منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 - 10 - 2014, 08:39 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

دراسة في ألقاب المسيح- ابن الإنسان







مصطلح إبن الإنسان جاء في إنجيل متى 30 مرة، وإنجيل مرقس 14 مرة، وإنجيل لوقا 25 مرة. وفي إنجيل يوحنا 13 مرة. وهذا يدل على أهمية هذا المصطلح وعلى أهمية المعاني اللاهوتية العميقة التي يجب أن نكتشفها وأن ندركها.
تكلم الرب يسوع في كثير من المرات عن أنه هو إبن الإنسان:
"ولكن لكي تعلموا أن لإبن الإنسان سلطان على الأرض أن يغفر الخطايا" مت 9 : 6
"وفيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع: إبن الإنسان سوف يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم" مت 17 : 22، 23
"ها نحن صاعدون إلى أورشليم، وإبن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت" مت 20 : 18
"وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء، وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض، ويبصرون إبن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير" مت 24 : 30
"ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه، فحينئذ يجلس على كرسي مجده" مت 25 : 31
كما أن إستفانوس إستخدم هذا الإسم أيضا:
"ها أنا أنظر السماوات مفتوحة، وإبن الإنسان قائما عن يمين الله" أع 7 : 56
وبعده إستخدمه بولس لما جاء في مزمور 8 : 4
"ما هو الإنسان حتى تذكره؟ وإبن آدم حتى تفتقده؟" عب 2 : 6
كذلك يوحنا الشيخ إستخدم هذه اللقب في أكثر من موضع:
"وفي وسط السبع المناير شبه إبن الإنسان، متسربلا إلى الرجلين ومتمنطقا عند ثدييه بمنطقة من ذهب" رؤ 1 : 13
"ثم نظرت وإذا سحابة بيضاء، وعلى السحابة جالس شبه إبن الإنسان، له على رأسه إكليل من ذهب، وفي يده مجل حاد" رؤ 14 : 14
تكلم حزقيال عن إبن الإنسان أيضا:
"وفوق المقبب الذي على رؤوسها شبه عرش كمنظر حجر العقيق الأزرق، وعلى شبه العرش شبه كمنظر إنسان عليه من فوق. ورأيت مثل منظر النحاس اللامع كمنظر نار داخله من حوله، من منظر حقويه إلى فوق ..." حز 1 : 26 ، 27
ولكن اليهود لم يفهموا كل المعاني الذي قصدها يسوع عندما كان يعلن عن نفسه أنه إبن الإنسان.
"فأجابه الجميع: نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد، فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع إبن الإنسان؟ يو 12 : 34
وترجع أسباب عدم فهم اليهود في أيام المسيح لكلمة "إبن الإنسان" للأسباب الآتية:
1- كانت الكلمة تستخدم كثيرا في العهد القديم كبديل عن كلمة إنسان أو الجنس البشري لتوضيح الضعفات البشرية وكذلك تشير أو تعبر عن الإضطداع أمام الله.
2- كان اليهود في ذلك الوقت ينتظرون المسيا الذي سوف يخلصهم من أعدائهم ويعيد إليهم الملك على الأراضي الذي وعد الله شعبه بها.
ولكن لماذا أستخدم يسوع كلمة "ابن الإنسان" وما الذي كان يريد أن يعلنه لليهود من خلال هذه الكلمة؟
كانت هناك ثلاثة أسباب رئيسية لإستخدام هذه الكلمة:
1- كان يريد أن يعلن بها سلطانه على الخطية، والمرض وكل الطبيعة:
"ولكن لكي تعلموا أن لأبن الإنسان سلطان على الأرض أن يغفر الخطايا. قال للمفلوج لك أقول قم وأحمل سريرك وإذهب إلى بيتك" مر 2 : 10، 11
وبما فعله يسوع هو تتميم لما جاء في سفر دانيال الأصحاح السابع
"كنت أري في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان آتي وجاء إلى قديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض" دا 7 : 13
2- كان يريد أن يعلن أنه سوف يأتي مرة ثانية، ليأخذ قديسيه المختاريين، ويدين الأشرار. وسيملك إلى الأبد، وستجثو لإسم يسوع كل ركبة
"قال يسوع أنا هو، وسوف تبصرون أبن الإنسان جالسا عن يمين القوة، وآتيا في سحاب السماء" مر 14 : 62
"فإسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها إبن الإنسان" مت 25 : 13
"يرسل إبن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم" مت 13 : 41
"فقال لهم يسوع : الحق أقول لكم إنكم أنتم الذين تتبعتموني في التجديد متى جلس إبن الإنسان على كرسي مجده، تجلسون أنتم أيضا على إثنى عشر كرسيا تدينون أسباط إسرائيل الإثنى عشر" مت 19 : 28
وفي كل ما قاله يسوع كان يريد أن يشير إلى ما جاء في النبوات
"سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض" دا 7 : 13
"أما قديسو العلي فيأخذون المملكة ويمتلكون المملكة إلى الأبد وإلى أبد الآبدين" دا 7 : 22
"حتى جاء القديم الأيام، وأعطى الدين لقديسي العلي، وبلغ الوقت فامتلك القديسون المملكة" 7 : 22
"فأعطى سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم" دا 7 :13
"دفع إلى كل سلطان في السماء وعلى الأرض" مت 28 : 18
"لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض. ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب" في 2 : 10 - 11
"الذي إذا كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله.
لكنه أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس." فل 2 : 6 ، 7
سيمر قديسو العلي بضيقات ومحاربات ولكن عند بلوغ الوقت سيملكون المملكة إلى أبد الآبدين. فالله هو الأقوى والمهيمن على كل العالم ولك الظروف.
"حتى جاء القديم الأيام، وأعطى الدين لقديسي العلي، وبلغ الوقت، فامتلك القديسون المملكة" دا 7 : 22
"أما قديسو العلي فيأخذون المملكة ويمتلكون المملكة إلى الأبد وإلى أبد الآبدين" دا 7 : 18
ولكن إذا حدث إضطهاد أو إذلال لقديسو العلي، فهذا يتم بسماح من الله وتحت سلطانه وسيطرته.
"وكنت أنظر واذا هذا القرن يحارب القديسين فغلبهم" دا 7 : 21
ولذلك فإننا نجد ان سفر دانيال والأصحاح السابع يعطي صورتين هامتيين عن إبن الإنسان وهذا ما تتمه يسوع
1- الصورة الإنسانية:
يسوع كان يمثل شعب الله الحقيقي " قديسو العلي" دا 7 : 18، دا 7 : 22 ، دا 7 : 27
"والكلمة صار جسدا وحل بيننا، ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب، مملؤا نعمة وحقا" يو 1 : 14
"فإذا تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هي أيضا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذال الذي له سلطان الموت، أي إبليس" عب 2 : 14
"من ثم كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شئ، لكي يكون رحيما، ورئيس كهنة أمينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب. لأنه في ماهو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين" عب 2 : 17، 18
2- الصورة الإلهية:
"قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن" يو 8 : 58
"أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأي الآب، فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب في؟" يو 14 : 9 – 10
"يوحنا شهد له ونادي قائلا هذا هو الذي قلت عنه: إن الذي يأتي بعدي صار قدامي، لأنه كان قبلي" يو 1 : 15
"لكي يكرم الجميع الإبن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الإبن لا يكرم الآب الذي أرسله" يو 5 : 23
" الحق الحق أقول لكم تأتي ساعة وهي الآن حتى يسمع الأموات صوت إبن الله والسامعون يحيون" يو 5 : 26
"والآن مجدني أيها الآب بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" يو 17 :5
وبإعلان أن يسوع هو إبن الإنسان كان المعني العميق الذي يرتبط بهذه الكلمة هو:
أن يسوع هو الذي كان منذ الأزل وجاء في ملئ الزمان ليبدأ مملكته ويحارب إبليس وينتصر عليه.
جاء لكي يخلص شعبه. إنها تظهر عمل يسوع في الخلاص والتجديد لشعب الله.
كما انها إعلان عن الميراث الأبدي الذي أعده لهم.
وكذلك عن مجئ المسيح الثاني للدينونة. فسوف يأتي في بهاء مجده في السحاب وكل الأمم والشعوب ستراه.







رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 - 10 - 2014, 11:44 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,216,466

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 - 10 - 2014, 12:54 AM
الصورة الرمزية Ramez5
Ramez5 Ramez5 غير متواجد حالياً
❈ Administrators ❈
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Cairo - Egypt
العمر: 50
المشاركات: 41,807

ميرسى على الإفادة
ربنا يبارك خدمتك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المسيح له ثلاثة ألقاب عظيمة هي: “ابن داود”، “ابن الإنسان”، “ابن الله” Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 27 - 07 - 2023 04:40 PM
ألقاب السيد المسيح Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 22 - 01 - 2021 04:33 PM
ألقاب السيد المسيح nasser قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118 6 15 - 05 - 2017 02:35 PM
«الحياة» لقب من ألقاب المسيح، Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 8 03 - 09 - 2016 12:34 PM
ألقاب المسيح لتلاميذه Mary Naeem سبب الرجاء الذي فينا 0 24 - 02 - 2014 05:03 PM


الساعة الآن 11:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024