع التكرار ومرتبطة بضعفات واضحة، وتحتاج وقت ومثابرة. فرح الغفران بيتخلل حياتنا في وقت الحزن المصاحب للتوبة، وبيرسم ابتسامة رجاء في الغفران والتغيير.

لخص الرسول بولس الحقائق دي في الأصحاح الأول من فيلبي عن سر فرحه هو كرسول:

أشْكُرُ إِلَهِي عِنْدَ كُلِّ ذِكْرِي إِيَّاكُمْ ‎دَائِماً فِي كُلِّ أَدْعِيَتِي، مُقَدِّماً ظ±لطِّلْبَةَ لأَجْلِ جَمِيعِكُمْ بِفَرَحٍ، ‎لِسَبَبِ مُشَارَكَتِكُمْ فِي ظ±لْإِنـْجِيلِ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ إِلَى ظ±لْآنَ. ‎وَظ±ثِقاً بِهَذَا عَيْنِهِ أَنَّ ظ±لَّذِي ظ±بْتَدَأَ فِيكُمْ عَمَلاً صَالِحاً يُكَمِّلُ إِلَى يَوْمِ يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ.” (فيلبي ظ¤:ظ،-ظ¦)

فرح الرسول بولس مرتبط بثقته وهو بيصلي لأهل فيلبي إن الله اللي بدأ عمله فيهم هيكمله إلى يوم مجي المسيح (وده سبب مُضاف للفرح).

لاَ تَهْتَمُّوا بشيء …كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شيء؟ (فيلبي ظ¦:ظ¢ مع رومية ظ£ظ¢:ظ¨)

أما بالنسبة لأمور حياتنا الزمنية، يفكرنا الرسول إن دورنا مع الاجتهاد اليومي هو الصلاة والشكر بدون هم: “لاَ تَهْتَمُّوا بشيء، بَلْ فِي كُلِّ شَيْئٍ بِـظ±لصَّلاَةِ وَظ±لدُّعَاءِ مَعَ ظ±لشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتـُكُمْ لَدَى ظ±للظ°ّهِ” (فيلبي ظ¦:ظ¢).

الحقيقة البسيطة واللي بتغيب عن عنينا إن الفرح والسلام المبني على ثقتنا في الله وأمانته كأب مهتم باحتياجاتنا الروحية والزمنية أساسي لاجتهادنا. الجهاد والسعي الروحي والزمني بيتناسب طرديًا مع السلام والفرح الحقيقي. في المقابل وبحسب كلام المسيح نفسه في الموعظة على الجبل: “وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا ظ±هْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعاً وَظ±حِدَةً؟” (متىظ¢ظ§:ظ¦). الهم بيحني الإنسان، وملهوش أي نتيجة إيجابية…الخوف بيشل خطواتنا ويمنع عنا حياة الفرح. باختصار الهم والخوف لصوص الفرح.
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 159815 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,225,676

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







الفرح ثمر لطريقة تفكير

القراءة المتأنية بتوضح – على حد شراح الكتاب المقدس في العموم – إن رسالة فيلبي اللي اتكتبت في السجن وبتتكلم كتير عن الفرح المسيحي هي في المقام الأول رسالة تتكرر فيها مفرادت التفكير: فليكن فيكم هذا الفكر…افتكروا…إلخ هي رسالة الفكر المسيحي بامتياز!

إن الفرح تلقائي في طبيعته. لكن الحقيقة إن الفرح المسيحي ثمر لفكر منضبط ومغروس في كلمة الله. صحيح معندناش قدرة على التحكم في كثير من الأحداث المزعجة. لكن الكتاب بيعلمنا: “فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ ظ±حْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ ظ±لْحَيَاةِ.” (أمثال ظ¢ظ£:ظ¤). تقدر تحارب لأجل الحفاظ على نعمة الفرح لما تغذي قكرك وقلبك وتحفظ اللي داخل عليه. آذاننا مش متروكة لأي كلام…عينينا مش صح تسرح وتتركز على أي صورة..
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 159816 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,225,676

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






حقيقي إن القلب اللي الله خلقه بالروح القدس نعمة وفرح…
هو معجزة النعمة مش إنجاز شخصي (حزقيال ظ¢ظ¦:ظ£ظ¦-ظ¢ظ§).
لكن الامتنان والشكر للعطية والفرح دي يخلينا نخصصها للي هي اتخلقت ليه.

صحيح في أوقات التشويش على أذهاننا يحجب عن عينينا وضوح أفكارنا، وقتها تقدر تصلي مع المرنم: “ظ±خْتَبِرْنِي يَا اَللظ°ّهُ وَظ±عْرِفْ قَلْبِي. ظ±مْتَحِنِّي وَظ±عْرِفْ أَفْكَارِي. وَظ±نْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَظ±هْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا.” (مزمور ظ¢ظ£:ظ،ظ£ظ©-ظ¢ظ¤).

بوضوح، ذهنك وقلبك كله مخصص للدور اللي الله خلقك عشانه. وبنعمة الله ضروري تراجع أفكارك…تقدر بنعمة الله تتجاوب مع نعمة الله، وإلا مكانش الرسول استخدم صيغة الأمر. تقدر تفكر في الأمور المفُرحة الطاهرة النقية العادلة:

كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ — إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ ظ±فْتَكِرُوا.” (فيلبي ظ¨:ظ¤).
 
قديم 09 - 05 - 2024, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 159817 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,225,676

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف أفرح كمسيحي؟


إرشادات الفرح لكل مسيحي


نطمح جميعًا للفرح ولكن أحيانًا يبدو من الصعب التمسك به. يجب أن يكون اختبار الفرح جزءًا من حياة كل مسيحي لأن الفرح هو ثمرة من ثمار الروح القدس تنتج من عمل الله فينا. نحن نعلم أن حتى أكثر المسيحيين نضجًا يمر بلحظات من الكآبة، فعلى سبيل المثال أيوب تمنى لو أنه لم يولد وداود صلى ليتم أخذه الى ماكن لا يضطر به الى التعامل مع الواقع.


من هنا، كيف يمكننا أن نختبر الفرح في الحياة المسيحية؟
أول شيء علينا أن ندركه هو أن الفرح ليس السعادة، فالسعادة ظرفية وعابرة وأما الفرح يظل في القلب، الفرح هو في الوقت عينه هدية من الرب ورد منا على عطاياه لنا والفرح يأتي حين نكون على علم بنعم الله. إن أخذنا هذا الموضوع في عين الاعتبار يصبح الأمر واضح جدّاً أننا ولنختبر الفرح علينا التركيز على الله، بدلا من أن نأسف على صعوباتنا أو الأشياء التي تعكر صفاء حياتنا.
هذا لا يعني بأن علينا إلغاء المشاعر السلبية ولكن يمكننا أن نسكب قلوبنا في الله ونخبره عن كل الأشياء التي تزعجنا وبعد ذلك يمكننا أن نقدم هذه الأشياء له. الرسالة الى أهل فيليبي تحوي الكثير عن الموضوع مع أن بولس كتبها من السجن فالقسم (4-8)


يعطينا بعض الإرشادات لنعاين الفرح في حياتنا المسيحية:


“اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا لِيَكُنْ حِلْمُكُمْ مَعْرُوفًا عِنْدَ جَمِيعِ النَّاسِ. اَلرَّبُّ قَرِيبٌ. لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ.وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.”
هنا نرى أهمية الصلاة لله والتذكر بأنه قريب، نصلي له من اجل ما يقلقنا ونبقي عقولنا مركزة على الأشياء الخيّرة التي في الله. يمكننا أن نختبر الفرح عندما نسبه الله وداود قد كتب اننا إن درسنا كلمة الله فرحنا، ونختبر الفرح حين نتواصل مع الله من خلال الصلاة ونختبر الفرح حين نركز على الأشياء الإلهية بدلا من التركيز على الظروف الصعبة.



لقد أعطانا يسوع أيضًا بعض الإرشادات تختص بالفرح


ففي يوحنا 15 تحدث عن الثبات به فقال: “كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ.” (9-11). من أهم مفاتيح الفرح هي الثبات في الله. نحن نحتاج لأصدقاء نتشارك معهم أوجاعنا وآلامنا وفي الرسالة الى العبرانيين 10 (19-21) نجد: “وَلْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ،غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ.” مع المؤمنين أصدقاءنا نتمسك بإيماننا واثقين بالله ونشجع بعضنا بعضًا فنحن لا ننتمي الى هذا العالم بل ننتمي بقرب الله حيث مكاننا الحقيقي وإن كانت الحياة متعبة فيذمرنا الآخرون بحقيقتنا وحملون الأثقال معنا لنتابع طريقنا. يجب أن يكون الفرح العلامة التي تميز المسيحي، هو ثمرة الروح القدس وعطية من الله ونحن نتلقاها إن ركزنا على حقيقة من هو الله ونتحد معه بالصلاة ونعتمد على جماعة المؤمنين التي قدمها لنا.


 
قديم 09 - 05 - 2024, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 159818 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,225,676

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



"لا يجب أن نكون سجناء مصالحنا بل رجال ونساء فرح وتعزية".
أن الفرح هو نفس المسيحي، فرح يقوم على السلام الحقيقي لا السلام المخادع كذلك الذي تقدّمه ثقافة اليوم التي تخلق العديد من الأمور لتسلّينا. وشدد على أن المسيحي الحقيقي لا يمكنه أبدًا أن يكون حزينًا، ولذلك علينا أن نكون رجال ونساء فرح أي رجال ونساء سلام وتعزية.
الفرح المسيحي هو نفس المسيحي، والمسيحي الذي لا يحمل الفرح في قلبه ليس مسيحيًّا صالحًا. الفرح هو نفس المسيحي وطريقته في التعبير عن ذاته، كما وأنَّ الفرح ليس أمرًا يمكن شراؤه أو يمكنني أن أحققه بمجهودي بل هو ثمرة الروح القدس، لأن الروح القدس هو الذي يصنع الفرح في القلب.
إنَّ الصخرة الثابتة التي يقوم عليها الفرح المسيحي هي الذاكرة، إذ لا يمكننا أن ننسى ما فعله الرب من أجلنا إذ ولدنا لحياة جديدة؛ كذلك أيضًا الرجاء لما ينتظره أي اللقاء بابن الله. وبالتالي فالذاكرة والرجاء هما المكوِّنان اللذان يسمحان للمسيحيين بعيش الفرح، فرح يقوم على السلام.
 
قديم 09 - 05 - 2024, 01:11 PM   رقم المشاركة : ( 159819 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,225,676

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



"لا يجب أن نكون سجناء مصالحنا بل رجال ونساء فرح وتعزية".
أن الفرح هو نفس المسيحي، فرح يقوم على السلام الحقيقي
لا السلام المخادع كذلك الذي تقدّمه ثقافة اليوم التي تخلق العديد
من الأمور لتسلّينا. وشدد على أن المسيحي الحقيقي
لا يمكنه أبدًا أن يكون حزينًا، ولذلك علينا
أن نكون رجال ونساء فرح أي رجال ونساء سلام وتعزية.
 
قديم 09 - 05 - 2024, 01:13 PM   رقم المشاركة : ( 159820 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,225,676

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الفرح المسيحي هو نفس المسيحي،
والمسيحي الذي لا يحمل الفرح في قلبه ليس مسيحيًّا صالحًا.
الفرح هو نفس المسيحي وطريقته في التعبير عن ذاته،
كما وأنَّ الفرح ليس أمرًا يمكن شراؤه أو يمكنني أن أحققه
بمجهودي بل هو ثمرة الروح القدس،
لأن الروح القدس هو الذي يصنع الفرح في القلب.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024