منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 12 - 2013, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

الإيمان بالروح والعالم الآخر
كتاب حياة الإيمان
نحن لا نرى الروح. ولكننا نوقن بوجودها. وحينما يموت إنسان، تقول إن روحه فارقت جسده. ونحن لم نر هذه الروح تفارق الجسد. كذلك الإيمان أيضًا يشمل مصير هذه الروح تفارق الجسد. كذلك الإيمان أيضًا يشمل مصير هذه الروح، في الفردوس أو الجحيم. ويشمل أيضًا عودة هذه الروح إلى الجسد بالقيامة. ومصير هذا الإنسان القائم من الأموات في الأبدية بعد الدينونة العامة.. وكل هذه الأمور: الروح القيامة الأبدية الدينونة (الحساب) الفردوس النعيم الجحيم.. كلها أمور لا ترى. لذلك فالإيقان بوجودها جميعها يدخل في نطاق الإيمان. حقًا إن العالم الآخر بكل ما فيه، يتحدث عنه أحد إلا بالإيمان. والذي يؤمن بالحياة بعد الموت، إنما يوقن بأمور لا ترى.
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 12 - 2013, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

آمن الناس بمجيء المسيّا دون أن يروه
كتاب حياة الإيمان
حتى المرأة السامرية، قالت للرب "أنا أعلم أن المسيا -الذي يقال له المسيح- يأتي. فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء" (يو 4: 25). وهكذا كان الجميع موقنين بمجيء المسيا، حسب وعد الرب. وكانوا ينتظرونه بكل شوق. ويعرفون ما قاله إشعياء النبي " ها العذراء تحبل وتلد ابنًا، وتدعو اسمه عمانوئيل" (اش 7: 14). وما كانوا قد رأوا من قبل عذراء تلد، ومع ذلك آمنوا بهذا الأمر فيما بعد.. ويشبه الإيمان الذي كان به أهل العهد القديم ينتظرون مجيء المسيا، هكذا نحن في العهد الجديد ننتظر مجيء الرب ثانية، على السحاب، حسب وعد الرب (متى 24، 25)، وحسب بشرى الملاكين للتلاميذ (أع 1: 11 ). لم نرى الرب من قبل على سحاب السماء مع ربوات قديسيه، في مجد أبيه، ومعه ملائكته القديسين. ولكننا نؤمن بمجيئه في هذا المنظر الذي لم نره من قبل. لأن الإيمان هو الإيقان بأمور لا ترى.
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 12 - 2013, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

الفداء، من الأمور التي لا تُرى

كتاب حياة الإيمان
في الفداء، من محبة المسيح لنا حمل جميع خطايانا ومات عنها "كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه. والرب وضع عليه إثم جميعنا" (اش 53: 6). وهكذا قال عنه القديس يوحنا المعمدان "هذا هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو1 : 29). وقال القديس يوحنا الرسول "وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضًا" (1يو 2: 2). وقال القديس بولس الرسول "مسامحًا لكم بجميع الخطايا، إذ محا الصك الذي علينا" (كو2: 13، 14). وقال أيضًا "عاملًا الصلح بدم صليبه" (كو1: 20). ونحن نرى الصليب فقط، وقد يراه البعض عارًا!! أما ما في الصليب من حب، ومن فداء وكفارة، ومن مغفرة ومحو للصك المكتوب، وحمل خطايا العالم، وأيضًا ما في الصليب من عمل المصالحة.. فكل هذه أمور لا ترى نراها نحن بالإيمان.. بطرس الرسول -قبل الإيمان بكل هذا- ما كان يرى في الصليب سوى الضياع والعار..! لذلك قال "حاشاك يا رب" ( متى 16: 22). فانتهره الرب، إذ لم يكن يرى الأمور التي لا ترى.. إن الصليب كان يمثل عمق إحسانات الرب إلينا. ولكن الكتبة والفريسيين لم يروا هذا، لأن عيونهم ما كانت تبصر. لأنهم "لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1كو 2: 8).
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 12 - 2013, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

إحسانات الله الخفية، من الأمور التي لا تُرى

كتاب حياة الإيمان
إننا نشكر الله فقط على إحساناته التي نراها أو التي نعرفها.
ولكن هناك إحسانات أخرى لا ترى،
ينبغي أن نشكره عليها أيضًا.
ولذلك عندما ندخل بالإيمان في حياة التسليم،
ندخل تلقائيًا في حياة الشكر الدائم.
كما قال الرسول "شاكرين في كل حين، على كل شيء" (أف 5: 20).
وفي هذا الشكر الدائم، نشكر على التجارب أيضًا..
لأننا نشعر أنه توجد فيها إحسانات خفية من الله، نحن لا نبصرها.
وإن أبصرناها، لا بد أن نغني مع القديس يعقوب الرسول قائلين "احسبوه كل فرح يا إخوتي، حينما تقعون في تجارب متنوعة "(يع 1: 2).
وبهذا نرى الإيمان يعطى معني روحيًا للألم الذي يسمح الله به من أجل بركات معينة كامنة فيه، هي من الأمور التي لا ترى، ولكننا نتقبلها بالإيمان، واثقين من محبة الله الصانع الخيرات ، وواثقين من قول الكتاب "كل الأشياء تعمل معًا للخير، للذين يحبون الله" (رو8: 28).
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 12 - 2013, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

وجود الله في حياتنا، وقوته العاملة فينا
ما أجمل قول الرب لأبينا يعقوب "وها أنا معك. وأحفظك حيثما تذهب. وأردك إلى هذه الأرض" (تك 28: 15).. كان الرب معه يحفظه حيثما يذهب.. ولم يكن يرى الرب وهو معه. ولكن من الريح للنفس أن يشعر الإنسان بهذا، ويوقن به، فيحيا في اطمئنان دائم وفي فرح.. ولم يكن هذا الأمر ميزة لأبينا يعقوب فقط، بل أن الرب يقول "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر "(متى 28: 20).
إن شعورنا بوجود الله معنا، يشعرنا بقوة إلهية ترافقنا وتحفظنا:


كتاب حياة الإيمان
هذه القوة هي العاملة فيك ومعك منذ أن تدخل في شركة الروح القدس، فيشترك الروح القدس معك في العمل. وهكذا في الكنيسة الأولى كنا نرى أن ملكوت الله قد أتى بقوة (مر9: 1)، "وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع، ونعمة عظيمة كانت على جميعهم" (أع 4: 23). قيل عن القديس اسطفانوس أول الشمامسة إنه كان "مملوءًا إيمانًا وقوة" (أع 6: 8)، وإنه وقف ضد عدة مجامع "ولم يقدروا أن يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به "(أع 6: 10). هذه هي القوة في الإيمان. أما الذي يؤمن، ولكنه يخاف من إعلان إيمانه، فهو إنسان ضعيف الإيمان، لا يؤمن بقوة الله العامل معه. المرأة نازفة الدم، كانت تشعر أنها لو لمست ولو هدب ثوب المسيح، ستخرج قوة من المسيح تشفيها. وقد كان (متى 20 : 21، لو 8: 46).
وأنت إن آمنت بقوة الرب، والتصقت به، ستنالها.
ليكن لك هذا الإيمان وهذا الشعور، في كل تفاصيل حياتك: في خدمتك وفي صلاتك، وفي عملك. كما قال القديس أنطونيوس عن أبا مقار الكبير "إن قوة عظيمة تخرج من هاتين اليدين.
حتى في حالة سقوطك: آمن أن هناك قوة ستخلصك.
إن كنت أنت أضعف من الشياطين، آمن أن الله الذي يحبك هو أقوى منهم، وهو قادر أن يخلصك من الخطية، وفي قوة إيمان تضرع إلى الله أن يمنحك القوة التي تنتصر بها في حياتك الروحية، واطلب إليه أنه هو "يقودك في موكب نصرته" (2كو 2: 14) حتى إن طالت بك المدة، آمن أن قوة الرب ستصلك ولو في الهزيع الأخير، لكي تنقذك. قوة الرب هذه غير مرئية، ولكنها موجودة، ومستعدة أن تعمل مع كل الذين يطلبونها مؤمنين. عليك أن تبصر هذه القوة تصحبك، ليس في حياة التوبة فقط، إنما في كل نواحي حياتك الروحية.. حتى إن تكلمت، يشعر الناس بقوة الكلمة ومفعولها.. إن المؤمن هو إنسان قوى، يؤمن بقوة الله العاملة فيه.
هوذا القديس بولس الرسول يقول "أتعب أيضًا مجاهدًا، بحسب عمله الذي يعمل في بقوة" (كو1: 29). ويقول أيضًا عن الله "القادر أن يفعل فوق كل شيء، أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر، بحسب القوة التي تعمل فينا" (أف 3:20). وبفضل هذا الإيمان بقوة الله العاملة ، التي قد لا نراها ولكن نؤمن بها، عاش القديس بولس في ملء الثقة، وأمكنه أن يقول:
"أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (في 4: 13).
عبارة كلها قوة، وكلها إيمان، وكلها ثقة بعمل الله. ونحن نسأل: هل هذه العبارة هي من شأن قديس عظيم فقط مثل بولس الرسول؟ فيجيبنا الرب نفسه "كل شيء مستطاع للمؤمن"( مر9: 23). لعل هذه القوة هي اختبار لحياتنا الروحية: هل نحن في الإيمان؟ إنها قوة نسعد بها في حياتنا، ونحيا مطمئنين. في حياتنا أيضًا داخل الكنيسة، نسعد بأمور كثيرة لا ترى..
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 12 - 2013, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

من الأمور التي لا تُرى، ما يحدث في المعمودية
كتاب حياة الإيمان
يقول القديس بولس الرسول "لأن جميعكم الذين اعتمدتم للمسيح، قد لبستم المسيح" (غل 3: 27). حقًا ما أعجب هذا السر! من رآه؟! إنه من الأمور التي لا ترى. وقال حنانيا الدمشقي لشاول الطرسوسي "أيها الأخ شاول.. لماذا تتوانى؟ قم اعتمد واغسل خطاياك" (أع 22: 16). من رأى هذه الخطايا وهي تغسل؟ إنها أمور لا ترى، نقبلها بالإيمان، كما قال الرسول "بمقتضى رحمه خلصنا، بغسل الميلاد الثاني" (تي 3: 5).
هذا الخلاص الذي نلناه في غسل الميلاد الثاني، أمر لم نره ولكننا نؤمن به حسب قول الرب "من آمن واعتمد، خلص" (مر 16: 16).
ثم ما معنى هذا الميلاد الثاني؟ وما معنى الولادة من فوق، والولادة من الله. والولادة من الماء والروح؟
كل هذه التي تحدث عنها الرب بنفسه (يو 3: 3-6). كلها أمور لا ترى فعملية الولادة من الله سر لا يرى. نحن نرى الإنسان يغطس في جرن المعمودية. ولكننا لا نرى كيف يولد من الروح وطوبى لمن آمن دون أن يرى. لذلك حسن أن الكنيسة أطلقت على هذا الأمر اسم (سر). أتريد أن تدخل العقل هنا؟ العقل قاصر عن أن يدخل. يقول الرسول "مدفونين معه بالمعمودية، التي فيها أقمتم أيضًا معه.. مسامحًا لكم بجميع خطاياكم" (كو2: 12). ويقول نفس المعنى في الرسالة إلى رومية، ويضيف بأن إنساننا بالعتيق قد صلب معه، وأننا نسلك في جدة الحياة (رو6: 3-6). فمن رأى هذا الموت وهذا الدفن، والقيامة، والمسامحة بالخطايا، والحياة الجديدة، وصلب الإنسان العتيق.. إنها كلها أمور لا ترى. ولكن نؤمن بها..
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 12 - 2013, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

سر الإفخارستيا أيضًا، من الأمور التي لا تُرى

كتاب حياة الإيمان
فيه ترى بالإيمان أن الخبزوالخمر اللذين أمامك قد صارا جسد الرب ودمه (بعد صلاة التقديس).
هنا لا تجعل حواسك تحكم، لأن الحواس الجسدية لا تبصر سوى الأمور التي ترى. أما الحواس الروحية فتستمع إلى قول المسيح "هذا هو جسدي.. هذا هو دمى" (متى 26: 26، 28)، "من يأكل جسدي ويشرب دمى، فله حياة أبدية.. لأن جسدي مأكل حق، ودمى مشرب حق. من يأكل جسدي ويشرب دمى، يثبت في وأنا فيه" (يو6: 53 56).
أنا أجادل الرب فيما يقوله، إنما أتقبله في إيمان.
فهذا هو الإيمان "الإيقان بأمور لا ترى". أما التي ترى فهي الخبز والخمر. وهكذا يقول القديس بولس الرسول "كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح. الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح" (1كو 10: 16) ويقول أيضًا "إذن أي من أكل هذا الخبز، أو شرب كأس الرب، بدون استحقاق، يكون مجرمًا في جسد الرب ودمه.. يأكل ويشرب دينونة لنفسه، غير مميز جسد الرب" (1 كو 11: 27، 29). وكيف نميز أن هذا جسد الرب، حتى لا ننال دينونة؟
هنا نرتفع فوق مستوى الحواس، وفوق مستوى العقل، بالإيمان.
عقولنا هي التي تتعبنا حينما نتقبل أسرار الكنيسة. وحواسنا تتعبنا أيضًا. ونحتاج إلى بساطة الإيمان. ما قاله المسيح. ونصدق ما قاله رسوله القديس بولس الرسول ولا نجادل.
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 12 - 2013, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

بالإيمان بما لا يُرى، نتقبَّل ما في المسيحية من أسرار

كتاب حياة الإيمان
نتقبل (وضع اليد) الذي ناله بر نابا وشاول من الرسل، لكي يفرزا للخدمة (أع 13: 2، 3). ووضع اليد الذي ناله تيموثاوس من بولس الرسول (2 تى 1: 6). ونوقن أن في ذلك سرًا. ونتقبل السلطان الذي أعطاه الرب بقوله "اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو 20: 13) ، "كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطًا في السماء وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولًا في السماء" (متى 18: 18). هذا السلطان غير مرئي، ولكنه سر نراه بالإيمان. إنه ليس لكل أحد، ولا يأخذه أحد من نفسه بل المدعو من الله كما هرون (عب 5: 4). وهكذا في الأسرار التي لا نراها، ولكن نؤمن بها..
إن رؤية ما لا يرى، هي الرؤية الروحية الحقيقية:
لعلها هي التي عناها رب المجد بقوله لتلاميذه القديسين "أما أنتم فطوبي لعيونكم لأنها تبصر" (متى 13: 16). تبصر ماذا؟ تبصر المسيح وعجائبه. وأيضًا تبصر ما لا يرى، مثلما أبصر القديس يوحنا رؤياه العجيبة. ومثلما أبصر القديس بولس السماء الثالثة وكثرة من الاستعلامات (2 كو12: 2، 7)، أمور "لا ينطق بها، ولا يسوع لإنسان أن يتكلم عنها" (2 كو 2: 12). أما أولئك الذين لم تكن لهم هذه الحساسية الروحية، فقد وبخهم الرب بقوله "أغمضوا عيونهم لئلا يبصروا" (متى 13: 15) وكرر رسوله عنهم نفس التعبير (أع 28: 27) . وعبارة أغمضوها قد تعني أنهم لم يدربوا نفوسهم على رؤية الروحيات. أو أنهم رفضوا أن يروا الروحيات من فرط انشغالهم بالماديات. كان جحزي لا يبصر ما يبصره معلمه أليشع (2مل 6: 17). وأيضًا مثلما كان مرافقو شاول الطرسوسى في وقت الرؤيا الإلهية، وقد قال عنهم الكتاب "وقفوا صامتين، يسمعون الصوت، ولا ينظرون أحدًا" (أع 9: 7).
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 12 - 2013, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 19 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

درجات من الإيمان: مقدمة
كتاب حياة الإيمان

يختلف الناس في نوعية إيمانهم ودرجته حسبما "قسم الله لكل واحد نصيبًا من الإيمان" (رو 12: 3). وقد يبالغ البعض، وإذ يجد إنسان ناقصًا في إيمانه، يقول عنه إنه غير مؤمن على الإطلاق. وهذا الحكم ضد تعليم الكتاب المقدس كما سنرى. والبعض قد يخلط بين كلمة (المؤمنين) وكلمة (المختارين)، كما لو كانتا تدلان على معني واحد.

فلنتأمل إذن أنواع الإيمان ودرجاته:
1- حديث الإيمان
2- قليل الإيمان | ضعيف الإيمان
3- الإيمان المحدود
4- البطيء القلب في الإيمان
5- الإيمان الميت
6- إيمان غير ثابت
7- خروج عن الإيمان السليم
8- الارتداد عن الإيمان
9- النمو في الإيمان
10- حِفظ الإيمان والثبات فيه
11- الرسوخ في الإيمان
12- الغِنى في الإيمان
13- الامتلاء من الإيمان
14- الإيمان العامِل بالمحبة
15- الإيمان الذي يصنع العجائب
16- إيمان الثقة والتصديق
17- كل الإيمان
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 12 - 2013, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة الإيمان

درجات الإيمان: 1) حديث الإيمان
هناك نوع "حديث الإيمان" وهذا قد أمر الرسول بعدم سيامته في درجة الأسقفية "لئلا يتصلف" (1تى 3: 6).
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن عمل الإيمان يتضمن حياة الإيمان
الإيمان ليس هو مجرد تلاوة قانون الإيمان، إنما هو حياة نحياها
من كتاب ثمر الروح - الإيمان
كانت حياة القديس بولس حياة الإيمان
كتاب : الافخارستيا رحلة الي الملكوت عن كتاب من اجل حياة العالم - الاب الكسندر شميمن


الساعة الآن 06:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024