منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 02 - 2014, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

هل الجميع متساوون؟ أم هناك جماعة مميزة بالكهنوت؟



كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
سؤال هام نضعه أمام محاربي الكهنوت، وهو:
هل جميع المؤمنين متساوون في كل شيء؟ أم أن هناك كهنوت، لجماعة مميزة؟
باشتراطات وصفات خاصة وبأعمال مميزة تقوم بها، وبرسامة: وضع يد، ونفخة الروح القدس، ولرجال الكهنوت سلطان، ولهم ألقاب ودرجات؟؟
إننا سنثبت أن هناك جماعة مميزة، كما كانت في العهد القديم كذلك هي في العهد الجديد، فالله " ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" (يع 1: 17) . هنا ويقوم ضدنا اعتراض من محاربي الكهنوت:

الاعتراض الثالث

يقول المعترضون: كلنا متساوون. والكتاب يشهد على ذلك بآيات نذكر من بينها:
(غل 3: 28) " ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى. لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع".
(مت 20: 25-28) " فدعاهم يسوع وقال لهم: أنتم تعلمون إن رؤساء الأمم يسودونهم، والعظماء يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم بل من أراد أن يكون فيكم عظيما، فليكن لكم خادمًا. ومن أراد أن يكون فيكم أولًا، فليكن لكم عبدًا. كما أن ابن الإنسان لم يأت ليخدم، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين".
ويرى أصحاب هذا الاعتراض أنه يفهم من هذه الآيات، أن الكل متساوون ولا فارق بين مؤمن وآخر.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

التساوي في البنوة و اختصاصات الكهنوت

1-ونحن لا ننكر أن جميع المؤمنين متساوون في البنوة لله، وفي أنهم هياكل للروح القدس، لا يتميز فيهم شعب على شعب، ولا يتميزون من جهة الجنس أو اللون. وكلهم متساوون في المسئولية الأدبية.
ولكن هذا كله، لا يعنى مطلقًا أنهم متساوون في الاختصاص ولا يعنى أنهم متساوون في الكهنوت..
2-وقد قيلت الآية الأولى (غل 3: 28) في نتائج الإيمان والمعمودية، من حيث البنوة لله بالإيمان و المعمودية، ومن حيث الحياة الجديدة التي نلبسها في المسيح يسوع. وهكذا قال القديس بولس الرسول:
" لأنكم جميعًا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع. لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح، قد لبستم. ليس يهودي ولا يوناني، ليس عبد ولا حر، ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع" (غل 3: 26-28).

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
إذن ليس فارق بين المؤمنين بالمعمدين، من حيث البنوة لله. في هذه البنوة لا يتميز يهودي على يوناني، ولا حر على عبد، ولا ذكر على أنثى.. ولا فارق بين هؤلاء في بركات المعمودية.
ومع هذه المساواة في البنوة لله ومميزاتها، هناك فارق!!
3-ليس ذكر وأنثى في البنوة لله وفي بركات المعمودية. ومع ذلك يقول الكتاب: "رأس المرأة هو الرجل" (1كو 11: 3).
ويقول أيضًا: "أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب. لأن الرجل هو رأس المرأة، كما أن المسيح أيضًا رأس الكنيسة" (أف 5: 22، 23). "أيها النساء اخضعن لرجالكن، كما يليق في الرب" (كو 3: 18) " فإنه هكذا كانت قديمًا النساء القديسات أيضًا.. خاضعات لرجالهن، كما كانت سارة تطيع إبراهيم داعية إياه سيدها" (1بط 3: 6).
4-وعلى الرغم من المساواة بين العبد والحر في البنوة لله وفي بركات المعمودية، إلا أنه هناك أيضًا فارق:
يقول السيد المسيح: "ليس عبد أعظم من سيده" (يو 13: 16). ويقول الرسول: "أيها العبيد أطيعوا سادتكم حسب الجسد، بخوف ورعدة، في بساطة قلوبكم كما للمسيح" (كو 3: 22، تى 2: 9).
في الإيمان والمعمودية لا فارق بين فليمون وأنسيموس. ولكن بولس الرسول كان لا بد أن يستأذن فليمون في شأن أنسيموس لأنه سيده. لذلك قال له: "بدون رأيك لم أرد أن أفعل شيئًا" (فل 14).
5-وحقًا في البنوة لله لا فارق بين يهودي ويوناني. ومع ذلك قال الرسول عن أنسبائه هؤلاء أنهم " لهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد" (رو 9: 4، 5).
أما في المعمودية فيقول الرسول: "لأننا جميعًا بروح واحد، اعتمدنا إلى جسد واحد، يهودًا كنا أم يونانيين" (1كو 12: 13).
6- إذن قول بولس الرسول في (غل 3: 28) لا نأخذه بالمعنى المطلق، بل في الحدود التي تكلم عنها الرسول. وفى غير هذه الحدود فوارق كما ذكرنا.
في البنوة وبركات المعمودية، كل المؤمنين متساوون..
ولكنهم -في الاختصاصات وفي الكهنوت- غير متساوين..
7- هنا ونناقش ما ورد في (مت 20: 25 – 28) " من أراد أن يكون فيكم أولًا فليكن عبدًا. كما أن ابن الإنسان لم يأت ليَخدِم بل لِيُخْدَم".
السيد المسيح يتكلم هنا عن التواضع، وليس عن الكهنوت. لا يريد أن يكون رسله لهم روح السيطرة والتعالي وحب العظمة.
8- ولقد ضرب في هذا مثلًا بنفسه " ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم " فهل هذا التواضع الذي سلك به، يعنى انه مساو للتلاميذ؟‍ حاشا. إنه أتى ليخدمهم. ومع خدمته لهم هو سيدهم. ولذلك قال لهم بعد أن غسل أرجلهم:
"أنتم تدعونني معلمًا وسيدًا. وحسنًا تقولون لأني أنا كذلك. فإن كنت وأنا السيد والمعلم قد غسلت أرجلكم، فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض" (يو 13: 13، 14).
9-أقوال السيد المسيح هذه لتلاميذه، لا تعنى إلغاء الكهنوت، إنما تعنى الاتضاع في كل أعمال الكهنوت التي عهد بها إليهم.
ففي الكهنوت أيضًا: لا يجوز كاهنًا يريد أن يكون عظيمًا، أو يريد أن يكون أولًا (مت 20: 26، 27).
بل يكون كاهنًا ومتواضعًا. لا يسيطر على الناس، ولا يتعاظم، ولا يتعالى عليهم. وإن كان الله قد جعله أولًا، فلا يصح أن هذه الأولوية ترفع قلبه، بل يتعامل مع الشعب كأنه آخر الكل، كأنه عبد لهم.
10-هنا وأتذكر قول الشيوخ لرحبعام الملك:
" إن صرت اليوم عبدًا لهذا الشعب، وخدمتهم وأحببتهم،
وكلمتهم كلامًا حسنا، يكونون لك عبيدًا كل الأيام." (1مل 12: 7)
فإن كان الملك مطلوبًا منه أن يكون خادمًا وعبدًا لشعبه، هكذا الكاهن أيضًا مطلوب منه كذلك. ويبقى الملك ملكًا، والكاهن كاهنًا.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 09:48 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

ليس الجميع متساوين


الاعتراض الرابع:
11-يستشهد المعارضون بما ورد في سفر يوئيل النبى: (يؤ 2: 28) " يكون بعد ذلك أنى أسكب روحي على كل بشر. فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلامًا، يرى شبابكم رؤى. وعلى العبيد أيضًا وعلى الإماء، أسكب روحي في تلك الأيام "
ويقولون في ذلك: هوذا الكل على قدم المساواة: البنون والبنات، والشيوخ والشبان، والعبيد والإماء.
12-و الرد بسيط. وهو أن هناك فرقًا بين المواهب والكهنوت. المواهب يمكن أن تكون أحيانًا للكل. بينما الكهنوت ليس للكل ومع ذلك فالكل ليسوا متساوين في المواهب..
يقول القديس بولس الرسول في أصحاح المواهب المشهور (1كو12):

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
" لكل واحد يعطى إظهار الروح للمنفعة. فإنه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة، ولآخر كلام علم.. ولآخر إيمان.. وللآخر مواهب شفاء.. ولآخر عمل قوات، ولآخر نبوة، ولآخر تمييز أرواح، ولآخر أنواع ألسنة، ولآخر ترجمة ألسنة.. قاسمًا لكل واحد بمفرده كما يشاء" (1كو 12: 7 – 11)
وقول أيضًا: "ألعل الجميع أصحاب قوات؟‍ ألعل للجميع مواهب شفاء؟‍ ألعل الجميع يتكلمون بألسنة؟‍ ألعل الجميع يترجمون؟‍" (1كو 12: 29، 30).

ليس الجميع متساوين
13-إن كان الجميع يتساوون في أنهم أبناء الله، وصورة الله، وهياكل لروحه لقدوس. ويتساوون من جهة المسئولية الأدبية.. إلا أنهم ليسوا متساوين من جهة لعمل والاختصاصات، ومن جهة الكهنوت.
14-هذا هو التعليم الكتابي. وفيه يقول الرسول:
" وضع الله أناسًا في الكنيسة. أولًا رسلًا، ثانيا أنبياء، ثالثًا معلمين، ثم قوات، وبعد ذلك مواهب.. ألعل الجميع رسل؟‍ ألعل الجميع أنبياء؟‍ ألعل الجميع معلمون؟‍.." (1كو 12 : 28، 29).
إذن هنا لا مساواة. وليس العمل واحدًا للكل.
فإن كان محاربو الكهنوت يبنون ادعاءهم على مبدأ المساواة، تكون قضيتهم بلا شك قد سقطت..
15-ونفس تمايز العمل يكرره الرسول في رسالته إلى أفسس، فيقول عن الرب: "وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلًا، وبالبعض أنبياء، والبعض مبشرين، والبعض رعاة ومعلمين. لأجل تكميل القديسين، لعمل الخدمة، لبنيان جسد المسيح" (أف 4: 11، 12)
هو أعطى البعض، وليس الكل. إذن لا مساواة..
16-هو اختار أشخاصًا معينين، لأعمال معينة كلفهم بها. وهذا الاختيار ليس هو طبعًا لجميع الناس. فليس الجميع متساوين في الاختيار والإرسالية. وليس الكل مختارين للخدمة التي كلف بها الرب رجاله، وهي أعمال معينة، نسميها أعمال الكهنوت. إذن رجال الكهنوت هم:
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 09:49 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

أشخاص اختارهم الرب

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
17- يقول الإنجيل في (لو 16: 12، 13) أنه قضى الليل كله في الصلاة. ولما كان النهار دعا تلاميذ، وأختار منهم اثني عشر الذين سماهم رسلًا"..
"وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضًا، وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهة" (لو 10: 1).
إذن الكهنوت هذا وضع إلهي، أسسه الرب بنفسه، وبدأه بالرسل.
بأشخاص اختارهم بنفسه، ورسم لهم عملهم، وعين لهم المكان الذي يعملون فيه، وأعطاهم سلطانًا وبركة. كما قيل في (مت 10: 1): "ثم دعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانًا..".
18- ووضع الرب بركة لمن يقبلهم، وعقوبة لمن يرفضهم أو يرذلهم:
وقال لهم: "من يقبلكم يقبلني. ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني" (مت 10: 40) " الذي يسمع منكم يسمع منى. والذي يرذلكم يرذلني. والذي يرذلني، يرذل الذي أرسلني" (لو 10: 16 ). وجعل عقوبة الذين يرفضونهم أصعب من عقوبة سدوم (لو 10: 10 – 12).
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 09:50 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

أشخاص أعطاهم سلطان التعليم والتعميد


كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
19-قال لهم: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به" (مت 28: 19، 20) " اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوابالإنجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خلص" (مر 16: 16)..
هؤلاء هم الذين ائتمنهم على خدمة الكلمة. ولم يعط هذه الخدمة لجميع الناس.
بل أعطاها لهؤلاء الذين قال لهم: "من يسمع منكم، يسمع منى" (لو 10: 16). ولم يقل الرب لجميع الشعب : "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" "اكرزوابالإنجيل".. لأن سلطان التعليم ليس للجميع ‍!
20-وفى هذا الأمر يشهد القديس بطرس الرسول قائلًا:
" ليس لجميع الشعب، بل لشهود سبق الله فانتخبهم. لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه.. وأوصانا أن نكرز للشعب ونشهد.." (أع 10: 41، 42).
ما أعجب عبارة: "ليس لجميع الشعب".
إن خدمة الكلمة، خدمة الكرازة، ليست أمرًا يتطفل عليه أي إنسان، إنما هي لأشخاص معينين أئتمنهم الرب على هذه الخدمة أما باقي الشعب فتنطبق عليهم عبارة: "كيف يكرزون إن لم يرسلوا "(رو 10: 15).
على أننا سنطرق هذا الموضوع بالتفصيل حينما نتكلم عن الكهنوت وخدمة التعليم. كذلك خدمة التعميد لم تكن لكل أحد، إنما للذين قال لهم الرب " وعمدوهم " ثم لمساعديهم، ولخلفائهم من بعدهم.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 09:51 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

أشخاص أعطاهم سلطان الحِل والربط

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
21- لم يعط الرب هذا السلطان لجميع الشعب، وإنما أعطاه للرسل في شخص بطرس (مت 16: 18). ثم وجه الحديث لكل الرسل قائلًا: "الحق أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطًا في السماء. وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولًا في السماء" (مت 18: 18).
وبعد القيامة يقول الإنجيل أنه نفخ في وجوهم وقال لهم: "اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو 20: 22، 23)
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 09:52 PM   رقم المشاركة : ( 27 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

أشخاص أعطاهم ممارسة سر الافخارستيا


كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
22-قال لهم، وليس لجميع الشعب: "هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم. اصنعوا هذا لذكرى" (لو 22: 19). قال هذا للرسل وهم مجتمعون معه في العلية يوم خميس العهد. ولهذا فإن بولس الرسول حينما يتعرض لهذا الأمر يقول:
"كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟ الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح" (1كو 10: 15)..
فقال: "نبارك ونكسر" ولم يقل: تباركون وتكسرون.
لأن إقامة هذا السر ليست لكل أحد، بل للكهنوت.
أما التناول منه فهو للكل، لذلك قال: "لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس الشياطين.. لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب ومائدة شياطين" (1كو 10: 21). الرسل لهم إقامة هذا السر، لأنهم باكورة الكهنوت.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 09:52 PM   رقم المشاركة : ( 28 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

أشخاص لهم سلطان وضع اليد و إقامة الخدام



23-كان وضع اليد لإقامة الخدام، هو من عمل الرسل وحدهم، ثم صار أيضًا من عمل خلفائهم الأساقفة.
أ- ففي سيامةالشمامسة السبعة، قال الرسول للمؤمنين: "انتخبوا أنتم سبعة رجال.. فنقيمهم (نحن) على هذه الحاجة.. الذين أقاموهم أمام الرسل، فصلوا ووضعوا عليهم الأيادي" (أع 6: 3-6)..
ولو كان كل الشعب كهنة، ما كان هناك حاجة لإقامة هؤلاء السبعة أمام الرسل ليضعوا عليهم الأيادي.

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
ب- وبولس الرسول يقول لتلميذه تيموثاوس الأسقف: "فلهذا السبب أذكرك أن تضرم أيضًا موهبة الله التي فيك بوضع يدي" (2تى 1: 6).
ج- وقال لهذا الأسقف: "لا تضع يدك على أحد بالعجلة، ولا تشترك في خطايا الآخرين" (1تى 5: 22).
ولو كان الكل كهنة، فما لزوم وضع اليد هنا؟!
د-كذلك أمر بولس الرسولتلميذه تيطس أسقف كريت قائلًا: "من أجل هذا تركتك في كريت، لكي تكمل ترتيب الأمور الناقصة، وتقيم في كل مدينة شيوخًا (قسوسًا) كما أوصيتك" (تى 1: 5 ).
ما معنى إقامتهم قسوسًا، مادام الكل كهنة في عرفهم؟!
ه- أما العبارة التي قالها لتلميذه تيموثاوس: "لا تهمل الموهبة التي فيك، المعطاة لك بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة" (1تى 4: 14).
فبالإضافة إلى أن البروتستانت يترجمون كلمة قسيس أو كاهن بكلمة شيخ التي كانت تطلق على الأساقفة أحيانًا، وعلى الرسل أيضًا
فبطرس الرسول يقول: "أطلب إلى الشيوخ الذين بينكم، أنا الشيخ رفيقكم والشاهد لآلام المسيح" (1بط 5: 1)
ويوحنا الرسول يقول في افتتاح رسالته الثانية والثالثة: "الشيخ إلى كيرية" (2يو1) " الشيخ إلى غايس الحبيب" (3يو 1).
إذن وضع اليد لإقامة الخدام في كل رتب الكهنوت، لم يكن لكل أحد، إنما كان للرسل ولمساعديهم وخلفائهم من الأساقفة.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 09:53 PM   رقم المشاركة : ( 29 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

أشخاص لهم اختصاص منح الروح القدس


كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
24-(أ) ففي قصة إيمان السامرة، كان أهلها قد تعمدوا ولم ينالوا الروح. وهنا يقول الكتاب أن الرسل: "أرسلوا إليهم بطرس ويوحنا، اللذين لما نزلا صليا لأجلهم لكي يقبلوا الروح القدس.. حينئذ وضعا الأيادي عليهم، فقبلوا الروح القدس" (أع 8: 14 –17)
فلو كان الكل كهنة، لكان ممكنا لأي أحد من المؤمنين أن يمنح أهل السامرة الروح القدس، ولا حاجة إلى أن يرسل إليهم الرسل بطرس ويوحنا الرسولين.
(ب) نلاحظ نفس الوضع في منح الروح القدس لأهل أفسس.
ما كانوا يعرفون شيئًا عن الروح القدس. ولكن " لما وضع بولس يديه عليهم، حل الروح القدس عليهم.." (أع 19: 6).
إذن كان الرسل يمنحون الروح القدس، سواء لرتب الكهنوت، أو الناس، الذي عرف فيما بعد بسر المسحة (1يو 2 : 20، 27). ولم يكن هذا عمل عامة المؤمنين، كما يعلمنا الكتاب.
وهذا الأمر أدركه حتى سيمون الساحر، ولكنه أخطأ في الوسيلة. ويقول الكتاب: "ولما رأى سيمون أنه بوضع أيدي الرسل يعطى الروح القدس، قدم لهم دراهم" (أع 8: 18).
فلو كان الكهنوت للكل، لماذا كانت هناك حاجة أن يطلب الروح القدس من هؤلاء الناس بالذات؟!
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 02 - 2014, 10:25 AM   رقم المشاركة : ( 30 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,222,787

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

أشخاص لهم عمل الإرشاد والتدبير

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
25- يقول القديس بولس الرسول:
"اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله" (عب 13: 7).
"أطيعوا مرشديكم واخضعوا، لأنهم ساهرون لأجل نفوسكم، كأنهم سوف يعطون حسابًا.." (عب 13: 7 ).
وطبعًا هذا الكلام ليس للكل، إنما للذين سيعطون حسابًا عن الاهتمام بنفوس الآخرين.
26- ويقول الرسول أيضًا:
"نسألكم أيها الأخوة أن تعرفوا الذين يتعبون بينكم، ويدبرونكم في الرب، وينذرونكم، وأن تعتبروهم جميعًا في المحبة" (1تس 5: 12، 13).
وعبارة: "تعرفون الذين.. يدبرونكم" معناها أنها ليست لكل أحد.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب انطلاق الروح لقداسة البابا شنودة الثالث
من كتاب انطلاق الروح لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
بدع حديثة كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 08:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024