منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 03 - 2024, 12:28 PM   رقم المشاركة : ( 155341 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,226,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الفصح والعشاء الرباني (ع14 - 23):

ذُكر أيضًا في (مت26: 20-29؛ مر14: 17-25)
14 وَلَمَّا كَانَتِ السَّاعَةُ اتَّكَأَ وَالاثْنَا عَشَرَ رَسُولًا مَعَهُ، 15 وَقَالَ لَهُمْ: «شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ، 16 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ آكُلُ مِنْهُ بَعْدُ حَتَّى يُكْمَلَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ». 17 ثُمَّ تَنَاوَلَ كَأْسًا وَشَكَرَ وَقَالَ: «خُذُوا هذِهِ وَاقْتَسِمُوهَا بَيْنَكُمْ، 18 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ حَتَّى يَأْتِيَ مَلَكُوتُ اللهِ». 19 وَأَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلًا: «هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». 20 وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلًا: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ. 21 وَلكِنْ هُوَذَا يَدُ الَّذِي يُسَلِّمُنِي هِيَ مَعِي عَلَى الْمَائِدَةِ. 22 وَابْنُ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَحْتُومٌ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي يُسَلِّمُهُ!». 23 فَابْتَدَأُوا يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ: «مَنْ تَرَى مِنْهُمْ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْعَلَ هذَا؟»
ع14: عندما أتت ساعة أكل الفصح، وبحسب الشريعة تكون بين العشائين، أي بين الساعة الثالثة والخامسة مساء، اتكأ المسيح مع تلاميذه ليأكلوا الفصح، وهذا على غير عادة اليهود إذ كانوا يأكلونه وهم واقفين. وقد أمر الرب بهذا ليتذكروا عبوديتهم في أرض مصر، أما الآن فإذ أتى المسيح ليحررهم بموته عنهم، أجلسهم حوله كبنين وليس عبيدًا.
ع15: اشتهى المسيح أن يأكل هذا الفصح مع تلاميذه، لأنها أخر مرة يأكل طعامًا معهم على الأرض، كوليمة حب دينية لها رموزها الروحية التي تكمل في صليبه المحيى، والذي منه يتأسس سر جسده ودمه الأقدسين الذي يعلنه ويعطيه لأولاده في نفس اليوم بعد أكل هذا الفصح.
ع16-18: لا أشرب من نتاج الكرم لا أشرب خمرًا معكم على الأرض مرة ثانية، فهذا آخر فصح يعمله معهم.
حتى يأتي ملكوت الله الملكوت السماوي، حيث نشبع بالمسيح روحيًا في السماء.
يعلن المسيح أنه لن يأكل من هذا الفصح ثانيةً على الأرض، وأنه سيأكله مع تلاميذه وكل المؤمنين به عندما يكمل خلاصهم على الصليب ويشبعهم إلى الأبد في ملكوته. فالمسيح هو فصحنا وطعامنا الروحي، ليس فقط بجسده ودمه في الكنيسة، بل في الأبدية هو شبع كل أولاده.. هذا هو كمال الفصح في السماء.
هذه الكأس هي أحد كؤوس الخمر التي يشربونها مع الفصح، ويُفهم ضمنيًا أنه ذاقها ثم أعطاها لتلاميذه بعد أن شكر كعادة اليهود. ويكرر أن هذه هي آخر مرة يعمل الفصح ويشرب من خمره حتى يشربه بشكل روحي في الملكوت الأبدي. فالخمر ترمز للفرح، وفرحه يكمل بخلاص أولاده كلهم ودخولهم إلى الملكوت وذلك بعد يوم القيامة الأخيرة.
ع19-20: هنا يؤسس المسيح سر الإفخارستيا، أي الشكر، فأخذ خبزًا غير طعام الفصح وشكر وكسره وأعطاه للتلاميذ ليأكلوه، معلنا أن هذا هو جسده الحقيقي الذي يبذله على الصليب، ويطالب رسله وكل كنيسته أن تصنع هذا السر على الدوام ليتذكروا محبته وبذل حياته على الصليب. والتذكار ليس لقصة حدثت قديمًا، ولكن بشكل عينى أي جسد حقيقي ودم حقيقي كما أوضح في (يو6: 53-56).
وبعد أن أعطاهم جسده ليأكلوه، أخذ كأسًا جديدة غير كؤوس الفصح وأعطاها لهم ليشربوا، معلنًا أن الخمر التي فيها قد تحول إلى دمه الذي يسفكه على الصليب عن خلاص العالم.
وقد صنع المسيح العشاء الربانى، أي أسس سر التناول بعد الفصح مباشرة، ليعلن أن الفصح رمز للتناول من جسده ودمه.
ع21-23: أعلن المسيح حقيقة مرة، وهي أن أحد تلاميذه سيخونه ويسلمه لليهود، إذ قال أن يده معي على المائدة، أي واحد من التلاميذ الذين على مائدة الفصح. والقديس لوقا لا يهتم بالترتيب الزمني، فهذا الكلام قاله المسيح بعد الفصح وقبل تأسيس سر الإفخارستيا، كما ذكرت باقي الأناجيل.
ويظهر المسيح شناعة خطية هذا الإنسان (يهوذا الإسخريوطي)، فالمسيح غير منزعج من آلامه وصلبه فهو أمر ضرورى في تدبيره ومحتم أن يتم، ولكن لا يلغى هذا بشاعة خيانة يهوذا والعقاب الذي ينتظره في الأبدية. وقد أثار هذا الكلام حزنًا وحيرة في قلوب التلاميذ وتساءلوا من هو هذا التلميذ الخائن.
المحتوم: قرر المسيح أن يموت لفداء البشرية، فهو حتما سيموت ولكن ويل للخائن الذي يبيع سيده، فاحتمال المسيح الآلام لا يلغى شر يهوذا.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 12:29 PM   رقم المشاركة : ( 155342 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,226,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




† إن الله يحذرنا من خطايانا
حتى لا نسقط فيها،
فليتنا ننتبه لتحذيراته ونتوب سريعًا.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 12:30 PM   رقم المشاركة : ( 155343 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,226,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





مَنْ هو الأكبر (ع24 - 30):

24 وَكَانَتْ بَيْنَهُمْ أَيْضًا مُشَاجَرَةٌ مَنْ مِنْهُمْ يُظَنُّ أَنَّهُ يَكُونُ أَكْبَرَ. 25 فَقَالَ لَهُمْ: «مُلُوكُ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَالْمُتَسَلِّطُونَ عَلَيْهِمْ يُدْعَوْنَ مُحْسِنِينَ. 26 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَيْسَ هكَذَا، بَلِ الْكَبِيرُ فِيكُمْ لِيَكُنْ كَالأَصْغَرِ، وَالْمُتَقَدِّمُ كَالْخَادِمِ. 27 لأَنْ مَنْ هُوَ أَكْبَرُ: أَلَّذِي يَتَّكِئُ أَمِ الَّذِي يَخْدُمُ؟ أَلَيْسَ الَّذِي يَتَّكِئُ؟ وَلكِنِّي أَنَا بَيْنَكُمْ كَالَّذِي يَخْدُمُ. 28 أَنْتُمُ الَّذِينَ ثَبَتُوا مَعِي فِي تَجَارِبِي، 29 وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتًا، 30 لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي، وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ».

ع24: كان المسيح يستعد لآلامه ليفدى البشرية التي يحبها، بينما كان رؤساء الكهنة يتشاورون بحسد وحقد كيف يقبضون عليه ويقتلونه، أما أخصائه التلاميذ، فانشغلوا عن مشاركته آلامه بالبحث عمن هو الأكبر فيهم، والذي يأخذ مكانًا أعظم في المملكة الأرضية التي يظنون أن المسيح سيقيمها. واختلفت الآراء وحدثت مشادة بين التلاميذ، كل منهم يبحث كيف يكون أكبر وأعظم من الباقين.
ع25-26: فهم المسيح ما دار بين تلاميذه وعاتبهم على محبتهم للرئاسة، إذ أن هذه الرذيلة من صفات الأمم البعيدين عن الله، الذين يسعون للعظمة ويعطون عطايا بغرض أن يدعوهم الناس محسنين وكرماء وبهذا يتسلطون على بعضهم البعض.
أما المؤمنون بالمسيح، فينبغي أن من هو أكبر في سنه أو مركزه أو علمه... الخ، يضع نفسه أصغر وأقل من الباقين ومن له القدرة على القيادة والتقدم يتعامل كخادم للكل.
ولذا في كنيسة العهد الجديد من يعلم غيره ويقوده في طريق الحياة الروحية يسمى خادم، ليتذكر دائمًا أن يضع نفسه أقل من الكل.
ع27: قدم المسيح نفسه مثالًا في الاتضاع، إذ وهو المعلم الذي ينبغي أن يجلس ويخدمه تلاميذه، كان هو مهتمًا بخدمتهم بل بغسل أرجلهم. فقد غسل أرجل تلاميذه بعد الفصح وقبل تأسيس سر التناول. وهذه المشاجرة إما أن تكون قد حدثت بعد غسل الأرجل أو تكون حدثت قبل دخول أورشليم، ولكن لوقا ذكرها متأخرًا لأنه لا يهتم بترتيب الحوادث زمنيًا.
ع28-30: ثبتوا معي في تجاربى تركوا أهلهم، واحتملوا إهانات وعداء الكتبة والفريسيين لهم.
أجعل لكم... ملكوتا أعطيكم الملكوت السماوي مكافأة لما احتملتموه.
كما جعل لى أبى أي المسيح له ملكه منذ الأزل الذي له في الآب، وأخلى ذاته بالتجسد وصار في شكل الإنسان العادي ثم يعود لمجده بعد قيامته وصعوده.
تأكلوا وتشربوا... في ملكوتى الشبع الروحي بالمسيح في ملكوت السموات. وتعنى أيضًا ملك الله على قلوب التلاميذ بالإيمان في الكنيسة، فيتناولوا من جسده ودمه طوال حياتهم على الأرض.
على كراسى تظهر عظمة مكانة التلاميذ في ملكوت السموات.
يمدح المسيح تلاميذه لأنهم احتملوا معه آلام الخدمة تاركين أهلهم وبيوتهم، ويعدهم بالملكوت الأبدي معه، وأنهم يأكلون على المائدة الروحية في السموات ويتمتعون بعشرته إلى الأبد. وفي مكانهم هذا يدينون كل اليهود الذين لم يؤمنوا به، إذ ينظر اليهود لتلاميذه في المجد الذي نالوه بسبب إيمانهم، ويندمون في العذاب الأبدي لأنهم كانوا معهم في نفس الظروف ولم يؤمنوا.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 12:31 PM   رقم المشاركة : ( 155344 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,226,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




† قدم الآخرين عنك في الكرامة
وإذا أخذت مكانًا قياديًا فامدح وإرفع من معك
طالبًا في قلبك ما هو أهم وهو عشرة الله،
فتنال سعادة في الأرض وفرح في السماء.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 12:33 PM   رقم المشاركة : ( 155345 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,226,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





المسيح يحذر بطرس (ع31-34):

31 وَقَالَ الرَّبُّ: «سِمْعَانُ، سِمْعَانُ، هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ! 32 وَلكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ». 33 فَقَالَ لَهُ: «يَا رَبُّ، إِنِّي مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَمْضِيَ مَعَكَ حَتَّى إِلَى السِّجْنِ وَإِلَى الْمَوْتِ!» 34 فَقَالَ: «أَقُولُ لَكَ يَا بُطْرُسُ: لاَ يَصِيحُ الدِّيكُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ تُنْكِرَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي».

ع31: ينادى المسيح هنا سمعان باسمه القديم، أي الضعيف، وليس بطرس الصخرة القوية، الاسم الذي سماه به المسيح، لأن الشيطان انتهز فرصة دخول المسيح في آلامه، ووجه سهامه نحو التلاميذ ليظهر ضعفهم بل ويغربلهم كالحنطة (القمح)، وكان ذلك بسماح من الله حتى إذ يظهر ضعفهم الشخصى، يتضعون فيسندهم بروحه القدوس، فيزداد إيمانهم وتمسكهم به.
ع32: لا يفنى إيمانك حتى لو سقطت بضعف إيمانك، لكن لا يتلاشى إيمانك بل تقوم وتتوب وترجع إلى الله.
ثبت إخوتك يظهر هذا ضعف التلاميذ وتعرضهم جميعًا للتشكك والإنكار مثل بطرس واحتياجهم لتثبيت إيمانهم.
يتقدم المسيح باتضاع ليصلى من أجلنا، مظهرا حبه وأبوته. ويتكلم هنا كإنسان مع أنه الله القادر على كل شيء، ليعلمنا الاتضاع والحب والصلاة من أجل الآخرين.
ثم يظهر معنى روحي هام وهو أن التائب متى رجع عن خطاياه، ينبغي أن يعمل عملًا إيجابيًا، فيدعو النفوس للمسيح ويثبتهم في الإيمان، كما طلب من بطرس عندما يتوب أن يثبت أخوته. فالتائب يشعر بالخطاة الذين مثله فيحنوا عليهم ويشجعهم.



ع33: ذكر هذا الحديث في (مت26: 33-35).
هنا يظهر اندفاع سمعان بطرس الناتج عن حب ولكن بعدم تعقل، فوعد ألا يترك المسيح حتى إلى السجن والموت، متناسيًا ضعفه وحاجته إلى مساندة الله. من أجل هذا وَّجه المسيح الحديث له قبل باقي التلاميذ، ليعلمه ويعلمهم الاتضاع والتوبة والاستناد على معونة الله.
ع34: نادى المسيح سمعان بإسمه هذا رغم أنه أسماه بصخرة أي بطرس، ولكنه سيضعف وينكره ثلاث مرات، وأعطاه علامة وهي صياح الديك بعد هذا الإنكار. فالديك يعترف باسم الله بصوته المعروف، أما بطرس الإنسان فينكر المسيح ويقول لا أعرفه. وقد نبه المسيح أيضًا بطرس لعدم الإنكار قائلًا أنت تعرفنى فاحترس أن تقول أنك لا تعرفنى، ومع هذا التحذير أنكره بطرس.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 12:35 PM   رقم المشاركة : ( 155346 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,226,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




† إهتم أن تحيا حياة التوبة
فتكون خادمًا حقيقيًا تجمع النفوس للمسيح،
وليس مجرد معلم لتعاليم جامدة.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 12:36 PM   رقم المشاركة : ( 155347 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,226,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




† إحذر أن تنكر المسيح بخطاياك
التي تعثر الآخرين،
فتكون لعنة لإسمه القدوس.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 12:37 PM   رقم المشاركة : ( 155348 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,226,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





شراء السيوف (ع35-38):

35 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ، هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: «لاَ». 36 فَقَالَ لَهُمْ: «لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا. 37 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضًا هذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ». 38 فَقَالُوا: «يَا رَبُّ، هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ: «يَكْفِي!»

ع35-36: نبه المسيح تلاميذه إلى مبدأ عدم الاعتماد على الماديات عند الخروج للخدمة والذي طبقوه عند خدمتهم في اليهودية، أما الآن وهم يستعدون للكرازة في العالم كله بالمسيح المصلوب القائم من الأموات، فيلزمهم الجهاد الروحي بكل طاقاتهم التي أشار إليه بالكيس والمزود، أي كل إمكانياتهم. وليس المقصود الاعتماد على المال والأطعمة المخزونة للخروج في الخدمة، ولكن الجهاد الروحي من صلوات وأصوام ومطانيات، والمثابرة في تعاليم وإقناع الآخرين وكل المواهب التي يهبها الله للخدام.
ثم يقول من ليس له قدرات ومواهب ويشعر بضعف فليبع ثوبه، بمعنى أن يعيش في تجرد ونسك حتى من الضروريات وفي صلوات وأصوام ويترك راحة الجسد ويشترى سيف الروح.. أي التمسك بكلمة الله.

ع37: المكتوب (إشعياء 53: 12).
أحصى مع أثمة صلبه بين لصين.
له إنقضاء سأتمم الفداء وأقوم من الأموات.
يؤكد المسيح هنا ضرورة احتماله الآلام والصلب والموت، فهذا أمر ضرورى لفداء البشرية وسينتهى في الوقت المعين أي وقت الصليب، ثم يقوم من الأموات ويعطى الروح القدس لأولاده، فيكرزوا به في العالم كله.

ع38: لم يفهم التلاميذ القصد الروحي للمسيح وهو الجهاد بسيف الروح، وظنوه يتكلم عن معركة مادية يجمعون فيها المال والسيوف للحرب كما يبدو من المعنى الحرفي للكلام، فأجابوه أنه عندهم سيفان. وطبعًا هؤلاء مجموعة من الصيادين لم يتدربوا على استخدام السيوف، ويقال أنهما لم يكونا سيفين بل سكينتين كبيرتين استخدموهما في أكل الفصح.
ورد المسيح عليهم بأن هذا يكفي، أي يكفي الكلام في هذا الموضوع، لأنهم لم يفهموا قصده ولا يقصد أن سيفين كافيين للمعركة المادية بدليل توبيخه لبطرس عندما حاول استخدام سيفه في قطع أذن عبد رئيس الكهنة عند القبض على المسيح. (مت26: 52)
 
قديم 24 - 03 - 2024, 12:38 PM   رقم المشاركة : ( 155349 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,226,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




† إذا كنت محاربًا بخطية متكررة أو متزايدة،
فيلزمك أن تستخدم كل أسلحتك الروحية،
ومن أجل جهادك يتحنن عليك الله
ويرفع عنك هذه الحروب.
 
قديم 24 - 03 - 2024, 12:39 PM   رقم المشاركة : ( 155350 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,226,319

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الصلاة في جثسيماني (ع39-46):

ذكر أيضًا ما حدث في البستان في (مت26: 30-46؛ مر14: 26- 42).
39 وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، وَتَبِعَهُ أَيْضًا تَلاَمِيذُهُ. 40 وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: «صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ». 41 وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى 42 قَائِلًا: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». 43 وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. 44 وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ. 45 ثُمَّ قَامَ مِنَ الصَّلاَةِ وَجَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ، فَوَجَدَهُمْ نِيَامًا مِنَ الْحُزْنِ. 46 فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا أَنْتُمْ نِيَامٌ؟ قُومُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ».

ع39: خرج: من مدينة أورشليم.
جبل الزيتون: فعند سفحه يوجد بستان جثسيماني الذي دخله.
كان المسيح معتادًا أن يذهب إلى بستان في جبل الزيتون مع تلاميذه، يقول البعض أنه كان ملكًا لمرقس الرسول، فذهب إليه بعد أكل الفصح والعشاء الربانى.
ع40: عند وصولهم إلى البستان في الجبل، دعا تلاميذه للصلاة إذ هم مقبلون على أحداث صعبة، وهي رؤية معلمهم مقبوضًا عليه ثم مصلوبًا، وتعرضهم للخوف والتشكك وكل الحروب التي أعدها إبليس لهم، فالصلاة تحميهم من السقوط في التجربة والابتعاد عن الله.


ع41: رمية حجر حوالي 20 مترًا، وهي مسافة قريبة تسمح للثلاثة تلاميذ أن يروه ويسمعوه.
ترك المسيح ثمانية من تلاميذه في مدخل البستان، وابتعد عنهم مع الثلاثة الباقين ثم دخل إلى عمق البستان مسافة حوالي 20 متر، حتى يختلى وحده في الصلاة وكل مجموعة تصلى مع بعضها.


ع42: ركع المسيح كإنسان معلنًا ثقل الآلام المقبلة، ليست فقط الآلام الجسدية في الصليب بل أيضًا النفسية، بإنكار وابتعاد التلاميذ عنه ووقوف الجموع التي خدمها تطلب صلبه، وأيضًا الآلام الروحية في حمله كل خطايا البشر وهو البار. لذا طلب في الصلاة كإنسان أن تعبر عنه كأس الآلام لأنها ثقيلة جدًا، ولكن في نفس الوقت ينفذ أعلى تدريب في المسيحية وهو تسليم الإرادة لله، فيقول لتكن لا إرادتى بل إرادتك يا الله. ومع انه إله كامل ويعلم أنه سيتمم حمل الصليب، أظهر أن له ناسوت كامل يتوجع من الألم. وقد صلى هذه الصلاة ثلاث مرات، إذ كان يعود إلى تلاميذه الثلاثة فيجدهم نيامًا ويوقظهم للصلاة ويرجع ويصلى وحده كما يذكر إنجيل متى.

ع43: تجاوبت السماء مع المسيح المتألم لأجلنا، أما البشرية فكانت تعد له الموت وحتى أقرب الناس إليه، وهم تلاميذه، لم يقفوا معه بل غلبهم النوم.
وهنا تظهر محبة الملائكة للبشر، فقد أتت لتعين المسيح كإنسان، لتظهر استعدادها لمعاونة البشر في كل ضيقاتهم.
ع44: استمر المسيح في صلاة حارة شاعرًا بكل الآلام الآتية عليه، وكان عرقه يتصبب مثل قطرات دم أي يعتصر من الحزن (كلمة جثسيماني معناها معصرة).

ع45-46: عاد المسيح ينظر إلى تلاميذه بعد صلاته فوجدهم قد تثقلوا من النوم، إذ كانوا حزانى لما سمعوه منه عن الآلام المقبلة عليه، فنبههم المسيح ليستيقظوا ويواصلوا الصلاة حتى لا تغلبهم التجربة.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024