منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 09 - 2014, 03:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,217,056

الصّلاة والحياة
الصّلاة والحياة

مقدمـة نعالج في هذا الموضوع الأخير العلاقة بين الصّلاة، أيّاً كان نوعها، والحياة، حياة مَن يصلّي. ونتساءل: هل تؤثر الصّلاة في تفكيرنا ومسلكنا، أم هناك فصل بين مجالين غير متداخلين: مجال الصّلاة ومجالات حياتنا الدنيويّة في كل مراحلها. وهل تشكّل الصّلاة التي لا تنفح الحياة عائقاً لتقدّمنا الروحيّ وعثاراً للآخرين؟

أ. يسوع يربط بين الصلاة والعمل (لوقا ٤٦،٦-٤٩)

- إنّ العلاقة بالرب (الصّلاة) تُبنى على العمل بمشيئته، لا بالأقوال.

- ولا ينفع الاعتداد بأنّنا ننتسب إليه ونتكلّم باسمه، ونعمل عكس ما يريد. يسوع يعتبر ذلك نفاقاً.

- ولقد حذَّر يسوع من رياء الكتبة والفريسيين: قول دون عمل: (متى ٢٣) كما طوّب أمه وتلاميذه الذين يسمعون ويعملون: (لوقا ١٩،٨-٢١).

- وكان الأنبياء يحذّرون أيضاً: هذا الشعب يكرّمني بشفتيه وقلبه بعيد مني: (متى ٧،١٥-٩).

ب. ربط الحياة كلّها بالله لربط الصّلاة بالحياة لا بدّ من ربط حياتنا بالله واكتشاف إرادته والعمل بها.

- إرادة الله ظاهرة في تصميمه الخلاصي (افسس ١) وفي وصاياه وفي الكتاب المقدّس والكنيسة.

- وإرادة الله ظاهرة في ما نقوم به من واجبات ونتحمل من مسوؤليات بوحي من تعليم يسوع ومثله بنية مستقيمة دون استغلال مراكزنا والآخرين لمنفعتنا الخاصة.

- وهذا يفترض الثقة البنوية بالله وطاعته لأنّه أبّ يحبّنا: مثل الابنين متى ٢٨،٢١-.٣٢

ج. وسائل ومقاييس

من الوسائل

- المحافظة على الصّلاة الشخصيّة اليوميّة، ورفع القلب الى الله وتذكّره بصلوات قصيرة أثناء العمل وقيادة السيارة... مثلاً: يا يسوع أنا أحبك؛ الشكر لك يا رب...

- المثابرة على فحص الضمير اليوميّ لاكتشاف نِعم الله ومحبته لنا والشكر عليها، ولطلب معونته لإصلاح الذات واكتساب الفضيلة.

الاستعانة بكتاب صلاة والعهد الجديد لتغذية صلاتنا وربطها بيسوع. وحفظ بعض الآيات وتردادها.

مقياسان مهمّان

- المغفرة والتسامح: متى .١٤،٦

- محبة الآخرين بخدمتهم والحفاظ على صيتهم.

خاتمـة المشاركة في صلوات الرعيّة والطقوس ومعاشرة يسوع في إنجيله يخلق فينا الشوق لمحادثته والاصغاء اليه والاقتداء به وتتميم إرادته فنتخلّق بأخلاقه وذلك بمعونة الروح القدس وشفاعة أمنا مريم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قوة الصّلاة
قوة الصّلاة
قوة الصّلاة
قوة الصّلاة
الصّلاة الشّفاعيّة


الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024