منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 10 - 2012, 07:32 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

عيد حلول الروح القدس (البنتيقوسطي)


" و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم. سلاما اترك لكم سلامي اعطيكم ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا " (يو 14-26-27)

تحتفل الكنيسة فى يوم الخمسين من القيامة بعيد العنصرة وتمارس الكنيسة فى عصارى يوم أحد عيد العنصرة صلاة السجده تذكاراً لحلول الروح القدس على التلاميذ .


يتكون طقس السجده من ثلاث خدمات على اسم الثالوث القدس ، تعمل أثنتان منها فى صحن الكنيسة ، والثالثة فى الهيكل مثل طقس رفع بخور عشية ،


تعمل السجده الأولى باللحن الفرايحى امتداداً لالحان الخماسين ، وتعمل الثانية والثالثة باللحن السنوى كبداية للدخول فى طقس صوم الرسل السنوى ، ونلاحظ هنا الدرج من الفرايحى إلى السنوى ، كما نلاحظ التدرج فى سبت الفرح من الحزاينى إلى السنوى ثم إلى الفرايحى فى قداس عيد القيامة مساء السبت ، ولقد أطلق على هذه الصلاة اسم السجده لأن الكنيسة تمارسها بإحناء الرأس مع الركب (الركوع والسجود) . فالسجده اسم ونموذج لما تم للرسل اذ بينا هم يصلون فى علية صهيون حل الروح القدس عليهم . وهكذا نتوسل مثلهم بإحناء القلب والجسم معاً ونسجد مستمدين الرحمة والغفران ن أجل خطايانا طالبين من الله أن يخلق فينا قلباً نقياً وروحاً مستقياً يجدده فى داخلنا ولا يطرحنا من قدام وجهه
وروحه القدوس لاينزعه منا (مز 51 : 10، 11) .

1 ـ ورتبت الكنيسة هذه الفصول النبوية والإنجيلية التى تقرأ فى صلاة السجده لملاءمتها للغرض الذى يحتفل من أجله ، فالفصول النبوية تتضن إعطاء موسى الشريعة على الجبل وتعليم قومه بأن يحفظوها ويعملوا بها لينالوا بركة الله الموعود بها للمطيعين وحافظى الوصية وأن يعلموها لأولادهم لكى يتعلموا أن يتقوا الرب ، ثم وصيته بعمل الفصح فى شهر أبيب تذكاراً لخروجهم من أرض مصر .

وغرض الكنيسة من هذه القراءات :



أولاً : لتعليم بنيها أن انعمة قد أعلنت بالناموس ، والناموس قد أكمل بواسطة النعمة "الناموس بموسى أعطى أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صاراً" (يو 1 : 17) ، وكما أنه لأجل خلاص الشعب الاسرائيلى فى يوم الخسمين بعد تقدمة ذبيحة الخروف قد أعطى الناموس على جبل سيناء ، هكذا بعد الآم الرب الخلاصية قد انسكب الروح القدس على التلاميذ الأطهار وعلى الشعب المؤمن فى يوم الخمسين من قيامته حتى يعلم الشعب أن الناموس القديم كان معداً الإنجيل وأن الناموس الجديد قد تأيد وتثبت بواسطة الروح القدس الذى تثبت القديم أيضاً .


ثانياً : لتذكيرهم بأن موسى بعد أن أخذ الشريعة انذر قومه بها وعلمهم إياها وأمرهم بحفظها وكذلك الرسل بعد أن اخذوا الروح القدس الذى جددهم وجدد فيهم معرفة الأسرار الجديدة بشرونا بها وعلمونا حقائق الإيمان وأمرونا أن نعبد الاله المحسن ذا الطبيعة الأزلية البسيطة المثلثة الأقانيم وإننا إذ استضأنا بتعاليمهم فلنسجد للأب والأبن والروح القدس مبتهلين إليه أن يقدس ويطهر أجسادنا وأرواحنا .

2 ـ أما فصول البولس فرتبت لتذكير المؤمنين بالمواهب التى وزعها الله على كنيسته فى مثل هذا اليوم وأن هذه المواهب توزعت بين المؤمنين مثل توزيع أعضاء الجسد التى تعمل لخير بعضها ، الأعضاء كثيرة ولكن الجسد واحد وهكذا الحال فى الكنيسة التى هى جسد المسيح فإن المواهب الروحية فيها متنوعة ولكن الروح واحد وأن غاية هذه المواهب هى بنيان الكنيسة ، والواجب على كل عضو أن يستعمل موهبته الخاصةبه لمجد الله وخير كنيسته . كمال قال القديس بطرس الرسول "ليكن كل واحد بحسبما أخذ موهبه يخدم بها بعضهم بعضاً كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة" (1 بط 4 : 10) .

3 ـ أما المزامير فلأنها نبوه بالبركات التى تتمتع بها الكنيسة وحث على حمد الله وشكره عليها .

4 ـ أما فصول الإناجيل فلآنها بالاجمال تتضمن صلاة السيح إلى الآب من أجل حفظ تلاميذه وتقديسهم وتمجيدهم وكل المؤمنين معه فى السماء (يو 17) وتعليمه بإبطال تقديم الذبائح فى عهد الشريعة الانجيلية والاستعاضة نها بالذبائح الروحية والعبادة القلبية المقترنة بالإيمان والرجاء والمحبة التى يجب أن تقدم لله من جميع الامم بالروح والحق لأن الله والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغى أن يسجدوا (يو 4 : 20ـ25) .

نلاحظ أن :

أولاً : تحتفل الكنيسة بمارسة صلاة السجده فى عصارى يوم الأحد مع أن الروح القدس حل على الرسل صباحاً فى الساعة الثالثة (أع 2: 15) ، وذلك لأنها فى الصباح تحتفل بقداس العيد الأسبوعى (الأحد) وعيد العنصرة ضمناً . ولأن الله قد أمر شعبه قديماً بعمل الفصح نحو غروب الشمس أى ميعاد خروجهم من مصر (مت 16 : 6) ، وكما يقل فى التقليد اليهودى أنه فى الخمسين بعد الفصح أعطى الله الشريعة لموسى فهكذا رتبت الكنيسة عل السجده فى العصر إشارة إلى أن يسوع فصحنا الذى ذبح فى مثل هذا الوقت فى الساعة التاسعة (مت 27 : 46) أى الوقت الذى يذبح فيه خروف الفصح هو نفسه الذى "اذ أرتفع بيمين الله واخذ موعد الروح القدس .
اذ سكبه على تلاميذه فى الخمسين من قيامته" (أع 2 : 33) .

ثانياً : تقدم الكنيسة هذه الصلاة مصحوبه بالبخور وذلك إشاره إلى انتشار رائحة الروح القدس الزكيه فى العالم .

ثالثاً : عمل الرحمة مع الأحياء أو الصدقة مع الفقراء من أجل الموتى فى هذا اليوم وذلك ليس كما يتوهم البعض بأن أرواح المؤمنين تسرح وتمرح فى الخمسين ثم تسجن فى هذا اليوم فيترحم عليها . كلا فإن هذا خرافة وانما لأنها أيام رفاع والرحمة واحبة فى كل وقت واوجبت الكنيسة على بنيها أن يكثروا من الرحمة فى أوقات معلومة وهى التى يكون فيها الفقراء أحوج إلى الصدقة وأكثر لزوماً مثل أيام المواسم والأعياد والرفاع هذا وعمل الرحمة مع الأحياء من أجل الراقدين أمرت به الكنيسة استناداً إلى قول الرب نفسه ومن احساناته إلى سليمان ورحبعام وأورشليم من أجل داود عبده (1 مل 11 : 21 ، 13 ، 32) .

وقد فهم أباء الكنيسة هذه الحقيقة كما فهمها رجال العهد القديم فإن داود صنع مع مثيبوشت معروفاً واحساناً من أجل يوناثان أبيه
(2 صم 9 : 1 ، 3 ، 7) ،

وبوعز لم يترك المعروف مع الأحياء من أجل الموتى
رد مع اقتباس
قديم 06 - 10 - 2012, 07:32 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عيد حلول الروح القدس "البنتيقوسطى"

اسماء عيد حلول الروح القدس

(1) سمى عيد حلول الروح القدس بعيد العنصرة :



ذلك لأنه كان من اهم اعياد اليهود عيد يعرف بعيد العنصرة , وهى كلمة عبرية معناها " الجمع " أو " الإجتماع " أو " الحفل المقدس " , لأن فيه كانوا يجتمعون ويعبدون ...


وجاءت المسيحية فدعت عيد حلول الروح القدس بإسم " عيد العنصرة " لأن الروح القدس حل فيه على جماعة التلاميذ وهم مجتمعين فى العلية .



(2) وسمى عيد حلول الروح القدس بعيد الخمسين [ " البنطيقستى " باليونانية ] :



ذلك لأن عيد العنصرة عند اليهود كان معروفا بإسم " عيد الأسابيع " أو " عيد الخمسين " , لأنه كان يأتى بعد 7 أسابيع من ثانى يوم عيد الفصح أى فى اليوم الخمسين من عيد الفصح .


وجاءت المسيحية فدعت عيد حلول الروح بإسم " عيد الخمسين " , [ عيد البنطيقستى " ] لأنه يقع فى اليوم الخمسين من قيامة الرب .




(3) وأيضا تحتفل الكنيسة بعيد حلول الروح القدس فى يوم العنصرة أو عيد الأسابيع أو عيد الخمسين الذى يأتى بعد 7 أسابيع من ثانى يوم عيد الفصح لما يأتى :


لان فى ثانى يوم عيد الفصح كان اليهود يحتفلون بتقديم حزمة أول حصيد من القمح امام الرب ,


وبعد 7 أسابيع يحتفلون بتقديم كل إنسان رغيف من باكورة حصاده , ولذلك دعوا هذا اليوم " عيد الحصاد " .



وحزمة اول الحصاد كانت ترمز الى قيامة المسيح , وبالتالى فعيد الحصاد يرمز الى حلول الروح القدس وتأسيس الكنيسة وبدء الحصاد الروحى بالكرازة والتبشير بواسطة الرسل .




(4) وقد رتب الرب أن يحل الروح القدس يوم الخمسين الذى يحتفل اليهود فيه بعيد العنصرة أو الجنى او الحصاد .



ويقال أيضا ذكرى إعطاء الشريعة لموسى النبى على جبل سيناء :


ذلك ليشاهد اليهود الذين يأتون من جميع أنحاء العالم الى أورشليم للاحتفال بهذا العيد , الأحداث التى إرتبطت بحلول الروح القدس .
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 10 - 2012, 07:32 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عيد حلول الروح القدس "البنتيقوسطى"

لماذا تُصلى صلاة السجدة يوم عيد حلول الروح القدس ؟



فكرة اليوبيل أو الحرية كانت تُقدم ذبيحة صباحية وذبيحة مسائية ، ولذلك نعمل القداس صباح يوم عيد حلول الروح القدس


ونحتفل بعيد حلول الروح القدس، ثم من وقت الساعة التاسعة أى الساعة 3 بعد الظهر نبدأ صلاة السجدة وهى الذبيحة المسائية



لماذا نبدأ فى وقت الساعة التاسعة ؟


+لأن حلول الروح القدس مرتبط بالفداء . الغفران ثم الحلول والفداء بدأ بالصليب ،

والمسيح مات على الصليب فى الساعة التاسعة ثم دخل الأقداس .


نعمل ثلاث سجدات 2 خارج الهيكل والثالثة فى الهيكل ،


والهيكل يُشير إلى السماء ، بمعنى أن الروح القدس أدخلنا إلى المقدسات ألذلك نبدأ خارج الهيكل ثم ندخل إلى الهيكل.

وارتبطت السجدة بالبخور علامة حلول الله فى المكان.



+يوم حلول الروح القدس كل القراءات بتكون على المسحة المقدسة التى مُسحنا بها بفعل الروح لكى نصير هياكل لله وروح الله ساكن فينا .



+معروف فى التاريخ كان ساعة صلاة السجدة كان يحدث هبوب ريح لا يسكت هبوب الريح إلا إذا سجدوا ، لذلك سموها صلاة السجدة بيصلوا فيها الصلوات وهم ساجدين.


+السجدة الأولى : وصلاة يسوع الشفاعية ( يو 17 )


+السجدة الثانية : هى وعده للتلاميذ بارسال الروح القدس وفعلاً حل الروح القدس .

+السجدة الثالثة : عن بركات الروح القدس ، الماء الحى الذى وُهب للكنيسة .

العشرة أيام من بعد الصعود إلى حلول الروح القدس جلسوا فى خلوة فى الهيكل،

يصلون الصلوات إلى أن حل الروح القدس وهم يصلون.


والمجد لله دائماً أبدياً أمين .
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 10 - 2012, 07:35 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عيد حلول الروح القدس "البنتيقوسطى"

عيد (البنتكسطى) أو حلول الروح القدس، عيد الصعود وعيد حلول الروح القدس أعياد سيدية كبرى، وكان يرمز لعيد حلول الروح القدس، وكان يرمز له عيد الأسابيع أو عيد الحصاد، وأيضاً اليوبيل، عيد الخمسين هم (49 + 1) (7 فى 7 + 1) فيكون أول الأسبوع الثامن. لأن رقم 8 يُشير إلى الحياة الجديدة، (10 فى 5) 10 رقم سماوى والـ5 تشير للإنسان، 40 = 10 فى 4 العشرة رقم سماوى والأربعة تُشير للأرض لذلك الأربعين يقولون عنها السماء فى الأرض، واليوبيل رقم الخمسين، لذلك يوم الجمعة العظيمة نعمل 50 ميطانية ناحية الشرق بعد ال400، هذه إشارة للحرية التى نلناها. الأربعة يشير إلى أركان الأرض الأربعة والخمسة تشير إلى الحواس الخمسة.

س) ماذا حدث يوم الخمسين؟

(أع 2: 1-6) "ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع بنفس واحده وصار بغته من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأت كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار، واستقرت على كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا، فلما صار هذا الصوت اجتمع الجمهور وتحيروا لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته". وأيضاً (أع 2: 7 – 11).واضح أن الجميع صاروا يفهمون بعضهم البعض، عودة البشرية إلى ما قبل بابل.

سمع الجمع من 14 مكان بلغتهم ما يُصلى التلاميذ به، وكان هذا حصاد فعل الخلاص الذى تممه الرب يسوع للبشرية، نقل البشرية إلى حالة ما قبل بابل أى ما قبل بلبلة الألسن، بالإضافة أيضاً إلى المواهب التى أعطاها الروح القدس للتلاميذ وللكنيسة عموماً، "أنواع مواهب موجوده ولكن الروح واحد وأنواع خدم موجوده لكن الرب واحد وأنواع أعمال موجوده ولكن الله واحد الذى يعمل الكل فى الكل ولكن لكل واحد يُعطى إظهار الروح للمنفعه، واحد يُعطى بالروح كلام حكمة ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد ولآخر إيمان بالروح الواحد ولآخر مواهب شفاء الروح الواحد ولآخر عمل قوات ولآخر نبوة ولآخر تميز أرواح ولآخر أنواع ألسنة ولآخر ترجمة ألسنة ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسماً لكل واحد بمفرده كما يشاء لأن كما أن الجسد هو واحد وله أعضاء كثيرة وكل أعضاء الجسد الواحد إذا كانت كثيرة هى جسد واحد كذلك المسيح أيضاً " (1 كو 12: 4 – 12).

موضوع متكامل عن عيد حلول الروح القدس "البنتيقوسطى"

س) لماذا تُصلى صلاة السجدة يوم عيد حلول الروح القدس؟

فكرة اليوبيل أو الحرية كانت تُقدم ذبيحة صباحية وذبيحة مسائية، ولذلك نعمل القداس صباح يوم عيد حلول الروح القدس ونحتفل بعيد حلول الروح القدس، ثم من وقت الساعة التاسعة أى الساعة 3 بعد الظهر نبدأ صلاة السجدة وهى الذبيحة المسائية.

س) لماذا نبدأ فى وقت الساعة التاسعة؟

+ لأن حلول الروح القدس مرتبط بالفداء. الغفران ثم الحلول والفداء بدأ بالصليب، والمسيح مات على الصليب فى الساعة التاسعة ثم دخل الأقداس. نعمل ثلاث سجدات 2 خارج الهيكل والثالثة فى الهيكل، والهيكل يُشير إلى السماء، بمعنى أن الروح القدس أدخلنا إلى المقدسات ألذلك نبدأ خارج الهيكل ثم ندخل إلى الهيكل. وارتبطت السجدة بالبخور علامة حلول الله فى المكان. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.

+ يوم حلول الروح القدس كل القراءات بتكون على المسحة المقدسة التى مُسحنا بها بفعل الروح لكى نصير هياكل لله وروح الله ساكن فينا.

+ معروف فى التاريخ أنه ساعة صلاة السجدة كان يحدث هبوب ريح، ولا يسكت هبوب الريح إلا إذا سجدوا، لذلك سموها صلاة السجدة يصلوا فيها الصلوات وهم ساجدين.



+ السجدة الأولى: وصلاة يسوع الشفاعية (يو 17)

+ السجدة الثانية: هى وعده للتلاميذ بارسال الروح القدس وفعلاً حل الروح القدس.

+ السجدة الثالثة: عن بركات الروح القدس، الماء الحى الذى وُهب للكنيسة.

العشرة أيام من بعد الصعود إلى حلول الروح القدس جلسوا فى خلوة فى الهيكل، يصلون الصلوات إلى أن حل الروح القدس وهم يصلون.
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 10 - 2012, 07:35 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عيد حلول الروح القدس "البنتيقوسطى"

طقس عيد حلول الروح القدس و صلاة السجدة

هو عيد عظيم يحوى فى ذاته أسرار عظيمة من العهدين وقد كان من أعياد اليهود الثلاثة الكبيرة (الفصح والحصاد والمظال) حيث كان يسمى عيد الحصاد عيد الاسابيع (خر 34: 22) وسمى فى العهد الجديد: يوم الخمسين (أع 2: 1، 20: 16، 1 كو 16: 8) وهو آخر سبعة أسابيع بعد اليوم الاول من أيام الفطير (خر 23: 16.. راجع لا 23: 35) (خر 23: 14 – 17).. وسمى عندهم عيد الجمع (خر 24: 22 راجع لا 23: 34) صنع تذكارا لقبول موسى الشريعة التى وضعت أساسا لسياسة الشعب الدينية والمدينة عند مدخل أرض الميعاد وتخلص من العبودية... وكانوا يكرسون هذا التذكار شاكرين الله لانتهاء الحصاد الذى يبتدئ فى جمع أبكار غلات الحقل (خر 23: 16، لا 23: 10 –11) وفيه كان يقربون فى الهيكل التقدمات العديدة عن الخطية بخبز ترديد (لا 23: 17، 20).. كما أنهم كانوا يعيدونه بفرح عظيم اذ كان يذهب للاحتفال به فى أورشليم اليهود المشتتة فى جميع أقطار الأرض (أع 2: 5).

كان هذا العيد فى العهد القديم رمزا لما صنعه السيد للجنس البشرى والكنيسة تحتفل به تذكارا لتلك الاعجوبة العظيمة التى قدست العالم وفتحت طريق الايمان وقدست الرسل بنوع خاص وهى حلول الروح القدس على جمهور التلاميذ يشبه السنة نار منقسمة كأنها من نار استقرت على كل واحد منهم بينما كانوا مجتمعين للصلاة بنفس واحدة فى العلية فى يوم الخمسين (أع 2: 1 – 4).

أن أصل وضع هذا العيد فى الكنيسة يرجع الى الرسل أنفسهم وتدل شهادات الكتاب وأقوال الاباء والتاريخ على أن الرسل وضعوه واحتفلوا به... كما سنرى:

اولا: ان الرسول بولس بعد أن مكث فى أفسس أياما ودع المؤمنين وأسرع بالذهاب الى أورشليم قائلا لهم: على كل حال ينبغى أن اعمل العيد القادم فى أورشليم (اع 18: 31).. وكاتب الاعمال قال (انهم لما جاءوا الى ميليتس عزم بولس أن يتجاوز الى أفسس فى البحر لئلا يعرض له أن يصرف وقتا فى آسيا لأنه كان يسرع حتى اذا أمكنه يكون فى أورشليم فى يوم الخمسين (اع 20: 16) ثم أنه لما كان فى اسيا وعد مؤمنى كورنثوس بالحضور عندهم بعد أن يعيد عيد العنصرة (1 كو 16: 7، 8).

ثانيا: قد امر الرسل بالاحتفال به كما يتضح من أقوالهم وهى: (ومن بعد عشرة أيام بعد الصعود: فليكن لكم عيد عظيم لانه فى هذا اليوم فى الساعة الثالثة أرسل الينا يسوع المسيح البار اقليط (لفظة يونانية) أصلها باراكليطون ومعناها المعزى (يو 16: 26) الروح المعزى امتلانا من موهبته وكلمنا بألسنه ولغات جديدة كما كان يحركنا وقد بشرنا اليهود والامم بأن المسيح هو الله (دستى 31).. ولا تشتغلوا يوم الخميس لان فيه حل الروح القدس على المؤمنين بالمسيح (رسط 66 و199).

ثالثا: أما أقوال الاباء والتاريخ فهى تثبت أنه تسليم رسولى.. فاورجانوس قال أنه تسليم من الرسل أنفسهم (ضد مليتوس ك 8 وجه 19) ويوستيوس اشهيد (راجع تاريخ آوسابيوس 4 ف 5) وآغريغوريوس فى مقالته على العنصرة.. وعليه أجمعت سائر الكنائس الرسولية فى العالم. والبروتستانت أيضا يشهدون بما قلناه كما اتضح من أقوالهم التى ذكرناها عند التكلم عن عيد القيامة المجيد ونزيد عليه هنا ما قاله صاحب ريحانه النفوس وهو: (بما أن تاسيس الكنيسة المسيحية من وقت أن فاض الروح القدس وآمن به 3 الاف نفس فى يوم واحد يستحق هذا الحادث العظيم أن يذكر عوض القصد الاصلى الذى رتب لاجله عيد الفصح اليهودى (صحيفة 14، 15).. الى أن قال: وقد جمعنا هذين العيدين (القيامة والعنصرة) لانهما رتبا فى زمان واحد فى القرن الاول (صحيفة 15). مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.



طقس العيد:

أ- تسبحة عشية أحد العنصرة:

توجد ابصاليه واطس بكتاب اللقان والسجدة وكذلك بالابصلمودية السنوية. باقى التسبحة فرايحى عادى.

ب- رفع بخور عشية:

توجد أرباع الناقوس وذكصولوجية خاصة بالعيد (نص ذكصولوجية عيد العنصرة موجودة هنا بموقع الأنبا تكلاهيمانوت بقسم الإبصلمودية المكتوبة).

ج- تسبحة نصف الليل:

توجد أبصالية آدام خاصة بالعيد بكتاب اللقان والسجدة وكذلك الابصلمودية السنوية.. يوجد طرح خاص بعيد العنصرة يقال بعد الثيئوطوكية (موجود بكتاب دورة عيدى باقى تسبحة العيد فرايحى عادية كطقس الاعياد السنوية.

د- رفع بخور باكر:

يصلون رفع بخور كالمعتاد.. وبعد (أفنوتى ناى نان..) يرد الشعب كيرياليسون بالناقوس ثلاث مرات ثم لحن القيامة (كاطانى خوروس) ثم يرتلون البرلكس (يا كل الصفوف السمائيين) وبعده يصعد الكهنة بالمجامر والصلبان والشمامسة بأيديهم الشموع وامامهم أيقونة القيامة المقدسة.. ثم تبدأ الدورة (راجع عيد الصعود المجيد) ونكمل صلاة رفع بخور باكر كالمعتاد.

ه- القداس:

عند تقديم الحمل يصلون مزامير الساعة الثالثة فقط ويقرأ أنجيلها ولكن لاتقال القطع هنا بل يصلون قدوس الله قدوس القوى.. ثم يقدم الحمل مع (كيريا ليسون 41 مرة).. وتكمل الصلاة كالعادة الى نهاية قراءة الابركسيس فلا يقرا السنكسار بل يصلى الكاهن قطع الساعة الثالثة قبطيا ثم عربيا (راجع كتاب خدمة الشماس قبطى). ثم يقولون لحن حلول الروح القدس (بى ابنفما امباراكليطون.. الروح المعزى) وهو يقال فى عيد العنصرة وفى رسم الاساقفة والمطارنة وفى الاكاليل وحل زنانير الشمامسة والعرسان.. وبعد ذلك مرد المزمور الذى يقال ايضا فى عشية وباكر والقداس.. ثم المزمور يطرح بالسنجارى ثم الانجيل ثم هذا الطرح (الاثنى عشر رسولا...) موجود بكتاب دورة عيدى الصليب والشعانين وطروحات الصوم الكبير والخماسين).. وهناك مرد انجيل.. يوجد أسبسمسين آدام وواطس... وفى وقت التوزيع يصلى المرتلون لحن (آسومين توكيريو..) وهى قطعة رومى تقال فى صوم أبائنا الرسل.

و- صلوات السجدة:

كانت العادة قديما فى عهد الرسل أن يقرأ المصلون صلوات السجدة وهم وقوف ويقال أن السبب فى اتخاذ السجود عند قراءتها كما هو متبع الان يرجع الى ما حدث مرة من أنه بينما كان الانبا مكاريوس البطريرك الانطاكى يتلو الطلبات اذ هبت ريح عاتية كما حدث فى علية صهيون يوم عيد الخمسين فخر المصلون ساجدين من فهبت الريح ثانية فسجدوا فهبطت الريح ثم قاموا ليكملوا الصلاة وقوفا فهبت الريح الثانية فسجدوا فهبطت ثم عادوا للوقوف فعادت فسجدوا فهدأت فعلموا أن مشيئة الله تريد أن تؤدى هذه الصلوات فى حالة سجود وخشوع ومن ذلك الحين أخذت الكنيسة هذه العادة الى يومنا هذا.. ولا يخفى أن هذه الامور ظاهرة فى الكتاب المقدس اذ كان كلما حل الله فى مكان تهب الريح العاصفة وقد حدث ذلك مرات عديدة (1 مل 19: 11) والسجود ملازم لصلوات استدعاء الروح القدس فى الكنيسة سواء فى المعمودية أو فى سر الافخارستيا وفى سر التوبة والاعتراف والزيجة والكهنوت.. وعلى هذا الرسم تستقبل الكنيسة فعل الروح القدس وهى ساجدة.

وتشير ايضا أنه فى صلوات السجدة تحرق البخور وهذا لأنه فى يوم الخمسين انتشرت رائحة الروح القدس الذكية بين التلاميذ وملأت العالم كله بواسطة عملهم الكرازى.. والروح القدس هو الله، والبخور اشارة على وجود الله فى المكان فبمجرد فى حضرة الله وكانما رائحة البخور الذكية هى رائحة الرب كما يقول سفر النشيد (ما دام الملك فى مجلسة أفاح ناردين رائحته).. وفى رفع البخور اشارة للاشتراك مع السمائيين فى رفع الصلوات كما ذكر سفر الرؤيا (ملاك وقف عند المذبح ومعه مجمرة من ذهب وأعطى بخورا كثيرا لكى يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذى أمام العرش (رؤ 8: 3). فالكنيسة تصلى وملاك يرفع الصلوات مع تلك التى تخرج من أفواه القديسين المنتقلين كرائحة ذكية أمام عرش الله.

وفى صلوات السجدة تطلب الكنيسة راحة ونياحا لأنفس الراقدين رافعة صلوات مزدوجة لانها لا تغفل فى عيدها هذا أن تصلى مع الكنيسة المنتصرة التى فى السماء فترفع فى هذا اليوم بخورا كثيرا جدا مع صلوات متواترة على ارواح المنتقلين كنوع من الشركة المتصلة وتبادل الشفاعة لانها ترى فى ذلك كمال التعبير.

آما السجدات الثلاثة فتحدثنا عن موضوع الروح القدس.

ففى السجدة الاولى. نرى فى صلاة السيد المسيح الشفاعية من أجل التلاميذ والمؤمنين به مجد الروح القدس فيقول الرب (يكونون معى حيث اكون أنا لينظروا مجدى) (يو 17: 24). أما فى السجدة الثانية نلمس وعد الله لنا بارسال الروح القدس بقوله (وها أنا أرسل لكم موعد أبى) (لو 24: 49) والسجدة الثالثة ترى فيها بركات الروح القدس المشبهة بالماء الذى يعطيه الرب يسوع يطلب فينبع فيه ويجرى من بطنه أنهار ماء حى (يو 4: 14).

ونرى ايضا اشارة صريحة لطقس السجدة (ولكن تأتى ساعة وهى الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح والحق.. الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغى أن يسجدوا) (يو 4: 24).

ومن أقول القديسين الجميلة عن السجود قال القديس باسيليوس الكبير: (كل مرة نسجد فيها الى الارض نشير الى كيف احدرتنا الخطية الى الارض وحينما نقوم منتصبين نعترف بنعمة الله ورحمته التى رفعتنا من الارض وجعلت لنا نصيبا فى السماء) وقال الشيخ الروحاني وهو القديس يوحنا الدلياثي: (محبة دوام لا سجود أمام الله فى الصلاة دلالة على موت النفس عن العالم وادراكها سر الحياة الجسدية).



ترتيب صلوات السجدة:

السجدة الاولى:

يحضر الشعب الى البيعة وقت الساعة التاسعة من مساء يوم أحد العنصرة.. ولعل هذه تذكيرا لنا بيسوع له المجد الذى كان معلقا على الصليب فى مثل هذه الساعة وفاضت روحه المقدسة فى هذه الساعة وتذكرنا بشريعة موسى التى أعطاه الله اياها فى يوم عيد الخمسين الذى يقع بعد عيد الفصح وكانت وسط البروق والرعود والدخان والزلازل وسجود الشعب... وتذكرنا بصعود يسوع الى السماء اذ أخذته سحابة عن اعينهم بعدما وعدهم بحلول الروح القدس عليهم... تعمل السجدتين الاولى والثانية فى الخورس الثالث مكان البصخة أما السجدة الثالثة وهى التى تذكرنا بحلول الروح القدس فتعمل فى الخورس الاول أمام الهيكل.

يبتدئون بصلاة الساعة السادسة والتاسعة والغروب والنوم. (ويضاف الستار فى الاديرة) ثم يقال لحن (نى اثنوس تيرو..) ثم الهوس الرابع ثم الابصالية (وهى خاصة بالعنصرة.. موجودة بكتاب اللقان والسجدة) اى ناهوس ناك ابشويس.. ثم ابصاليه الاحد الادام (اى كوتى انثوك..) ثم لحن ليبون.. ثم ثيؤطوكية الاحد كلها ثم ختام الثييئوطوكيات الادام (نكناى أو بانوتى..) ثم يبدأ الكاهن برفع بخور: اليسون ايماس، صلاة الشكر ثم ارباع الناقوس آبى اخرستوس بين نوتى.. ثم يقال ما يلائم ويختم (ابؤرو انتى تى هيرنى..) وفى هذه الاثناء يضع الكاهن خمس أيادى بخور فى المجمرة المختصة بخدمة المذبح بمشاركة اخوته الكهنة وقبل وضع اليد الخامسة يقول (مجدا واكراما.. نياحا وبرودة لانفس عبيدك..) ثم يقول الكاهن سر بخور باكر.. ثم يقرأ رئيس الكهنة هذه النبوة وهى من سفر التثنية لموسى النبى (5: 22 – 6: 3) يرد الشعب (تين أو أوشت أمموك أوبى أخرستوس..) يبخر الكاهن ويصلى سر البولس وهو فى مكانة.. ويقرأ البولس وهو من (1 كو 12: 28 – 13: 12) ثم يصلون أجيوس. ثم آوشية الانجيل ثم المزمور ثم الانجيل (مز 97: 7، 8، 1).. الانجيل (يو 17: 1 – 26)... ثم يقال الطرح الادام (كان الرسل يبشرون بالتعليم المقدس الانجلى) ثم يقال مرد الانجيل صعد الى سماء السماء ناحية المشرق..) ثم يصلى الكاهن الاواشى الاتية.

1- المرضى 2- المسافرين

3- أهوية السماء 4- خلاص المسكن

ثم يصرخ الشماس قائلا: اسجدوا لله بخوف ورعدة.. ثم يقول الكاهن هذه الطلبة والشعب كله ساجد (الذى بلا عيب غير الدنس..).



السجدة الثانية:

قال القديس مار اسحق: (كلما استنار الانسان فى الصلاة كلما شعر بضرورة وأهمية ضرب المطانيات ويحلو له الثبات.. كل ما يرفع رأسه ينجذب من فرط حرارة قلبه للسجود لأنه يحس بمعونة قوية فى هذه الاوقات ويزداد فرحة وتنعمه...).

يبتدئ الكاهن مثل الاول: اليسون ايماس.. ثم صلاة الشكر ثم يرفع البخور ويصلى سر بخور الابركسيس وهو واقف مكانه ثم يتوجه الى موقد جفن النار ويضع فيه يد بخور واحدة ويقول (نياحا وبرودة لانفس عبيدك الذين رقدوا...) وفى أثناء ذلك يرتل الشمامسة (أموينى مارين أو أوشت... شيرى نى ماريا...) وما يلائم ويختم:

ذوكصابترى "كيرياليصون كيرى أفلو جيسون ناى نى أفنوندتى بين يوت: أو أوشت... شيرى نى ماريا...". وما يلائم ويختم: ذوكصابترى: كيرياليسون كيرى أفلوجيسون ناى نى أفنوتى: بين يوت: كى نين.. ذوكصابترى آوثيئون ايمون مز 50.. ثم يقرأ كبير الكهنة هذه النبوة وهى من سفر التثنية لموسى النبي (6: 17 – 25) يرد الشعب قائلا: تين أو أوشت امموك آوبى أخرستوس.. يقرأ البولس من (1 كو 13: 13 – 14 – 17) ثم أجيوس آوثيئوس.. آوشية الانجيل – المزمور الانجيل (مز 13: 17) (لو 24: 36 – 53) ثم يقال الطرح الواطس (كان الاثنى عشر رسولا فى أورشليم) ثم يردون الانجيل بالطريقة السنوية (أف اى انجى ابشويس) ثم يقول الكاهن:

1- أوشية الملك 2- الراقدين.

3- القرابين 4- الموعوظين.

ثم يصرخ الشماس قائلا: اسجدوا لله بخوف ورعدة.. هنا يسجد الشعب ويقول الكاهن الطلبة (أيها الرب الهنا الذى أعطى السلام للناس).



السجدة الثالثة:

يصعد الكهنة والشمامسة والمرتلون الى الخورس الداخلى (الاول) لصلاة السجدة الثالثة ويفتح الكاهن ستر الهيكل ويصلى أليسون ايماس.. ثم صلاة الشكر.. ثم يصعد الى الهيكل ويضع خمس أيادى بخور ويصلى سر بخور عشية ويطوف حول المذبح ثلاث دورات ثم يخر أمام باب الهيكل كنظام بخور عشية.. وفى هذه الاثناء يرتل الشمامسة والشعب بالناقوس (شيرى تى أككليسيا... تين أو أوشت.. شيرى ناشويس ان يوتى... شيرى تى ماريا.. ثم ربع لصاحب البيعة ثم يختمون بـ هيتين تى ابريسفيا.. مز 50. وذكصاصى أوثئوس ايمون).. يقرأ الكاهن النبوة أخرستوس.. ثم البولس وهو من (1 كو 14: 18 – 40) ثم لحن الروح القدس (بى ابنفما امبراكليطون..) ثم يصلى الشعب آجيوس أوثيئوس ثم أوشية الانجيل ويطرح المزمور بالطريقة السنوية ويقرا الانجيل (مز 66: 4، مز 72: 11) (يشوع 1 – 14) ثم الطرح الواطس (روح الله هو الاب..) ثم يرد مرد الانجيل بلحن الواطس (ابسيكى انتى اسهيمى..) ثم يصلى الكاهن الاواشى الكبار:

1- اوشية السلامة 2- أوشية الآباء 3- أوشية الذين أوصونا أن نذكرهم 4- أوشية الاجتماعات

(ويكمل عبادة الاوثان بالكمال..) ثم تفضل يا رب، قدوس الله.. أبانا الذى.. ثم آمين الليويا تين تى هو ارو.. والذكصولوجيات بالطريقة السنوية.. وفى اثناء ذلك يصعد الكاهن الى المذبح ويدور دورة واحدة ثم ينزل ويبخر أمام باب الهيكل لسائر الجهات وللكهنة والشعب مثل رفع بخور عشية تماما... بعد انتهاء الذكصولوجيات يقال قانون الايمان.. ثم افنوتى ناى نان.. كيريا ليسون بالكبير ثلاث مرات.. وهنا ينبه الشماس: (اسجدوا لله الاب ضابط الكل... فيسجد جميع الشعب ويصلى الكاهن هذه الطلبة (الينبوع الفائض كل حين..) ثم يقول الكاهن أبانا الذى فى السموات... ويرفع الصليب ويقول الثلاثة تحاليل.. ثم يقرا هذا التحليل (الروح المعزى الذى نزل من السماء..) ثم يقول الكاهن هذه البركة ويصرف الشعب بسلام من الرب آمين.
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 10 - 2012, 07:35 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عيد حلول الروح القدس "البنتيقوسطى"

في العنصـــرة
عظة للقديس يوحنا ذهبى الفم


1- أيها الأحبّاء لقد منحنا الله المحبّ البشر اليوم عطايا تتخطّى كلَّ منطق بشريّ. لذلك لنفرح كلّنا معاً ولنرقص بفرح مسبّحين ربّنا. لأن اليوم هو عيدنا واحتفالنا. كما أن عصراً يخلف الآخر ودورة شمس تخلف أخرى هكذا وفي الكنيسة عيدٌ يخلف آخر فتتوالى الاحتفالات الكنسيّة الواحد تلو الآخر.

قبل أيّام احتفلنا بالصليب بالآلام وبالقيامة. بعدها بصعود ربّنا يسوع المسيح إلى السماء. اليوم نلتقي بقمّة الصالحات بأمّ الأعياد ونصل إلى تحقيق وعد الربّ. يقول:

"لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزّي. ولكن إن ذهبتُ أُرسل لكم معزيّاً آخر ولن أدعكم يتامى" (يو 7:16)

مواهب الروح القدس

أنظروا إلى مثل هذه المحبّة للبشر. قبل بضعة أيّام صعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب وأعطانا اليوم حضورَ الروح القدس. هو يحرّرنا من العبودية الروحيّة. يدعونا إلى الحريّة. يقودنا إلى البنوّة وبصورة عامة يُعيد ولادتنا من جديد ويُزيل عنّا حملَ الخطايا الثقيل.

بنعمة الروح القدس نرى الكهنة الكثيرين كما نرى مصفّ المعلّمين من هذا المعين تخرج الموهبة النبويّة والقوة لشفاء الأمراض. وكلّ ما يتبقّى ويزيّن كنيسة المسيح يخرج من هناك. فيصرخ بولس:

"هذه كلّها يعملها الروح الواحد بعينه قاسماً لكلّ واحد بمفرده كما يشاء" (1كور 11:12)

يقول كما يشاء لا كما أُمر. قاسماً لا مقسّماً. له سلطانٌ لا سيادة عليه لأن مثلَ هذه السلطة بالضبط التي لدى الآب ينسبها بولس أيضاً إلى الروح القدس. عن الآب يقول: "لكن الله واحد الذي يعمل الكلَّ في الكلّ" (1كور 6:12) وعن الروح القدس يقول أيضاً: "هذه المواهب كلّها يعملها الروح الواحد بعينه قاسماً لكلّ واحد بمفرده كما يشاء".

قوة الروح القدس

أنطر إلى مثل هذه السلطة الكاملة. لأن الذين لديهم جوهرٌ واحدٌ لديهم سلطانٌ واحدٌ. والذين عندهم مرتبة واحدة، عندهم قوّة واحدة وسلطانٌ واحدٌ. بالروح القدس نحصل على التحرّر من الخطايا ونتطهّر من كلّ دنس. بنعمته نحن البشر نصبح ملائكة. كلّ من لابس نعمته، دون أن تتغيّر طبيعته بل يبقى في طبيعته البشرية لكنه مع ذلك يُظهر مسلكاً ملائكياً. هكذا هي قوّة الروح القدس.

كما أن النار هذه التي نشاهدها عندما تقترب من اللِّبن الليّن تجعل منه قرميداً قاسياً كذلك يحصل مع الروح القدس عندما يتّخذ نفساً متعقَلة حتى ولو كانت ليّنة مثل اللبن يجلعها شديدة كالحديد. كما أن ذاك الذي كان ملّطخاً بالخطايا يجعله للحال ألمع من الشمس. هذا ما يعلّمنا إيّاه بولس المغبوط عندما يقول:

"أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله. لا تضلّوا، لا زناة ولا عبدة أوثان، ولا فاسقون ولا مُفسدون ولا مضاجعوا ذكور ولا سارقون ولا طمّاعون ولا سكّيرون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله" (1كور 9:6-10)

بعد أن عدّد أصنافَ الشرّ وأكدّ على أن مرتكبيها لا يرثون ملكوت الله للحال يضيف:

"وهكذا كان أناسٌ منكم. لكن اغتسلتم بل تقدّستم بل تبرّرتم باسم الربّ يسوع وبنعمة روح إلهنا" (1كور 11:6)

أرأيت أيها الحبيب قوّة الروح القدس؟ أرأيت كيف أنه يَمحو الشرَّ كلّه. أولئك الذين كانوا قبلاً عبيداً لخطاياهم يرفعهم للحال إلى الكرامة العلويّة.

أعداء الروح القدس مساواته للآب


2- من يقدر إذاً أن يرثي للذين يزدرون بمرتبة الروح القدس؟ الذين يعملون كلّ شيء لكي ينزعوا عن الروح الإلهي مرتبته الإلهية ويجعلوه من المخلوقات. وأودّ أن أسألهم لماذا إلى هذا الحدّ تحاربون الروحَ القدس بل خلاصنا. الا تريدون أن تفهموا كلام المخلّص لتلاميذه:

"إذهبوا وعلّموا كلّ الأمم وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (متى 19:28)

ألم تروا في ذلك مساواة في الكرامة بين الأقانيم الثلاثة؟

بل انسجاماً تاماً لأن الثالوث القدّوس غير منقسم. ألا تعلمون أن الذي يحاول أن يغيّر شيئاً في أوامر الملك الأرضي يُعاقب بقسوة؟ كيف إذا نستطيع أن نسامح أولئك الذين يحاولون أن يشوّهوا أقوال مخلّص الكلّ، الملك السماوي ولا يريدون أن يسمعوا بولس يصرخ:

"ما لم ترَ عين ولم تسمع به اذنٌ ولم يخطر على بال إنسان ما أعدّه الله للذين يحبّونه" (1كور 9:2)

كيف نستطيع إذاً يا بولس أن نعرف هذه الأشياء كلّها؟

إن الرسول بعد قليل يُجيب:

"فأعلنه الله بروحه لأن الروح يفحص كلّ شيء حتى أعماق الله" (1 كور 10:2)

هذا كلّه قاله الرسول لكي يُبيّن قوّة الروح القدس العظيمة ومساواته للآب والابن في الجوهر والقوّة.

ثم يريد أن يوضح تعليمه بأمثال من الحياة البشريّة اليومية فيًضيف: "لأن مَن من الناس يعرف أمور الإنسان إلاّ روح الإنسان الذي فيه. هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحدٌ إلاّ روح الله" (1كور 11:2) هذا كلّه أمرٌ عظيمٌ هام كافٍ ليبيّن مرتبة الروح القدس.

لقد أعطانا الرسول مثلاً وقال لا يستطيع إنسان أن يعرف ما في فكر الآخر هكذا فإن الروح القدس وقال لا يستطيع إنسان أن يعرف ما في فكر الآخر هكذا فإن الروح القدس وحده يستطيع أن يعرف خصائص الله.

ومع ذلك كلّه لم يقتنع أولئك الذين يحاربون الروح القدس ويُنزلون من شأنه ليضعوه في مصفّ المخلوقات.

لكن لنقبل نحن العقائد الإلهية كإعلان إلهي ونقدّم للربّ التمجيد اللائق مظهرين إيماناً صحيحاً ومتّبعين الحقيقة بدقّة.

مواهب الروح القدس

لقد ذكرنا ما فيه الكفاية بالنسبة للذّين يعلّمون عكس ما يمليه علينا الروح القدس. أمّا لكم أيها الأحبّاء لا بدّ أن نقول لماذا لم يمنحنا الربّ الخيرات الكثيرة مباشرة بعد صعوده إلى السماء، بل جعل أن تمضي أوّلاً أيّام قليلة بقي فيها التلاميذ وحدهم وبعدها أرسل إلى الأرض نعمة الروح القدس. هذا كلّه لم يحصل بدون قصد وبطريقةعرضيّة. يعرف الربّ أن الناس لا يتمتّعون بالخيرات التي بين أيديهم ولا يقدّرون قيمة الأمور الأساسية الحسنة لو لم يوجد ما يعاكسها. أقصد ما يلي:

كلّ من كان صحيحاً في جسده لا يشعر ولا يعرف جيّداً كم هي الخيرات التي تأتي من صحّته إن لم يكتسب خبرة المرض. كما أن الذي ينظر إلى نور النهار لا يعتبر النور كفاية لو لم يليه ظلام الليل لذلك خبرة ما يعاكس تعلّمنا بإيضاح كيف نتمتّع بما حصلنا عليه سابقاً.

لذلك بالضبط تمتّعَ التلاميذ بخيرات كثيرة عندما كان الربّ معهم وقد أُعطوا مواهب كثيرة من جرّاء معاشرتهم لله كانوا يرون عجائب كثيرة: الموتى يقومون، البرص يطهرون، الشياطين يُطردون والمرضى يشفون...) فأصبح التلاميذ معروفين جداً لذلك جعلهم يُحرمون ولوقت قصير من القوّة التي كانت فيهم عندما كان معهم حتى عندما يوجدون وحدهم يتعلّمون ماذا منحهم حضور صلاح الرب.

وعندما يفهمون الصالحات التي أخذوها في الماضي يتقبّلون بعزم متزايد عطيّة الروح القدس.

في الواقع كانوا قلقين لذا عزّاهم. كانوا حزينين بسبب انفصالهم عن معلّمهم فأنارهم بنوره الخاص. كانوا أمواتاً فأقامهم وبدّد غيمة الحزن وأخرجهم من الوضع الصعب.

كانوا قد سمعوا كلمات الربّ "اذهبوا وتلمذوا كلّ الأمم" ووُجدوا فيما بعد في وضع صعب ولم يعلموا أين يجب لكلّ واحد أن ينطلق وإلى أيّة ناحية من الأرض لكي يكرز بكلام الله. يأتي الروح القدس بشكل ألسنة ناريّة ويوزّع على كلّ واحد أقطارَ الأرض إذ يعرفوا أن يتجّهوا للكرازة وباللسان الذي أُعطي لهم عرف كلّ واحد إلى أين يتّجه ومن يجب أن يعلّم من الشعوب. لذلك ظهر الروح القدس بشكل ألسنة نارية. هذا لكي يذكّرنا أيضاً بقصّة قديمة:

في السنين القديمة تشتّت الناس وأرادوا أن يبنوا برجاً يصل إلى السماء وعن طريق بلبلة الألسن قضى الله على قرارهم الرديء (تك 1:11-9). لذلك، بشكل ألسنة نارية، ينزل الروح القدس لكي يوحّد المسكونة المشتّتة قديماً.

"إن الألسن تبلبلتْ قديماً بسبب جسارة صانعي البرج. أمّا الآن فإن الألسن قد حُكّمت من أجل رأي معرفة الله. هناك قضى الله بالعقوبة على الملحدينَ. وهنا المسيح بالروح أنار الصيادين. في ذلك الحين اصطنع اختلاف الأصوات للانتقام والآن فقد نجدّد اتفاق النغمات لخلاص نفوسنا" اللحن الثامن: الأبوستيخا غروب العنصرة – ذكصا كانين الأينوس سحر اثنين الروح القدس[.

ثمار الروح القدس المحبة

حصل شيء عجيب: كما أنه في السنين القديمة قسّمت ألسنَ المسكونة وقضيتَ على الوفاق الشنيع. كذلك اليوم جمعت ألسنَ المسكونة وأرشدتَ إلى اتفاق من كان منقسماً. لذلك ظهر الروح القدس بشكل ألسنة ناريّة من أجل شوك الخطيئة الذي نبت فيها.

لأنه كما أن الأرض وهي خصبة وغنيّة عندما تُفلح تُخرج أشواكاً كثيرة. هكذا الطبيعة الإنسانية بينما هي حسنة من جهة خالقها وجديرة بكلّ عمل صالح، كونها لم تقبل محراثَ التقوى ولا زرعَ المعرفة الإلهية، أنبتت فينا الإلحاد كأشواك ونباتات أخرى غير مفيدة. وكما أن سطح الأرض في كثير من الأحيان لا يظهر من كثرة الأشواك والعشب البرّي هكذا فإن شرفَ وطهارة نفسنا لم تكونا ظاهرتين إلى أن أتى فلاّح طبيعتنا البشريّة ووضع نارَ الروح القدس فطهّرنا وهيّاها لكي تتقبّل الزرعَ السماوي.

3- إلى هذا الحدّ وأكثر من ذلك كانت الخيرات في مثل هذا اليوم. لذلك أرجوكم لنعيّد وفقاً لأهمية الصالحات التي منحها الله لنا. لا بتزيين المدينة بل بتجميل نفوسنا لا بتزيين الأسواق باليافطات بل بجعل نفسنا تفرح بألبسة الفضيلة حتى نستطيع هكذا أن نتقبّل نعمة الروح القدس ونكسب الأثمار التي يمنحها لنا. ما هو ثمر الروح القدس؟ لنسمع بولس يقول:

"ثمر الروح القدس هو المحبّة، الفرح، السلام..."

(غلا 22:5) انتبهوا إلى دقّة الكلمات وسلسلة التعليم. وضع أوّلاً المحبّة وبعدها ذكر الفضائل الأخرى. وضع أوّلاً الأساس ثم أضاف بقيّة البناء. بدأ بالنبع ثم وصل إلى الأنهار.
في الواقع لا نستطيع أن نشعر أولاً بالفرح إن لم نحسب فرح الآخرين فرحنا، إن لم نحسب خيرات الآخرين خيراتنا. إذاً لا نستطيع أن نصل إلى الثمار الأخرى إن لم تسدْ فينا المحبة.
المحبّة هي الجذر، النبع، أمّ الصالحات كلّها.
لأنه كجذر تجعل الفروع تنبت وتزهر بلا حدود. وهي كنبع يُخرج مياهاً غزيرة وكأمّ تجمع في أحضانها كلّ الذين يلجأون إليها.
هذا ما كان بولس يعرفه تماماً. لذا سمّى المحبّة ثمرَ الروح القدس وفي مكان آخر أعطاها ميزة عظيمة حتى قال:

"إن المحبّة هي كمال الناموس" (رو 10:13)


فاعتبرها الميزة الأولى لتلاميذه

"بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم محبّة بعضكم لبعض" (يو 35:13)

لذلك أرجوكم لنلتجئ كلّنا إليها. لنعانقْها وهكذا نتقبّل العيدَ الحاضر لأنه حيث تكون المحبّة لا تفعل أهواء النفس. حيث تكون المحبّة تتوقّف شهوات النفس الغريبة. "المحبة، يقول بولس، لا تتفاخر ولا تنتفخ لا تطلب ما لنفسها ولا تقبّح" (1كور 4:13-5)

المحبة لا تؤذي الآخرين، حيث المحبّة لا يقتل الواحد أخاه. أَخرج من قلبك مصدر الفساد تُخرج أنهار الرذائل كلّها. اقطع الجذرَ تقطع في الوقت نفسه الثمرَ أيضاً. أقول هذا لأني أحزن على الذين يفسدون ويُبغضون أكثر من المُبغضين لأن المبغضين هم الذين يتأذّون أكثر من غيرهم. لأن البغضَ إن تقبلّناه يصبح فرصة للإكليل والأجر.

أنظر أرجوك كيف أن الصدّيق هبيل يُمدح ويُذكر يومياً ومقتله أصبح له مدعاةً للمديح. وهو بعد موته يتكلّم بحريّة ويدين قاتله بصوت عال. لكن قاين أخاه بقي في الحياة أخذ أجره وفقاً لأعماله فبقي يتنهّد ويرتعد. أما هبيل الذي قُتل فقد ظهر بعد موته ذا دالةٍ كبيرة. كما أن خطية قاين جعلته يعيش حياةً شقيّة أشقى من الأموات، كذلك فضيلة هبيل جعلته يعيش بعد موته أبهى من قبل.

لذلك ونحن أيضاً لنكتسب دالة في هذه الحياة وفي الأخرى، لكي نتمتع بالفرح الناتج عن العيد لنقضِ على كلّ الألبسة الدنسة التي للنفس لنتعرَّ خاصة من لباس الغيرة والحسد...

أنتم إذاً الذين أصبحتم اليوم أبناء الله، الذين لبستم هذا اللباسَ البهجَ حافظوا بكلّ الطرق على الفرح الذي أنتم فيه الآن بعد أن أغلقتم على الشرّير من كلّ جانب لكي تتمتّعوا بفيض بنعمة الروح القدس ولكي تُعطوا أعمالاً حسنةً أضعافاً ولكي تستحقوا أن تواجهوا ملك السماوات عندما ينبغي له أن يأتي ويوزّع الصالحات التي لا توصف لأولئك الذين عاشوا في هذه الحياة حياةً فاضلة بمعونة ربّنا يسوع المسيح الذي يليق له المجد والقوّة الآن وكلّ أوان وإلى دهر الداهرين. آميــن.


الراهب القمص أغناطيوس الأنبا بيشوي
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 10 - 2012, 07:36 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عيد حلول الروح القدس "البنتيقوسطى"

عيد حلول الروح القدس( عيد العنصرة )


موضوع متكامل عن عيد حلول الروح القدس "البنتيقوسطى"

نحتفل بعيد عظيم من الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة القبطية وهو عيد حلول الروح القدس ويسمي أيضاً عيد الخمسين أو عيد العنصرة وكلمة عنصرة معناها اجتماع لأن فيه كانوا يجتمعون في الهيكل للعبادة (وتقديم الذبائح) وفيه كان الآباء الرسل وتلاميذ الرب مجتمعين في العلية بنفس واحدة في الصلاة والتضرع انتظاراً لحلول الروح القدس حسب وعد الرب الذي أوصاهم ألا يبرحوا أورشليم بل ينتظروا موعد الآب الذي هو حلول الروح القدس .


@ ويسمي عيد الخمسين لأنه يأتي بعد خمسين يوماً من عيد القيامة المجيد .


إن العدد خمسين في الكتاب المقدس يشير إلي العفو والصفح ، وفي العهد القديم كانوا يقدسون السنة الخمسين ويسمونها سنة اليوبيل حيث يحرر فيها العبيد ويعفي المديونون من ديونهم ، وفي عيد الخمسين أسس الله كنيسته المقدسة بعد أن عفا عن شعبه وحررهم من عبودية إبليس والخطيئة وجعلهم له بنينا وخاصة .
@ كان عيد الخمسين في العهد القديم يأتي دائماً يوم أحد كما جاء في الإصحاح الثالث والعشرين من سفر اللاويين ، وفي العهد الجديد يأتي عيد الخمسين أيضا يوم أحد تماماً كما يأتي عيد القيامة دائماً يوم أحد مما جعل الكنيسة المقدسة منذ تأسيسها تقدس يوم الأحد وتسميه يوم الرب وتجعله يوم العبادة والصلوات والراحة وعليه ينطبق قول المزمور"هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه،يارب خلصنا يارب سهل سبلنا.مبارك الآتي باسم الرب " (مز26:24:118( .


@ لقد حل الروح القدس علي الكنيسة الأولي بكل أعضائها الذين كان عددهم مائة وعشرون شخصاً في علية صهيون بأورشليم ، وكانت تلك العلية هي الدور العلوي من بيت عائلة مرقس الذي هو مار مرقس الرسول كاروز الأسكندرية والديار المصرية ، وقد أصبح هذا المكان أول كنيسة في العالم بعد أن حل فيه الروح القدس وباركه ، وقبل ذلك كان يجتمع فيه الرب يسوع المسيح مع تلاميذه القديسين وفيه أسس سر التناول المقدس وفيه ظهر لتلاميذه أكثر من مرة بعد قيامته المقدسة .

@ وعن عيد حلول الروح القدس نقرأ في الإصحاح الثاني من سفر أعمال الرسل الآيات المقدسة التالية:"ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين،وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت علي كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخري كما أعطاهم الروح أن ينطقوا
(أع 4:1:2)


إن تعبير " كان الجميع معا بنفس واحدة "تعبير بسيط في مبناه عظيم في معناه ، فالحياة بمحبة وشركة بنفس واحدة وقلب واحد وفكر واحد وهدف واحد كانت هي السمة الغالبة علي الكنيسة الأولي وكانت هي السبب الرئيسي في حلول الروح القدس عليها واستقراره فيها كما كانت هي السبب الرئيسي في قوة الكنيسة وصمودها ونجاحها وانتشارها،ونجد أن هذه العبارة القوية تتكرر في أماكن كثيرة من سفر أعمال الرسل وهو سفر تاريخ الكنيسة الأولي فمثلاً :

@ كانوا يواظبون علي الصلاة بنفس واحدة (أع 46:2( .
@ وبعد التهديدات اليهودية لهم"رفعوا بنفس واحدة صلاة الي الله ولما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه " (أع 31:4).

@ وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة ولم يكن أحد يقول أن شيئاً من أمواله له بل كان عندهم كل شيء مشتركاً (أع32:4) .

@ وحينما اجتمع أول مجمع كنسي في أورشليم لمناقشة وتقنين بعض الأمور الكنسية صدر قرار المجمع هكذا "رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين ونرسلهما إليكم مع حبيبنا برنابا وبولس لأنه قد رأى الروح القدس ونحن أن لا نضع عليكم ثقلا آخر غير هذه الأشياء الواجبة أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنا التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون كونوا معافين" (أع 29:25:15( .

@وينصحنا معلمنا بولس الرسول في رسالة رومية قائلاً "ليعطكم إله الصبر والتعزية أن تهتموا اهتماماً واحداً فيما بينكم بحسب المسيح يسوع لكي تمجدوا الله بنفس واحدة وفم واحد
(رو 5:5) .

@ ويكرر النصح في رسالة فيلبي قائلاً "تمموا فرحي حتى تفتكروا فكراً واحداً ولكم محبة واحدة بنفس واحدة مفتكرين شيئاً واحداً" (في1:2) .

ما أحوجنا أيها الأحباء إلي الفكر الواحد والنفس الواحدة والقلب الواحد لذلك نصلي في القداس الإلهى قائلين"وحدانية القلب التي للمحبة فلتتأصل فينا" إن الاتحاد قوة والتفرق ضعف ، ما أفدح الأضرار والخسائر التي يسببها التفرق والانقسام،وما أعظم المنافع والبركات التي يجلبها الاتحاد وتوحيد الكلمة والفكر والهدف والصف .
@ لقد صاحب حلول الروح القدس علي التلاميذ بعض المظاهر نذكر منها :
أولاً : صوت كما من هبوب ريح عاصفة .
ثانياً : ظهور ألسنة منقسمة كأنها من نار . ثالثاً : التكلم بألسنة .

المظهر الأول : ريح عاصفة

والريح ترمز للروح ، وقديماً كلم الله أيوب الصديق من العاصفة (أي 1:38) وأرسل الله ريحاً عاصفة علي سفينة يونان نفذت كل مقاصده .

ونلاحظ أن هذه الريح العاصفة في يوم الخمسين هبت علي المنزل الذي كان فيه الرسل دون بقية منازل المدينة حتى تظهر أنها شيء فائق للطبيعة،كما حدث في جزة جدعون ، فمرة يكون طل علي الجزة وحدها وجفاف علي الأرض كلها ومرة يكون جفاف في الجزة وحدها وطل علي الأرض كلها (قض40:37:6( .

إنها قوة الله القادرة علي كل شيء والتي لا يعسر عليها شيء ، وهذه الريح العاصفة التي هبت علي علية صهيون وحدها رغم محدوديتها كانت قوية ومدوية حتى أنها سمعت في كل أرجاء أورشليم فتجمع الناس بكثرة حول البيت ليروا هذا الحدث العجيب، وليسمعوا عظة بطرس الرسول المؤيدة بالروح القدس ويؤمن منهم بالمسيح ثلاثة آلاف فرد يكونون النواة الأولي للكنيسة الصاعدة الواعدة .

المظهر الثاني : ألسنة من نار



وفي العهد القديم ظهر الله لموسى في عليقة (شجرة صغيرة) مشتعلة بالنار (خر3) وحل الله علي جبل سيناء بمنظر النار أيضاً (خر19) وكان المنظر مخيفاً حتى قال موسى أنا مرتعب ومرتعد (عب21:12( .
والنار تشير إلى عمل التطهير وقد حل الروح القدس علي التلاميذ مثل ألسنة نار لكي يطهرهم من خطاياهم ومن ضعفاتهم مثل الخوف والشك واليأس الذي كان يعتريهم أحياناً .

وألسنة النار أعطتهم ألسنة اللغة فابتدأوا يتكلمون بألسنة أخري كما أعطاهم الروح أن ينطقوا .


المظهر الثالث : التكلم بألسنة

فقد اقتضت حكمة الله أن يعطي الروح القدس الذي حل علي الرسل في يوم الخمسين موهبة التكلم بألسنة ولغات حية لأولئك الرسل فصاروا يتكلمون بلغات كثيرة حتى تعجب الحاضرون وقالوا: نحن نسمع كل واحد منا لغته التي ولد فيها (أع8:2) وذكروا حوالي 16 جنسية تتكلم 16 لغة ، والمعروف أن الآباء الرسل كانوا شبه أميين ومطلوب منهم أن يبشروا العالم أجمع كما قال لهم الرب يسوع :"اذهبوا إلي العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها (مر15:16) .
وكان علي الواحد منهم إذا أراد أن يتعلم لغة أجنبية واحدة ويتقنها أن يدرس عدة سنوات ويبذل جهداً كبيراً ، فأراحهم الله من هذا الجهد وأعطاهم موهبة التكلم باللغات حتى ينتشروا في الأرض سريعا وينشروا الإيمان في كل مكان مجتذبين الناس من ظلمة الوثنية وجهلها إلي نور المسيحية وسموها .
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 10 - 2012, 07:36 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عيد حلول الروح القدس "البنتيقوسطى"

نبذة عن قراءات يوم عيد حلول الروح القدس على التلاميذ



تحتفل الكنيسة القبطية المصرية بعيد العنصرة الذي هو عيد حلول الروح القدس علي الآباء الرسل يوم الخمسين في علية صهيون بأورشليم حيث ملأهم من المواهب والنعم والبركات التي ساعدتهم في خدمتهم وكرازتهم .
ويسمي هذا العيد أيضاً عيد ميلاد أو تأسيس الكنيسة المقدسة حيث انطلقت الشرارة الأولي للكرازة والتبشير بالمسيح القائم من بين الأموات في مثل هذا اليوم من سنة 34م. بعد حلول الروح القدس علي الرسل مباشرة حيث آمن ثلاثة آلاف نفس نتيجة عظة قوية وممسوحة بالروح القدس للقديس بطرس الرسول ، فلما سمعوا كلامه نخسوا في قلوبهم بفعل الروح القدس وقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا وانضم في ذلك اليوم ثلاثة آلاف نفس .
ومنذ حلول الروح القدس علي الرسل في علية صهيون وحتى الآن وهو يعمل في أسرار الكنيسة وبواسطة هذه الأسرار نحن ننهل من بركات ونعم الروح القدس فيعمل فينا بقوة ويعلمنا ويرشدنا إلي الطريق والحق والحياة الأبدية التي إليها دعينا .
وبنظرة سريعة إلى قراءات قداس هذا اليوم نجدها كلها تتكلم عن الروح القدس ومواهبه وأعماله وبركاته ،
ففي فصل البولس:
يتكلم معلمنا بولس الرسول عن مواهب الروح القدس قائلاً : فأنه لواحد يعطي بالروح كلام حكمة ولآخر كلام علم بالروح الواحد ولآخر عمل قوات ولآخر نبوة ولآخر تمييز الأرواح ولآخر أنواع ألسنة ولآخر ترجمة ألسنة،وهذه كلها يعملها الروح الواحد أي الروح القدس روح الله الذي من عند الآب ينبثق .

وفي الكاثوليكون
يقول معلمنا يوحنا الرسول :" وأما أنتم فلكم مسحة من القدوس (أي من الروح القدس) وتعرفون كل شيء"، وهذا الكلام مطابق لما ورد في إنجيل باكر هذا العيد "ومتي جاء الروح القدس المعزي الذي سيرسله الآب باسمى فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم " ويضيف معلمنا القديس يوحنا الرسول قائلاً :" وأما أنتم فالمسحة التي قبلتموها منه تبقى فيكم ولستم محتاجين أن يعلمكم أحد هذه الأشياء بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء وهي صادقة لا كذب فيها وبحسب ما تعلمكم فأثبتوا " وهذه دعوة إلى الثبات على كلام الإنجيل المقدس الذي كتبه وعلمه لنا الروح القدس بنفسه .

أما فصل الإبركسيس
فيتكلم عن حلول الروح القدس علي الرسل في يوم الخمسين قائلاً :"فلما حضر يوم الخمسين كان الجميع بنفس واحدة وصار من السماء بغتة صوت كصوت ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت علي كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس " .
أما إنجيل القداس
فيتحدث فيه الرب يسوع المسيح عن الروح القدس قائلاً:" ومتى جاء الباراقليط الذي أرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي" كما قال أيضا " " أما متي جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق.ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم " . بهذه القراءات الحية الناطقة الروحانية نتعلم الكثير عن أعمال الروح القدس ومواهبه وبركاته لكل مؤمن يلتصق بالكنيسة ويسمع تعاليمها الحية ويمارس أسرارها المحيية ويعيش ابناً باراً للكنيسة ولله فيحيا بالروح ولا يكمل شهوة الجسد،ومن الأعمال البارزة للروح القدس في حياة المؤمن ما يلي :
أولاً : يمنح القوة الروحية : كما قال الرب لتلاميذه:"ستنالون قوة متي حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والي أقصي الأرض (أع1) .
وفعلاً بعد حلول الروح القدس علي الرسل نالوا قوة ونبذوا الخوف وشهدوا للمسيح ونادوا بالأيمان به أمام مجامع اليهود وأمام الملوك والولاة في كل مكان بشروا فيه .
ثانياً : الشهادة للحق : كما قال الرب:" ومتي جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من الآب ينبثق فهو يشهد لي.وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معي من الابتداء" (يو26:15( .
ثالثاً : التعزية في الضيقات : فهو اسمه الروح القدس المعزي وقد قال الرب لتلاميذه:وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر يمكث معكم إلي الأبد (يو16:14) .
رابعاً : التبكيت علي الخطايا والتقصيرات : كما قال الرب :"ومتي جاء ذاك يبكت العالم علي خطية وعلي بر وعلي دينونة"، فالروح القدس الساكن فينا يبكتنا علي أية خطية نعملها فنتوب عنها ،كما يبكتنا علي أي بر قصرنا في عمله فلا نعاود التقصير في عمل الخير والبر،كذلك يذكرنا بالدينونة العامة الأخيرة الرهيبة فنستعد لها بالتوبة والأعمال الصالحة .
خامساً : يشفع فينا ويساعدنا في الصلاة : لكي تكون صلواتنا روحانية مقبولة أمام الله كما قال معلمنا بولس الرسول:"كذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا. لأننا لا نعلم ما نصلي من أجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها.لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين (رو26:8 ) .
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 10 - 2012, 07:36 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عيد حلول الروح القدس "البنتيقوسطى"

توصيات السيد المسيح لتلاميذة بانتظار حلول الروح القدس عليهم بعد صعودة






عيد حلول الروح القدس من الأعياد السيدية الكبرى الهامة في الكنيسة ، وقد أوصي الرب يسوع المسيح تلاميذه الأطهار بانتظار حلول الروح القدس عليهم بعد صعوده ،

ومن أقواله في هذا المجال :
@ الحق أقول لكم : خير لكم أن أنطلق (أي أن أصعد إلي السماء) لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى ولكن إن ذهبت أرسله إليكم.ومتى جاء ذاك يبكت العالم علي خطية وعلي بر وعلي دينونة ( يو8:7:16 ) .

@ وقوله أيضا :"ومتي جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معي من الابتداء " (يو26:15 ) .

@ كذلك قال ومتي جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلي جميع الحق ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم ( يو14:13:16 ).
كذلك بعد قيامته المقدسة من بين الأموات " أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة وهو يظهر لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم ألا يبرحوا أورشليم بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني (أي حلول الروح القدس) حسب وعده المبارك ( أع 6:3:1 ) .

@ وفي اليوم الأربعين لقيامته المقدسة صعد الرب إلى السماء بمجد عظيم من علي جبل الزيتون ، فرجع التلاميذ إلي أورشليم بفرح عظيم، وظلوا في العلية عشرة أيام يصلون بحرارة وبنفس واحدة طالبين ومنتظرين حلول الروح القدس عليهم .


وقد أوفي الرب بوعده وأرسل لهم الروح القدس المعزى فيقول سفر أعمال الرسل : "ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين،وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت علي كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا ( أع 4:1:2 ) .

@ كان حلول الروح القدس وفاء لوعد الله المبارك الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران ، وكان بسبب صلوات التلاميذ الحارة التي قدموها لله بنفس واحدة وباتفاق كامل لأن الله يعطي حتى الروح القدس للذين يسألونه ( لو 13:11 ( .

ونحن حينما نصلي يجب أن نطلب من الله الأمور الروحية حسب قول المزمور " اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه فهو قريب (مز4:105) ونطلب الملكوت حسب نصيحة مخلصنا الصالح : "اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم " (لو31:12)، نطلب ما فوق مترفعين عن الماديات حسب نصيحة الرسول القائل: "إن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس" (كو1:3) ونطلب الروح القدس ليملأنا ويعمل فينا بقوة حسب نصيحة معلمنا بولس الرسول:"لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح" (أف8:5) وحين يمتليء الإنسان بالروح يصبح إنساناً روحانياً يسلك بالروح ولا يكمل شهوات الجسد لأنه إذا قاد روح الله روح الإنسان تستطيع روح الإنسان أن تقود جسده إلى مجالها الروحاني فيصبح الإنسان روحانياً بجملته مؤهلاً لسكنى السماء .

حينما حل الروح القدس علي الرسل جعلهم يتكلمون بكثير من لغات العالم الحية التي كانوا يجهلونها ، وهذه كانت لازمة جداً لهم لتبشير الشعوب وخدمتها حسب أمر الرب لهم :"اذهبوا إلي العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها " (مر15:16) ،كذلك أعطاهم الروح القدس شجاعة وقوة في الإيمان وقوة في الشهادة باسمه أمام المجامع والملوك والولاة ، وأيضا أعطاهم قوة في عمل المعجزات لإقناع الأمم بصحة رسالتهم حسب قول الإنجيل : " وكان الرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة " ( مر20:16 ) .


كذلك أعطاهم قوة لإقناع السامعين وتحريك قلوبهم لقبول البشارة ، فبعد خطاب قصير لبطرس الرسول في يوم الخمسين نخس السامعون في قلوبهم (بعمل الروح القدس فيهم) وقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس (أع41:14:2) ، حقاً إن يوم عيد حلول الروح القدس هو يوم ميلاد الكنيسة ومازال الروح القدس يعمل في الكنيسة بقوة في أسرارها وفي خدامها ، يختارهم ويرشدهم ويعلمهم ويساعدهم ويقويهم لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح الذي هو الكنيسة المقدسة (أف12:4)
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 10 - 2012, 07:37 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عيد حلول الروح القدس "البنتيقوسطى"

مواهب وأعمال الروح القدس في الكنيسة المقدسة لقيادتها وخدمتها .


أولاً : رسل
الرسل هم الاثنى عشر رسولا الذين اختارهم السيد المسيح ليبشروا باسمه القدوس ويقودوا الكنيسة بعد صعوده الي السماء،يقول الإنجيل"ولما كان النهار دعا تلاميذه واختار منهم اثني عشر الذين سماهم أيضا رسلاً" (لو13:6) .
هؤلاء الاثنى عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً "اكرزوا قائلين قد اقترب ملكوت السماوات ودعمهم بوصايا كثيرة وأعطاهم سلطاناً علي الأرواح النجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف" (مت10) .
وبعد قيامته من بين الأموات ظهر لهم في العلية وقال لهم "كما أرسلني الآب أرسلكم أنا ولما قال هذا نفخ (في وجوههم)وقال لهم اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو23:21:20) .
وعند صعوده "أخرجهم خارجاً إلي بيت عنيا ورفع يديه وباركهم وأوصاهم قائلاً "ها أنا أرسل إليكم موعد أبي (الروح القدس) فأقيموا في أورشليم إلي أن تلبسوا قوة من الأعالي (لو50:49:24) وهكذا ظلوا في أورشليم عشرة أيام حتى حل عليهم الروح القدس يوم الخمسين مثل ألسنة نارية منقسمة علي كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس .
وبعد أن أخذوا كل مؤهلات الكهنوت والرسولية خرجوا للكرازة في كل العالم ، عمدوا الناس وأسسوا الكنائس وأصبحوا هم أعمدة الكنيسة الجامعة الرسولية في العالم كله وعنهم تسلسل الكهنوت في الكنائس الرسولية حتى وقتنا هذا .

ثانياً : أنبياء
الأنبياء هم الذين وهبهم الله روح النبوة أي التنبؤ بالمستقبل مثل النبي أغابوس مثلاً ، كذلك تعني الوعاظ الملهمين من الروح القدس الذين يفصلون كلمة الحق باستقامة ويفسرون الكتاب المقدس وما يحويه من معان عميقة وأسرار خفية بقوة واقتدار بإرشاد الروح القدس نفسه الذي يحفظهم من الانحراف والوقوع في البدع والهرطقات .


ثالثاً : معلمون
المعلمون هم الذين وهبهم الله موهبة التعليم والوعظ والإرشاد والإقناع وإعطاء الناس كلمات منفعة مفيدة لحياتهم وأبديتهم ويفصلون كلمة الحق باستقامة سواء بكلامهم أو بكتابتهم وتصبح كتاباتهم مرجعا وكلماتهم كقوانين في الكنيسة في عصرهم والعصور اللاحقة ، مثل آباء الكنيسة الكبار الذين نعتمد علي تعليمهم النقي حتى الآن ونسميهم "معلمي البيعة" .


رابعاً : قوات
وهم الذين منحهم الروح القدس عمل القوات ووهبهم سلطان صنع المعجزات لخدمة الناس وراحتهم ولتأييد البشارة بالإنجيل"وأما هم (الرسل) فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة" (مر20:16( .


خامساً : مواهب شفاء
وهم الذين أعطاهم الروح القدس مواهب شفاء الأمراض خصوصاً المستعصي منها والتي لا يقدر الأطباء علي شفائها مثل المرأة نازفة الدم التي أنفقت كل معيشتها للأطباء ولم تقدر أن تشفي من أحد،ولما لمست هدب ثوب السيد المسيح ففي الحال وقف نزف دمها وشفيت (لو48:43:8) .


سادساً : أعوان
أي معاونون في الخدمة،يخدمون في خفية وإنكار ذات وتواضع لا يحبون الظهور والأضواء ويفضلون المتكأ الأخير ويقدمون بعضهم بعضاً في الكرامة .
وهذه موهبة عظيمة من مواهب الروح القدس،والمعاونون هم الذين يعاونون الأسقف أو الكاهن في خدمة الفقراء والمرضي والأرامل والأيتام وكافة المحتاجين،وهم الشمامسة والشماسات وكل من يخدمون أمثال هذه الحالات في صمت وهدوء كجنود مجهولين لا يعرف عملهم وتعب محبتهم إلا الله الذي يكافئهم أعظم مكافأة .


سابعاً : تدابير
أي المدبرون الذين وهب لهم الروح القدس حسن التدبير في الكنيسة في الشئون الروحية والمالية والإدارية ، الأسقف مدبر لكافة شئون إيبارشيته ، القمص مدبر روحانيي في كنيسته،مجلس شمامسة الكنيسة مدبرون للشئون المالية والإدارية في الكنيسة وملحقاتها وممتلكاتها .
نعمة التدبير تفيد الكنيسة وتحميها من إهدار أو ضياع الأموال والممتلكات وتجعلها تنمو في التعمير والمباني وتنمو روحيا أيضاً .
يقول معلمنا بولس الرسول "أما الشيوخ المدبرون حسناً فليحسبوا أهلا لكرامة مضاعفة ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم (1تي17:5) .
من أمثال المدبرين حسنا في الكنيسة استفانوس الذي أقيم شماساً ليدبر خدمة الأرامل في الكنيسة مع أخوته الشمامسة الآخرين وكان رجلاً مملوءاً من الإيمان والحكمة والروح القدس،فكان يخدم خدمة روحية في الوعظ والتعليم إلي جانب خدمة تدبير احتياجات الأرامل والفقراء ، وكان أيضا يصنع عجائب ومعجزات وآيات كثيرة في الشعب مما أغضب اليهود فقبضوا عليه ورجموه وأصبح الشهيد الأول في الكنيسة وتضعه الكنيسة في ترتيب مجمع القديسين بالتسبحة والقداس قبل القديس مار مرقس الإنجيلي الرسول كاروز الديار المصرية .


ثامنا : أنواع ألسنة
أي أصحاب ألسنة متنوعة (لغات مختلفة) وهم الذين وهب لهم الروح القدس نعمة التكلم بألسنة ولغات لم يتعلموها وذلك لخدمة التبشير والكرازة في البلاد الأجنبية ذات اللغات المتباينة .
كلف السيد المسيح رسله القديسين قائلاً "اذهبوا إلي العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" (مر15:16( .
وموهبة الألسنة أفادتهم في سرعة الكرازة ليكلموا أهل كل بلد بلغتهم دون أن ينتظروا السنين الطويلة ليتعلموا بعض هذه اللغات ويتقنوها ليتكلموا ويتفاهموا بها ويبشروا ويعظوا بها .


تاسعاً : المحبة
المحبة هي أعظم المواهب وأفضل الفضائل ، إن كل مواهب الروح القدس بدون المحبة لا تفيد،يقول معلمنا بولس الرسول "وعلي جميع هذه (المواهب والفضائل) البسوا المحبة التي هي رباط الكمال" (كو14:3) أي كمال كل المواهب والفضائل ، فالمحبة تفوق كل المواهب وسائر الفضائل في أنها أبقي منها وأثبت فالمحبة لا تسقط أبدا لأن المحبة تحمى وتستر كل مواهب الروح القدس وتحفظها،كذلك تحمي صاحب هذه المواهب من الضربات اليمينية أو اليسارية التي يصوبها نحوه عدو الخير .
وقد كرس الرسول بولس الإصحاح الثالث عشر كله من رسالته الأولي إلي أهل كورنثوس عن المحبة وأفضليتها علي مواهب كثيرة مثل التكلم بألسنة أو التنبؤ أو العلم أو الخدمة وكل الممارسات الأخرى،فكلها بدون المحبة لا شيء،بل قد تكون سبب تعب لصاحبها إذا استخدمها استخداماً سيئاً ليس فيه محبة وإفراز .
والمحبة المسيحية تسير سيراً متوازناً علي خطين متوازيين ، محبة الله ومحبة الناس ، بشرط أن تكون محبة عملية حقيقية حسب قول الرسول "يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق" (1يو18:3) .
والمحبة الحقيقية العملية لله تتحقق حين يواظب الإنسان علي حضور الكنيسة وممارسة العبادة والخدمة،تتحقق أيضا بقراءة كلمة الله وحفظ وصاياه حسب قوله "إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي" (يو15:14) ، تتحقق بالتوبة والرجوع إلي الله ، تتحقق بالتناول من جسد المسيح ودمه الأقدسين"من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه" (يو56:6) ، تتحقق بالصلاة والالتصاق بالله وتسليم الحياة له علي طول الخط ، تتحقق بحياة التقوى ومخافة الله والضمير الحي .
أما محبة القريب فتتحقق بخدمته "بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا" (غل13:5) ، تتحقق باحتماله في حالة ضعفه أو غضبه "محتملين بعضكم بعضا بالمحبة" (أف3:4) ، المحبة لا تصنع شراً بالقريب ولا تؤذيه ، المحبة لا تحسد ولا تحقد ولا تطلب الشر لأحد بل تطلب الخير للآخرين وتفرح بنجاحهم،المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ (تتكبر) ولا تقبح ولا تحتد (تغضب) ولا تطلب ما لنفسها ، المحبة تحتمل كل شيء وتصبر علي كل شيء.المحبة لا تسقط أبداً (1كو13) .

المحبة هي الله ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه (1يو16:4( .
المحبة هي الكمال كما يطلبه الله منا..أحبوا أعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا إلي مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم..وهكذا "تكونون كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل (مت48:44:5( .
الله يملأنا بالروح القدس ويعطينا مواهبه المقدسة حتى نسلك بالروح .

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كنا نحن نحتفل بعيد الخمسين "البنطقستي" من أجل حلول الروح القدس
"فيَستَقِرُّ علَيهِ" فتشير الى حلول الروح القدس في الكتاب المقدس
تهنئة بعيد العنصرة المجيد "حلول الروح القدس"
النهاردة احتفال عظيم بالعيد الكبير "عيد حلول الروح القدس"
عيد حلول الروح القدس (البنتيقوسطي)


الساعة الآن 05:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024