منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 06 - 2012, 07:45 AM   رقم المشاركة : ( 11 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



أيام الخليقة الستة


اليوم الثالث -1: البحار

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث




أولاً: مجتمع البحار


"وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء في مكان واحد، ولتظهر اليابسة. وكان كذلك. ودعا الله اليابسة أرضاً، ومجتمع المياه دعاه بحاراً" (تك10،9: 1).
لقد كانت المياه كما سبق أن علمنا تغطي كل الأرض، مما جعل تسميتها (غمراً) أي الأرض المغمورة بالمياه.
ولكن كيف تكون الحياة على الأرض مغمورة بالمياه؟! كيف يعيش الحيوان؟ وينمو النبات..؟! كيف تكونت الحياة والأرض التي نراها الآن مع وجود هذه المياه؟

لكي نفهم ما حدث، نحتاج إلى إلقاء الضوء على الأمثلة التالية:
1- ماذا يحدث عندما تفقد الأرض الزراعية جزءاً كبيراً من مياهها بالتبخير؟ أي ماذا يحدث للأرض الزراعية عندما تفقد جزءا كبيرا من حجمها؟ هل تنقص مساحة الفدان لنقصان حجم الأرض؟! بالطبع لا.

إن ما يحدث هو تشقق الأرض الزراعية، ليحل الهواء محل الماء. ولكن تبقى المساحة ثابتة رغم نقصانها.

2- ماذا يحدث لو تركنا بعض ثمار الفاكهة أو الخضراوات معرضة للهواء أو الشمس؟ ماذا لو تم وزن الثمار بعد عدة أيام بالميزان؟ إن ما يحدث هو أننا نجد أن وزنها قد نقص، وبالتالي نلاحظ أن حجمها قد نقص وصغر. ولكن مساحة سطحها لا تتغير. مما يجعل شكلها الخارجي يتغير نسبياً للمحافظة على مساحة السطح، على الرغم من تغير الحجم وهذا الشكل الجديد، نقول عنه أن الثمار قد ذبلت، أي أصبح سطحها خشناً متعرجاً.

3- ماذا يحدث لو تركنا لوحاً خشبياً حديث القطع من شجرة معرضاً لأشعة الشمس لفترة طويلة؟ إن ما يحدث هو أحد أمرين أو كلاهما: إما أن يشتقق اللوح (مثل الأرض الزراعية)، أو ينحني سطحه ويصبح مقعراً تجاه الشمس.

4- يظهر نفس الحال عندما يتبع شخصاً نظاماً غذائياً قاسياً، مما يتسبب في وجود بعض التجاعيد والهالات السوداء حول العين.. وما هذه الهالات إلا تجاعيد صغيرة جداً في الجلد المحيط بالعين.. فتحدث التجاعيد بدون أن ينكمش حجم الجلد.

إن ما حدث للأرض إنما هو أنها انكمشت بشدة بالتبريد مع الوقت، مما قلل من حجمها، في حين أن مساحة سطحها لا تتغير. وقد أدى ذلك إلى ظهور التجاعيد ولكن على نطاق واسع. وهذه التجاعيد بالنسبة لأرض، هي مجموعة من الظواهر الطبيعية والجيولوجية. ومن أمثلتها:

1- الفوالق faults: ومثال ذلك ما يمثله البحر الأحمر حالياً، فهو مجموعة من الفوالق المركبة.

2- الطيات folds: وهي عبارة عن تجاعيد وانحناءات في الطبقات الأرضية..

وقد أدى ظهور هذه الفوالق والطيات إلى ظهور مرتفعات تمثل اليابسة، ومناطق منخفضة اندفعت إليها المياه لتكوين البحار. وقد أدت هذه الطيات وتلك الفوالق ليس فقط إلى ظهور اليابسة إلى أعلى، بل كشفت أيضاً الطبقات الصخرية وما تحويه من معادن وحجارة ثمينة أمام نظر الإنسان. ليبدأ في عملية استغلالها.

هذا وقد تغيرت المعالم الأولى لهذه الطيات والفوالق، نتيجة لعوامل التعرية والترسيبات المختلفة. وتوضح الرسومات كيف تكونت المرتفعات والمنخفضات سواء بالطيات أو الفوالق.

ثانياً: تأكيدات تاريخية علمية:
لقد ظلت معرفة البحار والمحيطات، ومدى ارتباطها ببعضها البعض معرفة قاصرة محدودة، حتى تمكن كريستوفر كولمبوس Christopher Columbus سنة 1492 من الوصول إلى الأمريكتين. وبعدها فرديناند ماجلان Ferdinand Magellan من الإبحار حول الأرض. ومن بعدها الطائرات وسفن الفضاء، لتؤكد صحة الحقيقة المذكورة في الكتاب المقدس: "لتجتمع المياه التي تحت السماء إلى مكان واحد". وهذا ما كتبه موسى النبي الذي لم ير في حياته أكثر من البحر الأحمر والبحر المتوسط، الذين كانا منفصلين في ذلك الوقت (لأن قناة السويس لم تكن موجودة حينئذ).

وحتى البحيرات الداخلية وإن كانت معزولة ظاهرياً، إلا أنها متصلة خفية عن طريق المياه التحت سطحية والجوفية.

حقاً، لم يكن موسي إلا قلماً يكتب به الله، ولساناً يتحدث من خلاله الله، وفكراً يفكر بما أوحى له الله من قبل.










  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 07:47 AM   رقم المشاركة : ( 12 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



أيام الخليقة الستة



اليوم الثالث -2: النباتات

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث


ظهور النباتات:
"وقال الله لتنبت الأرض عشباً، وبقلاً يبزر بزراً، وشجراً ذا ثمر يعمل ثمراً كجنسه، وبزره فيه على الأرض. وكان كذلك" (تك11: 1-13).

لقد خلق الله الأرض للإنسان، ولذا أخذ الله في إعداد هذه الارض. وأثناء إعدادها مرت بعدة مراحل:
1- إنفصالها عن الجسم المشتعل لتبدأ في البرودة تدريجياً.
2- ظهور اليابسة، وتجمع المياه إلى مكان واحد.
3- إنقشاع الأبخرة، حتى يتسنى للضوء –دعامة الحياة- بالدخول إليها.
4- وبعد ذلك كان للنباتات أن تظهر.

ولكن، لماذا النباتات في هذه المرحلة؟ هل لأنها تمثل الغذراء الرئيسي للإنسان والحيوان؟ في الحقيقة الأمر يرجع لعدة أسباب جوهرية:

* الطعام: فالنبات بالنسبة للإنسان يمثل الطعام الرئيسي، بل وبالنسبة للإنسان الأول فهو الطعام الوحيد، كما يتضح من الكتاب المقدس: "وقال الله أني أعطيكم كل بقل يبزر بزرا على وجه الأرض، وكل شجر فيه ثمر، شجر يبزر بزراً لكم يكون طعاماً" (تك29: 1). وأيضاً هو يمثل الطعام الأساسي للحيوان والطيور كما يعلن الكتاب المقدس: "ولكل حيوان الأرض، وكل طير السماء، ولكل دبابة على الأرض فيها نفس حية، أعطيت كل عشب أخضر طعاماً. وكان كذلك" (تك30: 1).

* تجديد الهواء: نحن نعلم أنه بعد استقرار الأرض ثبتت نسبة الأكسجين في الجو، ولكن ماذا يكون الوضع بعد خلق النباتات والحيوانات، التي تقوم عملية البناء والهدم فيها أساساً على الأكسجين Oxygen؛ حيث يتحول إلى ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، وأحياناً إلى أول اكسيد كربون؟ فكيف تستمر الحياة مع استنزاف الاكسجين من الجو؟!

كان لابد من معمل كبير لإنتاج الأكسوجين للمحافظة على نسبته في الجو وللحفاظ على استمرارية الحياة. ولكن الله لم يخلق معملاً واحداً، بل ما لا يحصى من المعامل في كل نبات أخضر.. فخلق معملا متكاملاً في كل خلية حية خضراء صغيرة مهما صغر حجمها. وهذا المعمل رغم صغره قادر على إنتاج الاكسوجين، وذلك عن طريق عملية التمثيل الكلوروفيللي بواسطة الضوء والمادة النباتية الخضراء (الكلوروفيل) Chlorophyll.

ومن هنا نرى قوة الآية التي قيلت في المزمور: "المُنبِت عشباً للبهائم، وخضرة لخدمة الإنسان" (مز14: 104). فعبارة "خضره" هنا تعني عملية التمثيل الكلوروفيللى. ويتضح ذلك لسببين:

1- ذكرت عبارة خضرة وليس عشب أو نبات. إذا فهو يتحدث عن اللون الأخضر.

2- ذكر كلمة "خضرة" ولم يذكر عبارة "طعاماً" لأن الإنسان لم يكن مصرحاً له في البداية أن يأكل من عشب الأرض في الماضي. فقبل سقوط آدم كان يأكل "بقولاً وثمار الأرض" فقط، ولكن ابتدأ يأكل العشب كإحدى العقوبات بعد الخطية.


  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 07:48 AM   رقم المشاركة : ( 13 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



أيام الخليقة الستة



اليوم الرابع -1: الشمس والقمر

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث



"وقال الله: لتكن أنوار في جَلَدْ السماء، لتفصل بين النهار والليل. وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين. فعمل الله النورين العظيمين؛ النور الأكبر لحكم النهار، والنور الأصغر لحكم الليل" (تك14: 1-16).

فبعد أن هيأ الله الأرض للحياة، وبعد أن أنبتت النباتات لإستمرارية حياة الكائنات الأخرى، وقبل أن يتدرج اللة في عمل الخلق، وجد بحكمته الإلهية أن الارض تحتاج لمزيد من الطاقة الضوئية والحرارية، بما يتناسب مع احتياجات الإنسان وباقي الكائنات الحيوانية. فعمل النورين العظيمين: الشمس والقمر.

* ولكن، ما هو الفرق بين ضوء اليوم الأول وضوء اليوم الرابع؟! ولماذا كان الحديث عن الشمس والقمر دون باقي مكونات السماء من نجوم وكواكب أخرى؟ وكيف كان هناك ليل ونهار قبل ذلك؟!

فلنضع أمامنا صلاة مواضع حسب التدرج الزمني لذكرها:
1- في البدء خلق الله السموات والأرض (تك1: 1).
2- وقال الله ليكن نور (تك3: 1).
3- فعمل الله النورين العظيمين (16: 1).

وبالمقارنة بين الثلاث عبارات نصل إلى إجابة السؤال الأول:
1- العبارة الأولى تقول: "خلق الله"، وعبارة خلق أي أوجد الشيء من لا شيء.. أوجد السموات من العدم، بكل ما تحتويه من مجرات ونجوم وكواكب وأجسام مضيئة ذاتياً، وأجسام تعكس ضوء أجسام أخرى..

2- العبارة الثانية تقول: "ليكن نور"، ففي هذه المرحلة لم يغير الله شيئاً من طبيعة مصادر الضوء، وبصفة خاصة الشمس. ولكن ما تم تغييره كان يخص الأرض نفسها، حيث كانت مُحاطة بكميات كبيرة من الأبخرة. وكل ما حدث أنه بسبب توالي برودة الأرض بالتدريج، تكاثفت الابخرة المخيطة بها، وغمرت الأرض كمياه، وبالتالي تمكن الضوء –سواء من السديم الذي أُخِذَت منه الشمس أو من غيره من مصادر الضوء المختلفة- من الدخول إلى الأرض.

3- العبارة الثالثة يكلمنا فيها الوحي الإلهى على لسان موسى النبي قائلاً: "فعمل الله النورين العظيمين"، ونلاحظ أنه لم يقل "خلق". ومن هذا نرى أن ما حدث إنما هو تغيير نسبي في طبيعة مصدر الضوء (الشمس)، فعبارة "عمل" لا تعني الخلق من العدم، ولكنها تعني أنه عمل شيئاً من شيء آخر.

كمثال أن نقول أن النجار قد عمل هذا الكرسي، ولا نقول أن النجار قد خلق هذا الكرسى!

وهذا ما عمله الله في أليوم الرابع، حيث وصلت الشمس إلى شكلها وقوتها وإمكانياتها الجديدة كما نراها الآن، والتي لم تكن متميزة بها قبل اليوم الرابع، ففي هذا اليوم وصلت إلى ذروة قوتها.. وهذا ما يؤكده العلماء في أن النجوم تمر بمراحل نمو، حتى تصل إلى الذروة. وبعدها تبدأ قوتها في النقصان التدريجي، حتى تصل إلى مرحلة النهاية، حيث الانفجار والفناء.

فالشمس لم تُخلَق في اليوم الرابع من العدم، وإنما تم تطور شكلها وحجمها وقوتها، بعد أن كانت سديماً ضعيفاً.

وماذا عن القمر؟ فالقمر كذلك موجوداً من البدء في عبارة "خلق الله السموات والارض" (تك1: 1)، ولكنه كجم معتم لا ينبعث منه ضوء.. لذا قيمته واستخدامه مرتبطاً بالشمس وعملها وقوتها..

مثال: عندما نضع مرآه في حجرة مظلمة، ثم ننير ضوء خافت جداً، ثم لو وضعناها أمام أشعة الشمس.. ففي الحالة الأولى لا نرى المرآة، وفي الثانية نراها ولكن كجسم معتم، وفي الأخيرة سنراها جسماً منيراً بسبب إنعكاس ضوء الشمس عليها.

وهذا ما حدث مع القمر، فالمرحلة الأولى مع المرآه تمثل القمر في النصف الأول من اليوم الأول. والمرحله الثانيه تمثل علاقة القمر بالأرض عندما كان مصدر الضوء ضعيفاً، وكان الضوء المنبعث من الشمس في حالة تكوينها ضعيف، فبالأولى كان ضوء القمر ضعيف جداً ولا يكفي للإنعكاس على الأرض.. وهذا يمثل ضوء النصف الثاني من اليوم الأول. وأخيراً، المرحلة الثالثة تمثل حالة القمر بعد اليوم الرابع، حيث صار السديم الضعيف شمساً قوية، أرسلت ضوءها الشديد الذي وصل إلى القمر، وانعكس عليه إلى الأرض، فظهر كجسم مضيء يعكس لما ضوء الشمس ليلاً.

إضغط هنا لمشاهدة صورة متحركة أكثر وضوحاً لمراحل إنعكاس الضوء على القمر (2.5 ميجا)

وكما أوضحنا سابقاً، فقد كان الحديث في هذا قاصراً على الشمس والقمر دون الكواكب الأخرى، بسبب أن هذا أكثر ما يهم الانسان في كل هذا الكون.. فالشمس هي أقرب نجم للأرض، ومرتبط بها بقوة الجاذبية، بل أكثر النجوم تأثيراً على الأرض من جهة الحرارة والضوء، حتى أن بقاء واستقرار واستمرارية الأرض إنما هو مرتبط بالشمس. ونفس الحال مع القمر، فهو أقرب جسم سماوي لنا، ومن خلال ضوء الشمس المنعكس عليه ينير الليل في وسط الظلام، وله علاقة وثيقة معنا من خلال الجاذبية المتبادلة التي تكون المد والجزر على شواطئ البحار..

أما عن تعاقب الليل والنهار كظاهرة طبيعية، فهي مرابطة بطبيعة العلاقة بين الأرض والكيان الذي تدور حول نفسها أمامه، سواء كان شمساً في اليوم الرابع، أو سديماً قبل ذلك.. ومن المؤكد أن الأرض منذ تكوينها، إنما تدور حول نفسها مرة كل 24 ساعة تقريباً أمام مصدر الضوء الذي أُخِذَت منه وارتبطت به برباط الجاذبية. وعلى هذا فتعاقب النهار والليل، إنما يرجع إلى اليوم الأول، والتغير الوحيد هو في درجة إضاءة الأرض نهارا متأثرة بقوة إضاءة المصدر. تلك القوة التي وصلت ذروتها في اليوم الرابع.






  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 07:49 AM   رقم المشاركة : ( 14 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



أيام الخليقة الستة



اليوم الرابع -2: الشمس والقمر

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث




وأخيراً، فحول عبارة "وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين" (تك14: 1). فعبارة "أوقات وأيام وسنين" سهلة ومفهومة حيث السنة وأقسامها (اليوم)، واليوم وأقسامه (الأوقات)، وهي تشمل الصباح والظهيرة.. ولكن، ماذا عن كلمة "آيات"؟

كلمة آيات جمع آية أي معجزة. فيوجد العديد من الظواهر التي تترتب على العلاقة المختلفة بين الشمس والأرض، وأيضاً بين الأرض والقمر.. مثل الخسوف القمري والكسوف الشمسي.. إلخ. وهذه الظواهر الطبيعية تحكمها قوانين ونظم في غاية الدقة، لدرجة أنه من السهل التنبؤ بمثل هذه الظواهر لمئات السنين.. وأي خلل أو تغيير مفاجئ غير محسوب وغير متوقع، إنما نعتبره آية أو معجزة يصنعها الله لتمجيد اسمه القدوس.

والكتاب المقدس غني بالأمثلة التي تبرز هذه الآيات:
1- ما جاء في سفر الخروج عن ضربة الإظلام (خر10): "ثم قال الرب لموسى: مد يبدك نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر، حتى يُلمَس الظلام. فمدَّ موسي يده نحو السماء، فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام. ولم يبصر أحد أخاه، ولا قام أحد من مكانه ثلاثة أيام. ولكن جميع بني اسرائيل كان لهم نور في مساكنهم" (خر21: 10-23).

وهنا نلاحظ أنه لا يوجد أي تعليل علمي لما حدث، وكانت ظاهرة غريبة من حيث وسيلة الإظلام (رفع موسى يده)، ومدة الظلام (3 أيام)، ودرجة الظلمة (ظلام دامس thick darkness)، وتوزيع الظلمه (كله ظلام عدا داخل مساكن بني إسرائيل).

2- ما حدث أيام يشوع النبي (يش10): "قال (يشوع) أما عيون الشعب: يا شمس دومي على جبعون، ويا قمر على وادي إيلون. فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه. أليس هذا مكتوباً في سفر ياشر؟ فوقفت الشمس في كبد السماء، ولم تعجل بالغروب نحو يوم كامل" (يش13،12: 10).

والآية هنا تكمن لي في مجرد الظلمة لفترة معينة، بل أن الأرض توقفت عن حركتها الدورانية حول نفسها أمام الشمس لمدة يوم (اليوم الطويل – نهار طويل)! بل توقفت كذلك حركة القمر.. وما حدث كان بمجرد طلبة يشوع النبى..

3- ما حدث أيام حزقيا الملك (2مل20): "فدعا إشعياء النبي الرب، فارجع الظل بالدرجات التي نزل بها بدرجات آحاز عشر درجات إلى الوراء" (2مل11: 20؛ إش8: 38). فحركة الشمس الطبيعية هي من الشرق للغرب، وما حدث هو عكس الطبيعة، حيث تحركت الشمس ورجعت إلى الشرق!

4- الظلمة أثناء الصلب (مت45: 27): عندما حدثت ظلمة على الأرض من وقت الساعة السادسة حتى الساعه التاسعة. وهذا غير طبيعي، فكيف يكون هناك كسوف للشمس لمدة ثلاثة ساعات متواصلة؟! وكيف يسبب ويكون الكسوف مرئي في "كل الأرض"؟!

# أما عبارة: أوقات وأيام وسنين:
فبسبب الدقة المتناهية في علاقة الأرض بالشمس، ودوران الأرض حول الشمس، ودورانها حول نفسها، نشأ عن ذلك ظهور الأوقات. وكلمة "اوقات" قد تعني أوقات اليوم: سحر – صباح – ظهيرة – غروب – مساء. وقد تعني أوقات السنة، أي مواسمها وفصولها: الصيف – الخريف – الشتاء – الربيع.

وعن عبارة "ايام"، فبدوران الأرض حول نفسها أمام الشمس مرة كل 24 ساعة ينشأ اليوم بنهاره وليله. فالجزء المواجه للشمس يستنير ويصير نهاراً، والآخر البعيد عن الشمس يكون مظلماً فيكون ليلاً.

وعبارة "سنين"، فالأرض تدور حول الشمس دورة كاملة في ما يُسمى بالسنة. وهي حوالي 365.25 يوم، وبالتدقيق 365 يوم، و5 ساعات، و48 دقيقة، و46 ثانية. وبتعاقب الدوران تتكون الأعوام.

وبهذا كانت الأنوار في جلد الماء، لتفصل بين النهار والليل، وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين.





  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 07:51 AM   رقم المشاركة : ( 15 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



أيام الخليقة الستة



اليوم الخامس -1: الحيوانات البدائية والديناصورات

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث



"وقال الله: لِتَفِض المياه زحّافات ذات نفس حية، وليطر فوق الأرض على وجه جلد السماء. فخلق الله التنانين العظام، وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة، التي فاضت بها المياه كأجناها، وكل طير ذي جناح كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن، وباركها الله قائلاً: أثمري، وأكثري، واملأي المياه في البحار، وليكثر الطير على الأرض. وكان مساء وكان صباح يوماً خامساً" (تك20: 1-27).

بعد أن خلق الله النباتات التي يعتمد عليها الحيوان في غذائه، والتي تعمل أيضاً على تنقية الهواء بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى الأكسجين، مما يعطي للإنسان والحيوان إستمرارية الحياة دون توقف. عندئذ وفي تسلسل متفق مع العلم تماماً، يذكر الكتاب المقدس أن الله خلق الزواحف، ومن بعدها الطيور. وسنجد أن عبارة "لتفض المياه زحافات" عبارة بسيطة ولكنها قوية، حيث تتفق مع العلم في أن الكائنات الحيوانية في تدرج وجودها. وبعد أن وجدت في المياه كأسماك، عندئذ ظهرت على الأرض كحيوانات زاحفة بالقرب من المياه، حيث الحيوانات البرمائية والزواحف المختلفة..

أما عبارة "فخلق الله التنانين العظام" فلقد كانت هذه العبارة ولأجيال طويلة مصدر تشكيك في صحة الكتاب المقدس، وهذا التشكيك يرجع إلى عدم وجودها حيث أن الإنسان لم يجدها، ولم يعد يراها. فصارت لغزاً كبيراً بالنسبة له.

وظل الأمر كذلك حتى سنة 1677 عندما كُشِفَت قطعة عظام ضخمة عُرِفَت وقتها لأنها لأحد الديناصورات "الميجالوسورس" Megalosaurus، وهو من آكلة اللحوم. وبمرور الوقت تم اكتشاف بقايا كاملة لذلك الحيوان الضخم في سنة 1818 على يد بعض العمال بالقرب من وود سنوك – أكسن. وقد تم وضعه فيما بعد في متحف أكسفورد. وهو نوع من الأنواع ثنائية الأقدام، وقد تم وصف هذا النوع من الديناصورات Megalosaurus Buckland وصفاً علمياً دقيقاً سنة 1842. وقد أخذ اسم مكتشفه وليام باكلاند William Buckland.

لن نستطيع أن نترك جزء الديناصورات وانقراضها يعبر ببساطة.. فهناك حكمة لخلقها وفنائها.. ومن العجيب أن نلاحظ أن تلك الكائنات "باركها الله" لتثمر وتتوالد كما ذكر الكتاب..! فكيف يتم مباركتها، وانقراضها قبل مجئ الإنسان؟!











  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 07:53 AM   رقم المشاركة : ( 16 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



أيام الخليقة الستة



اليوم الخامس -2: أنواع الديناصورات

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث




أولا: الديناصورات البرية:

منها الضخم مثل البراكيوسورس Brachiosaurus، والذي كان يصل وزنه إلى 12 طنا، مما مكنه من العيش في الماء والتنفس عن طريق رأسه العالية.. ومنها أيضاً الباروسورس Barosaurus، والذي يبلغ طوله 27 متراً، وهو من آكلة النباتات.

ثانياً: الزواحف المائية (الأكثيوسور):
وكانت تتميز بالضخامة مع وجود الزعانف التي تمكنها من الحركة. ومنها الأنواع الضخمة جداً مثل نوع الإيلازموسورس Elasmosaurus.

ثالثاً: الزواحف الطائرة (الأركيوبتركس أو البتروسور Pterosaurus):
ومنها الأحجام الضخمة مثل بتراندون Pterandon - Pteranodon، فكانت المسافة بين جناحيه حوالي 8 أمتار! وكانت الأجنحة من النوع الغشائي الجلدي مثل الخفاش، وكانت العظام مجوفة لتساعد على خفة الوزن لتساعدها على الطيران رغم كبر حجمها. وكان لبعضها أجنحة مغطاة بالريش، والكثير من خصائص الطيور. فكانت حلقة وصل بين الطيور والزواحف.















  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 07:55 AM   رقم المشاركة : ( 17 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



أيام الخليقة الستة



اليوم الخامس 3-: إنقراض الديناصورات

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث


إن وراء البركة التي باركها الله للديناصورات، ولانقراضها سريعاً قبل الإنسان، أسراراً علمية قوية وعجيبة تبرز عناية الله بالإنسان.. فكما يدخر الأب لابنه قدراً من المال يستفيد منه عند كبره، هكذا خلق الله هذه الكائنات لتملأ الأرض.. لأنها تمثل المصدر الأساسي لمخزون البترول في العالم، والذي يستفيد منه الإنسان في أغلب مجالات الحياة.. والحكمة من وراء انتشارها على اليابسة وفي المياه، وفي البر والبحر، ما يساعد على دفن أكبر عدد منها عند حدوث أي حركات أرضية.. فعند ظهور جزيرة في المياه مثلاً، تموت الديناصورات المائية لضخامتها، ولكثرتها، وتتحلل مكونة مخزوناً هائلاً من البترول.. وهكذا أيضاً عندما تغطي المياه اليابسة في عملية Transgression، يموت كماً هائلاً من الحيوانات البرية.. وعند انحسار المياه عن اليابسة في عملية الإنسحاب Regression تموت كميات كبيرة من النوع البحري.. وبهذه الطريقة يُستفاد من تحلل أجسامها الضخمة في تكوين مخزون البترول، والذي ينتشر عند المناطق التي عُرِفَت على مدى التاريخ بالنشاط الجيولوجي Geological Activity وبالحركات الأرضية Terrestrial Movements، وبصفة خاصة في مناطق الخلجان (الخليج العربي – خليج السويس – خليج العقبة – خليج المكسيك – خليج أبي قير.. إلخ).

وكان لابد قبل مجيء الإنسان أن تندثر تلك الكائنات الضخمة:
1- لصعوبة حياة الإنسان وسط هذه الكائنات المخيفة، والتي قد تعرض حياته للخطر، وتتغذى على غذاءه..
2- لأن الإنسان لا يحتاجها، بل بالأكثر يحتاج لزيت البترول الذي نتج منها.

ومن هنا نلاحظ أن الله لأجل الإنسان سخَّر كل الكائنات لخدمته.

* كيف انقرضت الديناصورات؟!
في الحقيقة أن أمر إنقراض الديناصورات -والتي ظلت متربعة على عرش الكائنات الحية على الأرض لمدة تتراوح ما بين 5 إلى عشر مليون سنة- لازال تحت البحث والدراسة. وقد أثمرت هذه الأبحاث عن عدة نظريات، منها:
1- أن الانقراض يرجع إلى التغيرات المناخية على المدى الزمني الطويل، والتي لم تتمكن الديناصورات من التأقلم معها، مما أدى إلى إحلال الثدييات محلها باضطراد.

2- أن الانخفاض الشديد في الحرارة ما بين العصر الكريتاسي (الطباشيري) وحقبة الحياة الحديثة، أدى إلى اندثار أغلب هذه الكائنات.

3- أن الحركات الأرضية والتي أدت إلى ظهور العديد من الجزر وارتفاع كثير من الجبال، قد نتج عنها انحسار مياه البحار والمحيطات في مناطق، وغمرها لمناطق أخرى. مما أدى لغرق الديناصورات البرية، أو اختناق الديناصورات البحرية. في حين استمرت الحيوانات الثديية والطيور الحية لخفة وزنها ولسرعة حركتها..

4- وتوجد نظرية تجد الكثير من القبول، تقول أنه قد حدث انقراض شبه مفاجئ للديناصورات بسبب اصطدام جسم فضائي بالأرض، كان يقدر قطره بحوالي 9 كيلومترات، أو ربما اصطدام مجموعة من المذنبات بالأرض أدى سقوطها إلى ظهور سحابة ضخمة من التربة، منعت وصول أشعة الشمس لهذه الكائنات.. وهذا تم تأييده بشدة بعد اكتشاف نسبة من عنصر الإريديوم Iridium على الأرض، مما يؤكد تصادم جسم من خارج الأرض معها.

5- وتوجد نظرية أخرى تفترض بوجود فترات زمنية ذات نشاط بركاني هائل، تسبب في حدوث ظلام بسبب التراب البركاني، وأدى إلى أمطار حمضية –مع وجود عنصر الايريديوم- تسببت في انقراض جنس الديناصور..

وبغض النظر عن سبب الأنقراض، إلا أنها بالتأكيد إنقرضت وفقاً لخطة إلهية لمنفعة الإنسان بتحولها إلى بترول Petroleum، وتجنباً لمشاكل وجوده مع على سطح الأرض.




  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 07:57 AM   رقم المشاركة : ( 18 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





أيام الخليقة الستة



اليوم السادس: الحيوانات والإنسان

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث


"وقال الله: لِتُخْرِج الأرض ذوات أنفس حية كجنسها؛ بهائم، ودبابات، ووحش أرض كأجناسها" (تك31،24: 1).

بعد أن تخلصت الأرض من أي ديناصورات ملأت حقبة الحياة الوسطى، عندئذ خلق الله الكائنات الأخرى التي يتعايش معها الانسان، فخلق الله البهائم والدبابات والوحوش. والبهائم هي تلك الحيوانات المُستأنسة التي يربيها الانسان، وينتفع بها سواء كطعام، أو من خلال خدماتها. والوحوش هي تلك الحيوانات المفترسة وغير المستأنسة والتي تسكن الغابات والبراري.

أما الدبابات فهي الحيوانات الصغيرة التي تدب على الأرض (أي تسير بأقدامها) كالكلاب والقطط وغيرها، كبيرة كانت أم صغيرة.

وعندئذ اكتملت الأرض واكتمل إعدادها لاستقبال رأس الخليقة الذي هو الانسان.

* خلق الإنسان:
أ) "قال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك26: 1).

نلاحظ هنا أن كلمة "قال" بصيغة المفرد، وكلمة "نعمل" بصيغة الجمع. بالمفرد لأنه إله واحد، وبالجمع لأنه ثلاثة أقانيم. وقد يقول البعض أن صيغة الجمع للتعظيم، وللرد عليها نقول:

أولاً: لا يوجد في العبرية صيغة التعظيم على الإطلاق، ورغم هذا وجدت في النسخة العبرية بصيغة الجمع.

ثانياً: في مرات عديدة ذُكِرَ عن الله بصيغة المفرد، وأمثلة ذلك: "إياك رأيت بارً لديّ"؛ "أنا ترس لك"؛ "بذاتي أقسمت يقول الرب"؛ "أنا الرب إلهك" (تك7؛ 15؛ 22؛ خر20)..

* ذُكر في عملية الخلق هذه العبارات الثلاثة في كل مرة: "فقال الله"؛ "فعمل الله"؛ "فرأى الله". وهي تعني "فقال الآب"؛ "فعمل الابن"؛ فرأى الروح القدس".

* إكمال الأشياء في ثالث يوم:
* في اليوم الأول: خُلِقَت الأرض ولكنها كانت خربة وخالية. وفي اليوم الثالث ظهر جمالها عندما انشكفت المياه عنها إلى مكان واحد.

* في اليوم الثاني خلق الله الجَلَد. وفي اليوم الرابع ظهر جماله واكتمل بظهور الشمس والقمر.

* في اليوم الثالث تجمعت المياه إلى مكان واحد مكونة البحار. وفي اليوم الخامس اكتمل عملها عندما أخرجت وأعطت الأسماك والزواحف.






  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 08:00 AM   رقم المشاركة : ( 19 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

جدول تطابق الكتاب المقدس مع علم الحفريات




الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث

كشف علم الحفريات عن التطابق بين ما سجله الكتاب المقدس وما اكتشفه علم الحفريات بخصوص تتابع ظهور الأشكال النباتية والحيوانية
لاحظ أن سفر التكوين كتبه موسى النبي في القرن 15 قم وأغلب مكتشفات علم الحفريات كانت في القرن 19 أي أن الفارق الزمني بينهما 3400 عام.

بمقارنة السجل الكتابي بالسجل الحفري نجد تطابقاً تاماً يوضحه باختصار الجدولان التاليان:
أ) جدول يوضح التطابق الكامل بين الكتاب المقدس والعلم لأول ظهور لأشكال الحياة النباتية
الحقب السجل الحفري للحياة النباتية السجل الكتابي للحياة النباتية
الحياة القديمة أول النباتات البرية عديمة البذور مثل الحزازيات والسراخس (العصر السيلوري) "فأخرجت الأرض عشبا" (تك12: 1)
الحياة الوسطى بدأ ظهور النباتات عارية البذور (المخروطيات) حيث تتكون البذور على المخاريط الزهرية كما في أرز لبنان والصنوبر (العصر الرياسي)

بدأ ظهور النبتات المثمرة وتخوي ثمارها البذور في داخلها (العصر الجوراوي)
"..وبقلاً يبزر بزراً كجنسه" (تك12: 1)

"وشجر يعمل ثمراً بزره فيه كجنسه" (تك12: 1)
الحياة الحديثة بدأ ظهور أنواع جديدة من النباتات المثمرة (العصر الإيوسيني)، ثم تعددت أجناس كاسيات البذور وبالأخص ذوات الفلقتين "وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقاً" (تك2: 8)

ملاحظات للتوضيح:
1- لم يرد في السجل الكتابي ذكر الأعشاب المائية التي بدأ ظهورها سابقاً للنباتات البرية في أول ظهورها سابقاً للنباتات البرية في أول عصور الحياة المعروف باسم العصر الكمبري ذلك لأن أغلبها مجهرية دقيقة، والكتاب المقدس يخاطب الإنسان عن المرئيات الظاهرة في الأغلب.

2- ظهور أشكال من النباتات على التتابع في حقب الحياة الوسطى والحديثة يوضحه لنا تفسير توما الأكويني (1225-1274):

"إن الله لم يخلق النباتات كاملة في اليوم الثالث من أيام الخليقة، وإنما منح الأرض قي ذلك اليوم المقدرة على الإنبات فبدأت الأرض تنبت نباتها.. ودليل هذا من الكتاب المقدس ذكر أنواعا جديدة من النباتات في اليوم السادس للخليقة (يقابل حقب الحياة الحديثة).

ب) جدول يوضح التطابق الكامل بين الكتاب المقدس والعلم لأول ظهور لأشكال الحياة الحيوانية
الحقب السجل الحفري للحياة الحيوانية السجل الكتابي للحياة الحيوانية
الحياة القديمة (تقابل جزء من اليوم الثالث للخليقة + اليوم الرابع للخليقة) ظهور فجائي لمعظم شعب اللافقاريات في بحار العالم (العصر الكمبري)

- بدء ظهور الأسماك المدرعة (العصر الأوردوفيشي)
وقال الله: "لتفض المياه" (تك20: 1)

إشارة إلى وجود حياة حيوانية سابقة في الماء قبل اليوم الإلهي الخامس للخليقة

الحياة الوسطى (يقابل اليوم الخامس للخليقة) - بدء ظهور الزواحف العملاقة المنقرضة (العصر الترياسي)

- بدء ظهور الطيور (العصر الجوراوي)
"وخلق الله التنانين العظام وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة وكل طائر ذي جناح كجنسه" (تك21: 1)
الحياة الحديث (يقابل اليوم السادس للخليقة) - بدء ظهور الزواحف الحديثة (الثعابين في الإيوسين)

- بدء ظهور الثدييات آكلة العشب ثم آكلات اللحوم

- ظهور الإنسان (آخر المخلوقات)
"لتخرج الأرض ذوات أنفس حية كجنسها بهائم ووحوش أرض كأجناسها" (تك24: 1)

- "وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض" (تك7: 2)
ومن الجدير بالذكر أن هذا التتابع للكائنات الحية والذي أوضحه العلم الحديث كان مخالفاً تماماً في زمن كتابته لما كانت تعتقد به الحضارات المعاصرة في ذلك الحين، والتي حوَت من الخرافات والأساطير الشيء الكثير، الذي لم يشر إليه موسى لأنه كان يكتبه مسوقاً من الروح القدس.







  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 08:01 AM   رقم المشاركة : ( 20 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



جنة عدن

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث




قبل بداية الزلازل والتوابع وتدنيس الإنسان المتمثل في خطئية آدم وحواء، كان هناك مكان جميل على كوكب الأرض ليس له نظير آخر. حقاً.. إنه الجنة.. ويقع في مكان يُطلَق عليه "عَدْن". ووصف الكتاب المقدس في (تك4: 2-17) هذا المكان الجميل الذي بدأت فيه حياة البشرية على كوكب الارض، بأنه "بستان عدن".

هل قصة جنة عدن Garden of Eden حقيقية؟ وهل لجنة عدن وجود حقيقي على الأرض؟ أم هي في موضع آخر غير الأرض؟ وهل العلم يؤيد وجود تلك الجنة؟

لقد جاء في الكتاب المقدس: "وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة، ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس. اسم الواحد فيشون.. واسم النهر الثاني جيحون.. واسم النهر الثالث حداقل.. والنهر الرابع الفرات" (تك10: 2-14). ولكي يكون هذا الكلام صحيحاً، ينبغي أن نتأكد من وجود الأربعة أنهار. وبالبحث الأولي نلاحظ وجود نهرين في العراق باسم نهر "الفرات" ونهر "دجلة"، وهو نهر "حداقل". ومن هنا يصبح احتمال وجود جنه عدن في العراق أمراً متوقعاً. ولكن أين باقي الأنهار؟

لقد حاول الكثير من الباحثين في البحث عن باقي الأنهار عبر التاريخ، وكانت آراء كثيرة في هذا الصدد. فالبعض أعلن أن المقصود بالنهرين فيشون وجيحون هو نهر النيل، وآخرون يقولون أنهما نهر آراس أو نهر الهندوس.. ولكن هذه التخمينات لا تتفق مع ما يذكره الكتاب المقدس، لبُعد المسافة بين هذه الأنهار وبين نهري دجلة (حداقل) والفرات. واقترح البعض أن اسم نهر "كوخا" في جنوب غرب إيران، حيث كان هذا النهر يصل قديماً في الخليج العربي (الفارسي) مع نهري دجله والفرات.

إلى أن أتى العالِم والباحث الألماني "دلتش" واكتشف في بابل قائمة بأسماء الأنهار القديمة التي كانت معروفة وقتئذ، فوجد من بينها أسماء "فيشانو" وهو القريب من "فيشون"، و"جيجانو" وهو متشابه مع "جيحون". ووجد أنهما كانا قريبين جداً من دجلة والفرات.

ومن المُلاحَظ علمياً لأي نهر أنه بدايته يكون كثير الفروع، ثم ينحصر عدد هذه الفروع تدريجياً.. وهذا واضح بالنسبة لنهر النيل الذي يحكي لنا تاريخه أنه كان قبلاً كثير الفروع.. ولازلنا نكتشف آثاراً لتلك الفروع القديمة للنيل.

ومن هنا يتضح أن جنة عدن كانت في أرض العراق.. وهذا ما تؤكده عدة نقاط، منها:
1- أن العرق من البلاد قديمة التاريخ جداً.
2- أن أراضي العراق من أخصب الأراضي في العالم.
3- الوثائق الأثرية تشير أن سهول العراق الكائنة إلى جنوب غرب بابل كانت تُدعى عدن.

فلنسأل الله أن يعم السلام في العراق.. بل وكل العالم.









  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذا الفهم العملي يتطلب منك أن تقرأ الكتاب المقدس
الفلك والعلم فى الكتاب المقدس
الإعجاز العلمي للكتاب المقدس - أقمت الطبيعة بالكلمة - د فيكتور فيلبس
الكتاب المقدس والعلم الحديث
الكتاب المقدس والعلم والحديث ونبوات تحققت


الساعة الآن 02:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024