|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تذكار الأعجوبة التي صنعها القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصرية وفى هذا اليوم تذكار الأعجوبة العظيمة التي صنعها القديس باسيليوس أسقف قيسارية القبادوقية مع غلام كان قد تعلق قلبه بابنة سيده ، فزين له الشيطان عدوه وعدو الجنس البشرى أن يلتجئ إلى أحد السحرة الذي استكتبه تعهدا بجحد الإيمان والخضوع الكامل للشيطان الذي سيبلغه أمنيته . واتفق بعد ذلك أن تعلق قلب الفتاة ( ابنة سيده ) بمحبة الغلام . فطلبت إلى أبيها بإلحاح ألا يعترض على زواجها بهذا الغلام . وحرصا على عرضه وخوفا على حياتها زوجها منه . ولما قضت معه زمنا طويلا ورأت أنه لم يدخل الكنيسة ولم يتناول من الأسرار المقدسة ولا رشم ذاته بعلامة الصليب المقدس صارحته بارتيابها في إيمانه ومحبته لله . فاخبرها بما حدث له ، وكيف أنه كتب تعهدا للشيطان بالطاعة إلى الموت . فبكت كثيرا ووبخته على صنيعه ، ثم صحبته إلي القديس باسيليوس أسقف قيسارية القبادوقية ، الذي لما سمع اعتراف الشاب ورأى حزنه واشتياقه إلى الرجوع إلى حياة التعبد والشركة والبر ، طمأنه ، وطلب إليه أن يبقى عنده زمانا للانفراد للصلاة والصوم ، وبعد انقضاء ثلاثة أيام افتقده ، وعلم منه ان الأرواح الشريرة لم تكف لحظة عن إزعاجه ومحاربته بشتى الطرق ، فسكن لوعه وأطعمه وصلى لأجله ، وطلب إليه أن يستمر في عزلته وجهاده بالصلاة والصوم ، وبعد أيام أخرى . فاخبره الشاب أنه لم يعد يرى الشياطين وان كان لا يزال يسمع صراخهم وتهديدهم ، فأطعمه أيضا وصلى لأجله وتركه ليعاود حياة العزلة والجهاد هكذا إلى كمال أربعين يوما . وإذ جاء إليه القديس وسأله عن حاله فاعلمه أنه قد رآه ( آي القديس ) وهو يقاتل عنه الشيطان وأنه قد انتصر عليه وتمت له الغلبة ، فدعا الأسقف جميع الكهنة والرهبان وصلوا عليه تلك الليلة ، وفى الصباح أدخله إلى الكنيسة ، وبينما كان الجميع يصرخون " يا رب ارحم " سقط في وسط الجمع الكتاب الذي كان الشاب قد تعهد فيه بجحد الإيمان والخضوع للشيطان . ففرح الأسقف والشاب وزوجته وكل الشعب ، وبارك الأسقف الشاب وناوله من الأسرار المقدسة ، وهكذا مضى الشاب مع زوجته وهما في بهجة الخلاص وغبطة الغفران والسلام ، وقد شكرا القديس الذي أنقذهما بصلاته بركة صلاته تكون معنا آمين . نياحة البابا متاؤس الثاني "90" في هذا اليوم من سنة 1182 للشهداء تنيح الأب المكرم الأنبا متاؤس الثاني وهو التسعون من عدد باباوات الكرازة المرقسية ، وكان راهبا يدير المحرق . وقدم بطريركا سنة 1169 للشهداء وجلس على الكرسي المرقسي ثلاث عشرة سنة . وتنيح بسلام . بركة صلاته تكون معنا آمين . |
#2
|
|||
|
|||
صلواتهم تكون مع جميعنا امين |
#3
|
||||
|
||||
صلواتهم تكون مع جميعنا امين
|
#4
|
||||
|
||||
صلواتهم تكون معنا امين
وتباركك مارى |
#5
|
||||
|
||||
شفاعتهم تكون معانا امين
|
#6
|
||||
|
||||
صلواتهم تكون مع جميعنا
|
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سنكسار ( يوم الثلاثاء) 20 سبتمبر 2016 | Mary Naeem | السنكسار | 2 | 19 - 09 - 2016 07:13 PM |
سنكسار ( يوم الثلاثاء ) 30 سبتمبر 2014 | sama smsma | السنكسار | 4 | 30 - 09 - 2014 08:13 AM |
سنكسار ( يوم الثلاثاء ) 16 سبتمبر 2014 | sama smsma | السنكسار | 3 | 16 - 09 - 2014 06:01 AM |
سنكسار ( يوم الثلاثاء ) 9 سبتمبر 2014 | sama smsma | السنكسار | 2 | 08 - 09 - 2014 10:33 PM |
سنكسار ( يوم الثلاثاء ) 2 سبتمبر 2014 | sama smsma | السنكسار | 3 | 02 - 09 - 2014 05:17 AM |