منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 06:28 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

ما زال الرب يحبك، الذي مات عنك على الصليب يحبك بكل مساوئك، الرب يحبك.

مهما كانت عيوبك وسقطاتك، الرب يحبك الى أبد الآبدين.

ولأنه يحبك يريد أن يحررك من كل قيودك، وقد أتى بك الى هذا المكان لكي تخرج منه محرر ومشفي ومغفورة لك خطاياك ان اعترفت بها، لأن دم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطيئة.



لا تدع رأسك منحنيًا، تعال إعلن ايمانك، لا خطيئة عليك لأنك تُصبح مبرَّرًا بدم الرب يسوع.

عندما لا نستسلم للخطيئة ونعترف بخطايانا، يُعلن الله برّه فينا.

هناك عدوّ يحارب الكنيسة اليوم، وأولاد الله، هوَ روح الفشل.. روح إحباط يُفشّل أولاد الله لكي يجعلك تتقوقع ولا يستخدمك الله، كما فعل مع إيليا وموسى ، هناك رئيس مُسلَّط على هذه الكنيسة، لأن البركة عليها كثيرة، يد الرب على هذه الكنيسة، ولكن إبليس خائف منها، لذلك هو يُرسل أرواح سحر ، عرافة ، تضليل، وفشل، ورثاء الذات كما قال بولس لتيموثاوس: أضرم المواهب التي فيك.



الله يريد أن يقيمك من جديد. صار فينا حكم الموت.. بعضنا تمنى الموت، ولكن إذا كانَ إبليس قد زرع روح موت، فإنَّ الرب يسوع يُحيي الموتى.



هناك مقطع نبوي من سفر صموئيل الأول الإصحاح 17:

قصة داود عندما واجه جوليات الجبار. جوليات الجبار رمز لإبليس الذي يواجه شعب الله, اجتمعوا على أرض يهوذا وبدأَ يستهزئ بشعب الرب:

نحن في أرضكم وانتصرنا عليكم ونعيّركم، وقف جوليات يحمل ترسًا وزنه 75 كلغ، مع خوذته الحديدية ويقول لهم: لا تقدرون عليّ.. أنا أقوى منكم، القوي فيكم يأتي ويواجهني. ستفشلون حتمًا.

جوليات رمز لروح الفشل، وهذا روح يهاجم شعب الله ويقول لهم: لن تقدروا عليّ ويأتي بعار على شعب الرب لمدة 40 يومًا.

قال لشعب الله الذي هو رمز للكنيسة: إنِّي أُعيّركم لمدة 40 يومًا.



واجه إبليس وقُل لهُ: أنت كذاب وأبو الكذاب لأن الرب يسوع قد برَّرني وأطلقني.

ولكن عندما نصدق هذه الأكاذيب نقع في الفخ. هناك عار وضعه إبليس على شعب الله تمامًا كما فعل جوليات مع شعب الله.

داود قال لا يسقط قلب أحد بسببه أي بسبب تعييرات الأرواح الشريرة . مهما قام عليك أهلك أو الناس لا تفشل، الله معنا.

الروح التي كانت على داود هي علينا، كل واحد منا هو داود.

حاول إبليس من خلال شاول أن يُفشل داود. يمكن لإبليس أن يستخدم أي أحد ليفشلك.

ولا تستمع إلى روح التفشيل : أنت لا تقدر أن تواجه إبليس بقوتك.

لكن داود تحدّى الجميع قائلاً لهم: لن أستمع إليكم، كما كان معي الرب عندما واجهت الأسد والدب وقتلتهما، سأقدر على جوليات الجبار.

اسمع لصوت الرب أولاً، ولا تُصغي إلى كلام الآخرين حتى لو كانوا خدام للرب، اسمع لصوت الرب فقط.



ألبسَ شاول داود لباس الحرب، ولكن داود رفضها وقال: سأواجه جوليات بقوة رب الجنود. ولما رأى الفلسطيني داود احتقره لأنه كان غلامًا.

وهكذا أنت، فعندما تواجه الروح الشرير سيستهزئ بك.

فقال جوليات له: أتراني كلبًا وتقدر عليّ؟

قل لإبليس لأنك أقل من كلب.

ولعنَ جوليات داود بآلهته. فهل تأثَّر داود؟

فقال له: أنت تأتي إليّ بسيف ورمح وترس.. وأنا آتي إليك باسم رب الجنود وأقطع رأسك، ويعلم الجميع أن هناك إله في وسط إسرائيل، كما يحدث معنا نحن.



قل للروح الشرير: لن تقدر عليّ.. أنت عدو مقطوع رأسك.. ليعرف العالم كله أن هناك إله في وسط الكنيسة.. لأن إلهنا ليس إله العهد القديم، لكنه إله القديم والجديد، إنه الرب يسوع المسيح، الذي بصليبه داس قوات الجحيم وجرّد الرياسات والسلاطين إلى الأبد.



تواجه داود وجوليات الجبار، وقتل داود جوليات بالسيف بعدما أوقعه بالمقلاع. وهجم شعب الله على الفلسطينيين وقتلوهم وغنموا أمتعتهم.

هكذا يفعل الرب اليوم معك، ستتحرر من الأرواح الشريرة، روح التفشيل الذي ينزلك إلى الأسفل ويكذب عليك قائلا: أنت فاشل.. أنت لا شيء، ولكن الرب سيحررك ويطلقك ويطلق مواهبك وتصبح شخصيًا مُحرَّرًا.



النقطة الثانية : سفر أشعياء الإصحاح 43:

" هكذا يقول الرب لا تخف لأني فديتك، دعوتك باسمك أنت لي ".

ردّد أنا للرب.. لن تضيع أنت لي.

إذا اجتزت في المياه فأنا معك.. إذا مشيتَ في النار فلا تحرقك.. أجعل في البرية طريقًا وفي القفر أنهارًا.



إذا اجتزت في المياه فأنا معك، في الأنهار فلا تغمرك، المياه قد تكون متحركة وهي معرّضة للرياح فينتج عنها فيضانات، وهي رمز للتجارب التي تواجهك، فجأة تتعرض لعطل في سيارتك، خناقة أنت وزوجتك، أو أنت وزوجك، مياه.. أنهار، فجأة يتركك أحباء لك. أمواج تطلع وتنزل.. ماذا نفعل؟

إذا اجتزت في المياه فأنا معك. حتى والمياه تعلو أو تنزل بك لن تغرق سفينة حياتك، لأن الرب هو ربان سفينتك. مثل العاصفة التي هبّت في بحر الجليل، ركض التلاميذ إلى يسوع، أما يهمك أننا نغرق؟

لكن الرب يقول: ها أنا جاعل في البحر طريقًا وفي البر مسلكًا. وسط العواصف تتساءل أين الشاطئ؟

الرب يقودك لأن الرب معنا فمن علينا. تشدد وتقوَّى.



النقطة الثالثة: النار شيء مُحرق رمز المصيبة الثابتة.

عندما توقد النار، فهيَ لا تنطفئ، كما كانض وضع بولس، كان هناك ملاكًا للشيطان يضربه، أي تجربة دائمة.

حروب من داخل، حروب من خارج، اضطهادات، سجون.. لكن بولس لم يتأثَّر وقالَ في النهاية:

أكملت السعي.



إذا كان في حياتك نار، ومهما كانت قوتها.. قلق.. خوف.. مشكلة في الزواج...

آمن أنه إن اجتزت في النار فلا تحرقك.

مهما كانت مشكلتك قوية أو مزمنة، فإن الرب قادر أن يحلها كما صار في أتون النار مع الفتية الثلاثة شدرخ وميشخ وعبد نغو، عندما وضعوا في أتون النار، كان معهم شخص رابع، وهو شبيه بابن الآلهة.



وقد حُلَّتْ قيودهم، ولم تؤذهم النار، ولم تحرق شعور رؤوسهم، هللويا.. إبليس لن يؤذني.. انهزام للأرواح الشريرة هذا الصباح.

نُعلن إيماننا أنك أنت يا معنا رب.



نقطة أخيرة يقول الرب في العدد 19 من سفر إشعياء 43:

أجعل في البرية طريقًا.. وفي القفر أنهارًا.



البرية مكان مقفر لا مياه فيه. مكان تكون فيه عطشان.. في وحدة.. في انزواء.. شعور بالرفض.. بعدم القبول والمحبة.

يُمكن أن تكون اجتماعي، ولكنك في وحدة، هناك عطش في حياتك، وتصبح في حال الهروب من الخدمة، من الناس، وتصبح عنيف، وتلجأ أحيانًا إلى الحطية، لتعبئة أو تعويض هذا النقص.



وعلى صعيد الجماعة أيضًا، يمكن ككنيسة أن نمر في برية.. لا يوجد ثمر.. إبليس يضعنا في برية الخطر..

أن نُصدِّق أننا في برية، أو أن نبقى في البرية.. كأن نفشل ونتوقف عن تكميل الرؤية..

هناك حلّ.. قال يسوع: من يؤمن بي، تجري من بطنه أنهار ماء حي، ينبع إلى حياة أبدية..

لأن الرب سيُرسل مياه الروح القدس إلى برية حياتنا، إذا كنت عطشانًا، لن يروي لكَ هذا العطش أصحابك أو كنيستك، ولكن الرب يسوع وحده، الذي قال: أنا ينبوع الحياة، تعال وخذ، هناك مياه الروح القدس ،وستنبت عندها أثمارًا، هناك مياه جارفة آتية، لأنه هكذا يقول الرب.



سفر التثنية 28 : الرب يؤكد في هذا الإصحاح، وإن سمعت سمعًا لقول إلهك، فاحرص أن تعمل بجميع وصاياك اليوم. إذا ضربت جوليات وتمسكت بالرب وأخذت سلطانك، غدًا سيجعلك الرب إلهك مستعليًا على جميع قبائل الأرض, مُباركًا تكون في المدينة والحقل وثمرة بطنك. مُباركة سلتك ومعجنك. ويُباركك الرب في الأرض إذا حفظت وصايا الرب إلهك. وجميع الأرض ستخاف منك. يجعلك الرب رأسًا لا ذنبًا..

لا للخزي.. لا للإهانة.. لا للعار.. وتكون في الارتفاع فقط، لا في الانحطاط.

سيُغدق الرب عليك بركات مادية. اليوم في 15 نيسان، إذا صدقنا هذا الكلام سيكون لنا، والبركات ستُصبح حقيقة في حياتنا. ستكسر أرواح التفشيل والترهيب. قد تقول: هناك جيش يُحاربنا، كما ملك آرام الذي هو رمز لإبليس الذي كان يُعِد خطة ليُهاجم ملك إسرائيل، لكن اليشع نبي الله كان يُخبر ملك إسرائيل عن خطط ملك آرام. وهكذا يفعل إبليس، يشنّ هجومًا تلوَ الآخر، لكن يجب أن تؤمن أنَّ الرب يُرسل ملائكته إلينا في بيوتنا، في سياراتنا، في أعمالنا، الذي معنا هو أقوى من الذي علينا، أقوى من الذي كان على شعب إسرائيل.



صلَّى أليشع، ليكن عمى في شعب الأعداء، وصار جيش الأعداء أعمى.

ينبغي أن نؤمن من هوَ إلهنا، قوات جيوش صاروا عميانًا. فعفى عنهم، ومنذ ذلك الحين لم يجرؤا على الهجوم على شعب الله, وهكذا سيصير فينا: سينهزم إبليس في حياتنا. لا تطرحوا ثقتكم، لأن الرب سيصنع هذا.



نحن نؤذي إبليس لأننا كنيسة كارزة. كنائس تأتي بالنفوس من مملكة الظلمة إلى مملكة النور، سيحاول إبليس أن يزيد حربه علينا، لكن مرة بعد مرة سيتراجع إبليس إلى الوراء وسيهرب، وسيأتي يومًا لن يجرؤ إبليس أن يقترب منا.



لا نصدق أكاذيب إبليس، سنُكمل الطريق لنصل إلى تحقيق مواعيد الرب في حياتنا وفي كنائسنا.

قال كالب: أعداؤنا نهزم ويُصبحون خبزًا لنا.

وسنذهب إلى بُعْد روحي أعمق وإلى مسحة أقوى.. آمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وأبواب الجحيم لن تقوى عليها
فاتهم أنّ الكنيسة لا تشترى بالمال وأبواب الجحيم لا تقوى عليها
أنا حاميها وأبواب الجحيم لن تقوى عليه
وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها
وأبواب الجحيم لن تقوى عليها


الساعة الآن 04:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024