منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 01 - 2014, 02:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,217,337

مزمور 43 (42 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
يعتقد البعض أن (مز42، مز43) يمثلان وحدة واحدة. فيهما يصرخ المرتل وغالبًا هو داود في حزنه لله مشتاقًا للرجوع للعبادة في هيكل الله لينعم بالحضرة الإلهية. ولذلك اقترح البعض أن يكون داود قد كتب هذا المزمور (42، 43) في فترات هروبه من أمام شاول أو أبشالوم يعبر عن اشتياقه للعودة إلى الهيكل. وفي (مز42) نراه بعنوان قصيدة لبني قورح، ويغلب أن داود كتبه وأعطاه لبني قورح لترنيمه.
· جاء المزمور نبوة عن كل من أرغمته الظروف أن يبتعد عن أورشليم وعن الهيكل لذلك قيل أنه نبوة عن السبي. (المقصود 42، 43 كلاهما كوحدة واحدة). ولذلك وبنفس المفهوم فكل من استعبد للخطية تحت يد العدو القاسي يمكنه أن يرنم بهذه الكلمات تعبيرًا عن اشتياقه للعودة من السبي، والسبي هنا يشير إلى الخطية الداخلية وإلى الأعداء الخارجيين (إبليس ومن يتبعه).
· يتخذ المزمور كنبوة عن المسيح المتألم من الأمة اليهودية غير الراحمة ومن يهوذا رجل الغش (آية1) لذلك نصلي هذا المزمور في صلاة الساعة الثالثة.
· الترجمة السبعينية تشير صراحة أن كاتب المزمور هو داود.
آية (1): "اقض لي يا الله وخاصم مخاصمتي مع أمة غير راحمة ومن إنسان غش وظلم نجني."
قد يكون القائل هو المسيح، أو داود، أو الشعب في بابل يشتكون من البابليين أو أي مسيحي يشعر بآلام الاستعباد لخطية ما. ولمن نلجأ سوى لله ليخلصنا ويقضي لنا.
آية (2): "لأنك أنت إله حصني. لماذا رفضتني. لماذا أتمشى حزينًا من مضايقة العدو."
المرتل يصرخ لله فهو وحده قوته. وقد يشعر الخاطئ أن الله رفضه إذ يفقد التعزيات وقد يشعر المريض أو المتألم أو المضطهد أن الله تركه = لماذا رفضتني. وكان هذا هو ما قاله المسيح "إلهي إلهي لماذا تركتني". فهي صرخة المتألم في ألمه. ولكن يحسب للمرتل قوله أتمشى. فالضيقة لم تصبه بالشلل ولم يتوقف ولم يتراخ عن جهاده بالرغم من حزنه. والمسيح استمر في طريق الصليب ولم يتراجع بالرغم من أنه قال "نفسي حزينة جدًا حتى الموت". ومضايقة العدو هنا هي الخطية الساكنة فيَّ أو هو إبليس بمؤامراته فالخطية تسبب الحزن بينما البر سبب فرح.
آية (3): "أرسل نورك وحقك هما يهديانني ويأتيان بي إلى جبل قدسك وإلى مساكنك."
المرتل يطلب عون الله لكي يرجع من سبيه = (الخطية أو من بابل) ولكن بروح النبوةفداود مشتاق لتجسد المسيح فيقول لله أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ، هُمَا يَهْدِيَانِنِي فالمسيح الذىهونورالعالم وهوالحق هو الذى سيقود مسيرة الكنيسة جسده إلى جبل قدس الله أى السماء . جَبَلِ قُدْسِ الله أي لأورشليم بالنسبة لداود البعيد عن الهيكل أو لعودة الخاطئ لحياة الشركة المفرحة في الكنيسة بيت الخلاص. الكنيسة هي الجبل الذي رآه دانيال حجراً صغيراً ثم نما وكبر وصار جبلاً كبيراً ملأ وجه الأرض وطلبة هذه الكنيسة لرأسها الرب يسوع هي أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ هُمَا يَهْدِيَانِنِي = هي طلبة كل نفس حتى لا تخسر الشركة في جبل قدس الله. فالرب يسوع هو نور الآب وحقه فهو الذي قال "أنا هو نورالعالم". والطريق الوحيد للخلاص هو الطلب واللجاجة.
آية (4): "فآتي إلى مذبح الله إلى الله بهجة فرحي وأحمدك بالعود يا الله إلهي."
يقول هذا المسبيين ليرجعوا إلى مذبح الله في أورشليم. وتقولها كل نفس إنفصلت عن شركة التناول بسبب خطاياها، وحينما تعودللشركة تعود لها أفراحها وتسابيحها فهي في فترة سبيها تركت التسبيح والقيثارة (مز137). وذبيحة التناول تعطي لمغفرة الخطايا، وفيها حياة أبدية لمن يتناول منها. إن الفرح هو سمة ملازمة للمسيحي الذي يتذوق دائماً بركات المذبح والغفران وهو عطية المسيح ومن ثمار الروح (يو16 : 22 + غل5 : 22)
آية (5): "لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين فيّ. ترجي الله لأني بعد أحمده خلاص وجهي وإلهي."
هنا نصيحة المرتل لكل مُنْحَنِيَ النَفْسِ = لكل من يحمل أثقال الخطية أو الهموم أن يترجوا الله، يطلبوه ويثقوا في استجابته. والمسيح يستجيب ويعطي راحة. وبعد أن يستجيب يتحول هذا لتسبيح وحمد وشكر = لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ.
والقيثارة والعود يرمزان لحواس المؤمن وقواه العقلية التي يحركها الروح القدس فتعطي أنغام التسبيح من قلب محب لله طاهر وهذا يتم بطاعة الوصية.
والآن لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين؟ فلا معني لليأس بعد أن عرفت طريق فرحك وسلامك فقدمي توبة وارجعي إلى الله فيرجع إليك فتتحرك أوتار قيثاراتك بالتسبيح.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 85 (84 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 84 (83 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 70 (69 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 57 (56 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 54 (53 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير


الساعة الآن 06:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024