منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 05 - 2014, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,223,289

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

ممارسة الكنيسة الأولى لسر الإفخارستيا حسب سفر الأعمال
"وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات وصار خوفٌ في كل نفس" (أع42:2، 43).
يواظبون= يكرسون أنفسهم لعمل ما بانتظام. فكانوا يجتمعون في مكان معًا للصلاة ولممارسة السر.

الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
تعليم الرسل= وهذا ما تمارسه الكنيسة الآن، فالكنيسة تقرأ لشعبها البولس والكاثوليكون والإبركسيس والمزامير والأناجيل والسنكسار cuna[arion في كل قداس، وتلقي على شعبها العظات. ويستحيل أن تقوم ليتورجيا بدون خدمة الكلمة، فهذه تنقي "أنتم الآن أنقياء من أجل الكلام الذي كلمتكم به" (يو3:15). وحتى هذا الجزء من القداس كان يسمى قداس الموعوظين، الذي يصرح فيه للموعوظين (الذين يستعدون للعماد) بالحضور ثم يخرجوا. وطبعًا كان المؤمنين المعمدين يحضرون كل هذا لكنهم يستمرون في القداس حتى التناول. وبنفس الطريقة كان بولس يخاطب الشعب قبل كسر الخبز (أع7:20). وكانت رسائل الرسل تتلي على المصلين قبل القداس في حالة عدم حضور الرسل.
الشركة= هي ولائم المحبة التي يأكلون فيها معًا في محبة. وهذه أشار لها بولس الرسول (1كو20:1-22) وأنَّب بولس أهل كورنثوس على عدم محبتهم في أثناء هذه الولائم. وأشار لهذه الولائم يهوذا الرسول (يه12). وكذلك بطرس الرسول (2بط13:2). وما تبقى من هذه العادة توزيع لقمة البركة والقرابين في نهاية القداس. وكان هذا الطقس يسمى أغابي أي ولائم محبة. ولقمة البركة التي نأكلها الآن بعد القداس هي إعلانًا للمحبة التي تجمع الشعب معًا. ولأن الناس أساءوا التصرف في هذه الولائم انفصل طقس الأغابي عن طقس الإفخارستيا احترامًا للسر.
كسر الخبز= هو سر الإفخارستيا الذي قال عنه بولس "الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح" (1كو16:11).
الصلوات= تشمل الشكر والتسبيح بالمزامير فهم فرحين بوجود المسيح بجسده ودمه وسطهم.
صار خوفٌ في كل نفس= هو خوف مقدس ومخافة لله، هم في محضر الرب، هم يتممون خلاصهم بخوف ورعدة (في12:2) ولهم يقين بحضور الرب وسطهم. لذلك يصرخ الشماس الآن "قفوا بخوف الله" + "اسجدوا لله بخوف ورعدة" وذلك لأن الله حاضر.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
ومن الطقوس التي كانت تصاحب السر

1) عطايا الشعب (من خبز وخمر وخلافه) وما يأتون به لعمل الأغابي. وأوشية القرابين هي لطلب البركة لكل من قدم شيئًا. ويصلي أوشية القرابين أكبر رتبة كهنوتية تقديرًا لمن قدم شيئًا.
2) تقديم الأموال عند اجتماع الشعب في أول كل أسبوع لخدمة الفقراء (عب16:13 + 1كو1:16 + 2كو8، 9 + رو13:12).
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2014, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,223,289

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

كلمات إفخارستيَّة
في تقديس القرابين يردد الكاهن نفس الكلمات التي قالها الرب يسوع ليلة تأسيس سر العشاء الرباني.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
وشكر

الشكر هو على الحياة التي أعطاها الله للبشر في فردوس النعيم ولما فقدوها إذ أخطأوا ها هو يعيدها لهم بالفداء وبسر الإفخارستيا. والمسيح يشكر وهكذا سبح بعد السر كرأس للكنيسة والكنيسة أعضاء جسده. وهكذا هو كرأس يقود أعضاء الجسد في الشكر والتسبيح حيث أننا لا نستطيع أن نفهم ما حصلنا عليه من حياة أبدية بهذا السر.
بل نحن غير قادرين أن نعبر عن شكرنا بطريقة مناسبة. فالقلب مشوش وغير قادر على حب الله لأن العالم يشغلنا. ولا توجد طريقة يمكن بها أن نحب الله، فيكون الشكر من القلب، سوى أن نتحد بالمسيح، أي نكون في المسيح بحسب تعبير بولس الرسول. بل نجد أن بولس حتى يرسل محبته ويعبر عنها لأهل كورنثوس فيقول:
"محبتي مع جميعكم في المسيح يسوع" (1كو 16: 24) وذلك حتى لا تكون محبة غاشة كقبلة يهوذا مثلًا. وكما أن المسيح مات وقام لنموت نحن فيه ونقوم بالمعمودية فتكون لنا حياته، نجده هنا يشكر لأنه حين نكون فيه يمكننا أن نعبر عن شكرنا لله بمحبة صادقة. فلا أحد يعرف الآب إلا الابن (لو 10 : 22)، وحتى نعرف إرادة الآب ومشاعره نحونا وعطاياه لنا، وحينئذ يمكننا التعبير عن شكرنا، يجب أن نكون في الابن. ولكن كيف يحدث هذا؟ هذا معنى كلمة وبارك الآتية:
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
وباركه


الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
بارك هي كلمة عبرية تعني الأقوال الحسنة. لذلك يقول السيد المسيح "باركوا لاعنيكم" (مت44:5) وهذه تعني.. لا تتكلموا عليهم كلامًا سيئًا بل كلامًا حسنًا. وبنفس المفهوم يقول بولس الرسول "باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا" (رو14:12) وحينما يبارك الإنسان الله فهذا يعني أنه يتكلم عنه كلام حسن وصالح أي يسبحه ويشكره ويعظمه، وهذا أقصى ما يستطيعه الإنسان أن يقدم لله كلامًا بالقلب أو باللسان ويسمى ذبيحة تسبيح (عب15:13) إذا صاحبها انسحاق وتذلل ونقول في القداس: "نسبحك، نباركك...". أما حين يبارك الله الإنسان، حينئذ يتكلم الله كلامًا حسنًا على هذا الإنسان ويقترن بالكلام الحسن فعل مادي، فالله حين بارك إبراهيم، أكثر من الماديات التي أعطاها له. وعلى الإنسان حين يعطيه الله بركة أن يحافظ عليها ويمجد الله بها. والله بارك في مياه النيل لأجل الأنبا بولا. والعكس فحين يغضب الله على إنسان بسبب خطيته تصيبه اللعنة. فاللعنة هي انعدام البركة. والله أعطى الكهنة أن يباركوا الشعب قائلين "يباركك الرب ويحرسك.. (عد22:6-27) ولاحظ أن الكاهن يردد اسم الله في البركة، فالذي يبارك حقيقة هو الله. والكاهن حين ينطق بالبركة فالله يبارك. ولذلك يصلي الكاهن في القداس ليبارك الله في الزروع والعشب..
وبركة الإنسان لله هي تسبيح له ومثال لذلك "باركي يا نفسي الرب ولا تنسي جميع حسناته." (مز1:103-5) فبركة الإنسان لله هي خدمة إلهية وشكر وتسبيح واعتراف وتمجيد. وحين يسمى الكتاب الله بالمبارك، فهذا يعني الله المستحق كل تسبيح وتمجيد وتعظيم. لذلك سأل رئيس الكهنة يسوع قائلًا "أأنت المسيح ابن المبارك" (مر61:14). وأيضًا مبارك أنت يا رب (مز12:119). وبهذا نفهم أن الله يسمى بالمبارك:
1. فهو مصدر كل بركة.
2. هو مستحق أن يباركه كل إنسان أي يسبحه.
ونحن نبارك الله على أعظم بركة أعطاها لنا وهي سر الإفخارستيا.
والله حين بارك الخمس خبزات تحولت بفعل إعجازي لوفرة من الطعام وأشبعت الجموع فكلمة الله حية وفعالة ولها عمل واضح لخير من يرضي الله عليه.
في العهد القديم كانت بركة الله مادية (زيادة في الغلة والمواشي..) وفي العهد الجديد هي بركة روحية، هي طعام سمائي وشراب إلهي في سر جسد المسيح ودمه، هي تحويل الخبز إلى جسد المسيح والخمر إلى دمه، فيعطي للإنسان حياة أبدية.
وحين أمسك الرب يسوع بالخبز ليلة العشاء السري وباركه، كان لهذه الكلمة فعل في تحويل الخبز إلى جسد يعطي حياة.
فالإنسان حين يبارك لا يستطيع إلاّ أن يقول كلامًا. أما المسيح حين يبارك فهو يفعل ويعطي حياة، يحول الخبز إلى جسده. لذلك قال لتلاميذه خذوا كلوا هذا هو جسدي.
وأمام هذا العمل العجيب لا يسع الإنسان إلاّ أن يبارك الله ويسبحه ويشكره لذلك سبح المسيح مع تلاميذه بعد إتمام السر ليعلمنا ويعلم الكنيسة كلها في كل زمان وكل مكان أن تسبح الله على بركته التي أعطاها للبشر.
ولذلك فهذا السر هو سر الشكر الذي فيه تشكر الكنيسة الله على ما أعطاها، على سر الحياة. وتقدم لله أعظم عطاياه ألا وهو جسد ودم ابنه على المذبح.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
وقَدَّسَهُ

قال السيد المسيح "الذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم". وبنفس الفكرة قال "لأجلهم أقدس أنا ذاتي" (يو36:10 +19:17). ويقدس أي يخصص، والمسيح تجسد لكي يخصص جسده للصلب. وحين يقول أن الآب قدسه، ثم يعود ويقول أقدس أنا ذاتي، فنفهم أنه والآب واحد، هو مساوٍ للآب، ولهم نفس الإرادة.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
وَقَسَّمَهُ

وقسمه= هنا نرى الجسد المكسور على الصليب.
وشكر= على الحياة التي أعطاها الله للبشر.
وبارك= هذه الحياة للبشر تكون بتحول الخبز إلى جسد.
وقدس= تخصيص هذا الجسد للصلب.
وقسم= انكسر الجسد وصلب، وأعطاه لنا المسيح في هذا السر، ليكون حياة أبدية وغفرانا وثباتا فيه.
هذه الإفخارستيا ليست مجرد ذكرى لموت الرب، لكن هي جسد مكسور ودم مسفوك. هي نفسها عشاء الرب. هي المسيح مات لأجل خطايانا، ويعطي لغفران الخطايا، هي بشارة مستمرة بموت الرب.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
وذاق

هو نوع من الإتحاد بين المسيح وبين كنيسته (عروسته)، فهو العريس، وكنيسته هي العروس (يو29:3).
لذلك يكمل السيد "وأقول لكم: إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديدًا في ملكوت أبي" (مت29:26). وهذا إشارة للحياة الجديدة في السماء بجسد ممجد في إتحاد كامل لن ينفصم للأبد، وهذا سيكون بعمل الروح القدس. فالروح القدس هو الذي يثبتنا في جسد المسيح من الآن (في سر الميرون). وهذا العمل يكمل نهائيًا في الحياة الأخرى. وهذا تم التعبير عنه في سفر الرؤيا بتغيير لقب العروس للكنيسة إذ صارت امرأة الخروف (رؤ7:19).
"شهوة اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم"(لو15:22).

ولاحظ أن المسيح وهو مقبل على الموت بعد ساعات لا يشتهي أكل خروف الفصح، بل يشتهي أن يؤسس هذا الفصح الجديد أي سر الإفخارستيا الذي به سيعطي حياة لشعبه. فإتحاده بنا هو إتحادنا بالطريق الذي يؤدي بنا للسماء وللحياة الأبدية (عب19:10، 20). فهو يريد أن نكون معه في مجده (يو24:17) وبهذا يحملنا فيه إلى حضن الآب. هذا هو ما يشتهيه المسيح فهو لا يشتهي طعامًا (يو32:4).
إني لا آكل منه حتى يُكمل في ملكوت الله.

هنا بداية الإتحاد بالمسيح، هنا العربون، ولكن بعد أن نترك العالم وندخل إلى الملكوت نرى مجد الله، ويكون إتحادنا بعريسنا أبديًا.
وذاق: هذه تشير لفرحة السيد المسيح برجوع الإنسان وبداية الاتحاد به. غير أن هذا لن يكمل إلا في السماء. هذه تعبير عن فرحته بنجاح عمله، كما تهلل بالروح عندما عاد السبعون بفرح يخبرونه بخضوع الشياطين لهم (لو10: 17). هذه الفرحة هي نفس فرحة الآب يوم عماد المسيح حينما قال "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت". هي فرحة الآب بعودتنا لحضنه في المسيح".
ولاحظ فالروح يثبتنا في الابن، والابن يحملنا لحضن أبيه.
لذلك فنحن في تقديم الحمل نبارك الثالوث قائلين: مبارك الله الآب ضابط الكل: مبارك ابنه الوحيد الجنس monogenyc `Uioc يسوع المسيح ربنا: مبارك الروح القدس المعزي. فعمل الخلاص هو عمل الثالوث. وفي تقديم الحمل نجد أن اسم الثالوث يبارك القرابين.
ونلاحظ أن كلمة وذاق إشارة لأن الإفخارستيا هي بداية الاتحاد بالمسيح وهذا سيكمل في السماء. وفرحة المسيح هنا هي ببداية هذا الاتحاد بعد الانفصال الذي نتج عن الخطية. قال بولس الرسول أن المسيح ذاق الموت (عب 2: 9) فهو ذاق الموت ليذوق فرحة نجاح عمله الذي يشبعه، وهو تنفيذ إرادة أبيه في خلاص الإنسان "لي طعام لستم تعرفونه ..أن أعمل مشيئة الذي أرسلني" (يو 4: 32- 34). وهذا تفسير "مسرة الرب بيده تنجح. من تعب نفسه يرى ويشبع" (أش 53: 10، 11).
ونلاحظ القول "وذاق" إشارة لفرحة المسيح بعودة الحياة للإنسان. أما في قسمة الجسد فيقول القديس لوقا " لا آكل منه حتى يُكْمَل في ملكوت الله "(لو 22: 18). فالجسـد المقسوم هو الجسد المتألم المصلوب، جسد المسيح على الصليب ونحن أعضاء هـذا الجسد إن قبلنا الصلب معه، وحينئذ سنحيا معه (راجع تفسير كو 1: 24 + تفسير غل 2: 20 + تفسير رؤ 6: 11) والمعنى أن جسد المسيح أي الكنيسة يكمل عدديًا حين يكمل عدد كل من هو مكتوب في سفر الحياة. وكانت هذه شهوة قلب المسيح منذ البدء (اش27:4). وهذه قال عنها المسيح "شهوة اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم.." (لو 22: 15).
وكان هذا هو المعروض على آدم منذ البدء، أن يأكل من شجرة الحياة، وخالف آدم، وكان الفداء، ومن يغلب الآن سيأكل من شجرة الحياة (رؤ 2: 7)، فإرادة الله هي أن يحيا الإنسان للأبد، ولا بد وأن تتحقق إرادة الله.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
أخذ خبزًا وشكر وبارك وكسر وأعطى وسبحوا
تكاد الكلمات تكون واحدة في كل الأناجيل + كلمات بولس الرسول في رسالة كورنثوس الأولى.
وهي نفسها أجزاء القداس الآن
أخذ خبزًا= تقديم الحمل
وشكر = صلاة الشكر
وبارك= الصلوات وكلمات التقديس
وكسر= القسمة
وأعطى= التوزيع (التناول)
وسبحوا= كان اليهود بعد الفصح يسبحون بمزامير تشير للفداء وأزمنة الخلاص وهذا ما استعمله المسيح مع تلاميذه باعتبار هذا هو الفصح الحقيقي، وكان فصح اليهود إشارة له.
والكلمات التي قيلت مع الخبز قيلت مع الكأس لذلك قال لوقا
وأيضًا الكأس بعد العشاء
قربان= أصلها العبري قَرِبَ ومنها قربانًا أي الذي يُقَرَّب لله= بروسفورا provora
صعيدة= هي نفسها قربان ولكنها هنا تعني إصعاد أو تقديم أو رفع= نصعدها لله. ولا فرق بين قربان وذبيحة وصعيدة "كما أحبنا المسيح.. وأسلم نفسه لأجلنا قربانًا وذبيحة لله.. رائحة طيبة (أف2:5). فالرائحة الطيبة إشارة للبخور، والبخور هو صعيدة إذ يصعد إلى فوق.
أنافورا anavora = تفيد عملية التقديم أو الإصعاد بكاملها، هي ليتورجية أو خدمة إصعاد الصعيدة أي صلوات القداس. وعناصر القداس الشكر وتسبيح الله على الخلقة واستدعاء الروح القدس.
"املأ هذه الصعيدة التي لك يا رب بالبركة التي من قبلك" (القداس الكيرلسي).
والبركة هنا هي تحويلها للجسد والدم أي تقديسها.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2014, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,223,289

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

ما بين خيمة الاجتماع والكنيسة والسماء
يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد
(عب8:13)
ما بين خيمة الاجتماع والكنيسة والسماء (رؤ4)

الرؤيا السماوية
الكنيسة
خيمة الاجتماع
الله جالس على العرش
جسد ودم المسيح على المذبح
تابوت العهد في قدس الأقداس والمن داخله
7 مصابيح نار متقدة
الروح القدس يعمل في الكنيسة
منارة ذات 7 شعب
بحر زجاجي
المعمودية
المرحضة
24 قسيسًا
كهنة
كهنة
القسوس لهم ثياب بيض
القسوس لهم ثياب بيض
الكهنة لهم ثياب بيض
القسوس يقدمون بخورًا
الكهنة يقدمون بخورًا
الكهنة يقدمون بخورًا
الكاروبيم (4حيوانات)
4 بشائر نرمز لها بأربع وجوه
كاروبيم فوق تابوت العهد
ملائكة في السماء
شموع مضاءة رمزًا للملائكة
كاروبيم نقش في كل مكان
تسابيح كثيرة
تسابيح كثيرة
تسابيح كثيرة
حقًا أن من يعيش في الكنيسة لن تكون السماء غريبة عليه، فالله ليس عنده تغيير أو ظل دوران. لقد كان العهد القديم ظلًا للعهد الجديد "لأن الناموس، إذ له ظل الخيرات العتيدة.." (عب1:10). والعهد الجديد هو ظل أو صورة أيضًا لما في السماء.
فدخول خيمة الاجتماع عن طريق باب، وندخل الكنيسة من باب ويوحنا في رؤياه رأى بابًا مفتوحًا. ومذبح المحرقة يمثل الصليب عرش المسيح الذي به تمجد المسيح بجسده. وقدس الأقداس يمثل السماء، وتابوت العهد يمثل عرش الله، ويمثله المذبح المسيحي في الكنيسة موضوعًا عليه الكرسي وبه الكأس والصينية. والكرسي هو صندوق خشبي لوضع الكأس داخله ويمثل العرش (الكرسي والعرش اسمان لشيء واحد) فالكأس داخل الكرسي تحوي دم المسيح ملك الملوك.
والتابوت في الخيمة كان يحوي قسط المن golden pot that had the mannaويمثله الآن الصينية، وعصا هرونويمثلها الصليب الموضوع على المذبح، ولوحي الشريعة ويمثلها البشارة.

الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
ونحن نصلي تجاه الشرق= فالفردوس المفقود كان في جنة عدن عند نهر الفرات وهذه كانت في شرق أورشليم. وبهذا نكون في صلواتنا في حنين للعودة للفردوس المفقود. والمسيح شمس برنا (ملا2:4) سيأتي من المشارق (مت27:24) وبهذا تحيا الكنيسة مترنمة مع يوحنا اللاهوتي باشتياق لمجيء المسيح قائلة "أمين تعال أيها الرب يسوع" (رؤ20:22)
ونجد في الكنيسة حجاب يرفضه طوائف كثيرة متعللين بأن الصلح قد تم ولم يعد هناك حجاب ولكن الكنيسة تضع الحجاب وبه ستر (ستارة):
1-هو حامل للأيقونات (هكذا تسميه الكنيسة اليونانية) وهي صور للقديسين الموجودين في السماء، والهيكل هو رمز للسماء، وذلك كحافز لنا أن نقتدي بهم لنكون معهم في السماء.
2-يفتح الكاهن الستر وفي يده صليب ليمثل أمام الناس أن المسيح بكهنوته (ذبيحته على الصليب فتح لنا باب السماء). وهذه التمثيلية اليومية تطبع في أذهاننا عمل المسيح نتأمله يوميًا ونسبحه عليه، وهذا أفضل من إلغاء الحجاب. بل تضع الكنيسة صليبًا عليه صورة المسيح المصلوب ليتأمل المصلين دائمًا فيها، فالخطية كانت سببًا في وجود حجاب بيننا وبين الله، وكانت سببًا في صليب رب المجد، فنصلي طالبين الرحمة والمغفرة.
والكنيسة تضئ أنوار كثيرة وهكذا قال سفر أعمال الرسل أنه أثناء كسر الخبز "كانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها" (أع7:20، 8). فالكنيسة سماء والسماء نور وخارج الكنيسة الظلمة الخارجية. والأنوار هي إعلان عن طبيعة المسيح النور الحقيقي. وتذكير للمصلين أنهم يجب أن يكونوا نورًا للعالم وهكذا في خيمة الاجتماع كانت هناك منارة مضيئة دائمًا، وهذه ترمز للنور الذي يضيئه الروح القدس في قلوبنا.
أما الشموع فلها معنى أن القديسين والشهداء من زهدهم وعدم طلبهم لملذات العالم كانوا كمن ذابوا كالشمع ليضيئوا لنا. لذلك نضئ الشموع أمام أيقونات القديسين.
والشموع على المذبح تشير للملاكين اللذين ظهرا في القبر وقت القيامة.
وقنديل الشرق يشير للنجم الذي ظهر للمجوس.
وفي صلاة رفع بخور عشية وباكر يصلي الكاهن ممسكًا ثلاث شمعات فوق الصليب ويبارك الشعب إشارة للمسيح نور العالم الذي صلب ليبارك الخليقة وبصليبه نقلنا من الظلمة إلى نوره العجيب (1بط9:2). وقد يستعمل الكاهن ثلاث شمعات (إشارة لبركة الثالوث للناس) وقد يستعمل شمعة واحدة (إشارة لأقنوم الابن الذي تجسد وصلب)
وتستخدم الكنيسة البخور وهو بمكوناته ورائحته الحلوة يشير للمسيح (راجع المواد المستخدمة في خيمة الاجتماع تحت عنوان البخور في شرح سفر الخروج). وهناك لحن جميل تصليه الكنيسة يوم خميس العهد ويوم الجمعة العظيمة اسمه (فاي إيتاف إنف) ومعناه (هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا فاشتمه أبوه الصالح". والله هو الذي أمر برفع البخور مرتين في خيمة الاجتماع والهيكل بعد ذلك (خر38:29-42+ خر7:30، 8). فكان الكاهن كل صباح يقدم خروفًا محرقة على مذبح المحرقة وبعد ذلك يدخل إلى مذبح البخور ليقدم البخور. وهكذا في المساء. وآخر أنبياء العهد القديم وهو ملاخي تنبأ بأن البخور والتقدمة الطاهرة (الإفخارستيا) سيقدمهم الأمم في كل مكان. بل رأينا أن الأربعة والعشرين قسيسًا في السماء يقدمون بخورًا في مجامرهم (رؤ8:5) + (رؤ3:8، 4). ولو قال أحد أن البخور هو إشارة للصلوات النقية فهل لم يوجد أحد من كهنة العهد القديم كان بارًا وله صلوات نقية، وإذا وجد هذا الشخص فلماذا كان يقدم بخور لله؟! الله هو هو أمس واليوم وإلى الأبد. والله لم يلغ تقدمة البخور لتقوم الكنيسة بإلغائها. (راجع عد46:16 فالله يأمر هرون بتقديم بخور ليكفر عن الشعب) ولاحظ في (رؤ3:8، 4) أن البخور كان يقدم مع الصلوات بواسطة الملائكة. وكان البخور يقدم مع الذبائح الدموية فقال المعترضون أنه طالما بطلت الذبائح الدموية بطل البخور!! لكن كان يقدم صلوات وتسابيح مع الذبائح الدموية أيضًا فهل نمتنع عن الصلوات والتسابيح طالما بطلت الذبائح الدموية!! وقالوا أن رائحته كانت لتغطى على رائحة الدم، فهل كان بعض البخور الذي يقدم داخل الخيمة كاف ليغطى على رائحة الدم الذي يقدم في الهواء الطلق؟! وقال المعترضون أن الوثنيين يقدمون البخور فهل لم يعلم الله هذا وهو يأمر بالبخور!! وكذلك نلاحظ أن الوثنيين يقدمون لأوثانهم صلوات وأصوام، فهل نمتنع عن الصلوات والأصوام أيضًا!!
ولأن الله أمر برفع البخور في العشية وباكر (خر7:30، 8) لذلك مازالت الكنيسة تحتفظ بنفس الطقس وترفع البخور في العشية وباكر. وحين نتأمل في البخور المتصاعد برائحته الحلوة من مجمرة مشتعلة نارًا نتساءل.. هل صلواتي نقية صادرة من قلب نقي مشتعل بالحب لله فتتصاعد إلى فوق. أيضًا البخور يعبر عن الحياة الطاهرة، هذه لها رائحة حلوة. وهنا نفهم عمل الأربعة والعشرون قسيسًا في تقديم بخورًا، الذي هو صلوات القديسين؛ فصلواتنا مهما بلغت نقاوتها فهي خارجة من قلوب ونيات لا تتفق مع قداسة الله المطلقة، ويكون دور الأربعة والعشرون قسيسُا هو تنقية هذه الصلوات لتليق بتقديمها قدام الله، فيشتمها رائحة طيبة.
والمجمرة طبعًا تشير لبطن العذراء والجمر المشتعل فيها يشير للمسيح الذي لاهوته (نار) متحد بناسوته (فحم).
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2014, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,223,289

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

رشم الصليب

الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
تعلمنا الكنيسة أن نفعل هكذا: نضع إصبعنا على الجبهة ونقول باسم الآب، فالآب هو أبونا السماوي الذي فوق الجميع. ثم نضع إصبعنا على الصدر ونقول والابن لأنه تنازل وتجسد. ثم ننقل إصبعنا من الكتف الأيسر إلى الأيمن قائلين والروح القدسالذي بقوة عمله المبنية على فداء المسيح انتقلنا من اليسار إلى اليمين، ومن الرفض إلى القبول، ومن الظلمة إلى نوره العجيب. ثم نقول إله واحد معترفين بوحدانية الله في ثلاثة أقانيم. وهذا تقليد رسولي. وعلامة الصليب ترهب الشياطين. ولقد صار الصليب علامة تميز المسيحيين ويفتخرون بها (1كو18:1 + 1كو2:2+ غل1:3+ غل14:6).
الصليب يذكرنا بعمل الفداء فنفرح ويذكر إبليس بهزيمته ومصيره في البحيرة المتقدة بالنار فيفزع. وبنطق اسم الثالوث نجد أن قوة الاسم ترهب الشياطين فيبتعدوا ويتقدس المكان، لذلك نرسم علامة الصليب عند بدء أي عمل أو اجتماع أو في أي مخاطر. فكل شيء في الكنيسة يتبارك ويتقدس بالصلاة ورسم علامة الصليب ونطق اسم الثالوث. لذلك ففي بداية القداس يرسم الكاهن ملابس الخدمة البيضاء له وللشمامسة بعلامة الصليب لتتقدس وتتكرس فإن كل من يقترب من الله يجب أن يكون مقدسًا.
رسم علامة الصليب فيه اعتراف بموت الرب عنا على الصليب، وبالمعمودية نشترك معه في هذا الموت وفي قيامته. علامة الصليب جعلت موت المسيح ليس حقيقة تاريخية بل حقيقة حاضرة دائمًا.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2014, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,223,289

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

تقديم أسماء المرضى والمنتقلين ومَنْ لهم حاجة في القداس
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
وهذا كان يمارس منذ القدم للصلاة من أجلهم، أليس المسيح موجودًا معنا على المذبح فلنسأله لأجل حاجياتنا. نسأله لأجل الراقدين والأحياء إعلانًا عن عقيدة شركة القديسين في السماء وفي الأرض. لذلك ففي أوشية الراقدين نصلي أيضًا للأحياء "وأما نحن الأحياء فهب لنا كمالنا المسيحي.." ونذكر القديسين فنتعزى بذكراهم. ونصلي لأجل الرؤساء ليبطل الله عنهم محاربات الشياطين فنحيا في سلام. ونصلي لأجل كل إنسان وللمزروعات والأمطار..
هوذا ما أحسن وما أحلى أن يجتمع الإخوة معًا، كالطيب النازل على الرأس، النازل على اللحية لحية هارون (مز1:133، 2).
الإخوة = الذي يجتمعون هم شعب الله في الكنيسة.
الطيب النازل على الرأس = هو زيت + عطور = هو الروح القدس الذي حل على المسيح يوم عماده.
اللحية = هي شعب المسيح الملتصق به كما يلتصق الشعر بالرأس، واستخدم الله هذا التشبيه في (حز5: 1-12). وحين ينسكب الروح على الكنيسة يخرج منها رائحة العطور (المسيح)؛ فنحن رائحة المسيح الزكية (2كو2: 14، 15).
المسيح هو رأس الكنيسة
حينما نجتمع في محبة ينسكب الروح القدس ليثبتنا في الرأس المسيح والمسيح يحملنا إلى حضن الآب.
ونلاحظ أن شكل الكنيسة يتفق مع هذا مفهوم هذا المزمور (انظر الشكل إلى اليسار).
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2014, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,223,289

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

صلاة القداس
كان اليهود يصلون يوم السبت صلاة شكر لله على الخليقة، وجاء المسيحيون ليصلوا قداس الأحد ويشكرون فيه الله على الخليقة الأولى وعلى الخليقة الجديدة بالفداء الذي تم يوم الأحد، اليوم الثامن. وهذا كان تحول من السبت للأحد، من الخليقة القديمة إلى الجديدة في اليوم الثامن.
وهكذا كانت تعاليم الرسل أن يقام قداس الإفخارستيا يوم الأحد بشروط:
1- الاعتراف بالخطايا،
2- التصالح،
3- يجتمع الشعب معًا لممارسة هذا السر.
وأقامت الكنيسة أساقفة وقسوس وشمامسة لهذا العمل.

الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
وينبه الكاهن قبل التناول "القدسات للقديسين" وهذا نص من تعاليم الرسل، لأنه إما أن يتناول الإنسان وهو تائب ومعترف بضمير طاهر فيتقدس ويتطهر، أو العكس، فإذا تناول وهو مُصِرّ على خطاياه تكون الذبيحة دينونة له فيمرض ويموت. وعلامة التصالح هي القُبْلة "قبلوا بعضكم بعضًا" فإن لم نتصالح ونقبل بعضنا فلن يغفر الله لنا، وإن لم يغفر الله لنا، كيف نتقدم للتناول. وكانت القبلة قديمًا إيذانًا بخروج الموعوظين.
ونحن في القداس نقدم لله من ثمار الأرض (خبز وخمر= قرابين) لنشكر الله على ما أعطانا. والله يبارك ويقدس هذه القرابين فتصبح جسدًا ودمًا ويعيدها إلينا سر حياة لنا. فما نقدمه للإفخارستيا هو أصلًا قدمه لنا.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
أوشية القرابين= الله لا يحتاج للقرابين ولكنه يحب شعبه ويعطيه، ومما أعطانا نعطيه فيفرح بنا. والله لا يفرح فقط بالعطايا بل بكل خدمة في كنيسته.
والإفخارستيا تجعل الكنيسة جسمًا حيًا متحدًا يُستعلن فيه المسيح، أي يُستعلن بواسطتنا إن عشنا في هذه الوحدة وهذه المحبة.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
طلبة قديمة:-

كما أن هذا الخبز كان مرة مبعثرًا فوق الجبال والتلال والأودية ثم اجتمع ليكون جسدًا واحدًا، هكذا أيضًا اجمع (يا رب) الكنيسة الجامعة التي للمسيح يسوع.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2014, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,223,289

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

صلاة رفع بخور عشية

صلاة رفع بخور عشية

مزامير التاسعة والغروب والنوم
التسبحة
صلاة رفع البخور
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
1. صلاة رفع بخور باكر

مزامير نصف الليل
التسبحة
مزامير باكر
صلاة رفع البخور
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
2. المزامير

مزامير الثالثة والسادسة

الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
وإذا كان اليوم يوم فيه صوم نصلي الثالثة والسادسة والتاسعة. وبالتالي في صلاة رفع بخور العشية نصلي الغروب والنوم فقط. أما في عيد العنصرة (يوم حلول الروح القدس) فنصلي مزامير الثالثة فقط لأنها تختص بحلول الروح القدس.
أما في صوم يونان والصوم الكبير فلأننا نصلي المزامير حتى صلاة النوم فلا توجد صلاة عشية.
3. تقديم الحمل وقداس الموعوظين.
طقس تقديم الحمل + القراءات (بولس وكاثوليكون وإبركسيس ومزمور وإنجيل) والعظة.
4. قداس المؤمنين.
وهذا ينتهي بالتوزيع (التناول).
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
التسبحة

كما رأينا هناك تسابيح كثيرة في القداس، قبل رفع بخور العشية وأثنائها وقبل رفع بخور باكر وأثناءه وفي وسط القداس وأثناء التوزيع.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
و التسابيح:

1) فرحًا بعطية الله فنسبح الله ونشكره ونمجده.
2) تمجيد للقديسين، فنحن وهم في شركة. ونحن نكرمهم بحسب أمر الله "أنا أكرم الذين يكرمونني" (1صم30:2) + "منذ الآن جميع الأجيال تطوبني" (لو48:1) "وننظر لنهاية سيرتهم ونقتدي بهم" (عب7:13).
ونلاحظ أنه لكي نمتلئ من الروح فيثبتنا الروح في المسيح علينا أن نسبح (أف18:5، 19). والذي يمتلئ بالروح القدس يسبح (لو39:1-55 + لو67:1-79). والبداية أن نغصب أنفسنا على التسبيح فنبدأ نمتلئ بالروح وحينئذ نسبح بلذة وكلما ازداد التسبيح ازداد الامتلاء وهكذا. وبالتالي يزداد الثبات في المسيح فيكون لنا حياة.
وبنفس الطريقة يقول السيد الرب "من فضلة القلب يتكلم الفم.." (مت34:12، 35) والمعنى أن ما هو مخزون في القلب سيخرج على الفم. ويقول القديس يعقوب أن اللسان هو الذي يقود الحياة كلها (يع3:3-12). والحل أن نغصب لساننا على التسبيح، وهذا يملأ القلب كلام تسبيح، وبالتالي يخرج ما في القلب أي التسابيح ولكن بدون تغصب . وتتزايد حياة التسبيح والامتلاء من الروح والثبات في المسيح.
والتسبيح علامة على الحرية، فالمستعبد لا يسبح (مز1:137-6) ولاحظ أن بابل هي أرض السبي. فكل مستعبد للخطية يطفئ الروح ولا يستطيع التسبيح ومن يتعلم لغة التسبيح ويمتلئ قلبه تسبيحًا يتحرر ويمتلئ حياة. والحياة هي ثباتنا في المسيح، "لي الحياة هي المسيح" (في21:1+ غل20:2) وهذا هو هدف القداس أن تكون لنا حياة.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2014, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,223,289

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

الأجبية والمزامير في صلاة القداس
تصلي الكنيسة كل المزامير (مزامير الأجبية) في القداس. فالمزامير كلها نبوءات عن كل حياة المسيح..
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
صلاة باكر:

نذكر فيها الساعة التي قام فيها المسيح من الموت، فهي تتلى عند القيام من النوم. والمسيح هو شمس البر لذلك نذكر في هذه الساعة إشراق المسيح شمس البر (إنجيل باكر). ونذكر في هذه الساعة إلقاء القبض على يسوع بعد أن قضى الليل كله ساهرًا في بستان جثسيماني، ونذكر مؤامرات الجند والرؤساء ضده.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
صلاة الساعة الثالثة:


الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
نذكر فيها الساعة التي صدر فيها حكم بيلاطس على المسيح، فيها بدأ الجند في جلده ووضع إكليل الشوك على رأسه. وفي هذه الساعة صعد الرب يسوع للسماء. وساعة حلول الروح القدس على التلاميذ.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
صلاة الساعة السادسة:

نذكر فيها ساعة صلب المسيح ودق المسامير في يديه ورجليه وتذوقه للخل والمرارة. فتكلمنا المزامير عن آلام الرب المبرحة التي احتملها لأجلنا.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
صلاة الساعة التاسعة:

نذكر فيها سؤال اللص اليمين للسيد أن يذكره في ملكوته وفيها أظلمت الشمس وانشق حجاب الهيكل من وسطه ونادى ربنا يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح. وفي هذه الساعة انقشعت الظلمة التي سادت الأرض منذ الساعة السادسة دليل على انتهاء مملكة الشيطان المظلمة بعد انتصار المسيح عليه بالصليب وبدأ الله يملك على شعبه لذلك نكرر مزمور "الرب قد ملك"
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
صلاة الغروب:

فيها إنزال جسد السيد المسيح من على الصليب وتحنيطه ولفه بلفائف كتان مع الأطياب. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). والمسيح بموته شفانا لذلك فالإنجيل عن الشفاء وتبدأ المزامير بتسبيحه على هذا الشفاء.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
صلاة النوم:

تذكار وضع السيد المسيح في القبر وتذكرنا بالدينونة الأخيرة لأنها آخر ساعة من ساعات الإنسان في نهاره. فالنوم هو الموت الصغير. وفي هذه الساعة نزل السيد للجحيم ليخلص من كان فيه على الرجاء.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
صلاة نصف الليل:

هي تذكير بأن يوم الرب سيأتي كلص فلنستعد.
إذًا فهدف صلاة المزامير هو أن نتذكر كل ما مر بالرب يسوع من أحداث تخصنا (ميلاده الأزلي وميلاده الجسدي وآلامه وصلبه ودفنه وقيامته وصعوده)، كل هذا ليعطينا حياة وهذا هو هدف القداس أن تكون لنا حياة.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2014, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 19 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,223,289

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

تلاوة قانون الإيمان في القداس الإلهي

الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
نردد قانون الإيمان في صلوات الأجبية وفي رفع بخور العشية وباكر وبعد انتهاء مزامير القداس قبل تقديم الحمل مباشرة. فلأن هدف القداس هو أن تكون لنا حياة ولا حياة حقيقية إلاّ بعقيدة صحيحة نتلو قانون الإيمان مرارًا فهو خلاصة العقيدة المسيحية.
ولو تسرب للكنيسة أي عقيدة خاطئة تفسد حياة الكنيسة وشعبها.
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
أمثلة:

1. كنيستنا تختلف مع كنائس أخرى في أهمية الجهاد للخلاص. ولكن إن علمنا الناس عدم الاهتمام بالجهاد سيتكاسل الناس ويهاجمهم إبليس وتضيع منهم حياتهم.
2. ويتصور البعض أن الأعمال وحدها بدون إيمان تخلص. مع أن المسيح قال "من آمن بي ولو مات فسيحيا" (يو25:11) فهذا التعليم الذي يقلل من أهمية الإيمان يقود للموت.
3. الإيمان بأن المسيح هو ابن الله هو الإيمان الذي تبنى عليه الكنيسة. وهذا ما نردده في قانون الإيمان، وهذا ما قاله السيد لبطرس (مت13:16-20). فإن لم يكن المسيح هو ابن الله المتجسد لكان فداءه محدودًا وحياته ليست أبدية وبالتالي فلن يكون لنا حياة أبدية.
4. هناك من ينكر الشفاعة التي للقديسين. وهؤلاء يحرمون أنفسهم من لذة العشرة مع القديسين والشركة معهم في حياة سمائية وهذا ما نحياه في القداس، بل وفي كل صلواتنا، بل في كل حياتنا.
هذه بعض أمثلة وغيرها كثير، لذلك تردد الكنيسة قانون الإيمان دائمًا طوال القداس، وخلال صلوات الأجبية فلا حياة حقيقية بدون إيمان صحيح وعقيدة صحيحة.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2014, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,223,289

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري

صلاة رفع بخور العشية وباكر
1) أمر الله موسى في العهد القديم بتقديم ذبيحة صباحية وذبيحة مسائية يصاحبهما رفع البخور أمام مذبح البخور، ومن أسخف ما سمعت لإظهار عدم أهمية البخور، أن الله أمر بتقديم البخور بسبب روائح الدم المنتشرة، وطالما لا توجد ذبائح دموية فلا داعٍ لتقديم البخور. هذا الكلام لا معنى له لأن الذبائح كانت تقدم على مذبح المحرقة خارج الخيمة، وكان البخور يقدم على مذبح البخور داخل الخيمة. فهل ما كان يقدم في المجمرة مرتين يوميًا فقط، يكفي لأن يخرج خارجًا ويملأ الجو ويزيل روائح الذبائح الحيوانية والدماء التي كانت تُقَدَّم طوال اليوم؟! الله أمر بتقديم البخور فيجب أن يقدم. ومازالت الكنيسة تقدمه:
أ- باكر وعشية كما قال الله.
ب- في نفس المكان الذي كان يقدم فيه كهنة العهد القديم البخور أي خارج الهيكل، لأن كهنة العهد القديم كانوا يقدمون البخور أمام مذبح البخور الموجود خارج قدس الأقداس، أي أمام الحجاب.
2) يصلي الكاهن صلاة العشية وباكر كلها أمام الحجاب، أي على باب الهيكل الحالي، على الجانب الأيسر منه، ولا يقف في وسط الباب. فهو في موقف التذلل الذي يطلب بركة. صلاة رفع بخور العشية وباكر تمثل حالتنا في العهد القديم فالحمل لم يقدم بعد. وأول مرة يصلي الكاهن على المذبح تكون بعد تقديم الحمل، وفي يديه الحمل، فنحن لا قبول لنا في السماء (والهيكل رمز السماء) بدون المسيح حمل الله.

الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
3) لذلك يصلي الكاهن صلوات رفع بخور باكر والعشية بالملابس السوداء. ولكنه يلبس الملابس البيضاء مع بداية القداس فدم المسيح بررنا وجعلنا في ملابس بيضاء (رؤ7 : 14). وبنفس الفكر نجد أنه في دورة البخور يبدأ الكاهن من جهة اليسار أولًا، ثم يتجه إلى جهة اليمين كما سيأتي فيما بعد. والسبب أننا في القداس نكرر قصة فداء المسيح وتقديم نفسه ذبيحة على الصليب مبتدئين من رموز هذه الذبيحة في العهد القديم أي صلوات رفع بخور العشية وباكر، وصلوات المزامير. ثم القداس نفسه وتقديم الذبيحة وحتى الصعود وإرسال الروح القدس (رش الماء في نهاية القداس). ونبدأ دورة البخور في عشية وباكر من جهة اليسار لأنه خلال صلوات رفع البخور نكون كما لو كنا مرفوضين في العهد القديم قبل المسيح ثم انتقلنا بذبيحة المسيح إلى جهة اليمين. وهذا يتم أيضا في دورة البولس لأن بولس الرسول كرز للأمم المرفوضين وبإيمانهم تطهروا وصاروا مقبولين في المسيح.
4) وهذا الفكر يظهر بوضوح أكثر في صوم يونان والصوم الكبير حينما نغلق الستر ونطفئ الأنوار ونقرأ النبوات والطلبات والمطانيات لتمثيل حالنا قبل المسيح وذلك أثناء رفع بخور باكر.
5) بنفس المنهج يقوم الكاهن (وليس أحد آخر) بفتح الستر وفي يده صليب إعلانًا أن المسيح بكهنوته (أي تقديم نفسه ذبيحة على الصليب فتح لنا باب السماء ومع فتح الستر يقول الكاهن "ارحمنا يا الله.." ويطلب السماح من باقي الكهنة ثم المصلين . ثم نصلي أبانا الذي في السموات فهي الصلاة التي علمنا إياها الرب يسوع وبها نبدأ كل صلواتنا.
6) صلاة رفع البخور تنقسم لثلاثة أقسام رئيسية:
أ‌- صلاة الشكر: فنحن لا نبدأ إلاّ بالشكر. ونشكر في كل حال.
ب- الأواشي : "أوشية الراقدين في العشية. وأوشية المرضى والمسافرين والقرابين (إن كان الحمل موجودًا) في باكر. والمعنى أننا نذكر الغائبين عنا بسبب أنهم رقدوا أو أنهم مرضى أو مسافرين.
الاستثناءات: 1) قد نصلي المرضى في أيام الفرح في العشية. وهناك رأي يرفض هذا ويقول ولماذا لا نصلي الراقدين، فهم ليسوا موتى، بل هم في السماء، ونحن في القداس نصلي "أولئك يا رب.." فما المانع أن نصلي للراقدين في العشية (والرأي الثاني أوقع).
2) أيام السبت نصلي الراقدين في صلاة باكر لنذكر المسيح الذي كان في الفردوس كل يوم السبت.
3) أيام الآحاد لا نصلي للمسافرين، فالمفروض أنه لا سفر ولا عمل يوم الأحد. هو يوم للرب.
ج- أوشية الإنجيل: لنكون مستحقين لسماع الإنجيل المقدس.
7) وبعد قراءة الإنجيل يصلي الكاهن التحاليل الثلاثة للشعب ويصرفهم.
8) ونلاحظ أن البخور كما قلنا سابقًا هو رمز للمسيح. فالمسيح هو محور كل صلواتنا وحياتنا.
9) رفع بخور العشية ورفع بخور باكر لهما نفس الطقس مع فارق الأواشي كما ذكرنا بالإضافة إلى بعض الفروق الطفيفة في التسبحة والصلاة التي يرددها الكاهن مع رفع البخور سرًا في الهيكل.
10) لاحظ دائمًا في دخول الكاهن للكنيسة أنه يسجد أمام المذبح قائلًا "أما أنا فبكثرة رحمتك أدخل بيتك وأسجد أمام هيكل قدسك بمخافتك".
11) عند فتح الكاهن للستر ممسكًا الصليب فهو يشرح أنه بذبيحة الصليب انفتحت لنا السماء، لذلك يصلي وهو يفتح الستر قائلًا "ارحمنا يا الله الآب ضابط الكل.." طالبًا الرحمة فبسبب خطايانا كان هناك حجاب بيننا وبين السماء ثم كانت ذبيحة المسيح بالصليب.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأسرار السبعة
الأسرار السبعة.. لماذا؟
الأسرار السبعة للكركديه
الأسرار السبعة لسعادة زوجك بيدك
الأسرار السبعة لليمون


الساعة الآن 11:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024