منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 04 - 2024, 12:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,216,941

جمال عبد الناصر كانت سياسته نحوه فى الأول جافة بسبب أشياء مختلفة




يحكي (الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى)
جمال عبد الناصر كانت سياسته نحوه فى الأول جافة بسبب أشياء مختلفة ، منها أنه عندما رُسم بابا لم يذهب إليه ، فأعتبر أن هذا تحد له، لكن بعد ذلك عندما زاره تغيرت السياسة نهائيا .

أنا سمعت من ثلاثة وزراء قال لهم ما يطلبه البابا كيرلس لابد أن يجاب، ومن ضمن القصص ، أنه عندما جاء زكريا محي الدين ألغى المجلس الملى والبابا طلب لجنة سموها لجنة إدارة أوقاف البطريركية الخيرية ، فاقترح البابا 12 إسماً على رأسهم كان المهندس إبراهيم نجيب وشخصيات أخرى من الأقباط الممتازين.

فالدكتور كمال رمزى استينو وقتها مع البعض من الكنيسة أرادوا أن يغيروا فى الأسماء ، وقالوا أن البطريرك لن يعرف ، أو إذا سأل نقول له أن هذه الأسماء بعضها ممنوعين من الدولة أو أن الدولة ليس لها غرض فيهم ، ونضع بدل بعض هذه الأسماء ، أسماء أخرى وطرحوها على شعراوى جمعة وكان وقتها وزير الداخلية ، فصدر المرسوم الجمهورى بهؤلاء الـ 12 ، والبابا رأى أن الـ 12 ، ليسوا هم الذين طلبهم ، يوجد واحد أو إثنان أو ثلاثة من الأشخاص البارزين الذين اختارهم لكن وجد الباقين أسماء لم يختارها ، فردها مرة أخرى إلى شعراوى جمعة وقال له هذه القائمة أنا لم أخترها ، فحدث إحراج بين شعراوى جمعة والدكتور كمال رمزى استينو واستمر كمال رمزى استينو لا يقدر أن يقابل البطريرك حوالى سنة ونصف بسبب هذه الحادثة ، ورجع شعراوى جمعة وأصدر القرار الجمهورى بالقائمة الأولى .

يوجد واحد اسمه الدكتور عبد القادر فخرى ، الله يرحمه فى العالم الآخر الآن ، كان فى يوم من الأيام رئيس هيئة اللاسلكى ، وهو مهندس لكن حصل على دكتوراه ، فهو دكتور مهندس ، وكان من الناس الذين لهم صلة بالدراسات الروحية . فطلب منى مرة قال لى أنا أريد أن تأخذ لى ميعاداً من سيدنا البابا لكى أنال بركته ، أخذت له ميعاداً فذهب ، ركع عند رجليه ، فنظر له البابا وقال له أنت فخرى، وفخرى فى القبطى معناه شفاء ، فالرجل يقول أنا عندما نظرت له أحسست كأنى أعرفه من خمسين سنة مع أنى لأول مرة أراه ، وقال هذا الرجل قطعا من الواصلين ، هذا روحانى غير عادى .

لذلك أقول كان أثر البابا كيرلس رائعاً جدا ، ولذلك يوم وفاته ، النعى الذى نعته به جميع الوزارات ، لم يكن نعياً عادياً ولا نعياً رسمياً، ولكنه نعى حار من نوع آخر ، ويعد الحقيقة صحيفة مجد للبابا كيرلس أن الوزرات المختلفة نعته بهذه الحرارة غير العادية .

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كانت أيدينا اليابسة خلال سقطة آدم الأول قد شفيت تمامًا
للعداله وجوه مختلفة
مناوشات بمدرسة جمال عبد الناصر بالدقي بسبب الزحام الشديد بين الناخبين والوافدين
كان اسمها(بلد الثوار) وقرار زعيمها مابيرجعش قرار جمال عبد الناصر..(يعيش عبد الناصر)
جارديان: مرسي يخسر شعبيته بسبب سياسته الاقتصادية.. ودعم المصريين لجماعات الإسلام السياسي يتراجع بسبب


الساعة الآن 11:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024