منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 07 - 2014, 02:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

التمساح في الرسوم القبطية


وبالرجوع إلى سيرة الأنبا أنطونيوس أب الرهبان (251- 356م)، بقلم البابا أثناسيوس الرسولي (بطريرك الإسكندرية العشرين)، نجد أن الأنبا أنطونيوس كان قادرًا على التحكم في التمساح بالصلاة. (18)
وعلى هذا يكون التمساح في الرسوم القبطية:
* رمزا نتذكر به قوى الشر المحيطة بنا، التي يثيرها حولنا عدو الخير، والتي لا يمكن مقاومتها إلا بمعونة خاصة من الرب الذي قال "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا" (يوحنا 15: 5). ولذلك يقول بولس الرسول: "أخيرًا يا أخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته. ألبسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس. فإن مصارعتنا ليست مع لحم ودم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة هذا العالم على ظلمة هذا الدهر، مع أجناد الشر الروحية في السماويات. من أجل ذلك أحملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير، وبعد أن تتموا كل شيء أن تثبتوا" (أفسس 6: 10- 13).
وأيضا منظر التمساح قدراته الجسدية المتعددة، يدعونا للثقة في قدرة الله التي تفوق كل حد: والقادر على هدم حصون، والضابط الكل، كما يقول سليمان الحكيم "فوق العالي عاليا يلاحظ، والأعلى فوقهما" (جامعة 5: 8).

التمساح في الرسوم القبطية
والصورة رقم {2} موجودة بالمتحف القبطي بمصر القديمة، وغير معروف مصدرها، وهى عبارة عن إفريز من الخشب يصف منظر مأخوذ من نهر النيل، فهو يبين منظر تمساح كبير، وزهرة لوتس، وورقة نبات مربوطة بفرع صغير، وأسماك، وطيور مائية. (18)
وإلى اليمين من هذا الجزء، جزء آخر (غير موجود بالصورة بالكامل)، عبارة عن منظر محدد بعمود وستارة من اليمين واليسار، وبينهم يوجد ملاكان من اليمين واليسار (تظهر رجل الملاك الأيسر مع الستارة والعمود)، يحملان دائرة مزخرفة برسوم نباتية ويوجد بداخلها، إما رسم وردة "الروزيتا" التي كانت ترمز للشمس عند قدماء المصريين، وإما الإله "سيرس" إله الزراعة عند اليونان، إما صورة السيد المسيح نفسه، أو صورة صليب.
ومن الملاحظ أن كثيرا من الكنائس والأديرة كانت مزخرفة بنحت على الخشب متقن، مثل النحت على عتبة الباب العليا، أو على الباب نفسه، أو على الأفريز الذي يعلق عليه ستر الهيكل، أو إطارات صور القديسين، وأيضا منقوش عليها مناظر لحيوانات مائية مثل التمساح، أو نباتات مختلفة، وحيوانات، وخيوط هندسية، ومناظر مأخوذة من الكتاب المقدس بعهديه الجديد والقديم.
وبحسب تقدير د. جودت جبره، فهذا الإفريز يرجع تاريخه إلى القرن السادس أو السابع، ولكن يمكن أن يرجع تاريخه إلى ما قبل ذلك بكثير، ويؤيد هذا الرأي وجود نفس الزخرفة بحيوانات مائية لنهر النيل، ونباتات مختلفة مثل اللوتس، في عصر الفراعنة وفي العصر اليوناني الروماني. حيث يقول د. جودت جبره في نفس المرجع السابق- وجدت مناظر كثيرة تصور أسماك وطيور وصيد فرس النهر في مقابر قدماء المصريين, وتسجيل هذه المناظر النيلية انتشرت بكثرة في العصر اليوناني، واستمرت في العصر القبطي حيث ظهرت في أعمال النسيج، والخشب، والنقش على الحجر. لذا يمكن تأريخ هذا الإفريز بالقرن الرابع أو الخامس، أو قبل ذلك.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خورس ألحان الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةفي عرض للألحان القبطية ببولندا
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس تيطس الرسول
باقة من أجمل قطع وألحان تسبحة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باللغتين القبطية والإنجليزية
بولس الرسول قناة كوجى القبطية الإرثوذكسية للاطفال
المدرسة القبطية المتهمة باهانة الرسول تروى تفاصيل تلفيق التهمة لها


الساعة الآن 08:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024