منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 160491 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,219,510

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إستمرار أوقات الهلع (مت 14: 22- 27)



الاضطراب الباطني الّذي عاني منه إيليا بالعهد الأوّل سيستمر أيضًا بالعهد الثاني ونراه يرافق تلاميذ يسوع في قارب بوسط المياه. في هذا المقطع تتقاذف القارب الأمواج ليلاً بسبب ريح معاكسة (راج مت 14 :24). الإنسان تحت رحمة مياه وريح البحر. لذا البحر في الكتب المقدسة هو رمز للشر والخطر وعدم الاستقرار. كانت الأمواج تقذف بالتلاميذ من جانب لآخر، بينما كان يسوع وحده على الجبل يصلي (راج مت 14 :23). في نهاية الليل، عند الفجر بالتحديد، يأتي يسوع للقاء تلاميذه المنزعجين بسبب الوضع الخطير فيجدهم بقلوبهم منزعجة وتعاني الإضطراب تمامًا كالأمواج الّتي تهز قاربهم. يرمز القارب بحسب إنجيل متّى للكنيسة. في وقت إنزعاج أعضاء الكنيسة يأتي يسوع سائراً على المياه (مت 14: 25)، متحديًا كل ما يخيف تلاميذه، ويدوس على الشر، ويظهر حقيقة ذاته فهو الرّبّ.
 
قديم اليوم, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 160492 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,219,510

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






إجابة على المخاوف البشرية (مت 14: 28- 33)



يصير يسوع لتلاميذه، كالصمت الناعم الهادئ الّذي إكتشفه إيليا أثناء لقائه بالله على جبل حوريب. لم يقدم يسوع ذاته كإسقاط لتوقعات تلاميذه وفت معاناتهم الإنزعاج، وصرخهم خائفين. من ناحية أخرى، لا يسمح يسوع بأن تقذفه الأمواج. حتى بطرس، صورة كل تلميذ، يطلب المشي على الماء ولكن عنف الريح، بمجرد نزوله من القارب، يملأه بالرعب ويغرق في أمواج البحر. هذا أيضًا، مثل تجربة إيليا في حوريب، هو ظهور أو ظهور المسيح لتلاميذه. إنهم يجدون أنفسهم بمفردهم في القارب، بمفردهم يقاتلون ضد تحديات الحياة وأمواجها الّتي ترمز لأمواج الشر.، هذه العواصف، هذه الرياح تخاطر باحتلال قلوبهم، وتعتيم نظرهم في ضوء الفجر، لدرجة أنهم غير قادرين على التعّرف على يسوع الّذي يأتي للقائهم في وسط الإنزعاج بالبحر. هذه الأمواج، هذه العواصف، هذه الرياح، تجعلنا نخاطر اليّوم، أيضًا بأنّ تصبح معايير لقراءة شخص يسوع وما يفعله يصبح جوابه رداً على مخاوفنا. لكن يسوع يأتي ليلتقي بنا وهو غير منزعج من الشر الّذي يجعلنا مضطربين وعندما يصعد على قارب حياتنا تتوقف الريح المزعجة الّتي تنزع سلام قلوبنا.

 
قديم اليوم, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 160493 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,219,510

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف نتعرف على مرور الله عندما تزعجنا وتقلقنا حقائق الحياة، عندما نشعر بالرياح وبالزلازل وبالنار المتهورة بباطننا وبخارجنا؟ صوت رقيق من الصمت هو نجدتنا! اللقاء مع الله الذي يسمح لذاته بحضور عذب، يتيح لنا البقاء في حضوره، إذا عرفنا كيف نتخلى عن الإنزعاج، مما يجعله يعلن استجابة تلقائية وواضحة لمخاوفنا. لن نستعيد سّلامنا عندما يُرضي الله توقعاتنا منه، ولكن عندما نعرف نحن الّذين نهاني من القلق والاضطراب، كيف نترك له مكانًا على متن قاربنا رمز حياتنا الّذي تقذفه أمواج الإضطراب، الّتي تقذفها الرياح. يمكن للتلميذ أن يظل واقفاً على قدميّه فقط إذا ظلّ في تبعيته للرّبّ، دون أن يجعل نفسه سيدًا. عندما يريد أيّ منا اليّوم سواء تلميذ أمّ جماعة كنسية، أن يضع نفسه في مكان يسوع، فلا شيء يكفي، نفحة ريح تجعلنا نتعثر وننزعج إلى قاع حياتنا طالبين الموت. تعبر الكنيسة أمواج ورياح الحياة من الماضي للحاضر، إلّا إنها حينما تنتقل من إيمان بطرس الصغير إلى الإيمان العظيم تستعيد سلامها ويضع الرّبّ حدّاً للإنزعاج فلا يدوم.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024